رضا البطاوى
23-03-2019, 01:23 PM
كلمات جذر أفق فى القرآن
الأفق فى القرآن
الأفق الأعلى
قال تعالى بسورة النجم :
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى "حلف الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط فأوحى إلى عبده ما أوحى والمراد فألقى الله على لسان جبريل (ص)إلى مملوكه محمد(ص)الذى قال
الأفق المبين
قال تعالى بسورة التكوير
"وما صاحبكم بمجنون ولقد رءاه بالأفق المبين وما هو على الغيب بضنين "أقسم الله على أن صاحب الكفار وهو صديقهم محمد(ص)ليس بمجنون أى سفيه وهذا يعنى أنه عاقل وقد رأى جبريل(ص)فى الأفق المبين وهو الجو العظيم مرتين على صورته الحقيقية كما قال بسورة النجم "وقد رآه نزلة أخرى"وهو ليس على الغيب بضنين أى ليس لأخبار المجهول وهو الوحى بمانع
رؤية الآيات فى الآفاق
قال تعالى بسورة فصلت
"سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "وضح الله لنبيه (ص)أنه سيرى الناس آياته والمراد سيعرف الناس مخلوقاته الدالة على قدرته وصدقه فى القرآن فى الآفاق وهى الجهات وفى أنفسهم وهى ذواتهم حتى يتبين لهم أنه الحق أى حتى يظهر لهم أنه الصدق مصداق لقوله بسورة النمل"وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها"
الأفق فى القرآن
الأفق الأعلى
قال تعالى بسورة النجم :
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى "حلف الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط فأوحى إلى عبده ما أوحى والمراد فألقى الله على لسان جبريل (ص)إلى مملوكه محمد(ص)الذى قال
الأفق المبين
قال تعالى بسورة التكوير
"وما صاحبكم بمجنون ولقد رءاه بالأفق المبين وما هو على الغيب بضنين "أقسم الله على أن صاحب الكفار وهو صديقهم محمد(ص)ليس بمجنون أى سفيه وهذا يعنى أنه عاقل وقد رأى جبريل(ص)فى الأفق المبين وهو الجو العظيم مرتين على صورته الحقيقية كما قال بسورة النجم "وقد رآه نزلة أخرى"وهو ليس على الغيب بضنين أى ليس لأخبار المجهول وهو الوحى بمانع
رؤية الآيات فى الآفاق
قال تعالى بسورة فصلت
"سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "وضح الله لنبيه (ص)أنه سيرى الناس آياته والمراد سيعرف الناس مخلوقاته الدالة على قدرته وصدقه فى القرآن فى الآفاق وهى الجهات وفى أنفسهم وهى ذواتهم حتى يتبين لهم أنه الحق أى حتى يظهر لهم أنه الصدق مصداق لقوله بسورة النمل"وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها"