عبدالله العوفي
28-05-2006, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الاخوان يستشيروني في عدة مواضيع رياضيه لكبار السن وبرنامج المشي
فاحب انا اقول ...
خلق الله الجسم البشري لكي يقوم الانسان باستغلاله على الوجه الصحيح وإذا لم يستغل
هذا الجسم فانه يتلف ويضعف تدريجياّ وممارسة الرياضة بانتظام من أهم العوامل المساعدة
في المحافظة على الصحة الجيدة والقوام الرشيق وكما يجب الا تتوقف هذه الممارسة مع
التقدم في السن بدعوى عدم وجود وقت فراغ أو القول الشائع ( راحت علينا )
كما ثبت أن الانقطاع عن ممارسة الرايضة فجأة يضر الجسم بدرجة أكبر مما لو كان الانسان
أصلاّ لا يمارس الرياضة ولعمل خير دليل على ذلك منظر لاعبي الكرة والألعاب المختلفة الذين
يعتزلون اللعب ويركنون إلى الراحة والاسترخاء إنك تراهم أناساّ اخرين وقد امتلأت الكروش
وترهلت الاطراف والتهبت المفاصل وتأملت العظام كما يحدث نفس التدهور داخلياّ في الأعضاء
الحيوية مثل القلب والرئتين وغيرهما ..
ونحن نسمع كثير اّ عن إصابة الابطال المعتزلين بأمراض القلب والتمرينات الرياضية تساعد
على دفع الدم إلى المخ وبالتالي مساعدة العقل على التفكير بأسلوب أفضل وعلى أن يكون
الانسان اكثر حيوية ونشاطاّ وعلى أن يكون الانسان في عالمنا المعاصر لم يعد نشيطاّ
بالنسبة للأنشطة العادية التي يمارسها في حياته اليومية فهو يقود السيارة إلى مقر عمله
ويجلس إلى مكتبه أو معلمه أو على الكمبيوتر طوال النهار ثم يقود السيارة في نهاية الدوام
عائداّ الى المنزل ويتناول طعام الغداء وقد ينام ويقضي فترة طويلة من يومه الباقي
في مشاهدة برامج التلفاز او المحطات الفضائية او الحديث الى أفرد أسرته أو اصدقائه
أو التبضع واداء الشئون الخاصة وباستمرار هذه العادات فان جسمه يبدأ في الوهن والضعف
والانحلال وكلما تقدم به السن فانه يبذل جهداّ أقل مما كان عليه من قبل .. التمرينات الرياضية
بأشكالها ليست مقصورة على القوة والمرونة بقدر الامكان لدى كبار السن وتلائم قدرات
الشخص وعمره والمتأمل لمن تخطوا سن الخمسين ومازالوا يحتفظون بصحة جسمانية
وعقلية جيدة ولا يوجد أحد منهم الا وقد مارس نوعاّ من أنواع الرياضة وظل محافضاّ
على الحد الأدنى من تلك الممارسة وإذغ صاحب الممارسة الرياضية الاعتدال في تناول الطعام
فان ذلك يضمن صحة جيدة حتى في السن المتقدمة . فنحن لا نطالب من جاوز ألأربعين
أو الخمسين أن يشترك في مباراة مصارعة عنيفة مثل الجودو او الكراتية وغيره من أنواع
الرياضة العنيفة أو مباراة كرة قدم كاملة بل هناك حدود لذلك ولكن الممارسة واجبة في نطاق
هذه الحدود وباستمرارية معقولة .
وهناك أنواع من الرياضة التي تناسب جميع الأعمار وليست لها أضرار جانبية على الجهاز
الدوري أو العضلات أشهرها جميعاّ ( رياضة المشي ) ويمكن زيادة المسافات بالتدريج
ويفضل أن يكون المشي في الأماكن الصحية بعيداّ عن الأماكن الملوثة بعادم السيارات
ويفضل أن يكون المشي في أو قات مناسبة في الصباح الباكر مثلاّ قبل تناول الأفطار أو في
العصر قبل غروب الشمس عندما يكون الجو معتدلاّ وكذلك في فترة المساء كما أن رياضة
ركوب الدراجات والسباحة بما فيها من تمرينات التقوية للجسم بشكل عام مثل تمرينات البطن
بأنواعها وتمرين الأذرعة ومرونة الوسط والظهر ( العمود الفقري ) ولكن هناك تحذير يجب
أن نضيفة وهو من بلغ سن الخمسين أو مابعده فان علية أن يحترم الشعور بالتعب ويتوقف
حالاّ عن التمرين ليمنح جسمه الراحة والاسترجاع النشاط ولاداعي للاصرار على
الممارسة بعد التعب لان ذلك يرهق القلب والعضلات وقد يأتي بنتائج عكسية على غير المراد .
