اليـــّــم
11-05-2006, 09:34 PM
السلام عليكم ...
في الدنيا تسير الحياة وفق قوانين فيزيائية بحته .. يحكُمها المكان والزمان .. وتتلاشى الحياة أو تتجه نحو الضمور.. عندما تسير عكسا ً لتلك القوانين الطبيعية ..!
لنفترض جدلا ً أن قانون الجاذبية وهو الأكثر شهرة في القوانين الفيزيائية حدث له العكس ..!
بمعنى أن الأرض أصبحت تتنافر مع من عليها من المخلوقات بنفس القدر الذي كانت تجذب به تلك المخلوقات ..!
تصور حالنا ونحن نتطاير في هدا الفضاء ولا شيء يجذبنا إليه لنسكن فيه ونعيش ، بلا شك سننتهي من الوجود وستلتهمنا الكوارث الطبيعية في الفضاء الخارجي وسنكون عِرضة للأطباق الطائرة إن وجدت ..!
الأرض تدور من الغرب إلى الشرق بحيث أن كل يوم جديد تشرق علينا الشمس من المشرق وتغرب إلى جهة المغرب ، ولو حدث العكس، وهو مايعتبر إخلال بأحد القوانين الفيزيائية أو الظواهر الطبيعية ستؤول الحياة إلى النهاية..!
وهكدا تبدو لنا الدنيا ، نعيش فيها مع أنظمة طبيعية متناهية الدقة تسير في أتجاه واحد لايقبل العكس ، فالكون في تمدد والمجرات في تباعد عن بعضها البعض ، وعندما يبدأ الكون في الإنكماش فهده نهاية النهاية ..!
الشحنات الكهربائية؛ موجب يتجاذب مع السالب وكلاهما يتنافر مع جسيّم يحمل نفس الشحنة ، فالشحنة الكهربائية الموجبة من المحرمات عليها في القوانين الفيزيائية الإقتراب من جسيّم يحمل نفس الشحنة وكدلك الأمر ع الشحنة السالبة ، ولو حدث ذلك عن طريق تدخل خارجي لحدث أمر غير طبيعي .. جمعينا قد لاحظ ذلك ويعرفه جيداً فما أن يتلامس الموجب مع الموجب حتى تحدث شرارة قوية الانفجار قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدمير من حولها بالكامل ، وهذا هو مربط الفرس ، وهو ماسيقودنا إلى صلب الموضوع ورفع الستار عن ظاهرة غير طبيعية أخذت تطفو ع السطح وبدأت تنتشر بشكل غير طبيعي ، ومن المؤلم جدا ً أن الكثيرين منّا يغضون الطرف عن مثل هده الظاهرة ليس قبولا ًبهاا بل خجلا ً من الحديث فيها ، ولكن الأمر أكبر والموضوع في غاية الأهمية والعواقب وخيمة والنهاية مؤلمة ..
رأى بعضنا تلك الجريمة في البلوتوث "إغتصاب حدث" من قِبل بعض المنحرفين عن سنن الطبيعة التي سنها الله قبل سنن الشريعة التي جاء بها ديننا الحنيف ، ونعلم جميعا ً أن "الخافي أعظم" ، والحوادث كثيرة لمثل تلك الظاهرة وكما يُقال
"أهل مكة ادرى بشعابها" ، والعِقاب شامل والرب يُمهل ولا يُهمل ..
ولابد أن يقف الجميع بكل حزم أمام الشذوذ الأخلاقي ، الذي يعتبر من اكبر عوامل الهدم للمجتمعات الأنسانية ، والدي ينافي الفطرة الحياتية على وجه الأرض عموما ً وحياة الأنسان خصوصا ً ، فلابد من أن يقف الجميع بصدق وأمانة ، فانت إن لم تكن مؤثر بلا شك ستتاثر بمن حولك ، وفي مثل هذه الظاهرة لايكون العِقاب إلا جماعيا ً ، وسيكون العِقاب أشد عندما نلتزم الصمت حيال تلك القضية الأخلاقية ، ومما هو معلوم أن العذاب يعُم والخير يخص وهو ما يعتبر من سنن الله في كونه ، لذا فنحن يجب علينا أن لا نأمن مكر الله خاصة ً وأنّا نؤمن بان الله هو خير الماكرين ، وانه لا يأمن مكر الله إلا القوم الفاسقين ، وحتى لا يكون موعدنا الصبح ،، أليس الصبح بقريب ..!
فـ جبريل عندما أخذ قوم لوط لم ياخذ المنحلين فقط بل اخذ القرية عن بكرةِ أبيها ، وعذراً على عدم التنسيق ، لكوني غير مهيأ نفسيا ً ..!
