عدنان كيفي
31-05-2006, 07:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه موضوعي هذا يأخواني والله لم يكن إلا نصيحة من محب إلا أحبابة في الله ومن شقيق إلى أشقائه في الإسلام ..ولاشك أن النصيحة واجب على كل مسلم .. وثبت أن المسلم يحاسب إن يؤدي النصيحة.
وقد قيل في زمان بعيــد أن (( النصيحة تباع بقدر بعيــر )) فما بالكم لو أتتكم مجانــا ... من شخص يتمنى لكم الخير والمسرات والافراح في حياتكم .
الموضوع بدأ عندما أرسلي أحد الأخوه الأعضاء هنا في الرائدية عبر البريد الخاص ويطلب مني المشاركة والتسجيل في حزبة ولما هممت لأبادر في مساعدته عندما أكد لي ان الأمر ضروري ومستعجل وفيها كلمات ترجي وتمنى .. وبعد ذهابي معه لما يريد حزنت عندما شاهدت صور اللاعبين من بلاد ترجو لنا الخسارة في كل وقـــت وهي بلاد الكفار والنصارى ...وقد قال الله تعالى في محكم كتابه ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .. وقد حذر العلماء من الحب والتعلم وتهنئة الكفار من قبل أبناء الإسلام ...!!
ووالله العظيم أحببت أن أبين كلمه لعل الله يريد بنا خيرا وتوضيحا قد ألتبس على البعـــض أو أخطاء في حب وموالاة الغرب !
وقد قال الشاعر :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه **** هذا لعمري في القياس شنيع
إن كان حبك صادقاً لأطعته **** إن المحب لمن يحب مطيع
وعن أنس رضي الله عنه فقد قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غشاً لأحدٍ فافعل ) . ثم قال لي : ( يا بني وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة ) رواه الترمذي.
ولاشك أن المعادلة هنا واضحة ، والمحبة في هذا الإتباعر ظاهرة ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا خير ممكن يحملون هذه الرسالة الغالية.
وقال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم كلاماً جميلاً : " فمن أحب الله ورسوله محبةً صادقةً من قلبه ، أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله ، ويكره ما يكره الله ورسوله ، ويرضى ما يرضى الله ورسوله ، ويسخط ما يسخط الله ورسوله ، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض ؛ فإن عمل بجوارحه شيئاً يخالف ذلك بأن ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله ، أو ترك بعض ما يحب الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه ، دلّ ذلك على نقص محبته الواجبة فعليه أن يتوب من ذلك ، ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة "
سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أما بعد :
ما حكم أخذ الأعلام الكفرية التي تمثل شعارات الكفار ورفعها أمام المسلمين، وما حكم تبادل الهدايا معهم ولعب الكرة واللهو معهم والتودد إليهم والجلوس والضحك معهم ولبس أزيائهم والتشبه بهم.
والله يحفظكم ويرعاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد، فقد بين العلماء المنع من هذه الأمور كلها وتحريمها، فقد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك كتابه الكبير ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) وكتب في ذلك أئمة الدعوة.
مثل رسالة ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) ورسالة ( حكم موالاة أهل الإشراك ) كلاهما للشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد رحمهم الله، ومثل رسالة ( بيان النجاة والفكاك من موالاة أهل الإشراك ) للشيخ حمد بن عتيق. وتكلم على ذلك الفقهاء في كتب الفقه في الجهاد قال في ( الروض المربع ): ولا يجوز تصديرهم في المجالس ولا القيام لهم ولا بداؤهم بالسلام أو بكيف أصبحت أو أمسيت أو حالك ولا تهنئتهم ولا تعزيتهم وعيادتهم وشهادة أعيادهم، لحديث أبي هريرة مرفوعا (( لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقها ...)) الخ وقد سرد الشيخ سليمان بن عبد الله في حكم موالاة أهل الإشراك واحداً وعشرين دليلا من الكتاب والسنة، منها قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
:101:
:101:
:101:
يأخواني والله العظيم أني أحمل لكم مثل هذه الوردة الجذابة ...فتوبوا إلى الله ...وهذا ندائي لكم وأبدلوا صور الكفار بشعارات الإسلام وكلمه الحق ... هذا والله أعلم .
عدنان كيفي
kefe_2002@hotmail.com
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه موضوعي هذا يأخواني والله لم يكن إلا نصيحة من محب إلا أحبابة في الله ومن شقيق إلى أشقائه في الإسلام ..ولاشك أن النصيحة واجب على كل مسلم .. وثبت أن المسلم يحاسب إن يؤدي النصيحة.
وقد قيل في زمان بعيــد أن (( النصيحة تباع بقدر بعيــر )) فما بالكم لو أتتكم مجانــا ... من شخص يتمنى لكم الخير والمسرات والافراح في حياتكم .
الموضوع بدأ عندما أرسلي أحد الأخوه الأعضاء هنا في الرائدية عبر البريد الخاص ويطلب مني المشاركة والتسجيل في حزبة ولما هممت لأبادر في مساعدته عندما أكد لي ان الأمر ضروري ومستعجل وفيها كلمات ترجي وتمنى .. وبعد ذهابي معه لما يريد حزنت عندما شاهدت صور اللاعبين من بلاد ترجو لنا الخسارة في كل وقـــت وهي بلاد الكفار والنصارى ...وقد قال الله تعالى في محكم كتابه ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .. وقد حذر العلماء من الحب والتعلم وتهنئة الكفار من قبل أبناء الإسلام ...!!
ووالله العظيم أحببت أن أبين كلمه لعل الله يريد بنا خيرا وتوضيحا قد ألتبس على البعـــض أو أخطاء في حب وموالاة الغرب !
وقد قال الشاعر :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه **** هذا لعمري في القياس شنيع
إن كان حبك صادقاً لأطعته **** إن المحب لمن يحب مطيع
وعن أنس رضي الله عنه فقد قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غشاً لأحدٍ فافعل ) . ثم قال لي : ( يا بني وذلك من سنتي ، ومن أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة ) رواه الترمذي.
ولاشك أن المعادلة هنا واضحة ، والمحبة في هذا الإتباعر ظاهرة ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا خير ممكن يحملون هذه الرسالة الغالية.
وقال ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم كلاماً جميلاً : " فمن أحب الله ورسوله محبةً صادقةً من قلبه ، أوجب له ذلك أن يحب بقلبه ما يحبه الله ورسوله ، ويكره ما يكره الله ورسوله ، ويرضى ما يرضى الله ورسوله ، ويسخط ما يسخط الله ورسوله ، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحب والبغض ؛ فإن عمل بجوارحه شيئاً يخالف ذلك بأن ارتكب بعض ما يكرهه الله ورسوله ، أو ترك بعض ما يحب الله ورسوله مع وجوبه والقدرة عليه ، دلّ ذلك على نقص محبته الواجبة فعليه أن يتوب من ذلك ، ويرجع إلى تكميل المحبة الواجبة "
سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أما بعد :
ما حكم أخذ الأعلام الكفرية التي تمثل شعارات الكفار ورفعها أمام المسلمين، وما حكم تبادل الهدايا معهم ولعب الكرة واللهو معهم والتودد إليهم والجلوس والضحك معهم ولبس أزيائهم والتشبه بهم.
والله يحفظكم ويرعاكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد، فقد بين العلماء المنع من هذه الأمور كلها وتحريمها، فقد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك كتابه الكبير ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) وكتب في ذلك أئمة الدعوة.
مثل رسالة ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) ورسالة ( حكم موالاة أهل الإشراك ) كلاهما للشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد رحمهم الله، ومثل رسالة ( بيان النجاة والفكاك من موالاة أهل الإشراك ) للشيخ حمد بن عتيق. وتكلم على ذلك الفقهاء في كتب الفقه في الجهاد قال في ( الروض المربع ): ولا يجوز تصديرهم في المجالس ولا القيام لهم ولا بداؤهم بالسلام أو بكيف أصبحت أو أمسيت أو حالك ولا تهنئتهم ولا تعزيتهم وعيادتهم وشهادة أعيادهم، لحديث أبي هريرة مرفوعا (( لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقها ...)) الخ وقد سرد الشيخ سليمان بن عبد الله في حكم موالاة أهل الإشراك واحداً وعشرين دليلا من الكتاب والسنة، منها قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
:101:
:101:
:101:
يأخواني والله العظيم أني أحمل لكم مثل هذه الوردة الجذابة ...فتوبوا إلى الله ...وهذا ندائي لكم وأبدلوا صور الكفار بشعارات الإسلام وكلمه الحق ... هذا والله أعلم .
عدنان كيفي
kefe_2002@hotmail.com