رضا البطاوى
30-09-2019, 09:41 AM
قراءة فى مقال كيف تعامل من حولك ؟
هذا المقال منشور فى الكثير من المواقع أقدمها حسب ما قرأته ما نشر فى موقع عالم حواء بقلم ألماس كما هو مكتوب بتاريخ 27/1/2005م ومكتوب أن الموضوع منقول والمقال عبارة عن تقديم نصائح للناس فى التعامل مع الآخرين وهى نصائح غير شاملة للتعامل مع من حول الإنسان وسوف نناقش تلك النصائح وهى :
"هذه بعض الإرشادات والتوجيهات عن كيفية التعامل مع الآخرين
(1) - أعط للحدث أو للكلام تعبيراً من الوجه يناسبه أو كلاماً يلائمه."
لو أعطينا للفعل أو القول تعبيراً من الوجه يناسبه فى كل الأحوال لكان هذا خداعا فى كثير من الأحوال كما فى فعل اخوة يوسف(ص) بعد أن تركوه وفى البئر وهو البكاء وفى هذا قال تعالى "وجاءوا آباهم عشاء يبكون"وكذلك أعطت امرأة العزيز تعبيرا مناسبا لتبرئة نفسها بالقول "وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم"
كما نجد أن إعطاء الكلام كلاما يلائمه هو ضرب من الخبل فالكلام شىء واحد وليس اثنين وربما أراد معطى النصيحة القول تغيير نبرة الصوت باختلاف نوع الكلام
(2) - فكّر في الموقف الراهن لا بشىء مضى أو شىء مستقبلي إلا عند جلسة سكون وتأمل."
التفكير أحيانا لا يحتاج لسكون وتأمل وإنما يحتاج إلى تشاور فالتفكير الفردى السكونى لا يكذب فيه الإنسان على نفسه بينما التفكير الثنائى أو الجماعى يطلع الفرد على أمور قد نسيها أو يجهلها من جانب غيره وفى هذا قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
(3) - إن كان لديك فكرة أو نصيحة فاعرضها بأسلوب حسن واضح و لا تأمر بها غيرك لينفذها إلا يكون تحت إمرتك و سلطتك"
هذا أمر مطلوب وأما الأمر فلا يكون بفكرة أو نصيحة فالنصيحة لا يمكن أن تكون أمرا لأن لسامعها قبولها أو رفضها كما قال تعالى على لسان نوح (ص) "ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون"
والأمر فى الإسلام حكمه إلى الله كما قال تعالى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"
(4) - لا تخاطب فرداً حتى ينتهي من كلامه و قابله بظاهر كلامه لا بظنون و تخرصات مسبقة لديك."
هذه نصائح مقبولة فلابد من السامع أن يترك المتكلم حتى ينهى كلامه ولابد ألا يحكم إلا بالظاهر من الكلام أو بالفعل ومن هنا اتت القولة المأثورة "هلا شققت عن قلبه "
وهذه النصيحة هى نفسها النصيحة التالية:
(5) - عوّد نفسك على عدم اساءة الظن بالآخرين إلا بما يقتضيه ظاهر الكلام أو الحال."
والنصيحة التالية هى نصيحة تشمل كل النصائح السابقة والتالية وغيرها وهى :
(6) - إذا كنت في موقف ما أو على هيئة معينة فتصرف وفق الشرع المطّهر بما يناسب ذلك الموقف أو تلك الحال."
فكل معاملاتنا فى الحياة مسلمين قائمة على موافقة الشرع كما قال تعالى:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
والنصيحة التالية تطلب إظهار الخير فى كل الأحوال وهى :
(7) - ما تكنه للغير من خير وحب أظهره ولا تجعله كامناً في نفسك والعكس بالنسبة للشر والبغض."
هذه النصيحة تخالف أن بعض الأعمال الخيرية كالصدقات تخفى كما قال تعالى:
"إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم"
والنصيحة التالية هى:
(8) - إذا عملت عمل طاعة أو فعل خير أو سنة فلا تعقّب ذلك أو تسبقه بدليل من القرآن أو السنة يؤيد ذلك إلا أن تكون معلماً لمن أمامك ؛ خشية الرياء."
