المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم


رضا البطاوى
05-02-2020, 02:16 PM
نقد كتاب الأربعون في ردع المجرم عن سب المسلم
مؤلف الكتاب أى جامع رواياته ابن حجر العسقلاني وفى موضوع الكتاب قال :
"فهذه أربعون حديثا منتقاة من كتب الصحاح والسنن في تعظيم المسلم والزجر عن سبه وظن السوء به وتعمد ظلمه في سلمه وحربه ، انتقيته عظة لمن بسط لسانه ويده في المسلمين مع قلة علمه واعوجاجه وتعرضه لسخط ربه ، واغتر بحلمه واستدراجه انتهاكا لأعراضهم ، واستكثارا مما يصير إليه من جواهرهم وأعراضهم ألا عسى الله أن يرزقه التوبة والإنابة فيقتدى بالسلف الصالح من الصحابة وأتباع الصحابة ؛ والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء "
ثم أورد الروايات التالية:
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم ؛ لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم
المستفاد المسلم لا يقول أى قول أو يفعل أى فعل يؤذى المسلم
2- عن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد يسترعيه الله رعية ؛ يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ؛ إلا حرم الله عليه الجنة " متفق عليه "
المستفاد الحاكم وهو الراعى أيا كان منصبه إذا خدع رعيته لأذيتهم دخل جهنم لكونه كافر
3- عن أبي هريرة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار " أخرجه أبو داود "
المستفاد القاضى الجائر يدخل جهنم والقاضى العادل يدخل الجنة
4- عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من استعمل رجلا من عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " أخرجه الحاكم "
الخطأ أن الحاكم يختار مساعديه وهو ما يناقض أن كل أصحاب المناصب يختارون بالشورى كما قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم"
5- عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من ولي من أمر المسلمين شيئا ؛ فأمر عليهم أحدا محاباة ، فعليه لعنة الله ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ؛ حتى يدخله جهنم " وفي الحديث قصة لأبي بكر مع يزيد بن أبي سفيان أخرجه الحاكم "
الخطأ أن الحاكم يختار مساعديه وهو ما يناقض أن كل أصحاب المناصب يختارون بالشورى كما قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم"
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها ؛ يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " متفق عليه "
والخطأ الأخر هو قياس العمق فى جهنم بكونه أبعد ما بين المشرق والمغرب ولا يوجد اساسا ما هو أبعد من المشرق والمغرب لكونه قال " رب المشرق والمغرب"ولم يقل ورب ما هو أبعد منهما لأنه لا يوجد خارجهما خلق أخر
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن شق عليهم فاشقق عليه " أخرجه مسلم"
المستفاد الدعاء على الحاكم الجائر الذى كفر بحوره والدعاء للحاكم العادل الذى تستمر إسلامه بعدله
8- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة - وذكر منهم - من تقدم قوما وهم له كارهون " رواه أبو داود وهو عند ابن حبان في (صحيحه) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ " إمام قوم "
الخطأ الأول هنا عدم تقبل صلاة وشدة عذاب الإثنين والثلاثة وحدهم وهو يخالف أن الله لا يقبل كل الكفار وليس هؤلاء الثلاثة فقط ويعذب كل الكفار مصداق لقوله تعالى "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا "هذا بغض النظر عن أن الله لا يصف الإنسان بعمل واحد وإنما بعمله كله والخطأ الثانى كون الإمام المكروه معذب أو غير مقبول صلاته وهو يخالف أن الله يفرض على أمة إمام هو رسولهم يكرهونه ويكذبونه فهل كل الرسل فى النار لهذا ؟أليس هذا جنونا ؟كما أن المكروه قد يكون أعلم القوم ومن ثم تجب إمامتهم عليهم لأن الإمامة هى للأعلم وليس للمحبوب من القوم
9- عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يدخل الجنة سيئ الملكة "رواه أحمد والترمذي وقال ( حسن ) "
المستفاد سىء الخلق وهو سيىء القول والفعل فى النار
10- عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه " رواه أبو داود وصححه الحاكم بلفظ " ومن أعان على خصومة بظلم ؛ فقد باء بغضب من الله عز وجل " ورواه الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه ؛ ولفظه " أيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها ؛ فقد عاند الله ، وعليه لعنة الله "
المستفاد المتعمد الخصام بالباطل فى النار
المخاصم الجاهل بالقضية فى النار
11- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا، فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله " أخرجه الطبراني أيضا "
المستفاد مساعد الظالم على ظلمه متعمدا كافر فى النار
12- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم " من جرد ظهر امرئ مسلم بغير حق، لقي الله وهو عليه غضبان " رواه الطبراني "
المستفاد من عرى جسم مسلم لجلده دون جريمة ارتكبها كفر واستحق النار
13- عن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا يدخل الجنة نمام " متفق عليه في الصحيح "
المستفاد الموقع بين الناس فى النار
14- عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من رد عن عرض أخيه ؛ رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه الترمذي وقال ( حديث حسن ) "
المستفاد المسلم يرد عن المسلم فى غيبته
15- عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ومن قال في مؤمن ما ليس فيه ؛ أسكنه الله ردغة الخبال في النار " رواه أبو داود والحاكم "
الخطأ وجود شىء يسمى ردغة الخبال يتم الشرب منه وهو ما يناقض أن المشرول فى النار هو الحميم وهو الغساق كما قال تعالى "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ".
16- عن [ أبي بكرة ] رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم " أخرجه الترمذي"
والخطأ هو أن أعظم الذنوب هو البغى وقطيعة الرحم ويخالف هذا أن كل الذنوب عظيمة حتى ولو حسبها الناس هينة مصداق لقوله تعالى "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "كما أن قطيعة الرحم تكون واجبة إذا كان الأهل يعادون الله ونبيه(ص)وفى وجوب ذلك قال تعالى "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
17- عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لعن المؤمن كقتله " متفق عليه في الصحيح "
المستفاد لعن المسلم ذنب مثل ذنب قتله
18- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله " رواه الترمذي وقال (حديث غريب) ] وابن حبان في (صحيحه) "
المستفاد حرمة إيذاء المسلمين
حرمة تعيير المسلم
حرمة تتبع عورته
المتجسس على المسلم يفضحه الله
19- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " رواه الترمذي وابن حبان وصححاه (البذاء) بالموحدة والمعجمة القول الفاجر "
الخطأ كون الحياء من الإيمان فبعض الحياء محرم كالحياء من النهى عن المنكر والخطأ كون البذاء من الجفاء فبعض البذاء كالجهر بالسوء من القول فى حق الظالم حلال مباح كما قال تعالى "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
20- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من آذى هذا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " رواه الطبراني ؛ وهو طرف من حديث "
المستفاد من أصاب إنسان بأذى دون حق فقد عصى الله وإيذاء الله يعنى عصيانه فلا أحد يقدر على أن يؤذيه الذى المعروف بين الناس
21- عن عائشة رضي الله عنها " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره متفق عليه في الصحيح "
والخطأ هو أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره وهو يخالف أن شر الناس هم الكفار جميعا الذين لا يؤمنون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يؤمنون ".
22- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله عليه ؛ فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه البخاري"
المستفاد حرمة التحدث عن الذنب الذى ارتكبه الإنسان أمام الناس
23- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " متفق عليه في الصحيح "
عذا الحديث يكون صحيح المعنى إذا كان معنى الصدق هو الوحى والكذب هو الباطل وأما إذا كان الصدق بمعنى مطابقة الواقع والكذب مخالفة الواقع فهو حديث كاذب لأن الصدق محرم فى أمور مثل نقل سب أو شتم للمشتوم والكذب حلال فى أمور كالمصالحة بين الناس
24- عن عبد الله بن بسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليس مني ذو حسد ولا نميمة ثم تلا هذه الآية ? والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ? " رواه الطبراني "
المستفاد حرمة الحسد والنميمة
25- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره " متفق عليه في الصحيح وبمعناه من حديث أب شريح الخزاعي "
المستفاد حرمة إيذاء الجار
26- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تجدون من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "
27- عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار " رواه أبو داود وصححه ابن حبان "
28- وأخرجه الطبراني من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه بلفظ " من كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة "
الخطأ المشترك بين الروايتين مجىء ذو الوجهين فى الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار وهو ما يخالف أنه الإنسان يحشر كما كان فى الدنيا بلسان واحد مصداق لقوله تعالى"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "وقوله "كما بدأنا أول خلق نعيده "
29- عن ابن عمر رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قال الرجل لأخيه (يا كافر) فقد باء بها أحدهما ؛ إن كان كما قال وإلا رجعت عليه " متفق عليه في الصحيح "
المستفاد من قال له لأخيه يا كافر فقد صدقت فى أحدهما فغن كان محقا صدقت فى الأخ وإن كان كاذبا كان هو الكافر حتى يتوب منها
30- عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم " الجار " رواه الطبراني ولغيره " لا قليل من أذى المسلم "
المستفاد حرمة أذى الجار
31- عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه " متفق عليه في الصحيح وهو طرف من حديث "
الخطأ أن الرفق فى كل شىء يزينه وهو ما يناقض أن الله أمر بالشدة فى بعض الأمور مثل القتال كما قال تعالى "يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم" وفى النهى عن المنكر كما قال "ولا يخشون لومة لائم"
32- عن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله " رواه الطبراني "
الخطأ البكاء على الدين فالمطلوب من المسلم هو الحفاظ على إسلامه والحفاظ لا يتأتى بالبكاء بالبكاء وإنما بالأعمال الصالحة
33- عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تحقرن أحدا من المسلمين فإن صغير المسلمين عند الله كبير " أسنده أبو منصور الديلمي في (مسند الفردوس) "
المستفاد حرمة تصغير أى مسلم أمام الناس
34- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم " لا تزال أمتي بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ؛ فإذا أخذوه عن أصاغرهم فقد تودع منهم " أخرجه أبو نعيم في (الحلية) "
الخطأ أخذ العلم عن الأكابر وهو ما يخالف أن العلم يؤخذ من أهل الذكر كما قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
35- عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " أخرجه البخاري
الخطأ أن ضمان ما بين لحيي الرجل وما بين رجليه يضمن الجنة له وهو ما يخالف أن هذا يبيح النظر المحرم ويبيح الأذى بالأيدى
36- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال " لا تغضب " فردد مرارا ؛ فقال " لا تغضب " أخرجه البخاري "
الخطأ النهى عن الغضب عموما فالغضب مطلوب فى أحوال عدة كالاعتداء على المسلمين لرد العدوان والغضب إذا مس دين الله بأىكلام سوء
37- عن حبشي بن جنادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر " رواه الطبراني وصححه ابن خزيمة ؛ وأصله عند الترمذي "
المستفاد السائل دون حاجة للسؤال كافر
38- ولأبي دواد عن سهل ابن الحنظلية الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " من سأل وعنده ما يغنيه ؛ فإنما يستكثر من نار جهنم " قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يغنيه ؟ قال " ما يغديه أو يعشيه "
المستفاد السائل دون حاجة للسؤال كافر
39- عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " أخرجه الترمذي وهو طرف من حديث "
الخطأ أن ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر لأنه يناقض تحليل الله السؤال للسائل المحتاج كما قال تعالى "والذين فى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"
40- عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " أخرجه مسلم "
الخطأ كون الحرام فى المسألة مرتبط بكراهية المعطى يخالف أن العطاء يكون بالحق وليس فيه كراهية أو محبة ممن يوزع المال