رضا البطاوى
18-08-2019, 07:38 AM
نقد بحث البرمجة اللغوية العصبية
هذا المقال موجود ككتاب فى المكتبة الشاملة ويبدو أنه مأخوذ او ملخص من كتاب أخر وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية لم أجد له مؤلفا ويبدو أنه مأخوذ من كتاب ما لغازى القصيبى
من خلال قراءة هذا البحث وغيره نجد ان ما يسمى البرمجة اللغوية العصبية هى مصطلح جنونى فلا علاقة للغة ولا للأعصاب بهذا الكلام الذى يسمونه علما وهو فى الحقيقة تنظيم لعمل النفس الإنسانية فى بعض النواحى
وقد قام كاتب البحث بصياغته على طريقة السؤال والجواب فى بدايته ثم مضى دون اتباع لتلك الطريقة واستهل البحث بالسؤال التالى:
"س: ما هو الـ NLP ؟ وما علاقتها بالهندسة النفسية أو هندسة النجاح ؟
ج: موضوع مثير ينتفع به كل من يرغب في تطوير قابليته ومهارته وأدائه في مختلف مجالات الحياة هو هندسة النفس الإنسانية وهو هندسة النجاح
أول من وضع هذا العلم عالمان أمريكيان أحدهم ( رتشارد باندلر ) والآخر ( جون جرندر ) وهذا العلم يسمى الـ ( NLP ) واختصارا لكلمة Neuro Linguistic Programming ( البرمجة اللغوية العصبية ) وهو علم يساعد على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية وللآخرين "
من يقرأ هذا الكلام على الفور عليه أن يفهم أن العلم المزعوم قد أخذ وظيفة دين الله فدين الله أتى ليبين للإنسان طريق النجاح وهو الفوز وهو الفلاح وطريق الفشل ليسير الإنسان فى الأول ويبتعد عن الثانى وفى هذا قال تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"
ونجد خطأ حيث ينسب هذا العلم لرتشارد باندلر وجون جرندر وكما سبق أن قلت فى نقد كتاب السعادة فهذا العلم موجود منذ أول البشر وفى التراث الموجود حاليا كتب الغزالى كتابه ميزان العمل
ونجد الكاتب يقول أن هذا العلم مساعد للإنسان فى مجالات متعددة فيقول:
"وهو علم يساعد على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية وللآخرين فهو يساعد على :
1- إتقان مهارة اتصال الإنسان بذاته فيكتشف طاقاته الكامنة , وبالتالي يتمكن من استثمارها
2- إتقان مهارة اتصال الإنسان بالآخرين والتأثير عليهم
3- بالإضافة إلى ذلك فتقنيات هذا العلم تستخدم في العلاج النفسي "
فالعلم المزعوم يتناول علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بالآخرين وعلاجه نفسيا وهو نفس ما يتناوله الدين الذى ينظم علاقات الإنسان المختلفة ويعالجه من الخلل النفسى"
وكرر الكاتب كلامه بألفاظ مختلفة فقال أن هذا العلم المزعوم يجيب على الأسئلة التالية:
"علم البرمجة اللغوية العصبية يجيب عن الاستفسارات التالبة :
كيف ندير أنفسنا ونتحكم بذواتنا ؟
كيف نستطيع تكييف مشاعرنا وتغيير سلوكنا لتحقيق أهدافنا ؟
كيف نكتشف الطاقات الكامنة في أنفسنا وكيف نستثمرها ؟
كيف نتعامل مع المتغيرات النفسية ؟
كيف نتعامل مع الصراع الداخلي بين أجزاء النفس الإنسانية ؟
كيف نفهم الآخرين ؟
كيف نتعرف على أنماط الناس وكيف نتعامل مع مختلف تلك الأنماط ؟