نصيحة مطلوب تنفيذها والنصيحة التالية فى الضيف وهى
(9) - أول كلام مع الضيف بعد السلام أن تطلب منه التفضل وترحب به."
المفروض هو إدخال الضيف والترحيب به وتقديم الموجود له والنصيحة الآتية فى السلام وهى :
(10) - عند ما تسلم على أحد فليكن وجهك تلقاء وجهه مع ابتسامة مشرقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تبسمك في وجه أخيك صدقة."
هذه النصيحة صحيحة إن كانت فى لقاء الرجل الرجل أو المرأة المرأة وأما فى حالة اختلاف النوع فمحرمة كما قال تعالى "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
وأما النصيحة التالية فى عدم إدخال الناس فى مشاكل الشخص وهمومه وهى :
(11) - لا تدخل الناس في مشاكلك وهمومك فلديهم ما يكفيهم."
فهى تخالف قوله تعالى فى تعاون المسلمين على الخير "وتعاونوا على البر والتقوى" والذى يفسره أيضا القول المأثور "ليس من المسلمين من لم يهتم بهم "
(12) - لتكن معاملتك للناس وسطاً لا غلو فيها بحيث تعظمهم وتخافهم وترجوهم وتعلّق قلبك بهم ، ولا جفاء فيها فتحتقرهم وتزدريهم و تتكبر عليهم ولا تؤدي لهم حقوقهم . بل كن وسطاً تعمل في ذلك بما يقتضيه الشرع المطّهر. وتعدّى أداء الحقوق إلى الإحسان إليهم بالقول والمال والفعل والعون."
والمعاملة المطلوبة من المسلم قد يكون مطلوبا فيها الغلو وهو الشدة كما فى القتال كما قال تعالى"يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"وقد يكون مطلوبا بها الجفاء وهو الكراهية وعدم الود كما فى معاملة الكفار المحاربين كما قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"
والنصيحة التالية وهى الاهتمام بالأخر تقول:
(13) - إذا قابلت أخاً لك فرحب به وأسأل عن حاله وما يخصه مما يرضى أن تسأل عنه ، لأن ذلك اهتمام به وتقدير له."
وهى تتناقض مع النصيحة11 التى ترفض قول المشاكل والهموم للآخرين فالسؤال عن الحال يفرض الإجابة بقول المشاكل والهموم
والنصيحتان التاليتان للأزواج الرجال وهى تقول:
(14) - للزوج : عامل زوجتك كشريكة حياة ورفيقة درب العمر بدون إفراط أو تفريط.
(15) - للزوج : دع زوجتك تشاركك العواطف والأحاسيس ولا تجعل المبادرة دائماً منك."
وهى نصائح لا تفيد مع تعدد الزوجات لأن الشراكة الزوجية ليست مقتصرة على اثنين وإنما تضم أعداد تتراوح ما بين ثلاث وخمسة كما ان مشاركة لعواطف والأحاسيس فى حال تعدد الزوجات تجلب المشاكل
والنصيحة الأخيرة للمدرس وهى:
(16) - للمعلم : إذا جاءك طالب يسأل فلا تكثر عليه من الاستفسار عن بعض نواحي المسألة لأنه جاء ولم يفهم جيداً ، أو أعطه فكرة الحل ودعه يكمل الباقي إن كان يعرفه."
هذه النصيحة ليست سليمة دوما فالمجيب لابد أن يفهم مراد السائل حتى تكون إجابته صحيحة وهذا يتطلب أحيانا أن يسأل السائل أسئلة متعددة ليفهم الحكم الصحيح وهذا ما ظهر فى قصة الحرث والغنم حيث أفتى داود(ص) بحكم لأنه لم يسأل أسئلة كثيرة فى الموضوع وحكم ابنه سليمان(ص) بحكم أخر مخالف لأنه فهم عبر الأسئلة والاستفسار والتوسع فى الدراسة ما لم يفهمه والده وفى هذا قال تعالى:
"وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا أتينا حكما وعلما"
هذا المقال منشور فى الكثير من المواقع أقدمها حسب ما قرأته ما نشر فى موقع عالم حواء بقلم ألماس كما هو مكتوب بتاريخ 27/1/2005م ومكتوب أن الموضوع منقول والمقال عبارة عن تقديم نصائح للناس فى التعامل مع الآخرين وهى نصائح غير شاملة للتعامل مع من حول الإنسان وسوف نناقش تلك النصائح وهى :
"هذه بعض الإرشادات والتوجيهات عن كيفية التعامل مع الآخرين
(1) - أعط للحدث أو للكلام تعبيراً من الوجه يناسبه أو كلاماً يلائمه."
