راضـــي
11-06-2006, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى : (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
و قال تعال : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .
نسأل الله أن يتقبله شهيداً وان يرزقه الفردوس الأعلى و صحبة أطهر البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
اهداء الى روح الشهيد أبو مصعب الزّرقاوي رحمه الله ( نحسبه كذلك و الله حسيبه )
في رثاء الشيخ المجاهد / أبو مصعب الزرقاوي ـ رحمه الله ـ ..
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِي
أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافـِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْرٍ وَعْزِّةٍ
سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّلاً
وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُرِّ وَفَاضِلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِمْ
فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبـُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ
جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ
وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَادِ قَالـَـتْ عَرَفْتُهُ
رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهـِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ
والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْـتَ رِمَاحِهِ
وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْنَ الحّبَائــِـلِ
لَبّىَ نـِداءَ اللهِ حـُـرَّا مُجَاهِداً
شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْرَمَ رَاحـِـلِ
الشيخ حامد العلي
:::::::
قفا وكفكفا عني دموعي فلن تفي
ولو أهْرَقََتْ بحراً عميقاً من الدَّمِ
***
دعاني أناجي ربَّ بَيْتٍ حَجَجْتُهُ
وما خاب يوماً من رجا ذا المراحمِ
***
أبا مُصْعبٍ يا من قَضَى اليوم نَحْبَهُ
ولبَّى نداء الحقِّ بالثَّغْر بَاسِمِ
***
أنادي جهاراً طِبْتَ حَيَّاً وإن تَمُتْ
فأنعم بموتٍ بلْ حياةِ التَّنَعُّمِ
***
أيا قاطعاً رأْسَ العلوج الجبابرهْ
ويا رافضاً رفضَ المجوس الملازمِ
***
أصابت سِهَامُ الغدْر منك التفاتةً
فما أجبن الكفر الذي بالمظالمِ
***
فلو كان للرامي سبيلٌ لَرَدَّهُ
بحقدٍ لما في موته مِنْ مكارمِ
***
أبا مصعب قلْ ليْ بصدقٍ مناصحاً
ولا تكْتُمَنْ عنِّي سبيل التًّعلُّمِ
***
لقدْ ذَاب سقفُ الدْارِ منْ هَولِ صدمةٍ
فما لي أرى وجهاً كبدرِ المعالمِ
***
ثباتٌ مهيبٌ بينما الروحُ ترتقي
بلا صرخةٍ تشفي غليلَ المخاصمِ
***
فيا حبذا جنَّاتُه واقْتِرَابُها
وحورٌ حسانٌ عاشقاتُ المتيمِ
***
هنيئاً بإحْدى الحسنيين الشهادةِ
ولمْ تُحْرَمِ الأُخرى بِبُشْرى الصوارمِ
***
لتلقى نبياً فاتحاً بابَ جنةٍ
فأبْلِغ سلامي للرسول المكرمِ
***
ولا تنْس صحباً صابروا في جهادهِ
ولا تابعاً لمْ يرْض عيشَ الدراهمِ
***
وعزامُ والياسينُ والغامديْ همُ
رماةٌ بليلٍ أو نهارٍ بقاصمِ
***
وأوصل لخطابَ الذي جاهد العدا
تحايا محبٍ صادقِ الوعدِ عازمِ
***
فيا زمرةً بالفعل قدْ تَمَّ قَوْلُها
هنيئاً لكمْ خَتْمَاً بِحُسْنِ الخَواتِمِ***
أبو ضياء الدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى : (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
و قال تعال : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .
نسأل الله أن يتقبله شهيداً وان يرزقه الفردوس الأعلى و صحبة أطهر البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
اهداء الى روح الشهيد أبو مصعب الزّرقاوي رحمه الله ( نحسبه كذلك و الله حسيبه )
في رثاء الشيخ المجاهد / أبو مصعب الزرقاوي ـ رحمه الله ـ ..