كيف نؤثر في الآخرين بشكل حاسم وسريع ؟ كيف نحقق التفاوض الناجح ؟"
وبين الكاتب ما سماه تقنيات البرمجة مجملة فقال:
"تقنيات البرمجة:
المعايرة
دمج المراسي
خط الزمن
قطعة كيك
الإرساء
استراتيجية ديزنى
النميطات
سلسلة المراسى
دائرة الامتياز
المستويات المنطقية
الألفة
The swish(الحفيف)
نحو مستقبل مشرق
الترسيخ
الاجمال والتفصيل
تصنيف فارجينيا ساتير
أصناف الناس
المواقع الثلاثة "
ثم بدأ الباحث بذكر تقنيات البرمجة فقال:
"المعايرة:
الممارس في الـ NLP يحتاج لأن يكون قوي الملاحظة مرهف الإحساس يلاحظ أي تغير يطرأ على المستفيد لذا عليه تقوية جانب دقة الملاحظة حتى يتمكن من التفرس والتنبؤ عن حالة المستفيد فيتعامل معه بما يتناسب مع حالته هذه المهارة تسمى المعايرة فالمعايرة :هي عملية ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على الآخرين من حيث الشكل أو الصوت أو الحركة مقارنة مع الحالة الطبيعية و عناصر المعايرة:
تكون المعايرة ( قوة الملاحظة والفراسة ) من خلال ملاحظة المتغيرات الطارئة على العناصر التالية :حركة العينيين و حالة العضلات ( عضلات الوجه والجسم ) و شكل الشفة و لون البشرة و التنفس و الوقفة والحركة والرائحة والصوت ( صفة الصوت ، سرعته ، مستوى الصوت ، النغمة إلخ ) وهناك تدريبات عديدة لتنمية قوة الملاحظة والمعايرة من خلال الـ NLP"
هذه التقنية كما هو هنا تفيد الممارس وليس جمهور الناس وهى تذكرنا بعلم الإشارات الجسدى
التقنية الثانية وقد أسمها دمج المراسى قبلا فقال :
دمج المراسى
ANCHORING
مقدمة
- لكل حالة ذهنية مشاعر متحدة معها
* حالة التألق تصاحبها مشاعر الثقة بالنفس والسعادة
* حالة الحزن والكآبة تصاحبها مشاعر الهزيمة والضعف
- لهذه المشاعر أثر كبير على التفكير والسلوك
- يحتاج الإنسان دائماً مشاعر إيجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاءة
س :- كيف يمكن الانسان أن يحوز هذه المشاعر الإيجابية في اللحظة التي يحتاجها ؟
- على منبر الخطابة
ـ في قاعة المحاضرات
ـ في مكتب العمل
ـ عند لقاء مسئول
س :- هل هناك طريقة لإيقاد جذور المشاعر الإيجابية عندما يحتاجها الشخص
فتغير المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية ؟؟
الجواب نعم وذلك عن طريق الإرساء ( الرابط )"
الرجل هنا يتكلم عن تأثير المشاعر سلبا وإيجابا عند الإنسان وقد لخصها القول المأثور الحمد لله على كل حال"فلا يجب أن تتدخل ما سموه المشاعر فى قرارات الإنسان
ثم تناول التقنية الثالثة فقال :
"تعريف الارساء:
هي عملية ربط حالة شعورية معينة بمثير حسي ( صورة ، صوت ، رائحة ، ذوق ، لمس ) بحيث إذا أطلق المثير تحدث الاستجابة باستحضار الحالة الشعورية المطلوبة ومن أمثلة الإرساء الذاتى:
- أبو دجانة والعصابة الحمراء
- تربيت الأم على ظهر ابنها عند البكاء
-إرساء حالة الخشوع والطمأنينة في رمضان"
وهى ما يسميها العامة اللازمة فكل واحد منا لديه جملة أو حركة يكررها إذا قيل له شىء أو فعل أمامه شىء ومن أمثلتها فى القرآن لحن المنافقين قولهم فالمنافق يعرفه المسلم من لازمة لحن القول كما قال تعالى "ولتعرفنهم فى لحن القول "
