رضا البطاوى
22-12-2024, 07:13 PM
الأثر فى القرآن
كلمة الأثر من الكلمات التى ذكرت فى كتاب الله وقد جاء فيها التالى:
أثر الرسول :
بين الله لنا أن موسى (ص)سأل السامرى :
ما خطبك أى ما أمرك ؟
قال :شهدت الذى لم يشاهدوا فأخذت قبضة من أثر أى موضع غرس الرجل فى الأرض والمراد أنه رفع بيده تراب مما داس عليه الرسول برجل فاحتفظ به لغرض فى نفسه
وفى هذا قال تعالى :
"قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به قبضت قبضة من أثر الرسول "
أثر السجود :
بين الله أن محمد رسول الله(ص)والذين آمنوا معه يتصفون بالشدة على الكفار والرحمة فيما بينهم ويراهم الإنسان ركعا سجدا يريدون من الله الفضل والرضا وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود والمراد وعلاماتهم فى نفوسهم نتيجة الطاعة أى وصفاتهم المميزة فى أنفسهم سببها اتباع حكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
أثر موسى(ص):
بين الله أنه قال لموسى(ص)فى جبل الميقات:
ما أعجلك عن قومك ؟
فقال له:
هم أولاء على أثرى أى هم أولاء على طاعة دينى وعجلت لك ربى لترضى
وفى هذا قال تعالى :
"وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربى لترضى"
آثار رحمة الله :
طالب الله الرسول(ص)أن ينظر أى يفكر فى آثار رحمة الله وهى نتائج مطر الله أى مخلوقات الماء الذى أنزله الله وذلك ليرى كيف يحيى الله الأرض بعد موتها وسيعرف عند ذلك أن الله هو محى الموتى وهو القادر على كل شىء
هذا قال تعالى :
"فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير "
آثار الكفار :
بين الله أن الناس لو ساروا فى الأرض ونظروا أى فكروا فى عاقبة من قبلهم والذين تميزوا بأنهم أكثر منهم فى العدد وأشد قوة منهم وأعظم آثارا أى مبانى فى الأرض لعرفوا أن ذلك لم يفدهم بشىء لما عذبهم الله بذنوبهم
وفى هذا قال تعالى :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون "
وقال :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم "
الارتداد على الآثار:
بين الله أن الفتى لموسى(ص)أنه نسى الحوت عند الصخرة وأن الشيطان هو الذى أنساه الأمر وأن الحوت اتخذ طريقه فى البحر عجبا قال موسى(ص):
هذا ما كنا نريد فارتدا على آثارهما أى خطواتهما والمراد طريقهما السابق متتبعينه
وفى هذا قال تعالى :
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا "
التقفية على الآثار :
بين الله أنه بعث على آثار وهى خطى والمراد طريق وهو دين الرسل(ص)بالرسول عيسى ابن مريم(ص)مصدقا بالتوراة وأعطاه الله الإنجيل وفى هذا قال تعالى :
"وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل "
وقال :
"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم "
بخع النفس على آثار الكفار :
بين الله لنبيه(ص) أنه لعله باخع نفسه على آثار الكفار والمقصود مسير نفسه على دين الكفار إن لم يؤمنوا بهذا الحديث وهو القرآن
وفى هذا قال تعالى :
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن يؤمنوا بهذا الحديث "
كتابة الآثار :
بين الله أنه هو محى الموتى وهو يكتب ما قدموا وهى آثارهم وهى أعمالهم أى أقوالهم وأفعالهم
وفى هذا قال تعالى :
"إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم "
آثار الآباء :
بين الله أن الكفار قالوا:
إنا لقينا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم أى خطاهم والمراد دينهم مهتدون
وفى هذا قال تعالى :
"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون "
وقال :
"إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون "
وبين الله لنا أن سبب دخول الكفار النار هو أنهم وجدوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم أى خطاهم وهى أحكام دينهم يسيرون
وفى هذا قال تعالى :
"ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم صالين فهم على آثارهم يهرعون "
قول الكافر القرآن سحر يؤثر :
بين الله أن الكافر قال عن القرآن:
إن هذا إلا سحر يؤثر أى خداع يخدع أى يحول المرء من دينه لدين أخر
وفى هذا قال تعالى :
"فقال إن هذا إلا سحر يؤثر"
الإتيان بإثارة من علم:
طالب النبى (ص)الكفار أن يأتوا بكتاب والمراد أثارة من علم والمراد بعض من وحى سابق يدل على خلق الآلهة المزعومة لشىء فى الأرض أو يدل على أن لهم حق مشاركة الله فى ملك السموات
وفى هذا قال تعالى :
"قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين "
وأما الفقهاء فقد استعملوا اللفظ في أمور متعددة :
الأول بقية النجاسة فقالوا :
"فالحكم أنه إن تعذر إزالة أثر النجاسة فيكون معفوا عنه."