لو أعطينا للفعل أو القول تعبيراً من الوجه يناسبه فى كل الأحوال لكان هذا خداعا فى كثير من الأحوال كما فى فعل اخوة يوسف(ص) بعد أن تركوه وفى البئر وهو البكاء وفى هذا قال تعالى "وجاءوا آباهم عشاء يبكون"وكذلك أعطت امرأة العزيز تعبيرا مناسبا لتبرئة نفسها بالقول "وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم"
كما نجد أن إعطاء الكلام كلاما يلائمه هو ضرب من الخبل فالكلام شىء واحد وليس اثنين وربما أراد معطى النصيحة القول تغيير نبرة الصوت باختلاف نوع الكلام
(2) - فكّر في الموقف الراهن لا بشىء مضى أو شىء مستقبلي إلا عند جلسة سكون وتأمل."
التفكير أحيانا لا يحتاج لسكون وتأمل وإنما يحتاج إلى تشاور فالتفكير الفردى السكونى لا يكذب فيه الإنسان على نفسه بينما التفكير الثنائى أو الجماعى يطلع الفرد على أمور قد نسيها أو يجهلها من جانب غيره وفى هذا قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
(3) - إن كان لديك فكرة أو نصيحة فاعرضها بأسلوب حسن واضح و لا تأمر بها غيرك لينفذها إلا يكون تحت إمرتك و سلطتك"
هذا أمر مطلوب وأما الأمر فلا يكون بفكرة أو نصيحة فالنصيحة لا يمكن أن تكون أمرا لأن لسامعها قبولها أو رفضها كما قال تعالى على لسان نوح (ص) "ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون"
والأمر فى الإسلام حكمه إلى الله كما قال تعالى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"
(4) - لا تخاطب فرداً حتى ينتهي من كلامه و قابله بظاهر كلامه لا بظنون و تخرصات مسبقة لديك."
هذه نصائح مقبولة فلابد من السامع أن يترك المتكلم حتى ينهى كلامه ولابد ألا يحكم إلا بالظاهر من الكلام أو بالفعل ومن هنا اتت القولة المأثورة "هلا شققت عن قلبه "
وهذه النصيحة هى نفسها النصيحة التالية:
(5) - عوّد نفسك على عدم اساءة الظن بالآخرين إلا بما يقتضيه ظاهر الكلام أو الحال."
والنصيحة التالية هى نصيحة تشمل كل النصائح السابقة والتالية وغيرها وهى :
(6) - إذا كنت في موقف ما أو على هيئة معينة فتصرف وفق الشرع المطّهر بما يناسب ذلك الموقف أو تلك الحال."
فكل معاملاتنا فى الحياة مسلمين قائمة على موافقة الشرع كما قال تعالى:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
والنصيحة التالية تطلب إظهار الخير فى كل الأحوال وهى :
(7) - ما تكنه للغير من خير وحب أظهره ولا تجعله كامناً في نفسك والعكس بالنسبة للشر والبغض."
هذه النصيحة تخالف أن بعض الأعمال الخيرية كالصدقات تخفى كما قال تعالى:
"إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم"
والنصيحة التالية هى:
(8) - إذا عملت عمل طاعة أو فعل خير أو سنة فلا تعقّب ذلك أو تسبقه بدليل من القرآن أو السنة يؤيد ذلك إلا أن تكون معلماً لمن أمامك ؛ خشية الرياء."
