رضا البطاوى
31-05-2020, 02:53 PM
نقد كتاب أحاديث منتقاة في غرائب ألفاظ رسول الله(ص) مما يحتاج إلى استعماله
مؤلف للكتاب أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الموصلي الأزدي (المتوفى: 374هـ)
الكتاب أو المخطوط يحتوى على عدة وريقات بها عدة روايات هى :
1 - أخبرنا الشيخ الإمام الأصيل فخر الدين أبو الثناء محمود بن الشيخ الأمين أبي القاسم عبد اللطيف بن محمد بن سيما أثابه الله , أنبا الشيخ الإمام قاضي القضاة شرف الدين أبو سعد عبد الله بن محمد بن هبة الله بن أبي عصرون , قراءة عليه , وأنا أسمع يوم الاثنين ثامن عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة , بقراءة الشيخ أبي جعفر القرطبي , ثنا الشيخ أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن طوق التغلبي , قراءة عليه , أنبا الفقيه أبو الحسن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الله بن فرغان , أنبا محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي , ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي , ثنا يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني , ثنا مندل بن علي , عن ابن جريج واسمه عبد الملك بن عبد العزيز , عن عمرو بن دينار , عن عبد الله بن عباس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أهديت إليه هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها»
الخطأ أن من أهدى له شىء وعنده ضيوف فهم شركاء فى الهدية والهدية هى لمن اهديت إليه فإن شاء أعطى الجلساء إن كان شىء مما يقسم كالطعام أو الشراب وإن لم يشاء لم يوزع شىء كما ان بعض الهدايا لا يمكن قسمتها فمثلا من أهدى له جلباب لا يمكن ان يفسده بتقطيعه واعطاء كل واحد قطعة ومن أهدى له قلم مثلا لا يمكن أن يكسره ويفرقه عليهم ومن أهدى له مثلا جهاز كهربائى كغسالة أو ثلاجة أو شاشة فإنه لا يمكن أن يقسم على الحاضرين لأن تقسيمه يفسده
2 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أبو محمد القاسم بن عبد الرحمن القاضي , ثنا سهل بن سقير الخلاطي , ثنا عبد العزيز بن محمد , ثنا محمد بن أبي حميد , عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص , عن أبيه , عن جده سعد بن أبي وقاص , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة ابن آدم ثلاث، ومن شقوة ابن آدم ثلاث، فمن سعادته: المرأة الصالحة , والمسكن الصالح , والمركب الهني، ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء , والمسكن السوء , والمركب السوء "
الخطأ وصف المسكن بالحسن والسوء والمركب بالحسن والسوء فهذه الصفات هى صفات المكلفين من الجن والإنس فالمسكن سمى مسكنا لأنه حسن أى مكان سكن أى راحة والمركب وهو الحمار أو البغل أو الحصان أو السفينة من خلقة التى أحسنها كما قال تعالى " الذى أحسن كل شىء خلقه"
3 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن بشران , ثنا صالح بن العلاء بن الوضاح , ثنا عمرو بن زياد الثوباني , ثنا عبد الله بن المبارك الخراساني , ثنا عبد الله بن عون , عن محمد بن سيرين , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كسب مالا حراما , إن أمسكه لم يبارك له فيه , وإن تصدق به لم يقبل منه، وإن مات وعنده منه شيء كان زاده إلى النار»
المستفاد المال الحرام يجب إعادته لأصحابه والتوبة من ذنب أخذه
4 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن جرير الطبري , ثنا عبد الرحمن بن الأسود , ثنا محمد بن كثير , عن شريك بن عبد الله , عن إبراهيم بن المهاجر , عن مجاهد , عن ابن عباس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زنا نزع الإيمان من قلبه , فإن شاء أن يرده عليه رده , وإن شاء أن يمسكه أمسكه»
المستفاد من زنا كفر
الزانى إن تاب عاد للإسلام وإن لم يتب ظل على كفره
5 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الصمد , ثنا محمد بن زيد الطرسوسي , ثنا مؤمل بن إسماعيل , ثنا حماد بن سلمة , عن سهيل بن أبي صالح , حدثني أخي , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق»
6 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال , ثنا أبي محمد بن مروان , ثنا خالد بن عيسى أبو يزيد العجلي , عن سفيان الثوري , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها , قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أساء بأخيه الظن , فإنما أساء بربه؛ لأن الله يقول: {اجتنبوا كثيرا من الظن} [الحجرات: 12] "
الخطأ أن من أساء بأخيه الظن فإنما أساء بربه وهو ما يخالف أن بعض الظن وليس كل الظن إثم كما قال تعالى "إن بعض الظن أثم" ومن ثم فليس كل ظت إساءة للرب أى مخالفة لله فالظن ببراهين مباح
7 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الهيثم بن حريدة الحلبي , ثنا عبيد بن هشام الحلبي , ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي , ثنا عنبسة بن عبد الرحمن , عن محمد بن سليمان , عن علي بن الحسين , عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اعتكف عشرا في رمضان عدل بحجتين وعمرتين»
الخطأ أن من اعتكف عشرا في رمضان عدل بحجتين وعمرتين وهو ما يخالف قواعد الأجر فى القرآن وهى عشر حسنات للعمل غير المالى كالاعتكاف لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " و700 أو 1400 حسنة للعمل المالى كالحج والعمرة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " ومن ثم لا يمكن أن يستوى الأجران
8 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن عبده بن حرب القاضي , ثنا النضر بن طاهر , ثنا سويد أبو حاتم , عن قتادة , عن الحسن , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم، ومن أتاه أخوه معتذرا فليقبل عذره محقا كان أو مبطلا، فمن لم يفعل ذلك لم يرد علي الحوض يوم القيامة» .