( البرنامج الأول للمشي )
1_ المشي لمدة ( 30 ) دقيقة كل يوم بالسرعة التي يختارها الانسان ويفضل أن تكون
بخطوة نشطة من أربعة أسبيع إلى خمسة اسبيع .
2_ بعد ذلك يقوم الانسان بزيادة مسافة المشي حتى يقطع (3 ) كم في نفس الزمن السابق
3_ عند شعور الانسان بالتقدم في قطع المسافة السابقة بسهولة يبدء تدريجياّ في العمل
على زيادة الوقت المخصص للمشي وذلك لتحقيق الهدف المطلوب في مدة من أربع
اسابيع الى خمسة أسبيع .
4_ الهدف المطلوب هو الوصول إلى قطع مسافة من ( 5 الى 6 كم ) خلال الساعة
5_ ينصح بتكرار قطع هذه المسافة بخطوة منتظمة بشكل يومي أو خمسة مرات كل اسبوع
على الاقل .
6_ بعد الانتهاء من اداء المشي القيام بأداء تمارين الاطالة الشاملة للجسم والتي تساعد
في المرونة وتخفيف التوتر واسترخاء العضلات ..
( البرنامج الثاني للمشي )
1_ الهرولة الخفيفة المتوسطة لمدة ( 30 ) ثانية
2_ المشي لمدة (30 ) ثانية
3_ ابداء بتكرار هذا التمرين بثمان مجموعات في اليوم الأول . ثم زود بعد ذلك مجموعة
اخرى كل يوم الى ان تصل المجموعات ( 12 ) مجموعه في خلال ( 5 ) ايام
4_ ينصح بالمحافظة على هذا المستوى لكبار السن .
( وجهة نظر الطب الطبيعي )
من وجهة نظر الطب الطبيعي يقول الأستاذ الدكتور حسن الشهالي استشاري الروماتيزم
والتأهيل والطب الطبيعي إن رياضة المشي مستحبة ولجميع الأعمار ومن فوائدها
_ تقليل نسبة الاصابة بأمرض الشرايين
_ تقليل نسبت ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية
_ زيادة السعة الكلية للجهاز الدوري وزيادة تشعبات الدورة الدموية
_ تقليل نسبة الاصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي من خلال زيادة سعة القلب
وقدرة عضلة القلب وسعة الشرايين وزيادة كفاءة الرئتين وزيادة الدورة الدموية
_ تقوية العضلات بجدار البطن والحوض والظر
_ زيادة مرونة المفاصل وتقليل الاصابة بالكثير من الأمراض الروماتيزمية ومنها
خشونة المفاصل من خلال تحسين حالة طبقة الغضروف المبطن للمفاصل مما
يقلل فرصة حدوث تأكلها .
_ تقليل نسبة الدهون بالجسم وبالتالي تخفيف الوزن لعلاج السمنة
_ الانسان العادي يأكل مايساوي حوالي من ( 2000 _ الى 3000 ) سعرة حرارية
يومياّ ويستهلك من ( 1800 _ 3000 ) سعرة حرارية في حياته اليومية العادية
وفي حالة المشى لمدة دقيقة فان الجسم يفقد خمس سعرات حرارية إلا أن المشي
لمدة ( 60 ) دقيقة يفقد الانسان حوالي ( 300 ) سعرة حرارية وهكذا مع زيادة
الوقت المتاح للمشي تزداد نسبة السعرات المفقودة او المستهلكه مما يساعد على
استهلاك الطاقة المختزنة بالجسم وبالتالي تقل نسبة الشحوم المتراكمة في الأ نسجة الدهنية
وبالتالي يقل وزن الانسان وكلما زادت سرعة المشي قل وزن الانسان واستهلك دهون
أكثر
_ كما ان المشي لفترات منتظمة وطويلة وبشكل منتظم ويومي يحدث حالة من التوازن
النفسي والذهني مما يؤدي الى تحسن المزاج العام الأمر الذي يساعد في علاج
ضغط الدم
والصحه والعافيه للجميع
والسلااااااااااااااااااام
الكثير من الاخوان يستشيروني في عدة مواضيع رياضيه لكبار السن وبرنامج المشي
فاحب انا اقول ...
