نجم
30-05-2006, 12:46 PM
نصحت وزارة الصحة 5860 عريسا بعدم إكمال إجراءات زواجهم لعدم توافق الفحوص الطبية فيما بينهم. وكانت مختبرات ومراكز وزارة الصحة المنتشرة في مناطق المملكة قد أجرت 484977 فحصا لشاب وفتاة منذ بداية تطبيق قرار إلزامية الفحص وحتى نهاية 1426هـ.
وقال الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة، إن مراكز ومختبرات الوزارة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة قامت بتطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج طبقا لموافقة المقام السامي الكريم.
وبين أن نتائج الفحوص أسفرت عن 447502 فحص سليم بنسبة 92.20 في المائة وعدد حالات المنجلية 22057 بنسبة 4.5 في المائة وعدد حالات الثلاسيميا 15388 بنسبة 3.1 في المائة.
وأوضح مرغلاني أن 123 مركزا ومختبرا تقوم حاليا بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج حيث تم ربطها بـ 70 مختبرا موزعة على جميع مناطق المملكة ومزودة بجميع الإمكانات البشرية والمادية، إضافة إلى 20 عيادة مشورة وراثية لحالات عدم التوافق المكتشفة.
وأشاد مرغلاني بالجهود التي بذلت في الحملة الإعلامية المكثفة للتوعية بأهمية الفحص وشاركت فيها جهات عديدة.
وأكد أن نتائج الفحص قد ظهرت جليا على نسبة الذين نصحوا بعدم اكتمال مراسيم زواجهم نتيجة لثبوت إيجابية الفحص لدى الزوجين معا، مشيرا إلى أن الفحص أظهر المناطق التي تتسم بارتفاع معدل الإصابة بالأمراض الوراثية بحيث تم التركيز عليها بزيادة أعداد مراكز الفحص فيها مع تكثيف الحملات التوعوية لسكانها.
وكانت أعلى نسبة للحاملين والمصابين بفقر الدم المنجلي في محافظة الأحساء حيث بلغت 17.7 في المائة، من إجمالي فحوص المنطقة، أما بالنسبة للثلاسيميا فقد كانت أعلى نسبة في المنطقة الشرقية حيث بلغت 20 في المائة.
وأشار مرغلاني إلى أن المشروع الوطني لإنشاء مختبر صحي وطني الذي تبنته وزارة الصحة في مراحله النهائية، تبلغ تكلفته الإجمالية 119 مليون ريال في المرحلة الأولى بالإضافة إلى 200 مليون ريال، إضافية في المرحلتين الثانية والثالثة.
وقال مرغلاني "إنه يجري حاليا التحضير لتنفيذ المسح الصحي الميداني بمشاركة منظمة الصحة العالمية ليتم على ضوء نتائجه تحديث المؤشرات الصحية الراهنة".
من جهة أخرى، تطلق عدد من مستشفيات منطقة مكة المكرمة الأسبوع المقبل ندوات توعوية تحت عنوان "فحص ما قبل الزواج"، وأوضح الدكتور أحمد بن محمد عشي استشاري الفيروسات والمنسق لفحص ما قبل الزواج في مستشفى حراء العام، أن الزواج الآمن يكون في حال خلو الطرفين من الأمراض الوراثية أو أن يكون أحد الطرفين خاليا من الأمراض الوراثية والآخر حاملا للمرض أو يكون أحد الطرفين سليما والآخر مصابا.
وقال الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية في وزارة الصحة، إن مراكز ومختبرات الوزارة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة قامت بتطبيق برنامج الفحص الطبي قبل الزواج طبقا لموافقة المقام السامي الكريم.
وبين أن نتائج الفحوص أسفرت عن 447502 فحص سليم بنسبة 92.20 في المائة وعدد حالات المنجلية 22057 بنسبة 4.5 في المائة وعدد حالات الثلاسيميا 15388 بنسبة 3.1 في المائة.
وأوضح مرغلاني أن 123 مركزا ومختبرا تقوم حاليا بإجراء الفحص الطبي قبل الزواج حيث تم ربطها بـ 70 مختبرا موزعة على جميع مناطق المملكة ومزودة بجميع الإمكانات البشرية والمادية، إضافة إلى 20 عيادة مشورة وراثية لحالات عدم التوافق المكتشفة.
وأشاد مرغلاني بالجهود التي بذلت في الحملة الإعلامية المكثفة للتوعية بأهمية الفحص وشاركت فيها جهات عديدة.
وأكد أن نتائج الفحص قد ظهرت جليا على نسبة الذين نصحوا بعدم اكتمال مراسيم زواجهم نتيجة لثبوت إيجابية الفحص لدى الزوجين معا، مشيرا إلى أن الفحص أظهر المناطق التي تتسم بارتفاع معدل الإصابة بالأمراض الوراثية بحيث تم التركيز عليها بزيادة أعداد مراكز الفحص فيها مع تكثيف الحملات التوعوية لسكانها.
وكانت أعلى نسبة للحاملين والمصابين بفقر الدم المنجلي في محافظة الأحساء حيث بلغت 17.7 في المائة، من إجمالي فحوص المنطقة، أما بالنسبة للثلاسيميا فقد كانت أعلى نسبة في المنطقة الشرقية حيث بلغت 20 في المائة.
وأشار مرغلاني إلى أن المشروع الوطني لإنشاء مختبر صحي وطني الذي تبنته وزارة الصحة في مراحله النهائية، تبلغ تكلفته الإجمالية 119 مليون ريال في المرحلة الأولى بالإضافة إلى 200 مليون ريال، إضافية في المرحلتين الثانية والثالثة.
وقال مرغلاني "إنه يجري حاليا التحضير لتنفيذ المسح الصحي الميداني بمشاركة منظمة الصحة العالمية ليتم على ضوء نتائجه تحديث المؤشرات الصحية الراهنة".
من جهة أخرى، تطلق عدد من مستشفيات منطقة مكة المكرمة الأسبوع المقبل ندوات توعوية تحت عنوان "فحص ما قبل الزواج"، وأوضح الدكتور أحمد بن محمد عشي استشاري الفيروسات والمنسق لفحص ما قبل الزواج في مستشفى حراء العام، أن الزواج الآمن يكون في حال خلو الطرفين من الأمراض الوراثية أو أن يكون أحد الطرفين خاليا من الأمراض الوراثية والآخر حاملا للمرض أو يكون أحد الطرفين سليما والآخر مصابا.