رضا البطاوى
20-05-2020, 08:47 AM
حديث فى أسرار العمل
شاع فى مجتمعاتنا نقلا عن الآخرين عبارات مثل حفظ أسرار المريض وحفظ أسرار العميل وحفظ اسرار العمل والتقارير السرية وحفظ أسرار الطالب ...الخ
من نقلوا تلك الأمور نقلوها من مجتمعات لا تحكم بحكم الله ومن ثم فالكثير من الأمور السابقة لا يوجد سرية فيها
حكم الله تعالى فى كتابه بسرية شىء واحد فى العمل الوظيفى وهو العمل الجهادى فجعل كل أسرار الجهاد بين المسلمين فقط تتداول بينهم الأسرار والأخبار الخاصة بالجهاد فقال :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"
ومن ثم فما يسمونه الجيش المسلم لا يكون فيه كافر واحد فى أى فرع من الفروع وحتى وإن لم يكن له علاقة بالميدان القتالى
وأما ما يسمى أسرار العمل الوظيفى الأخرى فقد تم نقل أشكال المؤسسات العامة والخاصة من غير المسلمين والمؤسسات غير المؤسسة الجهادية فى دولة المسلمين ليست فيها أسرار فكل شىء يجب أن يكون واضح للمسلمين فيها وحتى المعاهدين حتى يستطيع كل واحد أن يحصل على حقوقه كاملة وأن يدافع عن حقوق الآخرين إذا انتقصها أحد ولذا قال تعالى :
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
ومن ثم فمسألة كطرد موظف أو فصله من مؤسسة وذهابه لمؤسسة أخرى واطلاع المؤسسة الأخرى على ما يسمى أسرار الأولى شىء لا يقع فى دولة المسلمين فالموظف لا يطرد ولا يفصل وإنما يعاقب إن كان خالف حكم من احكام الله بحكم الله العقابى
وأما مسألة أسرار المرضى فهى من ضمن الخبل للتالى :
المرض ليس سرا من الأسرار ويجب إعلانه للمحيطين بالمريض للعمل على راحته أو منعا للعدوى فمثلا مصابى الفيروس الكبدى الوبائى أو السكرى أو نقص المناعة المكتسبة يجب معرفة أمراضهم لمساعدتهم كما يجب من باب تعاون المسلمين على الخير كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"
ويجب معرفة السبل الوقاية من أمراضهم من باب منع الحرج وهو انتقال المرض لأخر والذى قال تعالى فيه"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
وأما ما يسمى الأسرار النفسية فيما يسمى الطب النفسى فهى الأخرى ليست أسرارا وإنما هى إعادة تحوير لاعتراف الفرد للقس أو الراهب أو الناسك أو الكاهن ومن ثم فالطبيب النفسى هنا دوره محرم كدور من سبقوه فلا يجب أن يسمع تلك الاعترافات ولا يطلبها لأنه لو عرفها وتعلقت بحقوق أخرين فقد وجب عليه أن يعلنها لقوله تعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" فمثلا من قتل نفسا ودفنها فى مكان يجب أن يتم التأكد من الخبر لعقاب القاتل ومن ارتكب سرقة يجب التأكد منها لعقاب السارق وهكذا عدا جريمتى الزنى ورمى المحصنات فتلك الجرائم اعلانها يوجب جلد الطبيب لعدم وجود الشهود الأربع أو اعتراف الطرفين معا
وما يظن أنه أسرار لا علاقة لها بالعقوبات مثل هتك عرض الانسان وهو صغير ليست أسرار فطالما وجدت جريمة وجب التحقق منها عن طريق القضاء كما قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
الطب النفسى وظيفته فقط تعديل سلوك الأطفال الصغار وأما الكبار فلا يمكن أن يعدل سلوكهم ما لم يريدوا كما قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ويدخل فى الطب النفسى دور الاخصائيين النفسيين فى المدارس لعلاج مشكلات الشجار وما يسمى السرقات وما هى بسرقات وما يسمى المعاكسة والمضايقة والأسماء الجديدة كالتنمر وللأسف فإن كل هذا يذهب فى مجتمعات لا تحكم بشرع الله فما يقوم به الاخصائى يذهب سدى فى ظل قنوات تابعة للدولة تحض على العنف والرذيلة من خلال المسلسلات وسلوك أفراد الأجهزة الأمنية من اطلاق سراح البلطجية وبائعى المخدرات ليعملوا مرشدين مع العفو عن عقابهم فى الكثير من الجرائم ومن خلال سلوك أجهزة الدولة القيادية مسلك المعادين للدين باختيار راقصة كأم مثالية ومن خلال تصدر كل المفسدين لأجهزة الإعلام بينما العلماء أيا كانوا نوعهم عدا المنافقين لا يظهرون فى أى أعلام
