رضا البطاوى
16-11-2019, 09:38 AM
نقد كتاب المورد في عمل المولد
الكتاب من تأليف عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري، تاج الدين الفاكهاني (المتوفى: 734هـ) وهو منشور فى المكتبة الإباضية وموضوع الكتيب هو أن المؤلف سأله جماعة من الناس عن حكم المولد وهو قوله:
"أما بعد، فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه المولد: هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا، والإيضاح عنه معينا"
وكان الجواب هو :
"فقلت وبالله التوفيق:
لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجبا، أو مندوبا، أو مباحا، أو مكروها، أو محرما
وهو ليس بواجب إجماعا، ولا مندوبا، لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون ولا العلماء المتدينون فيما علمت وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت ولا جائز أن يكون مباحا، لأن الابتداع في الدين ليس مباحا بإجماع المسلمين فلم يبق إلا أن يكون مكروها، أو حراما وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين:
أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئا من الآثام؛ فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه، وقلبه يؤلمه ويوجعه، لما يجد من ألم الحيف وقد قال العلماء:
أخذ المال بالحياء كأخذه بالسيف لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات، واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الغانيات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، والرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف وكذلك النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان وإنما يحل ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات فإنا لله وإنا إليه راجعون، «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ»"
الرجل هنا انتقد ما يسمى بالمولد واعتبره بدعة سيئة تخرج من الدين لأن من اخترعوه قصدوا أخذ أموال الناس بالباطل ممثلا فى الأطعمة فيما يسمى مولد النبى(ص) وأما موالد ذوى الأضرحة فالغرض منها هو الأخر أكل ما يسمى الأموال التى توضع فى صناديق النذور من المغفلين وكذلك أخذ الأطعمة التى يدفع أثمانها فى الغالب المغفلون من أتباع الطرق
وزاد البعض المنكرات الأخرى التى تتمثل فى طوائف متعددة تكسب رزقها من الزنى والرقص التى تعرض فيها الأجسام المحرم النظر لها وأمور أخرى كانت تجرى فى الموالد كعمليات الختان وشرب الخمر ممثلا فى الجعة ومما يسميه البعض البوظة ولعب الورق وأيضا تعتبر الموالد موسم للصوص الذين يسرقون محافظ النقود وكذلك الذهب وغيره من أهل الريف
الموالد تصدق عليها كلمة تنسب للمسيح(ص) فى العهد الجديد عندما كسر كل ما فى المسجد من مخترعات وألعاب وغيرها قائلا:
"إنه بيت للصلاة يدعى وأما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص"
وذكر المؤلف أقوال تنعى على الناس ما فعلوه حتى سموا الحلال حراما والحرام حلالا فقال :
"ولله در شيخنا القشيري حيث يقول فيما أجازناه:
قد عرف المنكر واستنكر الـ معروف في أيامنا الصعبة
وصار أهل العلم فى وهدة وصار أهل الجهل في رتبة
حادوا عن الحق فما للذي سادوا به فيما مضى نسبة
فقلت للأبرار أهل التقى والدين لما اشتدت الكربة
لا تنكروا أحوالكم قد أتت نوبتكم في زمن الغربة
ولقد أحسن الإمام أبو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى حيث يقول:
"لا يزال الناس بخير ما تعجب من العجب"
ومما ينبغى قوله:
"الاحتفال بميلاد النبى (ص)شىء اخترعه بعض الناس ولا يعرف نيتهم الحقيقية من ذلك الاحتفال فالبعض يرى أن نيتهم حسنة والبعض الأخر يرى أن نيتهم سيئة حيث ادخلوا فى الإسلام ما ليس منه
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة 12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
ولا يجوز الاحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لو جب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الاحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح المسلمين وتكون الفرصة سانحة للعدة للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح.
