عبدالله العوفي
12-06-2006, 08:58 PM
http://gallery.7oob.net/data/media/19/250.gif
مقالات
فصيلة دمك تحدد نوعية غذائك ومزاجك وبالتالي وزنك وصحتك كاملة .. وكلنا يبحث عن الرشاقة وإزالة السمنة وعلاج النحافة أيضا والشباب الدائم ومقاومة الشيخوخة.
يناقش أحدث ما وصل اليه الطب والعلم عموما في صحة وعلاج الإنسان بالغذاء والرياضة وفصيلة الدم . ويشرح الأمراض النفسية المرتبطة بسوء التغذية . وله فائدة عظيمة لمرضى الضغط والسكر وآلام المفاصل ، كما يحتوي على نماذج لأنظمة غذائية متنوعة .
وهو دليل هام لكل انسان يهتم بصحته ورشاقته وشبابه الدائم .
أسرار الجسد ..
( الجبن والبطيخ .. وجبة الصيف الرائعة!! )
الجو صيفي مشتعل .. وقد جثم الحر بأنفاسه الساخنة على الدنيا .. تلتفت ربة البيت الى زوجها وتسأله بزهق : " أطبخ لكم ايه النهاردة ؟ " .. يجيبها نفس الاجابة التي اعتادها على مر سنين عمر زواجهما : "أنا عارف بأه ؟ أي حاجة " .. ترد الزوجة وهي منقطعة الأنفاس من الحر : " أحسن حاجة ناكل النهاردة جبنة وبطيخ " .. يجبها الزوج : "والله فكرة كويسة" . وهكذا .. يكون الغذاء جبن وبطيخ ، وقد يكون جبن وعنب .
( شماعات نعلق عليها فشل الريجيم )
يتحمس البعض للرشاقة و فقد الوزن ، و يذهبون للطبيب لطلب المشورة و النصح ، و تبدأ رحلة العلاج و اتباع نظم غذائية على أساس سليم ، حتى يفقد الانسان الدهون و يستعيد الرشاقة ، ولا يفقد صحته . لكن البعض لا يحقق أية نتائج من البرنامج الطبي الذي يصفه له الطبيب ، وعندما يواجهه في زيارات المتابعة تبدأ الأعذار .
( مشروب الفحولة الجنسية يحمي من السرطان )
مسكينة أيتها القهوة المنعشة واللذيذة .. ومساكين عشاقها .. عقود طويلة تعرضت فيها للاتهام من الأطباء والعامة على السواء ، فتارة هي ترفع الضغط ، وتارة تسبب السرطان ، وهي السبب في رفع نسبة الكوليسترول في الدم .. يحرم منها عاشقها الذي يرتشفها بتلذذ لسنين طوال بمجرد اصابته بمرض ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول ، فيظل يتنسم رائحتها حوله ويشعر بالحرمان والشوق لها ، وقد يتمرد على الأطباء والمحيطين به من أفراد العائلة فيقرر أن يستمر في شربها وليكن مايكون . ومع هذه الشهرة غير الطيبة ظل عشاق القهوة المخلصون يرتشفونها بتلذذ في صورها المختلفة ، القهوة التركية كما نعرفها ، والقهوة سريعة التحضير ، والاكسبرسو ، والكابتشينو، وبكل الأسماء في كل اللغات.
( الزبادي ينتصر علي الكرش!! )
امتلكت قبائل الرعي في آسيا وجبال القوقاز في القديم أعدادا هائلة من قطعان الماشية التي أنتجت كميات كبيرة جدا من اللبن كانت أكبر من قدرتهم على استهلاكه طازجا . وعن طريق الظروف والتجارب استطاعوا التوصل الى طريقة صناعة اللبن الزبادي ذلك الغذاء الذي يمنح الصحة والقوة وطول العمر ، حتى أن "جنكيز خان" قائد المغول العظيم أمر به كغذاء يومي لجيوشه التي استطاعت غزو كثير من الممالك والأمم ، مما جعل بعض المؤرخين يرجعون هذه الانتصارات لهذا الزبادي العجيب ، ومنهم عرف العالم كله هذا الغذاء الصحي الملي بالأسرار المفيدة .
