الفيصل
05-06-2006, 09:53 AM
v
v
v
v
v
v
v
v
v
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعزائي الأعضاء هذا مقال اعجبني كثيراً يدافع عن الأخضر السعودي بكل معاني الحب والوفاء وبكل الإخلاص وهذا المقال بلسان كل مشجع غيور على منتخبه وعلى سمعه وطنه في المحافل الخارجيه
عندما كشفت الحرب عن ساقها في مونديال أمريكا 94، اكتسح المنتخب اليوناني فريقنا الأخضر 5/0 مع الرأفة في نزال ودي يعد آخر استعداد قبل منازلة المنتخب الهولندي الطاحونة المدججة بالنجوم العالميين.
حينها قامت الدنيا ولم تقعد واستثارت النتيجة النقاد المراهقين واشتد الهجوم النقدي اللاذع على المنتخب ومدربه الأرجنتيني الذكي سولاري، وراهن المندفعون على أن شباك المنتخب ستستقبل عشرات الأهداف ومئات الفرص الضائعة.
وبدأ المونديال وأصيب أولئك بالذهول من مستوى الأخضر في كل دقيقة يلعبها أمام خصوم أفذاذ ونجوم عمالقة بعد مباراة اليونان التي كانت طعما للمنافسين.
اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه والواقع يتكرر، مع الهزيمة التركية بهدف ومستوى باهت، ثارت ثائرة البعض وراحوا يلقون اللائمة على البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب ويحملونه كل المآسي ويصفونه بالمدرب الفاشل.
وتحدث أصدقاء الأخضر فريق التحليل في القناة المشفرة بما لم يقله أحد، حينما كانت لهجة الدكتور مدني رحيمي ساخرة وهو يرد على سؤال المقدم المبدع وليد الفراج "هل هذه خطة تكتب في نهائيات كأس العالم؟ قال: لا هذه خطة تكتب نهايته هو! فيما اتهم المحلل المتقلب خالد بيومي باكيتا بأنه يلعب بلا خطة ولا تكتيك واضح للمونديال، رغم أنه في نزال التشيك راح يمجده ويمدح نهجه ويبجل خططه!
واستهزأ الدكتور مدني رحيمي والمصري خالد بيومي في التحليل من مقولة إن باكيتا يحضر لمفاجأة كما قال في المؤتمر الصحافي بعد مباراة تركيا، وقالا: كرة القدم ليس فيها مفاجآت والعالم كله يعرف لاعبي المنتخب السعودي.
وأود أن أرد على هؤلاء بأن إقحام مالك معاذ أو سعد الحارثي في الهجوم بجانب ياسر القحطاني وسحب أحد المحاور سيغير كثيرا من الوجهة الهجومية للأخضر وسيباغت التونسيين بطريقة لم يتوقعوها، أليست تلكم مفاجأة؟!
صحيح أن أداء الأخضر غير مقنع أمام تركيا، لكن باكيتا مدرب قدير يجب ألا نغتصب منهجيته ونؤول أفكاره على أهوائنا، فالرجل فيما يبدو طبق أمام تركيا التكتيك الذي يريد أن يلعب به أمام الأوكرانيين، لا سيما أن منتخب أوكرانيا يماثل الأتراك في الأداء ولعبا في مجموعة واحدة في تصفيات المونديال، فتكتيكه كان الحفاظ على الشباك الخضراء خالية من الأهداف وتكتثيف العمق الدفاعي الذي برزت من خلاله بعض الأخطاء التي يمكن معالجتها قبل المونديال والخروج على الأقل بالتعادل.
ثم إن العقلاء المتبصرين يعلمون أن باكيتا يخبئ في جعبته شيئا ما وإلا كيف به يعتمد في مباراتين وديتين مهمتين على مالك معاذ، ثم يتجاهله أمام تركيا ولا يشركه حتى في الشوط الثاني، وكأن وراء الأكمة ما وراءها!
نعم أداء الأخضر البارحة الأولى غير مطمئن لكن يجب أن نستذكر تاريخ باكيتا مع الهلال حينما نقم عليه الناقمون الهلاليون وطريقته التي تمتص المتعة وتجلب النتائج والبطولات.
باكيتا .. أذكى من النقاد المراهقين وأبعد نظرا منهم ودرس المنتخبات المنافسة بدقة ولا يمكن أن يطبق النهج نفسه الذي لعب به أمام تركيا البارحة الأولى في نزاله الأول أمام تونس، ففي مباراة تونس طبق التكتيك المناسب أمام منتخب توجو، وأمام بلجيكا طبق الخطط التي سيلعبها أمام إسبانيا، وأمام تركيا طبق نهج وطريقة اللعب أمام أوكرانيا، وكأنه يلعب المونديال قبل المونديال، ثم إنه بدت عليه علامات السعادة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة وكأنه راض عما قدم وما طبقه اللاعبون من خطة طلبها منهم.
أخيرا، لا بد أن نترك الأخضر ومدربه بعيدا عن سياط النقد والتجريح في الفترة الحالية، وندعم المنتخب بلا تأجيج للشارع السعودي وتخويفه، ويكفي نجوم الأخضر هما جبل ثمانية ألمانيا الذي يحملونه منذ أربعة أعوام على أكتافهم ويحملون معه هم 22 مليونا يهتفون بقلوبهم من أجل الأخضر والأخضر فقط.