خلق الله الجسم البشري لكي يقوم الانسان باستغلاله على الوجه الصحيح وإذا لم يستغل
هذا الجسم فانه يتلف ويضعف تدريجياّ وممارسة الرياضة بانتظام من أهم العوامل المساعدة
في المحافظة على الصحة الجيدة والقوام الرشيق وكما يجب الا تتوقف هذه الممارسة مع
التقدم في السن بدعوى عدم وجود وقت فراغ أو القول الشائع ( راحت علينا )
كما ثبت أن الانقطاع عن ممارسة الرايضة فجأة يضر الجسم بدرجة أكبر مما لو كان الانسان
أصلاّ لا يمارس الرياضة ولعمل خير دليل على ذلك منظر لاعبي الكرة والألعاب المختلفة الذين
يعتزلون اللعب ويركنون إلى الراحة والاسترخاء إنك تراهم أناساّ اخرين وقد امتلأت الكروش
وترهلت الاطراف والتهبت المفاصل وتأملت العظام كما يحدث نفس التدهور داخلياّ في الأعضاء
الحيوية مثل القلب والرئتين وغيرهما ..
ونحن نسمع كثير اّ عن إصابة الابطال المعتزلين بأمراض القلب والتمرينات الرياضية تساعد
على دفع الدم إلى المخ وبالتالي مساعدة العقل على التفكير بأسلوب أفضل وعلى أن يكون
الانسان اكثر حيوية ونشاطاّ وعلى أن يكون الانسان في عالمنا المعاصر لم يعد نشيطاّ
بالنسبة للأنشطة العادية التي يمارسها في حياته اليومية فهو يقود السيارة إلى مقر عمله
ويجلس إلى مكتبه أو معلمه أو على الكمبيوتر طوال النهار ثم يقود السيارة في نهاية الدوام
عائداّ الى المنزل ويتناول طعام الغداء وقد ينام ويقضي فترة طويلة من يومه الباقي
في مشاهدة برامج التلفاز او المحطات الفضائية او الحديث الى أفرد أسرته أو اصدقائه
أو التبضع واداء الشئون الخاصة وباستمرار هذه العادات فان جسمه يبدأ في الوهن والضعف
والانحلال وكلما تقدم به السن فانه يبذل جهداّ أقل مما كان عليه من قبل .. التمرينات الرياضية
بأشكالها ليست مقصورة على القوة والمرونة بقدر الامكان لدى كبار السن وتلائم قدرات
الشخص وعمره والمتأمل لمن تخطوا سن الخمسين ومازالوا يحتفظون بصحة جسمانية
وعقلية جيدة ولا يوجد أحد منهم الا وقد مارس نوعاّ من أنواع الرياضة وظل محافضاّ
على الحد الأدنى من تلك الممارسة وإذغ صاحب الممارسة الرياضية الاعتدال في تناول الطعام
فان ذلك يضمن صحة جيدة حتى في السن المتقدمة . فنحن لا نطالب من جاوز ألأربعين
أو الخمسين أن يشترك في مباراة مصارعة عنيفة مثل الجودو او الكراتية وغيره من أنواع
الرياضة العنيفة أو مباراة كرة قدم كاملة بل هناك حدود لذلك ولكن الممارسة واجبة في نطاق
هذه الحدود وباستمرارية معقولة .
وهناك أنواع من الرياضة التي تناسب جميع الأعمار وليست لها أضرار جانبية على الجهاز
الدوري أو العضلات أشهرها جميعاّ ( رياضة المشي ) ويمكن زيادة المسافات بالتدريج
ويفضل أن يكون المشي في الأماكن الصحية بعيداّ عن الأماكن الملوثة بعادم السيارات
ويفضل أن يكون المشي في أو قات مناسبة في الصباح الباكر مثلاّ قبل تناول الأفطار أو في
العصر قبل غروب الشمس عندما يكون الجو معتدلاّ وكذلك في فترة المساء كما أن رياضة
ركوب الدراجات والسباحة بما فيها من تمرينات التقوية للجسم بشكل عام مثل تمرينات البطن
بأنواعها وتمرين الأذرعة ومرونة الوسط والظهر ( العمود الفقري ) ولكن هناك تحذير يجب
أن نضيفة وهو من بلغ سن الخمسين أو مابعده فان علية أن يحترم الشعور بالتعب ويتوقف
حالاّ عن التمرين ليمنح جسمه الراحة والاسترجاع النشاط ولاداعي للاصرار على
الممارسة بعد التعب لان ذلك يرهق القلب والعضلات وقد يأتي بنتائج عكسية على غير المراد .
