رضا البطاوى
07-06-2019, 09:02 AM
الجهاد بقتل النفس مع الأعداء
يقصد بقتل النفس مع الأعداء فى الحرب أن يقوم شخصٌ بتفجير نفسه وسط الأعداء فيحدث ذلك ضرراً فيهم ولكنه يكون هو أيضاً من جملة القتلى ، وقد يقود سيارة ممتلئة بالمتفجرات فيصطدم بالأعداء ونحو ذلك
ويسمى البعض ذلك العمليات الفدائية ، أو الانتحارية ، أو الاستشهادية ولا يجوز تسميتها بالفدائية فالفداء هو دفع شىء مقابل حياة أخر يعود لقومه كما فى قوله تعالى "فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
والفدائية أطلقت على فرقة فى التاريخ المعروف كان يدربها الحسن بن الصباح تحت تأثير الحشيش ليوهمهم بدخول الجنة وهم فى الدنيا فكانوا يقومون بعمليات صعبة جدا من الاغتيالات وغيرها وهم تحت تأثير الوهم فالمجاهد لابد أن يكون قد باع نفسه لله برضاه كما قال تعالى
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون )
وأما استخدام المخدرات وعملية الإيهام النفسى فلا يجوز استخدامهم لكونهم عمليات تزوير وقد وصف الله المسلمين بكونهم لا يشهدون الزور فقال :
"والذين لا يشهدون الزور"
وأما تسميتها بالانتحارية فيجب البعد عنه لأن الانتحار فى الوجدان الجماعى للناس هو أنه يأس من رحمة الله والقتال هو إيمان بدين الله فى أعلى المراتب ولذا جعل الله المجاهدين هم الأعلى درجة من القاعدين مهما فعلوا وأكثروا من الصالحات فقال :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
بالقطع عمليات قتل النفس لقتل الكثير من الأعداء حسما لمعركة ليس مطلوبا إلا فى حالات الاضطرار وهو انعدام وجود سبيل أخر لإحداث أكبر قدر من الخسائر فى العدو فهو نوع من الضرب المطلوب فى قوله تعالى :
" فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
فهذا النوع من القتال هو ضرب لما فوق الأعناق والبنان معا
كما أنه نوع من إعداد القوة المطلوبة فى قوله تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
فعندما يعلم العدو أن المجاهدين المسلمين يريدون الموت للحصول على الجنة بينما هو وجنوده يريدون البقاء على قيد الحياة فإن الرعب يدب فى قلوبهم
أن احدى الحسنيين وهى الطائفتين القتل فى سبيل الله كما قال تعالى :
"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"
وقال :
"إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"
وسيان أن يكون القتل فى سبيل الله بيد العدو أو بيد المسلم ما دام قصد منه قتل العدو معه كما قال تعالى :
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم "
الملاحظ أن تلك العمليات الجهادية يستخدمها من هم فى حالة ضعف تسليحى وضعف عددى لإيقاف شىء أسوا يريد العدو فعله ولكنه يتراجع عنه فى الغالب نتيجة الخسائر البشرية التى قد تصيبه
يقصد بقتل النفس مع الأعداء فى الحرب أن يقوم شخصٌ بتفجير نفسه وسط الأعداء فيحدث ذلك ضرراً فيهم ولكنه يكون هو أيضاً من جملة القتلى ، وقد يقود سيارة ممتلئة بالمتفجرات فيصطدم بالأعداء ونحو ذلك
ويسمى البعض ذلك العمليات الفدائية ، أو الانتحارية ، أو الاستشهادية ولا يجوز تسميتها بالفدائية فالفداء هو دفع شىء مقابل حياة أخر يعود لقومه كما فى قوله تعالى "فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
والفدائية أطلقت على فرقة فى التاريخ المعروف كان يدربها الحسن بن الصباح تحت تأثير الحشيش ليوهمهم بدخول الجنة وهم فى الدنيا فكانوا يقومون بعمليات صعبة جدا من الاغتيالات وغيرها وهم تحت تأثير الوهم فالمجاهد لابد أن يكون قد باع نفسه لله برضاه كما قال تعالى
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون )
وأما استخدام المخدرات وعملية الإيهام النفسى فلا يجوز استخدامهم لكونهم عمليات تزوير وقد وصف الله المسلمين بكونهم لا يشهدون الزور فقال :
"والذين لا يشهدون الزور"
وأما تسميتها بالانتحارية فيجب البعد عنه لأن الانتحار فى الوجدان الجماعى للناس هو أنه يأس من رحمة الله والقتال هو إيمان بدين الله فى أعلى المراتب ولذا جعل الله المجاهدين هم الأعلى درجة من القاعدين مهما فعلوا وأكثروا من الصالحات فقال :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
بالقطع عمليات قتل النفس لقتل الكثير من الأعداء حسما لمعركة ليس مطلوبا إلا فى حالات الاضطرار وهو انعدام وجود سبيل أخر لإحداث أكبر قدر من الخسائر فى العدو فهو نوع من الضرب المطلوب فى قوله تعالى :
" فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
فهذا النوع من القتال هو ضرب لما فوق الأعناق والبنان معا
كما أنه نوع من إعداد القوة المطلوبة فى قوله تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
فعندما يعلم العدو أن المجاهدين المسلمين يريدون الموت للحصول على الجنة بينما هو وجنوده يريدون البقاء على قيد الحياة فإن الرعب يدب فى قلوبهم
أن احدى الحسنيين وهى الطائفتين القتل فى سبيل الله كما قال تعالى :
"قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين"
وقال :
"إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"
وسيان أن يكون القتل فى سبيل الله بيد العدو أو بيد المسلم ما دام قصد منه قتل العدو معه كما قال تعالى :
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم "
الملاحظ أن تلك العمليات الجهادية يستخدمها من هم فى حالة ضعف تسليحى وضعف عددى لإيقاف شىء أسوا يريد العدو فعله ولكنه يتراجع عنه فى الغالب نتيجة الخسائر البشرية التى قد تصيبه