على هذا الرابط
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=28722
محبكم في الله الفيصل
إحترامي لكم
v
v
v
v
v
v
v
v
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعزائي الأعضاء هذا مقال اعجبني كثيراً يدافع عن الأخضر السعودي بكل معاني الحب والوفاء وبكل الإخلاص وهذا المقال بلسان كل مشجع غيور على منتخبه وعلى سمعه وطنه في المحافل الخارجيه
عندما كشفت الحرب عن ساقها في مونديال أمريكا 94، اكتسح المنتخب اليوناني فريقنا الأخضر 5/0 مع الرأفة في نزال ودي يعد آخر استعداد قبل منازلة المنتخب الهولندي الطاحونة المدججة بالنجوم العالميين.
حينها قامت الدنيا ولم تقعد واستثارت النتيجة النقاد المراهقين واشتد الهجوم النقدي اللاذع على المنتخب ومدربه الأرجنتيني الذكي سولاري، وراهن المندفعون على أن شباك المنتخب ستستقبل عشرات الأهداف ومئات الفرص الضائعة.
وبدأ المونديال وأصيب أولئك بالذهول من مستوى الأخضر في كل دقيقة يلعبها أمام خصوم أفذاذ ونجوم عمالقة بعد مباراة اليونان التي كانت طعما للمنافسين.
اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه والواقع يتكرر، مع الهزيمة التركية بهدف ومستوى باهت، ثارت ثائرة البعض وراحوا يلقون اللائمة على البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب ويحملونه كل المآسي ويصفونه بالمدرب الفاشل.
وتحدث أصدقاء الأخضر فريق التحليل في القناة المشفرة بما لم يقله أحد، حينما كانت لهجة الدكتور مدني رحيمي ساخرة وهو يرد على سؤال المقدم المبدع وليد الفراج "هل هذه خطة تكتب في نهائيات كأس العالم؟ قال: لا هذه خطة تكتب نهايته هو! فيما اتهم المحلل المتقلب خالد بيومي باكيتا بأنه يلعب بلا خطة ولا تكتيك واضح للمونديال، رغم أنه في نزال التشيك راح يمجده ويمدح نهجه ويبجل خططه!
واستهزأ الدكتور مدني رحيمي والمصري خالد بيومي في التحليل من مقولة إن باكيتا يحضر لمفاجأة كما قال في المؤتمر الصحافي بعد مباراة تركيا، وقالا: كرة القدم ليس فيها مفاجآت والعالم كله يعرف لاعبي المنتخب السعودي.
وأود أن أرد على هؤلاء بأن إقحام مالك معاذ أو سعد الحارثي في الهجوم بجانب ياسر القحطاني وسحب أحد المحاور سيغير كثيرا من الوجهة الهجومية للأخضر وسيباغت التونسيين بطريقة لم يتوقعوها، أليست تلكم مفاجأة؟!
صحيح أن أداء الأخضر غير مقنع أمام تركيا، لكن باكيتا مدرب قدير يجب ألا نغتصب منهجيته ونؤول أفكاره على أهوائنا، فالرجل فيما يبدو طبق أمام تركيا التكتيك الذي يريد أن يلعب به أمام الأوكرانيين، لا سيما أن منتخب أوكرانيا يماثل الأتراك في الأداء ولعبا في مجموعة واحدة في تصفيات المونديال، فتكتيكه كان الحفاظ على الشباك الخضراء خالية من الأهداف وتكتثيف العمق الدفاعي الذي برزت من خلاله بعض الأخطاء التي يمكن معالجتها قبل المونديال والخروج على الأقل بالتعادل.
ثم إن العقلاء المتبصرين يعلمون أن باكيتا يخبئ في جعبته شيئا ما وإلا كيف به يعتمد في مباراتين وديتين مهمتين على مالك معاذ، ثم يتجاهله أمام تركيا ولا يشركه حتى في الشوط الثاني، وكأن وراء الأكمة ما وراءها!
نعم أداء الأخضر البارحة الأولى غير مطمئن لكن يجب أن نستذكر تاريخ باكيتا مع الهلال حينما نقم عليه الناقمون الهلاليون وطريقته التي تمتص المتعة وتجلب النتائج والبطولات.
باكيتا .. أذكى من النقاد المراهقين وأبعد نظرا منهم ودرس المنتخبات المنافسة بدقة ولا يمكن أن يطبق النهج نفسه الذي لعب به أمام تركيا البارحة الأولى في نزاله الأول أمام تونس، ففي مباراة تونس طبق التكتيك المناسب أمام منتخب توجو، وأمام بلجيكا طبق الخطط التي سيلعبها أمام إسبانيا، وأمام تركيا طبق نهج وطريقة اللعب أمام أوكرانيا، وكأنه يلعب المونديال قبل المونديال، ثم إنه بدت عليه علامات السعادة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة وكأنه راض عما قدم وما طبقه اللاعبون من خطة طلبها منهم.
أخيرا، لا بد أن نترك الأخضر ومدربه بعيدا عن سياط النقد والتجريح في الفترة الحالية، وندعم المنتخب بلا تأجيج للشارع السعودي وتخويفه، ويكفي نجوم الأخضر هما جبل ثمانية ألمانيا الذي يحملونه منذ أربعة أعوام على أكتافهم ويحملون معه هم 22 مليونا يهتفون بقلوبهم من أجل الأخضر والأخضر فقط.
على هذا الرابط
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=28722
محبكم في الله الفيصل
إحترامي لكم