نجم
10-05-2006, 11:38 AM
يقول نابليون بونابرت: إن الرجال الذين غيروا وجه العالم لم يصلوا إلى ما هم فيه بالتأثير في القادة، بل بتحريك الجماهير، فالتأثير في القادة هو أسلوب التآمر، ولا يؤدي إلا إلى نتائج ثانوية، أما التأثير في الجماهير فهو ضربة العبقرية التي تغير وجه العالم. فمن لا يحسن فنون الاتصال سيجد نفسه في عزلة تامة عن الآخرين، وسيضطر إلى مضاعفة الجهد والوقت والمال حتى يحصل على نتائج متواضعة ومحدودة.
والكلمة الطيبة كانت إحدى أساليبه صلى الله عليه وسلم عند تواصله مع الآخرين، وهي وصيته لأمته كما ورد عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فكلمة طيبة".
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".
وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه في أوقات متفاوتة ومتباعدة نسبياً حتى لا يملُّوه ولكي يبقوا على أُنس من حديثه.
فعن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يذكِّرُنا في كل خميس مرة، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لودِدتُ أنك ذكَّرتنا كل يوم، فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكم وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سرعان ما يصل إلى الآخرين وتملأ محبته قلوبهم بتواضعه الجمّ الذي أدبه عليه رب العالمين.
يقول الله تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين".
وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا مَن يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبّهم ويحبونه أذلَّة على المؤمنين أعزة على الكافرين".
وهذا التواضع الذي يجعل من الإنسان قريباً من الآخرين لا بد أن يتزين به كل مصلح ذكي وكل عاقل لبيب وكل داعية مخلص تاقت نفسه إلى ما عند الله تعالى فاسرعت جوارحه تاركة بصماتها في دنيا الناس مؤثرة تأثيراً يحبه الله ويرضاه.
فعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
وعن أنس رضي الله عنه أنه مرَّ على صبيانٍ فسلَّم عليهم وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله".
وعن أنس رضي الله عنه قال: إنْ كانتِ الأمةُ مِنْ إماء أهلِ المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاء.
وعن الأسود بن يزيد قال: سُئِلتْ عائشة رضي الله عنها: "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (يعني: خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة.
والكلمة الطيبة كانت إحدى أساليبه صلى الله عليه وسلم عند تواصله مع الآخرين، وهي وصيته لأمته كما ورد عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فكلمة طيبة".
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".
وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه في أوقات متفاوتة ومتباعدة نسبياً حتى لا يملُّوه ولكي يبقوا على أُنس من حديثه.
فعن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يذكِّرُنا في كل خميس مرة، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لودِدتُ أنك ذكَّرتنا كل يوم، فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكم وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سرعان ما يصل إلى الآخرين وتملأ محبته قلوبهم بتواضعه الجمّ الذي أدبه عليه رب العالمين.
يقول الله تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين".
وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا مَن يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبّهم ويحبونه أذلَّة على المؤمنين أعزة على الكافرين".
وهذا التواضع الذي يجعل من الإنسان قريباً من الآخرين لا بد أن يتزين به كل مصلح ذكي وكل عاقل لبيب وكل داعية مخلص تاقت نفسه إلى ما عند الله تعالى فاسرعت جوارحه تاركة بصماتها في دنيا الناس مؤثرة تأثيراً يحبه الله ويرضاه.
فعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
وعن أنس رضي الله عنه أنه مرَّ على صبيانٍ فسلَّم عليهم وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله".
وعن أنس رضي الله عنه قال: إنْ كانتِ الأمةُ مِنْ إماء أهلِ المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاء.
وعن الأسود بن يزيد قال: سُئِلتْ عائشة رضي الله عنها: "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (يعني: خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة.