رضا البطاوى
12-12-2018, 10:47 AM
سورة العاديات
سميت بهذا الاسم لذكر العاديات بقوله"والعاديات ضبحا ".
"بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد"المعنى والجاريات جريا فالمخفيات أمرا فالهاجمات نهارا فصنعن به دمارا فأحطن به جمعا إن الإنسان لإلهه لجحود وإنه بذلك لمعترف وإنه لود النفع لراغب ،يقسم الله بالعاديات ضبحا وهى فرق الجيش المسرعات للعدو إسراعا ،والموريات قدحا وهى فرق الجيش المخفيات أمرا وهو الخداع،والمغيرات صبحا وهى فرق الجيش الهاجمات نهارا فأثرن به نقعا والمراد فصنعن فى المكان دمارا فوسطن به جمعا والمراد فنزلن بالعدو جماعة وهذا يعنى أنهم نزلوا فى قلب أرض العدو وهو يقسم على أن اسم الله الرحمن الرحيم أى على أن حكم الرب النافع المفيد هو أن الإنسان وهو الفرد لربه لكنود أى بحكم خالقه كافر وإنه على ذلك وهو كفره لشهيد أى لمقر معترف وإنه لحب الخير لشديد والمراد وإنه لود المال وهو النفع راغب .
"أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير "المعنى أفلا يعرف إذا خرج الذى فى المدافن وظهر الذى فى النفوس إن خالقهم بهم يومئذ لعليم ،يسأل الله أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور والمراد أفلا يدرى إذا قام من فى المدافن وبان الذى فى النفوس ؟والغرض من السؤال هو إخبار الإنسان أنه سيعرف عقابه إذا بعث الموتى وظهر الذى فى صدورهم ،إن ربهم بهم يومئذ لخبير والمراد إن خالقهم بهم يوم القيامة لعليم والخطاب للمؤمنين والنبى(ص)
سميت بهذا الاسم لذكر العاديات بقوله"والعاديات ضبحا ".
"بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد"المعنى والجاريات جريا فالمخفيات أمرا فالهاجمات نهارا فصنعن به دمارا فأحطن به جمعا إن الإنسان لإلهه لجحود وإنه بذلك لمعترف وإنه لود النفع لراغب ،يقسم الله بالعاديات ضبحا وهى فرق الجيش المسرعات للعدو إسراعا ،والموريات قدحا وهى فرق الجيش المخفيات أمرا وهو الخداع،والمغيرات صبحا وهى فرق الجيش الهاجمات نهارا فأثرن به نقعا والمراد فصنعن فى المكان دمارا فوسطن به جمعا والمراد فنزلن بالعدو جماعة وهذا يعنى أنهم نزلوا فى قلب أرض العدو وهو يقسم على أن اسم الله الرحمن الرحيم أى على أن حكم الرب النافع المفيد هو أن الإنسان وهو الفرد لربه لكنود أى بحكم خالقه كافر وإنه على ذلك وهو كفره لشهيد أى لمقر معترف وإنه لحب الخير لشديد والمراد وإنه لود المال وهو النفع راغب .
"أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير "المعنى أفلا يعرف إذا خرج الذى فى المدافن وظهر الذى فى النفوس إن خالقهم بهم يومئذ لعليم ،يسأل الله أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور والمراد أفلا يدرى إذا قام من فى المدافن وبان الذى فى النفوس ؟والغرض من السؤال هو إخبار الإنسان أنه سيعرف عقابه إذا بعث الموتى وظهر الذى فى صدورهم ،إن ربهم بهم يومئذ لخبير والمراد إن خالقهم بهم يوم القيامة لعليم والخطاب للمؤمنين والنبى(ص)