ثم بين استخدامات الإرساء فقال:
"استخدامات عملية الإرساء
يمكن الإفادة منها في كافة مجالات الحياة
- لحل كثير من المشكلات الزوجية
- في تغيير السلوك
- في علاج حالات الخوف والوهم
- في علاج حالات ضعف الثقة في النفس
- في علاج حالات التعاسة …التشاؤم … التردد…الخ
- في الدعاية والإعلام ( البيبسى )ويستعمله ( الزعماء والقادة ، رجال المبيعات ، المفاوضون ، المدرسون ، الإداريون …الخ)"
والكلام عن كون الإرساء مفيد هو ضرب من الخبل لأنه كما قلنا تكرار لقول أو فعل معين عند سماع قول أو حدوث فعل فتخلى الإنسان عن لازمته صعب خاصة إذا كان العمر قد طال به وهو يكررها
ثم تناول التقنية التالية:
"استراتيجية ديزني الإبداعية:
كل إنسان له القدرة على الإبداع والابتكار إذ أن دماغ الإنسان ينقسم إلى أربعة أقسام كما يقسمها ( هيرمان ) و أحد الأقسام (وهو الجزء الأيمن العلوي) مختص بالخيال والتفكير الإبداعي ولو الإنسان أعطى هذا الجزء حقه من الاهتمام لاستطاع توليد مجموعة من الأفكار الخيالية ( الأفكار المجنونة ) والتي من الممكن أن تكون فعلاً أفكار إبداعية رائعة قد تكون سبباً في عمل تحول جذري كبير في حياة الإنسان
استراتيجية ديزني الإبداعية : هي طريق لاستدعاء الأفكار الإبداعية المنطلقة من الخيال ومن ثم تحويلها إلى الواقعية ومن ثم قياسها وفق المعايير والقيم التي تتناسب مع ذلك المشروع
يمر تفكير الإنسان ليصل إلى تلك النتيجة خلال 3 مواقع كالتالي
موقع الحالم - موقع الواقعي - موقع المقيم الحالم
الابتكار،الإمكان،الرغبة إيجاد الأفكار الجديدة،الخيال لإيجاد حل لمشكلة،أو لتحقيق حصيلة ماذا أريد؟كيف أستطيع تحقيق هدفي؟العصف الذهني الواقعي الاختراع،المرونة،العملية،التنفيذ تحويل الفكرة إلى واقع كيف أستطيع وضع الأشياء معا؟هل النتيجة عملية؟وهل يمكن تحقيقها؟"
الخطا وجود علاقة للدماغ بالفكر والإبداع ولا علاقة لأى شىء فى الجسم بالفكر والابداع فكل هذا من ضمن العقل وهو البصيرة التى فى النفس كما قال تعالى "بل الإنسان على نفسه بصيرة"وهى جزء من النفس التى تخرج الجسم فى النوم كما قال تعالى "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
ثم تكلم عن خط الزمن فقال:
"خط الزمن :
القبول،التأثيرات،تحقيق الهدف وضع المعايير وتقويم الحل ومقدار تحقيقه للغرض لماذا يعارض المعارض هذه الفكرة؟من سيتأثر إيجابياً أو سلبياً من هذا الحل؟وكم سيكلف مالياً،وعاطفياً،وصحياً؟هل هو مناسب؟
نحو مستقبل مشرق