( الشاي الأخضر .. مشروب الصحة السحري )
الشاي الأخضر هو أوراق نبات الشاي الطازجة كما يتم جمعها في البلاد التي تزرعه ، مثل الصين والهند وسيلان ، وهو الشاي الذي يشربه أهل هذه البلاد في الأصل . وعندما استعمر الانجليز هذه المناطق وعرفوا الشاي ، شحنوه بانتظام الى بلادهم في سفن تمخر عباب البحار والمحيطات لفترات طويلة في جو حار قائظ ورطوبة شديدة . وهكذا كانت أوراق الشاي الخضراء تتأكسد وتتحول الى اللون الأسود نتيجة الحرارة والرطوبة التي يتعرض لها أثناء الشحن ، ومن هنا عرف الشاي الأسود في كل بلاد العالم بعدما أصبح مشروب الانجليز الأول.
( أنظمة غذائية مختلفة .. مالها وما عليها )
يشيع بين الناس أفكار كثيرة عن أنظمة فقد الوزن أو "الريجيم" .ويتندر الناس بأنواع من الريجيم أشبه بالمعجزات ، فهذا يفقد الشخص سبعة كيلوجرامات في الأسبوع ، وذلك يفقده خمسة كيلوجرامات ، بينما يسمح الثالث بأكل كميات كبيرة من الطعام الشهي ومع ذلك يفقد من يتبعه وزنا كبيرا يعود به الى الرشاقة . ويسارع الناس الى استنساخ هذه الأنظمة ، ويتبعونها دون تبصر ، طمعا في الفائدة السريعة ، غير مهتمين بمعرفة ما وراء هذه الأنظمة ، و مالها وما عليها . وسنحاول في السطور التالية مناقشة بعضا من هذه الأنظمة ، مع القاء الضوء على تفاصيل واحد منها .
( البيض يحمي من سرطان الثدي )
وتجلس الأم طفلها في حجرها فيستكين في هدوء ودعة .. تهدهده قليلا ، ثم تمسك بيده الصغيرة الرقيقة بين يديها الحانيتين ، وتروح تهمس في أذنه .. آدي البيضة .. وآدي اللي سلقها .. وآدي اللي قشرها .. وآدي اللي أكلها .. وآدي اللي قال هات حتة لماما .. تقول الجملة الأخيرة بسرعة خاطفة وتدغدغه وهي تضحك ، بينما يصرخ الطفل من السعادة والفرحة الجارفة بمداعبة أمه.
( إيقاف زحف الشيخوخة في عشرين خطوة )
يعتقد بعض العلماء أن " الشيخوخة" ليست قدرا على الانسان ، بل هي مرض يشفي ويعالج . وان الانسان يستطيع أن يمنع أو على الأقل يبطيء من ظهور الشيخوخة . حتى أن السبعينات سوف تصبح ربيع العمر فعلا ، فيما يصبح الانسان في سن المائة شابا في قمة نضوجه وقدرته على العطاء .
( في بيتنا طفل متوحد )
يقع الوالدان في حيرة ..كيف يتعاملان مع طفلهما المتوحد ، فهما يحبانه ويرغبانه في مساعدته ولكنهما لا يعرفان ماذا يفعلان . وحتى عندما يذهبان الى الأطباء بالطفل فانهما يظلان باقي الوقت في المنزل معه في حيرة من أمرهم ، كيف يتصرفان معه ، وكيف يتعاملان مع تصرفاته . وحتى يهتدي العلم الى أسباب وعلاج هذا المرض بصفة قاطعة وفاعلة ، فان عديد من الأسئلة ترد على أذهان الوالدين في كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد .
( طعام للمخ والسعادة والحزن )
تؤكد الدراسات الحديثة ما اعتقده الآباء والأمهات لزمن طويل من أن هناك علاقة بين ما يأكله أطفالهم وطريقة تفكيرهم وتصرفهم وتعلمهم . والمخ مثل أي عضو آخر بالجسم يحتاج الى غذاء جيد . فهو يستعمل 20-25% من الطاقة التي يستهلكها الإنسان ، وكلما تناول المخ غذاء جيدا انعكس هذا على عمل الإنسان عموما . والطعام يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية سعادة أو حزنا ، وعلى التفكير والتصرفات ، بل ويمكن بناء المخ أو هدمه بالطعام أيضا .
( طعامك سـبب صداعك )
أنت تعاني من الصداع المستمر المزمن منذ فترة طويلة ، وذهبت الى الأطباء الذين طمأنوك أنه لا يوجد سبب عضوي خطير لهذا الصداع ، ووصفوا لك بعض الأدوية التي نصحوا بتناولها وقت الشعور بالصداع .. ولكن الصداع مازال مستمرا ، والأدوية تقلل من الألم الى حين ثم يعود بعد انتهاء مفعول الدواء ربما أكثر مما كان ، والأدوية لها آثارها الجانبية التي لا تخفى على أحد . والحل قد يكمن في طعامك .
( الذاكرة تتحسن في المطبخ!! )
في موسم المذاكرة والاستعداد للامتحانات تفعل الأمهات الممكن وغير الممكن في سبيل مساعدة فلذات الأكباد .. توصيل الأبناء لأماكن الدروس .. وتهيئة مكان المذاكرة من هدوء وإضاءة مناسبة .. وخدمة خمسة نجوم في كل ما يحتاجه الأبناء .. وبذل كل الجهد لكي يزداد تركيزهم .. وتتساءل الأم كيف السبيل الى مساعدة الأبناء في تذكر كل هذا الكم الهائل من الدروس والكتب .. وهل سيتذكرون هذه الأكوام من الأوراق في ساعة الامتحان ؟ .. بالفعل تمتلك الأم وسائل فعالة لمساعدة الأبناء المطحونين بين نظم التعليم المضطربة ، والمنافسة الشديدة مع الزملاء ، وطموح الآباء والأمهات في تحقيق نتائج طيبة تضمن لهم أماكن في المقدمة .. هذه الوسائل تعرفها كل الأمهات وان غابت بعض تفاصيلها .. والمكان هو المطبخ !
هارمونية الريح والماء أو Feng Shui .. فن التوافق بين الإنسان ومحيطه
شدت المطربة الجميلة الراحلة "ليلى مراد" بأغنية رائعة عاشت حتى يومنا هنا كلماتها تقول .."بحب إثنين سوا .. يا هنايا بحبهم .. المية والهوا .. طول عمري جنبهم" .. ولم تعرف ليلى مراد وقتها أن الهواء والماء من أهم عناصر نظرية "فنج شوي Feng Shui" . فما هي هذه النظرية .. وما هي أهميتها بالنسبة لنا؟ عن هذه النظرية المثيرة طلبنا من فنانة الجرافيك البولندية العالمية " ريناتا ريخليتسكا بنيامين" أن تكتب لنا سلسلة مقالات تشرح فيها جوانبها وتطبيقاتها الحياتية فاستجابت مشكورة حيث أنها دارسة متخصصة للموضوع، بالاضافة لابداعاتها الفنية التي تعرض في معارض عواصم العالم المختلفة ، وترجمها من البولندية الى العربية قائد الأوركسترا العالمي المايسترو "أشرف بنيامين" الذي ضحى بالوقت والجهد من أجل إثراء موقعنا بهذه المعلومات المفيدة . ولا نجد كلمات شكر كافية تعبر عن امتناننا لريناتا وأشرف .
( نظام غذائي للعروس قبل ليلة الزفاف )
إقتربت ليلة الفرح بسرعة ولا وقت للرياضة والريجيم .. والعزومات تتوالى والطعام كثير ، والعروس في ورطة .. تريد أن تفقد وزنا لكي تبدو رشيقة جميلة في فستان الزفاف الأبيض .. وفي ليلة الأحلام تتمنى أن تظهر كفراشة تتراقص بخفة لكن دون أن يبدو عليها إرهاق وتعب الريجيم القاسي !
( النظام الغذائي يعالج الأرق )
دخلت غرفة النوم واستلقت على الفراش وهي تشعر بالقلق من تكرار التجربة ذاتها .. تحاول أن تنام فتفشل ، وتظل عيناها مفتوحتان وعقلها يغلي بالأفكار . وعندما تنجح في الوصول الى النوم المستحيل تستيقظ فجأة لكي تجد أفكارها تصارعها وتمنعها من النعاس المريح .. وأخيرا وفي الصباح الباكر تغفو قليلا لكي تستيقظ وهي تشعر بالتعب وعدم الراحة .
( بعض حالات مرض التوحد "الأوتيزم" قد تشفى بالغذاء )
هذه قصة أم تدعي "كارين سيروسي" أخبرها الأطباء أن ابنها سيقضي حياته كلها وهو في حالة اعاقة كبيرة . شخص الأطباء حالة ابنها بأنها مرض "التوحد" ، وأخبروها أنه مرض بدون علاج ، لكنها بقوة ملاحظتها ومتابعتها للابحاث العلمية عن هذا المرض ، وبالصبر والحب تمكنت من قيادة ابنها على طريق الشفاء الكامل من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الآونة الأخيرة في كل بلاد العالم .
