مُحمد الأمير
14-05-2006, 09:43 PM
مُتَواضِعه قَدِيمه تُرِيْد تَقَبِيل نُوْركُم ْ
فَـ اَرجُو أن ْ تَنَال لُو جَزْءا ً بَسِيْطا ً مِن ْ ذَائِقتكُم ْ!
سَنِيـنٌ سـبْـعٌ مـضَّـت =وَ أنــا أبَـحـثُ عـَنـىْ فِـيـكِ
أًسَائلُّ نَفْسى : هل مِنْ مُلتقْى ؟= أم رحيلى مِنـكِ لـدىَ يفديـكِ
ومازلتُ أبحر بين أحتراقىّ و يأسى =و بين روحـىّ التـى تُناديـكِ
أسمْعِى نـِداءْ روحـاً كَـان مُبْتَغاهَـا =أنْ تكـون ثَوبـاً يحتويـكِ
وَ أعدلى إنْ تحكُمى ما بين شوقاً إلىٌ = و َ بيْنَ رحيلاً زينةَ الدُنيا يُهديكِ
أنا عالمى نَزقَ لهيبُ الحُزنْ مَليكَهُ =كيفَ عالـمٍ مثـل هـذا يُغريـكِ
أنا مذَاقُ القَهـر سَيـُّدُ عَالمـى =صَعـبٌ أنْ يُرضِينـى لأُرضِيـكِ
غَرقَتْ فِىْ ظَلامِ الْدَهرِ سَفينتى =وَ كَـان كُـل هَمـى أنْ أُنَجِيـكِ
أبحثى عَن نَهرٍ غَيرى مَا جَفْ حَنانهُ= لِأروى ظَمآ جِرَاحى إذ يَرويكِ
وَ أنَثُرى فَوْقَ قِصتُنَا الثَرى= وَ أسْأَلِيه أنْ يمَنحُكِ كُلَ مَا لم أُعْطِيـكِ
وَ إِنْ أُرغِمتِ أنْ تَقبلـى مِثْلـى= مِـنْ يَستَبِيـحُ كُـلَ أَراضِيـكِ
فَأعذُرِينِى إِنْ جَائَنى طِفلاً يَبْتَغى =مِنْ هِىَ دُونَكِ أُمـاً وَ لا يَبتَغِيـكِ
أَنَا أحُبكِ بِنصْفِ وَجْهٍ أَقُولُهَا =فَقد ضَاعَ الآخَـر كَـى يَحْمِيـكِ
مَا كَانَ حُباً كَهذَا ظَالِماً أبـداً= بَـل كَـانَ شَرِيعَتـى ألاَ يَكْفِيـكِ
لاَ تُرَصِعِ الفَجْرَ مِنْ دُمُوعِ فِراقُنَا =إنْ أَردتِ أنْ تُخبرِيهِ عَمَا يَعتَريـكِ
إنـى فِـداءٌ لِدِمُـوعِ عَيْنَيـكِ =فَـلاَ تَذْرِفِينـى دَمعـاً يُفنِـيـكِ
إنْ مَا يَسحَقُنى أَنكِ لَـن تجَـدى =قَلبـاً مِثـلَ قَلبـى يَصطَفِيـكِ
بِـ 17 / 3 / 1999مِ
( مُـ ، الْـ ) ..!!
WIDTH=0 HEIGHT=0
فَـ اَرجُو أن ْ تَنَال لُو جَزْءا ً بَسِيْطا ً مِن ْ ذَائِقتكُم ْ!
سَنِيـنٌ سـبْـعٌ مـضَّـت =وَ أنــا أبَـحـثُ عـَنـىْ فِـيـكِ
أًسَائلُّ نَفْسى : هل مِنْ مُلتقْى ؟= أم رحيلى مِنـكِ لـدىَ يفديـكِ
ومازلتُ أبحر بين أحتراقىّ و يأسى =و بين روحـىّ التـى تُناديـكِ
أسمْعِى نـِداءْ روحـاً كَـان مُبْتَغاهَـا =أنْ تكـون ثَوبـاً يحتويـكِ
وَ أعدلى إنْ تحكُمى ما بين شوقاً إلىٌ = و َ بيْنَ رحيلاً زينةَ الدُنيا يُهديكِ
أنا عالمى نَزقَ لهيبُ الحُزنْ مَليكَهُ =كيفَ عالـمٍ مثـل هـذا يُغريـكِ
أنا مذَاقُ القَهـر سَيـُّدُ عَالمـى =صَعـبٌ أنْ يُرضِينـى لأُرضِيـكِ
غَرقَتْ فِىْ ظَلامِ الْدَهرِ سَفينتى =وَ كَـان كُـل هَمـى أنْ أُنَجِيـكِ
أبحثى عَن نَهرٍ غَيرى مَا جَفْ حَنانهُ= لِأروى ظَمآ جِرَاحى إذ يَرويكِ
وَ أنَثُرى فَوْقَ قِصتُنَا الثَرى= وَ أسْأَلِيه أنْ يمَنحُكِ كُلَ مَا لم أُعْطِيـكِ
وَ إِنْ أُرغِمتِ أنْ تَقبلـى مِثْلـى= مِـنْ يَستَبِيـحُ كُـلَ أَراضِيـكِ
فَأعذُرِينِى إِنْ جَائَنى طِفلاً يَبْتَغى =مِنْ هِىَ دُونَكِ أُمـاً وَ لا يَبتَغِيـكِ
أَنَا أحُبكِ بِنصْفِ وَجْهٍ أَقُولُهَا =فَقد ضَاعَ الآخَـر كَـى يَحْمِيـكِ
مَا كَانَ حُباً كَهذَا ظَالِماً أبـداً= بَـل كَـانَ شَرِيعَتـى ألاَ يَكْفِيـكِ
لاَ تُرَصِعِ الفَجْرَ مِنْ دُمُوعِ فِراقُنَا =إنْ أَردتِ أنْ تُخبرِيهِ عَمَا يَعتَريـكِ
إنـى فِـداءٌ لِدِمُـوعِ عَيْنَيـكِ =فَـلاَ تَذْرِفِينـى دَمعـاً يُفنِـيـكِ
إنْ مَا يَسحَقُنى أَنكِ لَـن تجَـدى =قَلبـاً مِثـلَ قَلبـى يَصطَفِيـكِ
بِـ 17 / 3 / 1999مِ
( مُـ ، الْـ ) ..!!
WIDTH=0 HEIGHT=0