( البرنامج الأول للمشي )
1_ المشي لمدة ( 30 ) دقيقة كل يوم بالسرعة التي يختارها الانسان ويفضل أن تكون
بخطوة نشطة من أربعة أسبيع إلى خمسة اسبيع .
2_ بعد ذلك يقوم الانسان بزيادة مسافة المشي حتى يقطع (3 ) كم في نفس الزمن السابق
3_ عند شعور الانسان بالتقدم في قطع المسافة السابقة بسهولة يبدء تدريجياّ في العمل
على زيادة الوقت المخصص للمشي وذلك لتحقيق الهدف المطلوب في مدة من أربع
اسابيع الى خمسة أسبيع .
4_ الهدف المطلوب هو الوصول إلى قطع مسافة من ( 5 الى 6 كم ) خلال الساعة
5_ ينصح بتكرار قطع هذه المسافة بخطوة منتظمة بشكل يومي أو خمسة مرات كل اسبوع
على الاقل .
6_ بعد الانتهاء من اداء المشي القيام بأداء تمارين الاطالة الشاملة للجسم والتي تساعد
في المرونة وتخفيف التوتر واسترخاء العضلات ..
( البرنامج الثاني للمشي )
1_ الهرولة الخفيفة المتوسطة لمدة ( 30 ) ثانية
2_ المشي لمدة (30 ) ثانية
3_ ابداء بتكرار هذا التمرين بثمان مجموعات في اليوم الأول . ثم زود بعد ذلك مجموعة
اخرى كل يوم الى ان تصل المجموعات ( 12 ) مجموعه في خلال ( 5 ) ايام
4_ ينصح بالمحافظة على هذا المستوى لكبار السن .
( وجهة نظر الطب الطبيعي )
من وجهة نظر الطب الطبيعي يقول الأستاذ الدكتور حسن الشهالي استشاري الروماتيزم
والتأهيل والطب الطبيعي إن رياضة المشي مستحبة ولجميع الأعمار ومن فوائدها
_ تقليل نسبة الاصابة بأمرض الشرايين
_ تقليل نسبت ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية
_ زيادة السعة الكلية للجهاز الدوري وزيادة تشعبات الدورة الدموية
_ تقليل نسبة الاصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي من خلال زيادة سعة القلب
وقدرة عضلة القلب وسعة الشرايين وزيادة كفاءة الرئتين وزيادة الدورة الدموية
_ تقوية العضلات بجدار البطن والحوض والظر
_ زيادة مرونة المفاصل وتقليل الاصابة بالكثير من الأمراض الروماتيزمية ومنها
خشونة المفاصل من خلال تحسين حالة طبقة الغضروف المبطن للمفاصل مما
يقلل فرصة حدوث تأكلها .
_ تقليل نسبة الدهون بالجسم وبالتالي تخفيف الوزن لعلاج السمنة
_ الانسان العادي يأكل مايساوي حوالي من ( 2000 _ الى 3000 ) سعرة حرارية
يومياّ ويستهلك من ( 1800 _ 3000 ) سعرة حرارية في حياته اليومية العادية
وفي حالة المشى لمدة دقيقة فان الجسم يفقد خمس سعرات حرارية إلا أن المشي
لمدة ( 60 ) دقيقة يفقد الانسان حوالي ( 300 ) سعرة حرارية وهكذا مع زيادة
الوقت المتاح للمشي تزداد نسبة السعرات المفقودة او المستهلكه مما يساعد على
استهلاك الطاقة المختزنة بالجسم وبالتالي تقل نسبة الشحوم المتراكمة في الأ نسجة الدهنية
وبالتالي يقل وزن الانسان وكلما زادت سرعة المشي قل وزن الانسان واستهلك دهون
أكثر
_ كما ان المشي لفترات منتظمة وطويلة وبشكل منتظم ويومي يحدث حالة من التوازن
النفسي والذهني مما يؤدي الى تحسن المزاج العام الأمر الذي يساعد في علاج
ضغط الدم
والصحه والعافيه للجميع
والسلااااااااااااااااااام