تقنية رائعة تعتمد على خط الزمن وتهدف إلى تسهيل الوصول إلى الأهداف العليا للإنسان ، مع تحديد معالم طريق الوصول إليها ، وأهم القرارات التي يجب أن يتخذها ، مع تحديد الزمان والمكان الذي يجب أن يتخذ فيه القرار هذه التقنية ستجد بعد تطبيقها أنه ليس هناك مستحيل في تحقيق أي هدف تريد أن تصل إليها ستجد أنه بإمكانك أن تبني لك مستقبلاً مشرقاً رائعاً وسترى نفسك وكأنك قد حققته ، وستشعر بمشاعر غريبة لم تشعر بها من قبل ستشعر أن هدفك الغالي والذي يمثل لك مستقبلاً مشرقاً ينتظرك هناك في مكانه الذي تراه وهو ينتظرك بفارغ الصبر فما يبق عليك إلى العمل ، وسترى أن جميع الصعوبات والعقبات قد تذللت بشكل غير عادي فعلاً ستجد أنه أمر أسهل مما كنت تتخيل وأن مستقبلك الرائع بين يديك ينتظرك ، فما عليك إلا أن تبادر فبادر "
تقنية مجنونة فكيف يكون كل محال يتحقق كما فى قول الباحث هذه التقنية "ستجد بعد تطبيقها أنه ليس هناك مستحيل في تحقيق أي هدف تريد أن تصل إليه"
بالقطع المحالات محالات لا يمكن لأحد أن يتجاوزها مهما فعل فلا يمكن أن يكون الإنسان إلها أو شمسا أو قمرا أو يصبح أسدا ولا يمكن أن يحول النهار إلى ليل أو العكس ولا يمكنان يجعل الشمس تأتى من الغرب بدلا من الشرق
ثم تناول تقنية الألفة فقال :
"الألفة:
كيف أستطيع تكوين ألفة وما هي مستوياتها كيف أصل إلى تكوين علاقة وطيدة مع المقابل كيف أستطيع أن أصل إلى درجة القبول لدى المقابل كيف أستطيع أن أؤثر على المقبل كيف أستطيع تهيئة المقابل لاستقبال رسالتي وقبولها كيف أستطيع امتصاص غضب وانفعال المقابل وتحويلها إلى حالة الهدوء والاتزان كيف أستطيع قيادة المقابل بحركاته وسكناته بل وبآرائه من الممكن تحقيق كل ذلك من خلال الألفة
تعريف الألفة :
الألفة هي علاقة إيجابية ، أو رابطة نفسية ، تربط بين شخصين ، تدل على تطابق أو تقارب بين أنماطهما ونميطاتهما
إيجاد " الألفة " وإدامتها ضروري للتفاهم والتواصل الفعال
الألفة ضرورية في عمليات:
• البيع والشراء (بين البائع والمشتري)
• التفاوض (بين طرفي التفاوض)
• التعليم (بين المعلم والمتعلم)
• العلاج (بين الطبيب والمريض)
• المحاضرات والتدريس ( بين المحاضر والدارسين)"
بالقطع تآلف الناس يأتى بشىء واحد وهو المعاملة الحسنة كما قال تعالى "ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"
وبعد هذا قسم الباحث مستويات البرمجة تقسيما هو:
"المستويات التأهيلية لـNLP
* المستوى الأول الممارس المعتمد : - ويتم التأهيل له من خلال دورة مدتها 21 يوماً بواقع ست ساعات يومياً ويمكن تقسيم هذا المستوى الى ثلاث مراحل
المدة المستوى
5 أيام دبلوم
6 أيام مساعد ممارس
10 أيام ممارس معتمد
* المستوى الثاني الممارس المتقدم ويتم تأهيل الممارس المعتمد إلى ممارس متقدم من خلال دورة لمدة 21 يوماً بواقع ست ساعات يومياً ويمكن تقسيم هذه الدورة إلى قسمين :
المدة المستوى
10 أيام الجزء الأول
11 يوم الجزء الثاني "
وهذا الكلام يذكرنا ببعض التقسيمات فى الأديان كالدعوة الإسماعيلية والحشاشين والسلم الكنسى والسلك الكهنوتى فى أديان كالهندوسية
يجب أن ننتبه على أن ما يأتينا من أمور تسمى علوما فى بلاد الكفر ليس أمرا علميا وإنما هى أمور معدة من قبل جهات معينة والغرض منها أن تزداد حالة الحيرة فى العالم لكى يتوزع الناس على جهات كثيرة ولا يمكن أن يتحدوا على دين واحد عادل حتى يظل الفسدة الذين يديرون العالم من الخفاء على تكديس الثروات والسلطة لديهم