أخوكم //
اليـــّــم
في الدنيا تسير الحياة وفق قوانين فيزيائية بحته .. يحكُمها المكان والزمان .. وتتلاشى الحياة أو تتجه نحو الضمور.. عندما تسير عكسا ً لتلك القوانين الطبيعية ..!
لنفترض جدلا ً أن قانون الجاذبية وهو الأكثر شهرة في القوانين الفيزيائية حدث له العكس ..!
بمعنى أن الأرض أصبحت تتنافر مع من عليها من المخلوقات بنفس القدر الذي كانت تجذب به تلك المخلوقات ..!
تصور حالنا ونحن نتطاير في هدا الفضاء ولا شيء يجذبنا إليه لنسكن فيه ونعيش ، بلا شك سننتهي من الوجود وستلتهمنا الكوارث الطبيعية في الفضاء الخارجي وسنكون عِرضة للأطباق الطائرة إن وجدت ..!
الأرض تدور من الغرب إلى الشرق بحيث أن كل يوم جديد تشرق علينا الشمس من المشرق وتغرب إلى جهة المغرب ، ولو حدث العكس، وهو مايعتبر إخلال بأحد القوانين الفيزيائية أو الظواهر الطبيعية ستؤول الحياة إلى النهاية..!
وهكدا تبدو لنا الدنيا ، نعيش فيها مع أنظمة طبيعية متناهية الدقة تسير في أتجاه واحد لايقبل العكس ، فالكون في تمدد والمجرات في تباعد عن بعضها البعض ، وعندما يبدأ الكون في الإنكماش فهده نهاية النهاية ..!
الشحنات الكهربائية؛ موجب يتجاذب مع السالب وكلاهما يتنافر مع جسيّم يحمل نفس الشحنة ، فالشحنة الكهربائية الموجبة من المحرمات عليها في القوانين الفيزيائية الإقتراب من جسيّم يحمل نفس الشحنة وكدلك الأمر ع الشحنة السالبة ، ولو حدث ذلك عن طريق تدخل خارجي لحدث أمر غير طبيعي .. جمعينا قد لاحظ ذلك ويعرفه جيداً فما أن يتلامس الموجب مع الموجب حتى تحدث شرارة قوية الانفجار قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدمير من حولها بالكامل ، وهذا هو مربط الفرس ، وهو ماسيقودنا إلى صلب الموضوع ورفع الستار عن ظاهرة غير طبيعية أخذت تطفو ع السطح وبدأت تنتشر بشكل غير طبيعي ، ومن المؤلم جدا ً أن الكثيرين منّا يغضون الطرف عن مثل هده الظاهرة ليس قبولا ًبهاا بل خجلا ً من الحديث فيها ، ولكن الأمر أكبر والموضوع في غاية الأهمية والعواقب وخيمة والنهاية مؤلمة ..
رأى بعضنا تلك الجريمة في البلوتوث "إغتصاب حدث" من قِبل بعض المنحرفين عن سنن الطبيعة التي سنها الله قبل سنن الشريعة التي جاء بها ديننا الحنيف ، ونعلم جميعا ً أن "الخافي أعظم" ، والحوادث كثيرة لمثل تلك الظاهرة وكما يُقال
"أهل مكة ادرى بشعابها" ، والعِقاب شامل والرب يُمهل ولا يُهمل ..
ولابد أن يقف الجميع بكل حزم أمام الشذوذ الأخلاقي ، الذي يعتبر من اكبر عوامل الهدم للمجتمعات الأنسانية ، والدي ينافي الفطرة الحياتية على وجه الأرض عموما ً وحياة الأنسان خصوصا ً ، فلابد من أن يقف الجميع بصدق وأمانة ، فانت إن لم تكن مؤثر بلا شك ستتاثر بمن حولك ، وفي مثل هذه الظاهرة لايكون العِقاب إلا جماعيا ً ، وسيكون العِقاب أشد عندما نلتزم الصمت حيال تلك القضية الأخلاقية ، ومما هو معلوم أن العذاب يعُم والخير يخص وهو ما يعتبر من سنن الله في كونه ، لذا فنحن يجب علينا أن لا نأمن مكر الله خاصة ً وأنّا نؤمن بان الله هو خير الماكرين ، وانه لا يأمن مكر الله إلا القوم الفاسقين ، وحتى لا يكون موعدنا الصبح ،، أليس الصبح بقريب ..!
فـ جبريل عندما أخذ قوم لوط لم ياخذ المنحلين فقط بل اخذ القرية عن بكرةِ أبيها ، وعذراً على عدم التنسيق ، لكوني غير مهيأ نفسيا ً ..!
أخوكم //
اليـــّــم