كذا قال: عن سويد بن إبراهيم بن أبي حاتم , عن قتادة , عن الحسن.
وحدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الحسين الجرادي , ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف , ثنا عمر بن الخطاب السجستاني , ثنا سويد أبو حاتم , عن الحسن , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم , مثله.لم يذكر قتادة"
والخطأ الأول وجود حوض واحد للنبى (ص) ويخالف هذا أن كل مسلم له حوضان أى عينان وفى هذا قال تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "والخطأ الثانى هو أن عفافنا عن نساء الناس يجعل نساؤنا تعف عن الناس وأن بر أباءنا يجعل أبناءنا يبروا وهذا تخريف لأن من يريد الخطأ لا يمنعه فعل غيره من الأقارب الحسن من الأعمال كما أن العبد الصالح(ص) قتل الغلام لأنه لم يكن يبر أبويه وكان سيحملهم على الكفر مع أنهما مؤمنين بر كل منهما والديه وفى هذا قال تعالى "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
9 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن محمد الزعفراني , ثنا عثمان بن صالح 26 /, ثنا عمرو بن جرير , عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بث يعني شكا فليصبر , قال الله سبحانه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [يوسف: 86] "
المستفاد الشاكى بلواه لله عليه الصبر وهو طاعة الله فى الشدة
10 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أبو يعلى أحمد بن علي , ثنا الجراح بن مخلد القزاز , ثنا عمر بن يونس , ثنا عيسى بن عون , ثنا عبد الملك بن زرارة , عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل ولا مال ولا ولد , فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فترى فيه آفة دون الموت ".
وكان يتأول هذه الآية {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله} [الكهف: 39] "
الخطأ أن من قال عند النعمة ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لا ترى فيه آفة دون الموت وهو ما يخالف أن الله أصاب المسلمين رغم أعمالهم الصالحة ومنهم ذلك القول بالجوع والخوف ونقص من الأموال والثمرات فقال :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
مؤلف للكتاب أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الموصلي الأزدي (المتوفى: 374هـ)
الكتاب أو المخطوط يحتوى على عدة وريقات بها عدة روايات هى :
1 - أخبرنا الشيخ الإمام الأصيل فخر الدين أبو الثناء محمود بن الشيخ الأمين أبي القاسم عبد اللطيف بن محمد بن سيما أثابه الله , أنبا الشيخ الإمام قاضي القضاة شرف الدين أبو سعد عبد الله بن محمد بن هبة الله بن أبي عصرون , قراءة عليه , وأنا أسمع يوم الاثنين ثامن عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة , بقراءة الشيخ أبي جعفر القرطبي , ثنا الشيخ أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن طوق التغلبي , قراءة عليه , أنبا الفقيه أبو الحسن أحمد بن أبي الفتح بن عبد الله بن فرغان , أنبا محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي , ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي , ثنا يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني , ثنا مندل بن علي , عن ابن جريج واسمه عبد الملك بن عبد العزيز , عن عمرو بن دينار , عن عبد الله بن عباس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أهديت إليه هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها»
الخطأ أن من أهدى له شىء وعنده ضيوف فهم شركاء فى الهدية والهدية هى لمن اهديت إليه فإن شاء أعطى الجلساء إن كان شىء مما يقسم كالطعام أو الشراب وإن لم يشاء لم يوزع شىء كما ان بعض الهدايا لا يمكن قسمتها فمثلا من أهدى له جلباب لا يمكن ان يفسده بتقطيعه واعطاء كل واحد قطعة ومن أهدى له قلم مثلا لا يمكن أن يكسره ويفرقه عليهم ومن أهدى له مثلا جهاز كهربائى كغسالة أو ثلاجة أو شاشة فإنه لا يمكن أن يقسم على الحاضرين لأن تقسيمه يفسده
2 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أبو محمد القاسم بن عبد الرحمن القاضي , ثنا سهل بن سقير الخلاطي , ثنا عبد العزيز بن محمد , ثنا محمد بن أبي حميد , عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص , عن أبيه , عن جده سعد بن أبي وقاص , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة ابن آدم ثلاث، ومن شقوة ابن آدم ثلاث، فمن سعادته: المرأة الصالحة , والمسكن الصالح , والمركب الهني، ومن شقوة ابن آدم: المرأة السوء , والمسكن السوء , والمركب السوء "
الخطأ وصف المسكن بالحسن والسوء والمركب بالحسن والسوء فهذه الصفات هى صفات المكلفين من الجن والإنس فالمسكن سمى مسكنا لأنه حسن أى مكان سكن أى راحة والمركب وهو الحمار أو البغل أو الحصان أو السفينة من خلقة التى أحسنها كما قال تعالى " الذى أحسن كل شىء خلقه"