( النحافة وأسبابها )
يظن البعض أن مشكلة الانسان مع الأكل هي الوزن الزائد و السمنة ، و يغيب عن البال أن هناك من يشكو من جانب آخر للمشكلة .. النحافة . و العجيب أن زائدي الوزن يغبطون أهل النحافة و يحسدونهم و يتمنون لو أصيبوا بالنحافة مثلهم ، في حين أن النحفاء ينظرون نظرات الغيرة والغيظ من زائدي الوزن ، و يتعجبون من محاولاتهم لفقاد أوزانهم .
علاج ترهل الوجه بالليزر منخفض الطاقة
تنزعج النساء من تأثير فقدان الوزن على الوجه خوفا من ترهله ، لذا فإن أساليبا جديدة في التعامل مع أنسجة الوجه ظهرت بعد التقدم المذهل الذي حققه استعمال الليزر منخفض الطاقة في المجال الطبي .
( فن التعامل مع طفلك البدين )
أصبح الطفل البدين مشكلة حقيقية لدي كثير من الأسر . و تكون الأم هى الطرف الأكثر قلقا ورغبة في حل هذه المشكلة أو القنبلة الصحية الموقوتة . وقد تكون هذه المشكلة من صنع الأم في وقت مبكر من الطفولة ، حين كانت تدفع الطفل الى الأكل رغبة منها في أن يتمتع بصحة طيبة تبدو من خلال شكله الممتلئ ووجهه المستدير ، أو تكون قد ساهمت في صنعها فيما بعد بمكافأته بالحلويات وغيرها من أنواع الطعام . كما قد يكون المساهم الأكبر هو سهولة حصول الأطفال على المشروبات الغازية وأكياس المقرمشات ورقائق البطاطس عن طريق الشراء المباشر من مصروفهم الخاص ، أثناء تواجدهم خارج المنزل وبدون اشراف الأم . و قد يضاف الى ذلك أسلوب تمضية الأطفال لأوقاتهم في مشاهدة التليفزيون و ممارسة ألعاب الفيديو . وفي نسبة ضئيلة من الحالات ، قد يكون السبب خلل طبي في الغدد أو أسباب جينية أو غير ذلك .
( التخسيس بحب النفس)
عجيب أمر هذا الزمان .. لا يجعل الراكب راكبا ولا الماشي ماشيا .. أين هذا الزمان من زمن مضى كانت الغلبة فيه للمرأة الممتلئة البضة الجميلة .. التي رسمها كبار الفنانين فأبدعوا وخلدوا .. زمن كتب فيه الشاعر يمدح حبيبته فوصف دخولها الى الخيمة على يومين متتالين .. يوم يدخل فيه نصفها الأعلى .. ويوم لدخول نصفها الأثقل أقصد الأسفل .. الآن تغير الحال .. وأصبحت الموديل النحيفة لدرجة ظهور عظمها تحت جلدها هي رمز الجمال .. وانهارت دولة الحسن السمين .. وانهارت معها نفسيات كل من أطاعت نفسها وشهيتها واستجابت للاعلانات التي تحاصرها وتغريها بالأكل والشرب والقرمشة والقزقزة والفرفشة .. تغيرت قيم الجمال .. وانزوت السمينات وزائدات الوزن هربا من نظرات التأنيب والسخرية لمن ليست في قوام نانسي عجرم وروبي .. حتى أن بعض السمينات أصبحن يشعرن بتأنيب ضمير واحساس بالذنب وجلد الذات بل وكراهية النفس..
( بغير حبك لا أكون رشيقا )
عندما قال الشاعر : "قدك المياس ياعمري .. أيقظ الاحساس في صدري" .. واصفا تأثير قد الحبيب الرشيق على توهج مشاعره ، لم يعرف أن مقلوب هذا الشعر صحيح أيضا .. فالإحساس بالحب يمكن أن يوقظ الرشاقة فتتفتح عن قد مياس. وعندما يقع الإنسان في الحب .. يقبل على الحياة .. وتشرق شموس السعادة والفرح على النفس .. فتبدو كل الأشياء جميلة .. ويلون الحب الهواء و الأشجار و الزهور .. وتنفتح شهية الانسان للبهجة والمرح والموسيقى والغناء .. ولكنها لا تنفتح بنفس القدر للطعام ..
( هل الحليب غذاء صحي ومفيد؟ )
اللبن الحليب غذاء صحي ومفيد .. مقولة تجري على ألسنة الناس مثل القواعد التي لا تناقش ، ولكن بعض العلماء قرروا مناقشة هذه القاعدة بل وكسرها ، مطالبين باستبعاد الحليب بالكامل من قائمة غذاء الانسان ، ومعددين الآثار السلبية والضارة بالصحة التي تنتج عن تناوله ، وساند هذه الفكرة في عقول المستهلكين ما يتوارد في الأخبار عن التأثيرات الضارة للمواد الحافظة التي تضاف الى هذه المنتجات خلال تصنيعها .