هذا المقال موجود ككتاب فى المكتبة الشاملة ويبدو أنه مأخوذ او ملخص من كتاب أخر وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية لم أجد له مؤلفا ويبدو أنه مأخوذ من كتاب ما لغازى القصيبى
من خلال قراءة هذا البحث وغيره نجد ان ما يسمى البرمجة اللغوية العصبية هى مصطلح جنونى فلا علاقة للغة ولا للأعصاب بهذا الكلام الذى يسمونه علما وهو فى الحقيقة تنظيم لعمل النفس الإنسانية فى بعض النواحى
وقد قام كاتب البحث بصياغته على طريقة السؤال والجواب فى بدايته ثم مضى دون اتباع لتلك الطريقة واستهل البحث بالسؤال التالى:
"س: ما هو الـ NLP ؟ وما علاقتها بالهندسة النفسية أو هندسة النجاح ؟
ج: موضوع مثير ينتفع به كل من يرغب في تطوير قابليته ومهارته وأدائه في مختلف مجالات الحياة هو هندسة النفس الإنسانية وهو هندسة النجاح
أول من وضع هذا العلم عالمان أمريكيان أحدهم ( رتشارد باندلر ) والآخر ( جون جرندر ) وهذا العلم يسمى الـ ( NLP ) واختصارا لكلمة Neuro Linguistic Programming ( البرمجة اللغوية العصبية ) وهو علم يساعد على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية وللآخرين "
من يقرأ هذا الكلام على الفور عليه أن يفهم أن العلم المزعوم قد أخذ وظيفة دين الله فدين الله أتى ليبين للإنسان طريق النجاح وهو الفوز وهو الفلاح وطريق الفشل ليسير الإنسان فى الأول ويبتعد عن الثانى وفى هذا قال تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"
ونجد خطأ حيث ينسب هذا العلم لرتشارد باندلر وجون جرندر وكما سبق أن قلت فى نقد كتاب السعادة فهذا العلم موجود منذ أول البشر وفى التراث الموجود حاليا كتب الغزالى كتابه ميزان العمل
ونجد الكاتب يقول أن هذا العلم مساعد للإنسان فى مجالات متعددة فيقول:
"وهو علم يساعد على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية وللآخرين فهو يساعد على :
1- إتقان مهارة اتصال الإنسان بذاته فيكتشف طاقاته الكامنة , وبالتالي يتمكن من استثمارها
2- إتقان مهارة اتصال الإنسان بالآخرين والتأثير عليهم
3- بالإضافة إلى ذلك فتقنيات هذا العلم تستخدم في العلاج النفسي "
فالعلم المزعوم يتناول علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بالآخرين وعلاجه نفسيا وهو نفس ما يتناوله الدين الذى ينظم علاقات الإنسان المختلفة ويعالجه من الخلل النفسى"
وكرر الكاتب كلامه بألفاظ مختلفة فقال أن هذا العلم المزعوم يجيب على الأسئلة التالية:
"علم البرمجة اللغوية العصبية يجيب عن الاستفسارات التالبة :
كيف ندير أنفسنا ونتحكم بذواتنا ؟
كيف نستطيع تكييف مشاعرنا وتغيير سلوكنا لتحقيق أهدافنا ؟
كيف نكتشف الطاقات الكامنة في أنفسنا وكيف نستثمرها ؟
كيف نتعامل مع المتغيرات النفسية ؟
كيف نتعامل مع الصراع الداخلي بين أجزاء النفس الإنسانية ؟
كيف نفهم الآخرين ؟
كيف نتعرف على أنماط الناس وكيف نتعامل مع مختلف تلك الأنماط ؟