وأما فى المدارس والكليات حاليا فهناك شىء سرى واحد وهو الامتحانات وأما ما يسمى التقارير السرية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين فهى ليست أسرارا لأن الجرائم فى المدرسة تكون أما أعين الطلبة لأنها تحدث بين الجناة والمجنى عليهم أمام الآخرين
وأما تسمية تقارير الكفاءة فى العمل تقاريرا سرية فهو وهم لأنه لابد ان يعلم بها الرئيس وشئون العاملين والموظف الذى يوقع عليها ويجب أن توقع من جهات متعددة فى الإدارات والموظف إذا لم يرض عن تقريره يتظلم لجهة أعلى والجهة الأعلى تحيل الموضوع للنيابة الإدارية والنيابة الإدارية تعلن الموظف فيعلم به بالإحالة الموظف الذى يستلم البريد والذى يسلمه والذى يستلمه فى المؤسسة
تقارير الكفاءة هى خبل من ضمن ما نقلناه عن الدول الأخرى فالمسلم لا يوجد له تقارير لأن التقصير فى أى جزء من العمل يعنى الاحالة للقضاء سواء كان المحيل المواطن الذى عطلت خدمته أو المراجع المالى أو غير هذا فليس الرئيس المباشر فقط هو من يحيل للقضاء ولا شىء أخر سوى القضاء هو من يعاقب على الخطأ فى العمل ومن ثم لا توجد تقارير كفاءة ووظيفة الرئيس المباشر عند وجود موظف لا يجيد عمله هو أن يوجد له وظيفة يجيد عملها أو يدربه على أعمال الوظيفة حتى يتقنها
وأما أسرار العميل فى المصارف فهى من ضمن الخبل الأخر المستورد فأى مال فى دولة المسلمين يجب أن يعرف كمه ولمن هو حتى يتم أخذ الزكاة منه وحتى يتم توزيعه عند موت العميل على الورثة ومن ثم لا توجد أسرار مالية ولا غيرها بين المسلمين سوى ما قاله الله عن السر الجهادى
الأسرار توجد غالبا عند الأشرار وفى دول الأشرار
شاع فى مجتمعاتنا نقلا عن الآخرين عبارات مثل حفظ أسرار المريض وحفظ أسرار العميل وحفظ اسرار العمل والتقارير السرية وحفظ أسرار الطالب ...الخ
من نقلوا تلك الأمور نقلوها من مجتمعات لا تحكم بحكم الله ومن ثم فالكثير من الأمور السابقة لا يوجد سرية فيها
حكم الله تعالى فى كتابه بسرية شىء واحد فى العمل الوظيفى وهو العمل الجهادى فجعل كل أسرار الجهاد بين المسلمين فقط تتداول بينهم الأسرار والأخبار الخاصة بالجهاد فقال :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"
ومن ثم فما يسمونه الجيش المسلم لا يكون فيه كافر واحد فى أى فرع من الفروع وحتى وإن لم يكن له علاقة بالميدان القتالى
وأما ما يسمى أسرار العمل الوظيفى الأخرى فقد تم نقل أشكال المؤسسات العامة والخاصة من غير المسلمين والمؤسسات غير المؤسسة الجهادية فى دولة المسلمين ليست فيها أسرار فكل شىء يجب أن يكون واضح للمسلمين فيها وحتى المعاهدين حتى يستطيع كل واحد أن يحصل على حقوقه كاملة وأن يدافع عن حقوق الآخرين إذا انتقصها أحد ولذا قال تعالى :
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
ومن ثم فمسألة كطرد موظف أو فصله من مؤسسة وذهابه لمؤسسة أخرى واطلاع المؤسسة الأخرى على ما يسمى أسرار الأولى شىء لا يقع فى دولة المسلمين فالموظف لا يطرد ولا يفصل وإنما يعاقب إن كان خالف حكم من احكام الله بحكم الله العقابى
وأما مسألة أسرار المرضى فهى من ضمن الخبل للتالى :
المرض ليس سرا من الأسرار ويجب إعلانه للمحيطين بالمريض للعمل على راحته أو منعا للعدوى فمثلا مصابى الفيروس الكبدى الوبائى أو السكرى أو نقص المناعة المكتسبة يجب معرفة أمراضهم لمساعدتهم كما يجب من باب تعاون المسلمين على الخير كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"
