رضا البطاوى
24-08-2019, 08:00 AM
نقد كتاب إعمال الفكر في فضل الذكر
الكتاب من تأليف السيوطى وهو عبارة عن سؤال والجواب عليه والسؤال هو :
"مسألة – في الذكر والتسبيح والدعاء هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها فيدفع البلاء"
وأما الاجابة عليه مجملة فهى قول المستفتا :
" الجواب - الأحاديث والآثار صريحة في ذلك وفي تفضيله على الصدقة "
والخطأ هنا تفضيل الذكر وهو عمل غير مالى على العمل المالى وهو ما يناقض قاعدتى الأجر فى القرآن وهما:
الأولى أن العمل غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الثانية أن العمل المالى ثوابه700 حسنة أو الضعف وهو14400 كما قال تعالى :
""مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
ومن ثم فالصدقة أفضل من الذكر الكلامى
وبقية الجواب مجملا هى :
"وأما كونه سبب الدفع البلاء فهو أمر لا مرية فيه"
والذكر أو غيره من الأعمال لا يدفع البلاء أى الضرر فالمسلمون المهاجرون ابتلاهم بالأضرار المختلفة الجوع والخوف ونقص من الأنفس والثمرات رغم الذكر والصدقة وغير ذ لك من الأعمال الصالحة وفى هذا قال تعالى :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات".
وقد فصل المستفتا الجواب فى الأمر فقال:
"فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصومة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ومن أن يصيبه شيء يكرهه وكتاب الأذكار للشيخ محي الدين النووي مشحون بذلك وكذا كتاب الدعاء للطبراني وللبيهقي فلا معنى للإطالة بذلك، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر "
ولو كان دفع البلاء بالذكر فلماذا هزم المسلمون فى أحد؟ ولماذا حسب التاريخ المعروف سم الرسول(ص) ولماذا أصيب هو غيره من المسلمين بالأمراض؟
"وأخرج الحاكم وصححه عن ثوبان مرفوعا لا يرد القدر إلا الدعاء. وأخرج الحاكم أيضا من حديث عائشة مرفوعا الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. وأخرج مثله من حديث ابن عمر. وأخرج أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعا من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
والخطأ هنا رد الدعاء للقدر وهو ما يخالف أن كل ما قدره أى قضاه الله ينفذ كما قال تعالى "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد "
الخطأ قتال لا إله إلا الله عن صاحبها وهو ما يخالف أنها لم تمنع عن فرعون الغرق لما قالها كما قال تعالى ""وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزهري قال أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح"
الخطأ أن سبب اصطياد الحيوانات وقطع النباتات هو قلة تسبيح الحيوانات والنباتات وهو ما يخالف إقرار الله بكونها تسبحه فى قوله تعالى " " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده"
"وأخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق ابن عون بن مهران عن أبي بكر موقوفا. وأخرج أبو نعيم في الحلية مثله من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ في العظمة نحوه من حديث أبي الدرداء مرفوعا ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح، ومن حديث أنس مرفوعا آجال البهائم كلها وخشاش الأرض في التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها"
الخطأ أن سبب اصطياد الحيوانات وقطع النباتات هو قلة تسبيح الحيوانات والنباتات وهو ما يخالف إقرار الله بكونها تسبحه فى قوله تعالى " " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده"
وأورد المستفتا روايات بتفضيل الذكر على الصدقة فقال:
"وأما تفضيل الذكر على الصدقة ففيه أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة فمن الموقوفة ما أخرجه الحاكم والترمذي عن أبي الدرداء مرفوعا ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله. "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة ومن الجهاد وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ولجهاد أفضل ثوابا كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"ووأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا. قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة"
الخطأ ان الذاكرين لله أفضل من المجاهدين وهو ما يناقض أن المجاهدين افضل درجة عند الله من القاعدين ولو ذكروا الله حتى وفاتهم لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
" وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق أنس مرفوعا لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلىّ من أن أعتق أربعة من ولد اسماعيل "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة كعتق الرقاب وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
" ومن الموقوفات أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال لأن أسبح تسبيحات أحب إليّ من أن أنفق بعددهن دنانير في سبيل الله وأخرج عنه قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أتصدق بعددها دنانير"
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة كالتصدق بالدنانير وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
" وأخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها "
" وأخرج عن ابن عمر قال ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحا "
الخطأ المشترك بين الروايتين أن أجر الذكر خير من الصدقة ومن الجهاد وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ولجهاد أفضل ثوابا كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"وأخرج عن أبي الدرداء قال لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إليّ من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين. وأخرج عن معاذ بن جبل قال لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله والآخر يذكر الله لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا."