كيف نؤثر في الآخرين بشكل حاسم وسريع ؟ كيف نحقق التفاوض الناجح ؟"
وبين الكاتب ما سماه تقنيات البرمجة مجملة فقال:
"تقنيات البرمجة:
المعايرة
دمج المراسي
خط الزمن
قطعة كيك
الإرساء
استراتيجية ديزنى
النميطات
سلسلة المراسى
دائرة الامتياز
المستويات المنطقية
الألفة
The swish(الحفيف)
نحو مستقبل مشرق
الترسيخ
الاجمال والتفصيل
تصنيف فارجينيا ساتير
أصناف الناس
المواقع الثلاثة "
ثم بدأ الباحث بذكر تقنيات البرمجة فقال:
"المعايرة:
الممارس في الـ NLP يحتاج لأن يكون قوي الملاحظة مرهف الإحساس يلاحظ أي تغير يطرأ على المستفيد لذا عليه تقوية جانب دقة الملاحظة حتى يتمكن من التفرس والتنبؤ عن حالة المستفيد فيتعامل معه بما يتناسب مع حالته هذه المهارة تسمى المعايرة فالمعايرة :هي عملية ملاحظة المتغيرات التي تطرأ على الآخرين من حيث الشكل أو الصوت أو الحركة مقارنة مع الحالة الطبيعية و عناصر المعايرة:
تكون المعايرة ( قوة الملاحظة والفراسة ) من خلال ملاحظة المتغيرات الطارئة على العناصر التالية :حركة العينيين و حالة العضلات ( عضلات الوجه والجسم ) و شكل الشفة و لون البشرة و التنفس و الوقفة والحركة والرائحة والصوت ( صفة الصوت ، سرعته ، مستوى الصوت ، النغمة إلخ ) وهناك تدريبات عديدة لتنمية قوة الملاحظة والمعايرة من خلال الـ NLP"
هذه التقنية كما هو هنا تفيد الممارس وليس جمهور الناس وهى تذكرنا بعلم الإشارات الجسدى
التقنية الثانية وقد أسمها دمج المراسى قبلا فقال :
دمج المراسى
ANCHORING
مقدمة
- لكل حالة ذهنية مشاعر متحدة معها
* حالة التألق تصاحبها مشاعر الثقة بالنفس والسعادة
* حالة الحزن والكآبة تصاحبها مشاعر الهزيمة والضعف
- لهذه المشاعر أثر كبير على التفكير والسلوك
- يحتاج الإنسان دائماً مشاعر إيجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاءة
س :- كيف يمكن الانسان أن يحوز هذه المشاعر الإيجابية في اللحظة التي يحتاجها ؟
- على منبر الخطابة
ـ في قاعة المحاضرات
ـ في مكتب العمل
ـ عند لقاء مسئول
س :- هل هناك طريقة لإيقاد جذور المشاعر الإيجابية عندما يحتاجها الشخص
فتغير المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية ؟؟
الجواب نعم وذلك عن طريق الإرساء ( الرابط )"
الرجل هنا يتكلم عن تأثير المشاعر سلبا وإيجابا عند الإنسان وقد لخصها القول المأثور الحمد لله على كل حال"فلا يجب أن تتدخل ما سموه المشاعر فى قرارات الإنسان
ثم تناول التقنية الثالثة فقال :
"تعريف الارساء:
هي عملية ربط حالة شعورية معينة بمثير حسي ( صورة ، صوت ، رائحة ، ذوق ، لمس ) بحيث إذا أطلق المثير تحدث الاستجابة باستحضار الحالة الشعورية المطلوبة ومن أمثلة الإرساء الذاتى:
- أبو دجانة والعصابة الحمراء
- تربيت الأم على ظهر ابنها عند البكاء
-إرساء حالة الخشوع والطمأنينة في رمضان"
وهى ما يسميها العامة اللازمة فكل واحد منا لديه جملة أو حركة يكررها إذا قيل له شىء أو فعل أمامه شىء ومن أمثلتها فى القرآن لحن المنافقين قولهم فالمنافق يعرفه المسلم من لازمة لحن القول كما قال تعالى "ولتعرفنهم فى لحن القول "