نصيحة مطلوب تنفيذها والنصيحة التالية فى الضيف وهى
(9) - أول كلام مع الضيف بعد السلام أن تطلب منه التفضل وترحب به."
المفروض هو إدخال الضيف والترحيب به وتقديم الموجود له والنصيحة الآتية فى السلام وهى :
(10) - عند ما تسلم على أحد فليكن وجهك تلقاء وجهه مع ابتسامة مشرقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تبسمك في وجه أخيك صدقة."
هذه النصيحة صحيحة إن كانت فى لقاء الرجل الرجل أو المرأة المرأة وأما فى حالة اختلاف النوع فمحرمة كما قال تعالى "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " و"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
وأما النصيحة التالية فى عدم إدخال الناس فى مشاكل الشخص وهمومه وهى :
(11) - لا تدخل الناس في مشاكلك وهمومك فلديهم ما يكفيهم."
فهى تخالف قوله تعالى فى تعاون المسلمين على الخير "وتعاونوا على البر والتقوى" والذى يفسره أيضا القول المأثور "ليس من المسلمين من لم يهتم بهم "
(12) - لتكن معاملتك للناس وسطاً لا غلو فيها بحيث تعظمهم وتخافهم وترجوهم وتعلّق قلبك بهم ، ولا جفاء فيها فتحتقرهم وتزدريهم و تتكبر عليهم ولا تؤدي لهم حقوقهم . بل كن وسطاً تعمل في ذلك بما يقتضيه الشرع المطّهر. وتعدّى أداء الحقوق إلى الإحسان إليهم بالقول والمال والفعل والعون."
والمعاملة المطلوبة من المسلم قد يكون مطلوبا فيها الغلو وهو الشدة كما فى القتال كما قال تعالى"يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"وقد يكون مطلوبا بها الجفاء وهو الكراهية وعدم الود كما فى معاملة الكفار المحاربين كما قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا فى سبيلى وابتغاء مرضاتى تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل"
والنصيحة التالية وهى الاهتمام بالأخر تقول:
(13) - إذا قابلت أخاً لك فرحب به وأسأل عن حاله وما يخصه مما يرضى أن تسأل عنه ، لأن ذلك اهتمام به وتقدير له."
وهى تتناقض مع النصيحة11 التى ترفض قول المشاكل والهموم للآخرين فالسؤال عن الحال يفرض الإجابة بقول المشاكل والهموم
والنصيحتان التاليتان للأزواج الرجال وهى تقول:
(14) - للزوج : عامل زوجتك كشريكة حياة ورفيقة درب العمر بدون إفراط أو تفريط.
(15) - للزوج : دع زوجتك تشاركك العواطف والأحاسيس ولا تجعل المبادرة دائماً منك."
وهى نصائح لا تفيد مع تعدد الزوجات لأن الشراكة الزوجية ليست مقتصرة على اثنين وإنما تضم أعداد تتراوح ما بين ثلاث وخمسة كما ان مشاركة لعواطف والأحاسيس فى حال تعدد الزوجات تجلب المشاكل
والنصيحة الأخيرة للمدرس وهى:
(16) - للمعلم : إذا جاءك طالب يسأل فلا تكثر عليه من الاستفسار عن بعض نواحي المسألة لأنه جاء ولم يفهم جيداً ، أو أعطه فكرة الحل ودعه يكمل الباقي إن كان يعرفه."
هذه النصيحة ليست سليمة دوما فالمجيب لابد أن يفهم مراد السائل حتى تكون إجابته صحيحة وهذا يتطلب أحيانا أن يسأل السائل أسئلة متعددة ليفهم الحكم الصحيح وهذا ما ظهر فى قصة الحرث والغنم حيث أفتى داود(ص) بحكم لأنه لم يسأل أسئلة كثيرة فى الموضوع وحكم ابنه سليمان(ص) بحكم أخر مخالف لأنه فهم عبر الأسئلة والاستفسار والتوسع فى الدراسة ما لم يفهمه والده وفى هذا قال تعالى:
"وداود وسليمان إذ يحكمان فى الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا أتينا حكما وعلما"