ويجب معرفة السبل الوقاية من أمراضهم من باب منع الحرج وهو انتقال المرض لأخر والذى قال تعالى فيه"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
وأما ما يسمى الأسرار النفسية فيما يسمى الطب النفسى فهى الأخرى ليست أسرارا وإنما هى إعادة تحوير لاعتراف الفرد للقس أو الراهب أو الناسك أو الكاهن ومن ثم فالطبيب النفسى هنا دوره محرم كدور من سبقوه فلا يجب أن يسمع تلك الاعترافات ولا يطلبها لأنه لو عرفها وتعلقت بحقوق أخرين فقد وجب عليه أن يعلنها لقوله تعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" فمثلا من قتل نفسا ودفنها فى مكان يجب أن يتم التأكد من الخبر لعقاب القاتل ومن ارتكب سرقة يجب التأكد منها لعقاب السارق وهكذا عدا جريمتى الزنى ورمى المحصنات فتلك الجرائم اعلانها يوجب جلد الطبيب لعدم وجود الشهود الأربع أو اعتراف الطرفين معا
وما يظن أنه أسرار لا علاقة لها بالعقوبات مثل هتك عرض الانسان وهو صغير ليست أسرار فطالما وجدت جريمة وجب التحقق منها عن طريق القضاء كما قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
الطب النفسى وظيفته فقط تعديل سلوك الأطفال الصغار وأما الكبار فلا يمكن أن يعدل سلوكهم ما لم يريدوا كما قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ويدخل فى الطب النفسى دور الاخصائيين النفسيين فى المدارس لعلاج مشكلات الشجار وما يسمى السرقات وما هى بسرقات وما يسمى المعاكسة والمضايقة والأسماء الجديدة كالتنمر وللأسف فإن كل هذا يذهب فى مجتمعات لا تحكم بشرع الله فما يقوم به الاخصائى يذهب سدى فى ظل قنوات تابعة للدولة تحض على العنف والرذيلة من خلال المسلسلات وسلوك أفراد الأجهزة الأمنية من اطلاق سراح البلطجية وبائعى المخدرات ليعملوا مرشدين مع العفو عن عقابهم فى الكثير من الجرائم ومن خلال سلوك أجهزة الدولة القيادية مسلك المعادين للدين باختيار راقصة كأم مثالية ومن خلال تصدر كل المفسدين لأجهزة الإعلام بينما العلماء أيا كانوا نوعهم عدا المنافقين لا يظهرون فى أى أعلام
وأما فى المدارس والكليات حاليا فهناك شىء سرى واحد وهو الامتحانات وأما ما يسمى التقارير السرية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين فهى ليست أسرارا لأن الجرائم فى المدرسة تكون أما أعين الطلبة لأنها تحدث بين الجناة والمجنى عليهم أمام الآخرين
وأما تسمية تقارير الكفاءة فى العمل تقاريرا سرية فهو وهم لأنه لابد ان يعلم بها الرئيس وشئون العاملين والموظف الذى يوقع عليها ويجب أن توقع من جهات متعددة فى الإدارات والموظف إذا لم يرض عن تقريره يتظلم لجهة أعلى والجهة الأعلى تحيل الموضوع للنيابة الإدارية والنيابة الإدارية تعلن الموظف فيعلم به بالإحالة الموظف الذى يستلم البريد والذى يسلمه والذى يستلمه فى المؤسسة
تقارير الكفاءة هى خبل من ضمن ما نقلناه عن الدول الأخرى فالمسلم لا يوجد له تقارير لأن التقصير فى أى جزء من العمل يعنى الاحالة للقضاء سواء كان المحيل المواطن الذى عطلت خدمته أو المراجع المالى أو غير هذا فليس الرئيس المباشر فقط هو من يحيل للقضاء ولا شىء أخر سوى القضاء هو من يعاقب على الخطأ فى العمل ومن ثم لا توجد تقارير كفاءة ووظيفة الرئيس المباشر عند وجود موظف لا يجيد عمله هو أن يوجد له وظيفة يجيد عملها أو يدربه على أعمال الوظيفة حتى يتقنها
وأما أسرار العميل فى المصارف فهى من ضمن الخبل الأخر المستورد فأى مال فى دولة المسلمين يجب أن يعرف كمه ولمن هو حتى يتم أخذ الزكاة منه وحتى يتم توزيعه عند موت العميل على الورثة ومن ثم لا توجد أسرار مالية ولا غيرها بين المسلمين سوى ما قاله الله عن السر الجهادى
الأسرار توجد غالبا عند الأشرار وفى دول الأشرار