ثم بين استخدامات الإرساء فقال:
"استخدامات عملية الإرساء
يمكن الإفادة منها في كافة مجالات الحياة
- لحل كثير من المشكلات الزوجية
- في تغيير السلوك
- في علاج حالات الخوف والوهم
- في علاج حالات ضعف الثقة في النفس
- في علاج حالات التعاسة …التشاؤم … التردد…الخ
- في الدعاية والإعلام ( البيبسى )ويستعمله ( الزعماء والقادة ، رجال المبيعات ، المفاوضون ، المدرسون ، الإداريون …الخ)"
والكلام عن كون الإرساء مفيد هو ضرب من الخبل لأنه كما قلنا تكرار لقول أو فعل معين عند سماع قول أو حدوث فعل فتخلى الإنسان عن لازمته صعب خاصة إذا كان العمر قد طال به وهو يكررها
ثم تناول التقنية التالية:
"استراتيجية ديزني الإبداعية:
كل إنسان له القدرة على الإبداع والابتكار إذ أن دماغ الإنسان ينقسم إلى أربعة أقسام كما يقسمها ( هيرمان ) و أحد الأقسام (وهو الجزء الأيمن العلوي) مختص بالخيال والتفكير الإبداعي ولو الإنسان أعطى هذا الجزء حقه من الاهتمام لاستطاع توليد مجموعة من الأفكار الخيالية ( الأفكار المجنونة ) والتي من الممكن أن تكون فعلاً أفكار إبداعية رائعة قد تكون سبباً في عمل تحول جذري كبير في حياة الإنسان
استراتيجية ديزني الإبداعية : هي طريق لاستدعاء الأفكار الإبداعية المنطلقة من الخيال ومن ثم تحويلها إلى الواقعية ومن ثم قياسها وفق المعايير والقيم التي تتناسب مع ذلك المشروع
يمر تفكير الإنسان ليصل إلى تلك النتيجة خلال 3 مواقع كالتالي
موقع الحالم - موقع الواقعي - موقع المقيم الحالم
الابتكار،الإمكان،الرغبة إيجاد الأفكار الجديدة،الخيال لإيجاد حل لمشكلة،أو لتحقيق حصيلة ماذا أريد؟كيف أستطيع تحقيق هدفي؟العصف الذهني الواقعي الاختراع،المرونة،العملية،التنفيذ تحويل الفكرة إلى واقع كيف أستطيع وضع الأشياء معا؟هل النتيجة عملية؟وهل يمكن تحقيقها؟"
الخطا وجود علاقة للدماغ بالفكر والإبداع ولا علاقة لأى شىء فى الجسم بالفكر والابداع فكل هذا من ضمن العقل وهو البصيرة التى فى النفس كما قال تعالى "بل الإنسان على نفسه بصيرة"وهى جزء من النفس التى تخرج الجسم فى النوم كما قال تعالى "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
ثم تكلم عن خط الزمن فقال:
"خط الزمن :
القبول،التأثيرات،تحقيق الهدف وضع المعايير وتقويم الحل ومقدار تحقيقه للغرض لماذا يعارض المعارض هذه الفكرة؟من سيتأثر إيجابياً أو سلبياً من هذا الحل؟وكم سيكلف مالياً،وعاطفياً،وصحياً؟هل هو مناسب؟
نحو مستقبل مشرق
تقنية رائعة تعتمد على خط الزمن وتهدف إلى تسهيل الوصول إلى الأهداف العليا للإنسان ، مع تحديد معالم طريق الوصول إليها ، وأهم القرارات التي يجب أن يتخذها ، مع تحديد الزمان والمكان الذي يجب أن يتخذ فيه القرار هذه التقنية ستجد بعد تطبيقها أنه ليس هناك مستحيل في تحقيق أي هدف تريد أن تصل إليها ستجد أنه بإمكانك أن تبني لك مستقبلاً مشرقاً رائعاً وسترى نفسك وكأنك قد حققته ، وستشعر بمشاعر غريبة لم تشعر بها من قبل ستشعر أن هدفك الغالي والذي يمثل لك مستقبلاً مشرقاً ينتظرك هناك في مكانه الذي تراه وهو ينتظرك بفارغ الصبر فما يبق عليك إلى العمل ، وسترى أن جميع الصعوبات والعقبات قد تذللت بشكل غير عادي فعلاً ستجد أنه أمر أسهل مما كنت تتخيل وأن مستقبلك الرائع بين يديك ينتظرك ، فما عليك إلا أن تبادر فبادر "