قطعا النجاسة تطلق عند الفقهاء على أمور كثيرة كالبول والبراز والدم والخمر وهو أمر اخترعوه فالدم ليس نجاسة لأننا لو صدقناهم فى ذلك لكان المعنى أننا كلنا نجسين حتى هم لأن الدم يجرى فى عروقنا
والمفترض أن يقولوا ذلك هم سوائل الحيض وليس عن الدم الجارى فى العروق لأن سوائل الحيض بما فيها ما يسمونه الدم هى مواد فاسدة أى فضلات يتخلص الجسم منها
وأما فى العقود فقد قالوا كما فى الموسوعة الكويتية فى مادة أثر :
"وأما الاستعمال بمعنى ما يترتب على الشيء، فالفقهاء يعتبرون الأثر في العقد هو ما شرع العقد له، كانتقال الملكية في البيع، وحل الاستمتاع في النكاح. "
كما استعملوه فى علم الحديث وعنه قالت الموسوعة :
"وأما الاستعمال بمعنى الحديث الموقوف أو المرفوع فموطن تفصيله الملحق الأصولي."
كما استعملوه فى أثر الجناية وهو أمر يطلق على شيئين :
الأول أثر الجرح وهو ما يوجد فى المجروح بعد شفاء الجرح حيث يتم عمل مماثل فى الجارح
وهو القصاص
الثانى المترتب على الجناية وهو :
القصاص أو العفو عن الجارح
دفع الدية فى حالة العفو والمصيبة فيه :
هو قيام العاقلة بدفع الدية عن المجرم
والأصل هو :
ان من ارتكب الجرم هو من يدفع
والسبب أن العاقلة لم ترتكب جريمة فكيف يتم تغريمها وهو عقابها بدفع دية العضو المجروح
ولا يجوز أن يتحمل أحد عقاب أحد كما قال تعالى :
" ولا تزر وازرة وزر أخرى "
كلمة الأثر من الكلمات التى ذكرت فى كتاب الله وقد جاء فيها التالى:
أثر الرسول :
بين الله لنا أن موسى (ص)سأل السامرى :
ما خطبك أى ما أمرك ؟
قال :شهدت الذى لم يشاهدوا فأخذت قبضة من أثر أى موضع غرس الرجل فى الأرض والمراد أنه رفع بيده تراب مما داس عليه الرسول برجل فاحتفظ به لغرض فى نفسه
وفى هذا قال تعالى :
"قال فما خطبك يا سامرى قال بصرت بما لم يبصروا به قبضت قبضة من أثر الرسول "
أثر السجود :
بين الله أن محمد رسول الله(ص)والذين آمنوا معه يتصفون بالشدة على الكفار والرحمة فيما بينهم ويراهم الإنسان ركعا سجدا يريدون من الله الفضل والرضا وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود والمراد وعلاماتهم فى نفوسهم نتيجة الطاعة أى وصفاتهم المميزة فى أنفسهم سببها اتباع حكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود "
أثر موسى(ص):
بين الله أنه قال لموسى(ص)فى جبل الميقات:
ما أعجلك عن قومك ؟
فقال له:
هم أولاء على أثرى أى هم أولاء على طاعة دينى وعجلت لك ربى لترضى
وفى هذا قال تعالى :
"وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربى لترضى"
آثار رحمة الله :
طالب الله الرسول(ص)أن ينظر أى يفكر فى آثار رحمة الله وهى نتائج مطر الله أى مخلوقات الماء الذى أنزله الله وذلك ليرى كيف يحيى الله الأرض بعد موتها وسيعرف عند ذلك أن الله هو محى الموتى وهو القادر على كل شىء
هذا قال تعالى :
"فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحى الموتى وهو على كل شىء قدير "
آثار الكفار :
بين الله أن الناس لو ساروا فى الأرض ونظروا أى فكروا فى عاقبة من قبلهم والذين تميزوا بأنهم أكثر منهم فى العدد وأشد قوة منهم وأعظم آثارا أى مبانى فى الأرض لعرفوا أن ذلك لم يفدهم بشىء لما عذبهم الله بذنوبهم
وفى هذا قال تعالى :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون "
وقال :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم "
الارتداد على الآثار:
بين الله أن الفتى لموسى(ص)أنه نسى الحوت عند الصخرة وأن الشيطان هو الذى أنساه الأمر وأن الحوت اتخذ طريقه فى البحر عجبا قال موسى(ص):
هذا ما كنا نريد فارتدا على آثارهما أى خطواتهما والمراد طريقهما السابق متتبعينه
وفى هذا قال تعالى :
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا "
التقفية على الآثار :
بين الله أنه بعث على آثار وهى خطى والمراد طريق وهو دين الرسل(ص)بالرسول عيسى ابن مريم(ص)مصدقا بالتوراة وأعطاه الله الإنجيل وفى هذا قال تعالى :
"وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل "
وقال :
"ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم "
بخع النفس على آثار الكفار :
بين الله لنبيه(ص) أنه لعله باخع نفسه على آثار الكفار والمقصود مسير نفسه على دين الكفار إن لم يؤمنوا بهذا الحديث وهو القرآن
وفى هذا قال تعالى :
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن يؤمنوا بهذا الحديث "
كتابة الآثار :
بين الله أنه هو محى الموتى وهو يكتب ما قدموا وهى آثارهم وهى أعمالهم أى أقوالهم وأفعالهم
وفى هذا قال تعالى :
"إنا نحن نحيى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم "
آثار الآباء :
بين الله أن الكفار قالوا:
إنا لقينا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم أى خطاهم والمراد دينهم مهتدون
وفى هذا قال تعالى :
"بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون "
وقال :
"إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون "
وبين الله لنا أن سبب دخول الكفار النار هو أنهم وجدوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم أى خطاهم وهى أحكام دينهم يسيرون
وفى هذا قال تعالى :
"ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم إنهم ألفوا آباءهم صالين فهم على آثارهم يهرعون "
قول الكافر القرآن سحر يؤثر :
بين الله أن الكافر قال عن القرآن:
إن هذا إلا سحر يؤثر أى خداع يخدع أى يحول المرء من دينه لدين أخر
وفى هذا قال تعالى :
"فقال إن هذا إلا سحر يؤثر"
الإتيان بإثارة من علم:
طالب النبى (ص)الكفار أن يأتوا بكتاب والمراد أثارة من علم والمراد بعض من وحى سابق يدل على خلق الآلهة المزعومة لشىء فى الأرض أو يدل على أن لهم حق مشاركة الله فى ملك السموات
وفى هذا قال تعالى :
"قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أرونى ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السموات ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين "
وأما الفقهاء فقد استعملوا اللفظ في أمور متعددة :
الأول بقية النجاسة فقالوا :
"فالحكم أنه إن تعذر إزالة أثر النجاسة فيكون معفوا عنه."
قطعا النجاسة تطلق عند الفقهاء على أمور كثيرة كالبول والبراز والدم والخمر وهو أمر اخترعوه فالدم ليس نجاسة لأننا لو صدقناهم فى ذلك لكان المعنى أننا كلنا نجسين حتى هم لأن الدم يجرى فى عروقنا
والمفترض أن يقولوا ذلك هم سوائل الحيض وليس عن الدم الجارى فى العروق لأن سوائل الحيض بما فيها ما يسمونه الدم هى مواد فاسدة أى فضلات يتخلص الجسم منها
وأما فى العقود فقد قالوا كما فى الموسوعة الكويتية فى مادة أثر :
"وأما الاستعمال بمعنى ما يترتب على الشيء، فالفقهاء يعتبرون الأثر في العقد هو ما شرع العقد له، كانتقال الملكية في البيع، وحل الاستمتاع في النكاح. "
كما استعملوه فى علم الحديث وعنه قالت الموسوعة :
"وأما الاستعمال بمعنى الحديث الموقوف أو المرفوع فموطن تفصيله الملحق الأصولي."
كما استعملوه فى أثر الجناية وهو أمر يطلق على شيئين :
الأول أثر الجرح وهو ما يوجد فى المجروح بعد شفاء الجرح حيث يتم عمل مماثل فى الجارح
وهو القصاص
الثانى المترتب على الجناية وهو :
القصاص أو العفو عن الجارح
دفع الدية فى حالة العفو والمصيبة فيه :
هو قيام العاقلة بدفع الدية عن المجرم
والأصل هو :
ان من ارتكب الجرم هو من يدفع
والسبب أن العاقلة لم ترتكب جريمة فكيف يتم تغريمها وهو عقابها بدفع دية العضو المجروح
ولا يجوز أن يتحمل أحد عقاب أحد كما قال تعالى :
" ولا تزر وازرة وزر أخرى "