الحجاز
12-06-2006, 01:32 AM
هذا المُختصر حول أهم قضية أشغلت الرسل عليهم الصلاة والسلام .. التوحيد والشرك .. ومن عرف التوحيد ترك الشرك .. ومن ترك الشرك عرف التوحيد ..
الشرك الأكبر: هو أن يجعل العبد لله شريكًا وندًا في ربوبيته وإلهيته، وأغلب شرك المشركين وقع في توحيد الإلهية كدعاء غير الله، أو صرف أي لون من ألوان العبادة لغير الله كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة، وما إلى ذلك.
والشرك بالله أعظم ذنب عصي الله به، فهو أظلم الظلم، وأكبر الكبائر، وما هلكت الأمم الغابرة وَأُعِدَّتْ لهم النيران في الآخرة إلا بالشرك، وما أرسل الله الأنبياء والمرسلين وأنزل عليهم الكتب بالحق المبين إلا للتحذير منه وبيان قبحه وشؤمه، ودعوة الناس إلى ضده؛ ألا وهو تحقيق التوحيد لله رب العالمين.
والشرك خطره عظيم وضرره على العبد كبير، وذلك للأسباب التالية:
1- لأنه تشبيه للمخلوق العاجز الضعيف بالواحد الأحد المتفرد بالجلال والكمال، ومن أشرك مع الله أحدًا فقد شبهه به، وهذا أعظم الظلم كما في الصحيحين من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك".
قال النووي: الند: الضد والشبه، وفلان ند فلان ونديده أي: مثله. أما أحكام هذا الحديث، ففيه أن أكبر المعاصي الشرك، وهذا ظاهر لا خفاء فيه. "شرح النووي على مسلم 2-80، 81".
2- أن الله لا يغفر لمشرك مات على الشرك دون توبة، قال الله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "النساء: 48، 117".
3- أن الله حرم الجنة على كل مشرك، قال تعالى: إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "المائدة: 72".
4- أن الشرك يحبط جميع الأعمال التي يعملها العبد، وتصير هباءً منثورًا في يوم الدين، قال تعالى: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين "الزمر: 65- 66".
الشرك الأكبر: هو أن يجعل العبد لله شريكًا وندًا في ربوبيته وإلهيته، وأغلب شرك المشركين وقع في توحيد الإلهية كدعاء غير الله، أو صرف أي لون من ألوان العبادة لغير الله كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة، وما إلى ذلك.
والشرك بالله أعظم ذنب عصي الله به، فهو أظلم الظلم، وأكبر الكبائر، وما هلكت الأمم الغابرة وَأُعِدَّتْ لهم النيران في الآخرة إلا بالشرك، وما أرسل الله الأنبياء والمرسلين وأنزل عليهم الكتب بالحق المبين إلا للتحذير منه وبيان قبحه وشؤمه، ودعوة الناس إلى ضده؛ ألا وهو تحقيق التوحيد لله رب العالمين.
والشرك خطره عظيم وضرره على العبد كبير، وذلك للأسباب التالية:
1- لأنه تشبيه للمخلوق العاجز الضعيف بالواحد الأحد المتفرد بالجلال والكمال، ومن أشرك مع الله أحدًا فقد شبهه به، وهذا أعظم الظلم كما في الصحيحين من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك".
قال النووي: الند: الضد والشبه، وفلان ند فلان ونديده أي: مثله. أما أحكام هذا الحديث، ففيه أن أكبر المعاصي الشرك، وهذا ظاهر لا خفاء فيه. "شرح النووي على مسلم 2-80، 81".
2- أن الله لا يغفر لمشرك مات على الشرك دون توبة، قال الله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "النساء: 48، 117".
3- أن الله حرم الجنة على كل مشرك، قال تعالى: إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "المائدة: 72".
4- أن الشرك يحبط جميع الأعمال التي يعملها العبد، وتصير هباءً منثورًا في يوم الدين، قال تعالى: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين "الزمر: 65- 66".