3 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن بشران , ثنا صالح بن العلاء بن الوضاح , ثنا عمرو بن زياد الثوباني , ثنا عبد الله بن المبارك الخراساني , ثنا عبد الله بن عون , عن محمد بن سيرين , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كسب مالا حراما , إن أمسكه لم يبارك له فيه , وإن تصدق به لم يقبل منه، وإن مات وعنده منه شيء كان زاده إلى النار»
المستفاد المال الحرام يجب إعادته لأصحابه والتوبة من ذنب أخذه
4 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن جرير الطبري , ثنا عبد الرحمن بن الأسود , ثنا محمد بن كثير , عن شريك بن عبد الله , عن إبراهيم بن المهاجر , عن مجاهد , عن ابن عباس , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زنا نزع الإيمان من قلبه , فإن شاء أن يرده عليه رده , وإن شاء أن يمسكه أمسكه»
المستفاد من زنا كفر
الزانى إن تاب عاد للإسلام وإن لم يتب ظل على كفره
5 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الصمد , ثنا محمد بن زيد الطرسوسي , ثنا مؤمل بن إسماعيل , ثنا حماد بن سلمة , عن سهيل بن أبي صالح , حدثني أخي , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق»
6 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال , ثنا أبي محمد بن مروان , ثنا خالد بن عيسى أبو يزيد العجلي , عن سفيان الثوري , عن هشام بن عروة , عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها , قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أساء بأخيه الظن , فإنما أساء بربه؛ لأن الله يقول: {اجتنبوا كثيرا من الظن} [الحجرات: 12] "
الخطأ أن من أساء بأخيه الظن فإنما أساء بربه وهو ما يخالف أن بعض الظن وليس كل الظن إثم كما قال تعالى "إن بعض الظن أثم" ومن ثم فليس كل ظت إساءة للرب أى مخالفة لله فالظن ببراهين مباح
7 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الهيثم بن حريدة الحلبي , ثنا عبيد بن هشام الحلبي , ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي , ثنا عنبسة بن عبد الرحمن , عن محمد بن سليمان , عن علي بن الحسين , عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اعتكف عشرا في رمضان عدل بحجتين وعمرتين»
الخطأ أن من اعتكف عشرا في رمضان عدل بحجتين وعمرتين وهو ما يخالف قواعد الأجر فى القرآن وهى عشر حسنات للعمل غير المالى كالاعتكاف لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " و700 أو 1400 حسنة للعمل المالى كالحج والعمرة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " ومن ثم لا يمكن أن يستوى الأجران
8 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا محمد بن عبده بن حرب القاضي , ثنا النضر بن طاهر , ثنا سويد أبو حاتم , عن قتادة , عن الحسن , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم، ومن أتاه أخوه معتذرا فليقبل عذره محقا كان أو مبطلا، فمن لم يفعل ذلك لم يرد علي الحوض يوم القيامة» .
كذا قال: عن سويد بن إبراهيم بن أبي حاتم , عن قتادة , عن الحسن.
وحدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن الحسين الجرادي , ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف , ثنا عمر بن الخطاب السجستاني , ثنا سويد أبو حاتم , عن الحسن , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم , مثله.لم يذكر قتادة"
والخطأ الأول وجود حوض واحد للنبى (ص) ويخالف هذا أن كل مسلم له حوضان أى عينان وفى هذا قال تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "والخطأ الثانى هو أن عفافنا عن نساء الناس يجعل نساؤنا تعف عن الناس وأن بر أباءنا يجعل أبناءنا يبروا وهذا تخريف لأن من يريد الخطأ لا يمنعه فعل غيره من الأقارب الحسن من الأعمال كما أن العبد الصالح(ص) قتل الغلام لأنه لم يكن يبر أبويه وكان سيحملهم على الكفر مع أنهما مؤمنين بر كل منهما والديه وفى هذا قال تعالى "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
9 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أحمد بن محمد الزعفراني , ثنا عثمان بن صالح 26 /, ثنا عمرو بن جرير , عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , عن أبي هريرة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بث يعني شكا فليصبر , قال الله سبحانه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [يوسف: 86] "
المستفاد الشاكى بلواه لله عليه الصبر وهو طاعة الله فى الشدة
10 - حدثنا محمد بن الحسين , ثنا أبو يعلى أحمد بن علي , ثنا الجراح بن مخلد القزاز , ثنا عمر بن يونس , ثنا عيسى بن عون , ثنا عبد الملك بن زرارة , عن أنس بن مالك , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل ولا مال ولا ولد , فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فترى فيه آفة دون الموت ".
وكان يتأول هذه الآية {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله} [الكهف: 39] "
الخطأ أن من قال عند النعمة ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لا ترى فيه آفة دون الموت وهو ما يخالف أن الله أصاب المسلمين رغم أعمالهم الصالحة ومنهم ذلك القول بالجوع والخوف ونقص من الأموال والثمرات فقال :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"