تقنية مجنونة فكيف يكون كل محال يتحقق كما فى قول الباحث هذه التقنية "ستجد بعد تطبيقها أنه ليس هناك مستحيل في تحقيق أي هدف تريد أن تصل إليه"
بالقطع المحالات محالات لا يمكن لأحد أن يتجاوزها مهما فعل فلا يمكن أن يكون الإنسان إلها أو شمسا أو قمرا أو يصبح أسدا ولا يمكن أن يحول النهار إلى ليل أو العكس ولا يمكنان يجعل الشمس تأتى من الغرب بدلا من الشرق
ثم تناول تقنية الألفة فقال :
"الألفة:
كيف أستطيع تكوين ألفة وما هي مستوياتها كيف أصل إلى تكوين علاقة وطيدة مع المقابل كيف أستطيع أن أصل إلى درجة القبول لدى المقابل كيف أستطيع أن أؤثر على المقبل كيف أستطيع تهيئة المقابل لاستقبال رسالتي وقبولها كيف أستطيع امتصاص غضب وانفعال المقابل وتحويلها إلى حالة الهدوء والاتزان كيف أستطيع قيادة المقابل بحركاته وسكناته بل وبآرائه من الممكن تحقيق كل ذلك من خلال الألفة
تعريف الألفة :
الألفة هي علاقة إيجابية ، أو رابطة نفسية ، تربط بين شخصين ، تدل على تطابق أو تقارب بين أنماطهما ونميطاتهما
إيجاد " الألفة " وإدامتها ضروري للتفاهم والتواصل الفعال
الألفة ضرورية في عمليات:
• البيع والشراء (بين البائع والمشتري)
• التفاوض (بين طرفي التفاوض)
• التعليم (بين المعلم والمتعلم)
• العلاج (بين الطبيب والمريض)
• المحاضرات والتدريس ( بين المحاضر والدارسين)"
بالقطع تآلف الناس يأتى بشىء واحد وهو المعاملة الحسنة كما قال تعالى "ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"
وبعد هذا قسم الباحث مستويات البرمجة تقسيما هو:
"المستويات التأهيلية لـNLP
* المستوى الأول الممارس المعتمد : - ويتم التأهيل له من خلال دورة مدتها 21 يوماً بواقع ست ساعات يومياً ويمكن تقسيم هذا المستوى الى ثلاث مراحل
المدة المستوى
5 أيام دبلوم
6 أيام مساعد ممارس
10 أيام ممارس معتمد
* المستوى الثاني الممارس المتقدم ويتم تأهيل الممارس المعتمد إلى ممارس متقدم من خلال دورة لمدة 21 يوماً بواقع ست ساعات يومياً ويمكن تقسيم هذه الدورة إلى قسمين :
المدة المستوى
10 أيام الجزء الأول
11 يوم الجزء الثاني "
وهذا الكلام يذكرنا ببعض التقسيمات فى الأديان كالدعوة الإسماعيلية والحشاشين والسلم الكنسى والسلك الكهنوتى فى أديان كالهندوسية
يجب أن ننتبه على أن ما يأتينا من أمور تسمى علوما فى بلاد الكفر ليس أمرا علميا وإنما هى أمور معدة من قبل جهات معينة والغرض منها أن تزداد حالة الحيرة فى العالم لكى يتوزع الناس على جهات كثيرة ولا يمكن أن يتحدوا على دين واحد عادل حتى يظل الفسدة الذين يديرون العالم من الخفاء على تكديس الثروات والسلطة لديهم