الكتاب من تأليف عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري، تاج الدين الفاكهاني (المتوفى: 734هـ) وهو منشور فى المكتبة الإباضية وموضوع الكتيب هو أن المؤلف سأله جماعة من الناس عن حكم المولد وهو قوله:
"أما بعد، فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه المولد: هل له أصل في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا، والإيضاح عنه معينا"
وكان الجواب هو :
"فقلت وبالله التوفيق:
لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون، بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا:
إما أن يكون واجبا، أو مندوبا، أو مباحا، أو مكروها، أو محرما
وهو ليس بواجب إجماعا، ولا مندوبا، لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة ولا التابعون ولا العلماء المتدينون فيما علمت وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت ولا جائز أن يكون مباحا، لأن الابتداع في الدين ليس مباحا بإجماع المسلمين فلم يبق إلا أن يكون مكروها، أو حراما وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين، والتفرقة بين حالين:
أحدهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام، ولا يقترفون شيئا من الآثام؛ فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة، إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة، الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام، سرج الأزمنة وزين الأمكنة
والثاني: أن تدخله الجناية، وتقوى به العناية، حتى يعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه، وقلبه يؤلمه ويوجعه، لما يجد من ألم الحيف وقد قال العلماء:
أخذ المال بالحياء كأخذه بالسيف لا سيما إن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات، واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الغانيات، إما مختلطات بهم أو مشرفات، والرقص بالتثني والانعطاف، والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف وكذلك النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد، والخروج في التلاوة والذكر عن المشروع والأمر المعتاد، غافلات عن قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان، ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان وإنما يحل ذلك بنفوس موتى القلوب، وغير المستقلين من الآثام والذنوب وأزيدك أنهم يرونه من العبادات، لا من الأمور المنكرات المحرمات فإنا لله وإنا إليه راجعون، «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ»"
الرجل هنا انتقد ما يسمى بالمولد واعتبره بدعة سيئة تخرج من الدين لأن من اخترعوه قصدوا أخذ أموال الناس بالباطل ممثلا فى الأطعمة فيما يسمى مولد النبى(ص) وأما موالد ذوى الأضرحة فالغرض منها هو الأخر أكل ما يسمى الأموال التى توضع فى صناديق النذور من المغفلين وكذلك أخذ الأطعمة التى يدفع أثمانها فى الغالب المغفلون من أتباع الطرق
وزاد البعض المنكرات الأخرى التى تتمثل فى طوائف متعددة تكسب رزقها من الزنى والرقص التى تعرض فيها الأجسام المحرم النظر لها وأمور أخرى كانت تجرى فى الموالد كعمليات الختان وشرب الخمر ممثلا فى الجعة ومما يسميه البعض البوظة ولعب الورق وأيضا تعتبر الموالد موسم للصوص الذين يسرقون محافظ النقود وكذلك الذهب وغيره من أهل الريف
الموالد تصدق عليها كلمة تنسب للمسيح(ص) فى العهد الجديد عندما كسر كل ما فى المسجد من مخترعات وألعاب وغيرها قائلا:
"إنه بيت للصلاة يدعى وأما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص"
وذكر المؤلف أقوال تنعى على الناس ما فعلوه حتى سموا الحلال حراما والحرام حلالا فقال :
"ولله در شيخنا القشيري حيث يقول فيما أجازناه:
قد عرف المنكر واستنكر الـ معروف في أيامنا الصعبة
وصار أهل العلم فى وهدة وصار أهل الجهل في رتبة
حادوا عن الحق فما للذي سادوا به فيما مضى نسبة
فقلت للأبرار أهل التقى والدين لما اشتدت الكربة
لا تنكروا أحوالكم قد أتت نوبتكم في زمن الغربة
ولقد أحسن الإمام أبو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى حيث يقول:
"لا يزال الناس بخير ما تعجب من العجب"
ومما ينبغى قوله:
"الاحتفال بميلاد النبى (ص)شىء اخترعه بعض الناس ولا يعرف نيتهم الحقيقية من ذلك الاحتفال فالبعض يرى أن نيتهم حسنة والبعض الأخر يرى أن نيتهم سيئة حيث ادخلوا فى الإسلام ما ليس منه
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة 12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
ولا يجوز الاحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لو جب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الاحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح المسلمين وتكون الفرصة سانحة للعدة للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح.