ابوليلى
09-05-2006, 07:54 PM
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
الدمام: سفر العزمان( جريده الوطن)
لم تكن مفاجأة سارة تلك التي حدثت لضابط سجون وأحد معمليه في سنوات دراسته الأولى عندما تقابلا صدفة فبرغم طول المدة التي لم يلتق فيها الاثنان وبرغم علاقتهما المتميزة إلا أن الزمان والمكان أفسدا جمال اللقاء فالتلميذ القديم وجد معلمه يقبع في السجن الذي انتقل للعمل فيه حديثا أما المعلم فلم يكن يتخيل أن يكون أحد تلامذته سجانا له.
بدأت أحداث القصة حين صدرت الموافقة على نقل الضابط إلى سجن المنطقة التي كان يدرس فيها قديما وفي أحد الأيام وبينما كان يقوم بأعمال المناوبة والإشراف على العنابر سمع أحد السجناء يطلب منه الإذن بالسماح له بالانتقال إلى عنبر آخر إلا أن الصوت لم يكن غريبا على أذنه وعندما التفت للرجل وتفرس في ملاحمه جيدا صدمته المفاجأة فالرجل هو معلمه في المرحلة الابتدائية والذي كان يحبه كثيرا ويقدره لتفانيه في عمله ومعاملته الطيبة لطلابه.. فكان اللقاء حارا وحزينا في الوقت نفسه.
وعندما اكتشف الضابط أن معلمه محكوم عليه بالقصاص في جريمة قتل حدثت قبل 7 سنوات تقريباً أخذ يعمل جاهدا للتوسط لدى أولياء الدم حيث ذهب إليهم وبدأ في إقناعهم بالتنازل والعفو عن معلمه، فيما تكفل هو شخصيا بتوفير جميع احتياجاته من ملبس ومأكل ومشرب فضلاً عن رعاية أسرته تقديرا وعرفنا لمن علمه فك طلاسم حروف الهجاء وساهم في تشكيل لبناته الأولى بضمير وإخلاص.
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
الدمام: سفر العزمان( جريده الوطن)
لم تكن مفاجأة سارة تلك التي حدثت لضابط سجون وأحد معمليه في سنوات دراسته الأولى عندما تقابلا صدفة فبرغم طول المدة التي لم يلتق فيها الاثنان وبرغم علاقتهما المتميزة إلا أن الزمان والمكان أفسدا جمال اللقاء فالتلميذ القديم وجد معلمه يقبع في السجن الذي انتقل للعمل فيه حديثا أما المعلم فلم يكن يتخيل أن يكون أحد تلامذته سجانا له.
بدأت أحداث القصة حين صدرت الموافقة على نقل الضابط إلى سجن المنطقة التي كان يدرس فيها قديما وفي أحد الأيام وبينما كان يقوم بأعمال المناوبة والإشراف على العنابر سمع أحد السجناء يطلب منه الإذن بالسماح له بالانتقال إلى عنبر آخر إلا أن الصوت لم يكن غريبا على أذنه وعندما التفت للرجل وتفرس في ملاحمه جيدا صدمته المفاجأة فالرجل هو معلمه في المرحلة الابتدائية والذي كان يحبه كثيرا ويقدره لتفانيه في عمله ومعاملته الطيبة لطلابه.. فكان اللقاء حارا وحزينا في الوقت نفسه.
وعندما اكتشف الضابط أن معلمه محكوم عليه بالقصاص في جريمة قتل حدثت قبل 7 سنوات تقريباً أخذ يعمل جاهدا للتوسط لدى أولياء الدم حيث ذهب إليهم وبدأ في إقناعهم بالتنازل والعفو عن معلمه، فيما تكفل هو شخصيا بتوفير جميع احتياجاته من ملبس ومأكل ومشرب فضلاً عن رعاية أسرته تقديرا وعرفنا لمن علمه فك طلاسم حروف الهجاء وساهم في تشكيل لبناته الأولى بضمير وإخلاص.