تَقطّعَ قَلْبيِ عِنْدَ دَهْشِي بِسَائِلِي
أَمَاتَ الفَتىَ أَصْلُ مَجْدِ المحافـِـلِ
أَمَاتَ وَخَلَّفَ كَـلّ فَخْرٍ وَعْزِّةٍ
سَأَذْرِفُ دَمْعاً مِثْلَ مَاءِ السَّواحِلِ
سَأَبْكِيكَ دَهْراً كُنْتَ مَجْداُ مُؤَثَّلاً
وَيَبْكِيكَ بَعْدِيِ كُلَّ حُرِّ وَفَاضِلِ
وَيَذْكُرُكَ الأَبْطالُ دَوْماً بِفَخْرِهِمْ
فَقَدْ حُزْتَ فِعْلاً مَكْرُمَاتِ الفَضائِلِ
عَزِيزٌ عَبـُوسٌ صَائِبُ الرَأَيَ قَلْبُهُ
جَسُورٌ لَدَىَ الهَيْجاءَ عِنْدَ التّقابُلِ
كَرِيمٌ نَسيبُ يُفْزِعُ الجّيشَ صَوْتُهُ
وَيَنْطَحُ هَوْلَ المَوْتِ عِنْدَ الزّلاَزِلِ
تَطَاوَلَ لِلأَمْجَادِ قَالـَـتْ عَرَفْتُهُ
رَضِيعِى تَشَبّع مِنْ كَرِيمِ المَنَاهـِلِ
فَطِيمُ الوَغَى وَالحَرْبُ طَوْع يَمِينِهِ
والسّيْفُ دَهْشٌ بَيْنَ سِحْرِ الأَنَامِلِ
تَكَسَّرتِ الصّلْبانُ تَحْـتَ رِمَاحِهِ
وَعَبّادُها الكفّارُ رَهْنَ الحّبَائــِـلِ
لَبّىَ نـِداءَ اللهِ حـُـرَّا مُجَاهِداً
شَهِيِداً وَعِنْدَ الله أَكْرَمَ رَاحـِـلِ
الشيخ حامد العلي
:::::::
قفا وكفكفا عني دموعي فلن تفي
ولو أهْرَقََتْ بحراً عميقاً من الدَّمِ
***
دعاني أناجي ربَّ بَيْتٍ حَجَجْتُهُ
وما خاب يوماً من رجا ذا المراحمِ
***
أبا مُصْعبٍ يا من قَضَى اليوم نَحْبَهُ
ولبَّى نداء الحقِّ بالثَّغْر بَاسِمِ
***
أنادي جهاراً طِبْتَ حَيَّاً وإن تَمُتْ
فأنعم بموتٍ بلْ حياةِ التَّنَعُّمِ
***
أيا قاطعاً رأْسَ العلوج الجبابرهْ
ويا رافضاً رفضَ المجوس الملازمِ
***
أصابت سِهَامُ الغدْر منك التفاتةً
فما أجبن الكفر الذي بالمظالمِ
***
فلو كان للرامي سبيلٌ لَرَدَّهُ
بحقدٍ لما في موته مِنْ مكارمِ
***
أبا مصعب قلْ ليْ بصدقٍ مناصحاً
ولا تكْتُمَنْ عنِّي سبيل التًّعلُّمِ
***
لقدْ ذَاب سقفُ الدْارِ منْ هَولِ صدمةٍ
فما لي أرى وجهاً كبدرِ المعالمِ
***
ثباتٌ مهيبٌ بينما الروحُ ترتقي
بلا صرخةٍ تشفي غليلَ المخاصمِ
***
فيا حبذا جنَّاتُه واقْتِرَابُها
وحورٌ حسانٌ عاشقاتُ المتيمِ
***
هنيئاً بإحْدى الحسنيين الشهادةِ
ولمْ تُحْرَمِ الأُخرى بِبُشْرى الصوارمِ
***
لتلقى نبياً فاتحاً بابَ جنةٍ
فأبْلِغ سلامي للرسول المكرمِ
***
ولا تنْس صحباً صابروا في جهادهِ
ولا تابعاً لمْ يرْض عيشَ الدراهمِ
***
وعزامُ والياسينُ والغامديْ همُ
رماةٌ بليلٍ أو نهارٍ بقاصمِ
***
وأوصل لخطابَ الذي جاهد العدا
تحايا محبٍ صادقِ الوعدِ عازمِ
***
فيا زمرةً بالفعل قدْ تَمَّ قَوْلُها
هنيئاً لكمْ خَتْمَاً بِحُسْنِ الخَواتِمِ***
أبو ضياء الدين