الخطأ أن أجر الذكر كالتسبيح خير من الصدقة كمائة دينار وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وأما السيئات فتمحا كلها مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
" وأخرج عن عبادة بن الصامت مثله. وأخرج عن سلمان الفارسي قال لو بات رجل يعطى القيان البيض وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل. وأخرج عن ابن عمرو قال لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر مع المغرب مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر الله أفضلهما فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة، ومن أقوال غير الصحابة أخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص قال لتسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام أزبة أو لزبة. وأخرج عن أبي بردة قال لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر الله كان ذاكر الله أفضل. والآثار في المعنى كثيرة وفيما أوردناه كفاية. ومما استدل به على تفضيل الذكر على سائر العبادات أنه لم يرخص في تركه في حال من الأحوال - أخرج ابن جرير في تفسيره عن قتادة قال افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونوا عند الضراب بالسيوف فقال (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وأما السيئات فتمحا كلها مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
الكتاب من تأليف السيوطى وهو عبارة عن سؤال والجواب عليه والسؤال هو :
"مسألة – في الذكر والتسبيح والدعاء هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها فيدفع البلاء"
وأما الاجابة عليه مجملة فهى قول المستفتا :
" الجواب - الأحاديث والآثار صريحة في ذلك وفي تفضيله على الصدقة "
والخطأ هنا تفضيل الذكر وهو عمل غير مالى على العمل المالى وهو ما يناقض قاعدتى الأجر فى القرآن وهما:
الأولى أن العمل غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الثانية أن العمل المالى ثوابه700 حسنة أو الضعف وهو14400 كما قال تعالى :
""مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
ومن ثم فالصدقة أفضل من الذكر الكلامى
وبقية الجواب مجملا هى :
"وأما كونه سبب الدفع البلاء فهو أمر لا مرية فيه"
والذكر أو غيره من الأعمال لا يدفع البلاء أى الضرر فالمسلمون المهاجرون ابتلاهم بالأضرار المختلفة الجوع والخوف ونقص من الأنفس والثمرات رغم الذكر والصدقة وغير ذ لك من الأعمال الصالحة وفى هذا قال تعالى :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات".
وقد فصل المستفتا الجواب فى الأمر فقال:
"فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصومة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ومن أن يصيبه شيء يكرهه وكتاب الأذكار للشيخ محي الدين النووي مشحون بذلك وكذا كتاب الدعاء للطبراني وللبيهقي فلا معنى للإطالة بذلك، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر "
ولو كان دفع البلاء بالذكر فلماذا هزم المسلمون فى أحد؟ ولماذا حسب التاريخ المعروف سم الرسول(ص) ولماذا أصيب هو غيره من المسلمين بالأمراض؟
"وأخرج الحاكم وصححه عن ثوبان مرفوعا لا يرد القدر إلا الدعاء. وأخرج الحاكم أيضا من حديث عائشة مرفوعا الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. وأخرج مثله من حديث ابن عمر. وأخرج أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعا من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
والخطأ هنا رد الدعاء للقدر وهو ما يخالف أن كل ما قدره أى قضاه الله ينفذ كما قال تعالى "إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد "
الخطأ قتال لا إله إلا الله عن صاحبها وهو ما يخالف أنها لم تمنع عن فرعون الغرق لما قالها كما قال تعالى ""وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزهري قال أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح"
الخطأ أن سبب اصطياد الحيوانات وقطع النباتات هو قلة تسبيح الحيوانات والنباتات وهو ما يخالف إقرار الله بكونها تسبحه فى قوله تعالى " " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده"
"وأخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق ابن عون بن مهران عن أبي بكر موقوفا. وأخرج أبو نعيم في الحلية مثله من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ في العظمة نحوه من حديث أبي الدرداء مرفوعا ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح، ومن حديث أنس مرفوعا آجال البهائم كلها وخشاش الأرض في التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها"
الخطأ أن سبب اصطياد الحيوانات وقطع النباتات هو قلة تسبيح الحيوانات والنباتات وهو ما يخالف إقرار الله بكونها تسبحه فى قوله تعالى " " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده"
وأورد المستفتا روايات بتفضيل الذكر على الصدقة فقال:
"وأما تفضيل الذكر على الصدقة ففيه أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة فمن الموقوفة ما أخرجه الحاكم والترمذي عن أبي الدرداء مرفوعا ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله. "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة ومن الجهاد وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ولجهاد أفضل ثوابا كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"ووأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا. قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة"
الخطأ ان الذاكرين لله أفضل من المجاهدين وهو ما يناقض أن المجاهدين افضل درجة عند الله من القاعدين ولو ذكروا الله حتى وفاتهم لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
" وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق أنس مرفوعا لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلىّ من أن أعتق أربعة من ولد اسماعيل "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة كعتق الرقاب وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
" ومن الموقوفات أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال لأن أسبح تسبيحات أحب إليّ من أن أنفق بعددهن دنانير في سبيل الله وأخرج عنه قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أتصدق بعددها دنانير"
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة كالتصدق بالدنانير وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
" وأخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليّ من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها "
" وأخرج عن ابن عمر قال ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحا "
الخطأ المشترك بين الروايتين أن أجر الذكر خير من الصدقة ومن الجهاد وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ولجهاد أفضل ثوابا كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"وأخرج عن أبي الدرداء قال لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إليّ من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين. وأخرج عن معاذ بن جبل قال لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله والآخر يذكر الله لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا."
الخطأ أن أجر الذكر كالتسبيح خير من الصدقة كمائة دينار وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وأما السيئات فتمحا كلها مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
" وأخرج عن عبادة بن الصامت مثله. وأخرج عن سلمان الفارسي قال لو بات رجل يعطى القيان البيض وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل. وأخرج عن ابن عمرو قال لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر مع المغرب مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر الله أفضلهما فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة، ومن أقوال غير الصحابة أخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص قال لتسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام أزبة أو لزبة. وأخرج عن أبي بردة قال لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر الله كان ذاكر الله أفضل. والآثار في المعنى كثيرة وفيما أوردناه كفاية. ومما استدل به على تفضيل الذكر على سائر العبادات أنه لم يرخص في تركه في حال من الأحوال - أخرج ابن جرير في تفسيره عن قتادة قال افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونوا عند الضراب بالسيوف فقال (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) "
الخطأ أن أجر الذكر خير من الصدقة وهى مخالفة للأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى الذكر مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى كالصدقة ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وأما السيئات فتمحا كلها مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات ".