جارف
01-06-2006, 06:34 AM
منذ ان رحلت
قبل سبع سنوات
لم اذق طعم الدنيا
كما كنت اتذوقه بوجودك
كل شي اصبح باهتا
حتى الضحك والسعاده
باهته
لم تفارق مخيلتي للحظه
كنت دائما معي
كما كنت في حياتك
دائما معي
بقربي
اشعر بالطمئنينة وانت بقربي
ولكن ليست كتلك التي
كنت اشعر بها
عندما كنت تمسك بي
من خاصرتي وترفعني للاعلى
وانت عائد منهك من العمل
وترفض ان اقبل رأسك
لان حبات العرق قد غطته
ابي
اشتقت اليك
اشتقت حتى لضربك لي
وتوبيخك لي
كم هي سخيفه هذة الدنيا
من دونك
لا تعلم كم هو حجم الفراغ
الذي خلفته وراءك
لم يستطع اي كان سده
ابي
اشتقت اليك
والى ضحكاتك على قصصي
الغير مكتملة وشقاوتي
اتذكر اول الهدايا التي جلبتها لي
واخرها
اتذكرها
اتذكر جميع التفاصيل
ابي
اشتقت اليك
اتذكر انك كنت حريص
على ان تجعلني اهتم بدراستي
وكنت لا ابالي
ولكن بعد رحيلك
حققت لك امنيتك
وتفوقت دراسيا
وبامتياز ويوم التخرج
لم يكن في ذلك المكان احد
اكثر حزنا مني
لانك لم تشهد تلك اللحظه معي
انها امنيتك التي لم ترها وحققتها لك
ابي
اشتقت اليك
اتذكر اول يوم عيد
مر من بعدك
كان كئيبا
احسست بالنقص في كل شي
كان عيدا في اعين الناس فقط
اما في عيني لم يكن عيد
لانني لم اقبلك بعد ان ارجع من مسجد العيد
ولم اكل الحلوى بجانبك
ولم اسكب لك فناجين القهوه
انه عيد ولكن ليس لي
ابي
اشتقت اليك
اتذكر يوم فرح ابنك البكر
كان فرحا
في اعين الكل
لكن في عيني لم يكن كذلك
لانك لن تصحبه الى غرفته لتزفه لعروسه
كنت اقف في منتصف مكان الحفل
وانظر للباب الرئيسي
انتظر قدومك
وانا اعلم انك لم تأتي
ولن تأتي
كم هي قاسية تلك اللحظه
والاقسى انني مضطرا بأن
لا يعرف احد ما بداخلي
ابي
اشتقت اليك
قبل ايام
رزق ابنك البكر
بمولود
واسماه باسمك
لقد اصبحت جدا يا ابي
وحفيدك حمل اسمك
ليتك تستطيع ان تراه
وتحضنه
ابي
اشتقت اليك
اوراق
محفظة نقود
قلم ذهبي
سجادة
مصحف
بعض الصور
وذكرى تملأ الكون
هذا كل ما تبقى لي
ابي
مرت سبع سنوات
لم تحسب من عمري
لانه توقف
قبل سبع سنوات
اشتقت اليك
(( رحمك الله يا ابي ))
قبل سبع سنوات
لم اذق طعم الدنيا
كما كنت اتذوقه بوجودك
كل شي اصبح باهتا
حتى الضحك والسعاده
باهته
لم تفارق مخيلتي للحظه
كنت دائما معي
كما كنت في حياتك
دائما معي
بقربي
اشعر بالطمئنينة وانت بقربي
ولكن ليست كتلك التي
كنت اشعر بها
عندما كنت تمسك بي
من خاصرتي وترفعني للاعلى
وانت عائد منهك من العمل
وترفض ان اقبل رأسك
لان حبات العرق قد غطته
ابي
اشتقت اليك
اشتقت حتى لضربك لي
وتوبيخك لي
كم هي سخيفه هذة الدنيا
من دونك
لا تعلم كم هو حجم الفراغ
الذي خلفته وراءك
لم يستطع اي كان سده
ابي
اشتقت اليك
والى ضحكاتك على قصصي
الغير مكتملة وشقاوتي
اتذكر اول الهدايا التي جلبتها لي
واخرها
اتذكرها
اتذكر جميع التفاصيل
ابي
اشتقت اليك
اتذكر انك كنت حريص
على ان تجعلني اهتم بدراستي
وكنت لا ابالي
ولكن بعد رحيلك
حققت لك امنيتك
وتفوقت دراسيا
وبامتياز ويوم التخرج
لم يكن في ذلك المكان احد
اكثر حزنا مني
لانك لم تشهد تلك اللحظه معي
انها امنيتك التي لم ترها وحققتها لك
ابي
اشتقت اليك
اتذكر اول يوم عيد
مر من بعدك
كان كئيبا
احسست بالنقص في كل شي
كان عيدا في اعين الناس فقط
اما في عيني لم يكن عيد
لانني لم اقبلك بعد ان ارجع من مسجد العيد
ولم اكل الحلوى بجانبك
ولم اسكب لك فناجين القهوه
انه عيد ولكن ليس لي
ابي
اشتقت اليك
اتذكر يوم فرح ابنك البكر
كان فرحا
في اعين الكل
لكن في عيني لم يكن كذلك
لانك لن تصحبه الى غرفته لتزفه لعروسه
كنت اقف في منتصف مكان الحفل
وانظر للباب الرئيسي
انتظر قدومك
وانا اعلم انك لم تأتي
ولن تأتي
كم هي قاسية تلك اللحظه
والاقسى انني مضطرا بأن
لا يعرف احد ما بداخلي
ابي
اشتقت اليك
قبل ايام
رزق ابنك البكر
بمولود
واسماه باسمك
لقد اصبحت جدا يا ابي
وحفيدك حمل اسمك
ليتك تستطيع ان تراه
وتحضنه
ابي
اشتقت اليك
اوراق
محفظة نقود
قلم ذهبي
سجادة
مصحف
بعض الصور
وذكرى تملأ الكون
هذا كل ما تبقى لي
ابي
مرت سبع سنوات
لم تحسب من عمري
لانه توقف
قبل سبع سنوات
اشتقت اليك
(( رحمك الله يا ابي ))