( كيف تتعامل مع ارتفاع الكوليسترول في الدم ؟)
يسمع الناس ويقرأون عن الكوليسترول وارتفاع مستواه في الدم، كما يعرفون بعضا من مخاطر هذا الارتفاع، ويخاف البعض من محاولة التعرف على مستوى هذا الكوليسترول في دمائهم حتى لا يعيشوا في وهم المرض وقلق محاولة السيطرة عليه، لكن مزيد من المعرفة عن هذا الكوليسترول سيساعد حتما في القدرة على مواجهة مخاطره ، بل والسيطرة عليها قبل أن تبدأ .
( الميلاتونين علاج لظاهرة النهم الليلي )
الليل طويل .. تستلقي على فراشك غير قادر على النوم ، تفكر في شيء تأكله . أي شيء .. أعصابك مشدودة ، متوتر ، قلق ، غاضب ، ستأكل لعلك تشعر بأعصابك أكثر هدوءا وربما استطعت أن تنام في سلام .. وهكذا تنهض للإغارة الليلية المعتادة على الثلاجة .. والخيل والليل والثلاجة تعرفني . تصبح هذه العادة المتكررة مقترنة بالليل والنوم المتقطع . تأكل وأنت لا تشعر بالبهجة بل بالخزي والخجل مما تفعل وحدك في هدوء الليل .. بعد ذلك تعاني من زيادة الوزن ، فانت لاتأكل كثيرا بالنهار ، ولكنه الليل ، وآه من الليل .. وبالرغم من رغبتك في استعادة رشاقتك فان كل محاولاتك في مقاومة السمنة والتخلص منها تبوء بالفشل .
( الوخز بالإبر الصينية في الأذن )
يحتار العالم في جمال عيون بنات الشرق التي فاقت عيون المها في الجمال .. كبيرة ومتسعة .. بياضها فائق .. وسوادها ليل .. لحظها فتان .. ورموشها سهام ترشق في القلوب .. تعرف نساء العالم أن عيون الشرقيات هي الأحلى والأجمل .. ونظرة للعيون الشرقية من منطقتنا العربية وحتى الهند شرقا وأفريقيا جنوبا تؤكد هذه الحقيقة .. ولكن حيرة العالم لم تطل فقد كشفت دراسة أمريكية حديثة سر جمال العيون الشرقية .
(الهروب إلى السمنة )
جلست السيدة التي تعاني من السمنة أمام الطبيب و أخبرته أنها جربت كل الوسائل لكي تفقد الوزن الزائد لديها ، فاتبعت أنواع من الريجيم القاسي ومارست الرياضة ، بل وفعلت كل شيء لكي تعود الى الرشاقة المفقودة ، حتى أنها أجرت عدة عمليات في جهازها الهضمي لتقليل امتصاص نواتج هضم الطعام ، و مع ذلك فهي غير سعيدة بالمرة من النتائج ، اذ ما زالت زائدة الوزن . و رغم عصبيتها و انفعالها ، فقد كانت مصممة على فقد الوزن الزائد . قالت السيدة للطبيب : "لا تحدثني عن العوامل النفسية التي تؤدي للسمنة ، فأنا لا أعاني من أية أمراض نفسية و مشاعري بخير ، لكن فمي هو المشكلة" . و في الاسبوع التالي كانت السيدة تستسلم لعملية تثبيت أسلاك من الصلب في أسنانها لمنعها من تناول الطعام . و اليوم و بعد مرور الشهور ما زالت هذه السيدة تعاني من السمنة .
( الوزن المثالي في ثلاث كلمات )
الوزن الزائد مشكلة .. مذلة بالنهار وهم بالليل .. تدفع السمينة ثمنها عدة مرات .. مرة من رشاقتها .. ومرة من أناقتها .. ومرات ومرات من صحتها . حركة بطيئة وجهد ملحوظ ونفس مقطوع .. وحرج في محلات بيع الملابس مع كل مرة تبحث فيها عما يناسبها من مقاسات .. ويا أرض انشقي وابلعيني من نظرات البائعة الساخرة عندما تسأل عن الموضة والمقاس .. تتندر على سمنتها بنفسها قبل أن يفعلها الآخرون .. ولكنا تبكي بمرارة من كلمة عن وزنها حتى من أقرب المقربين . مشكلة السمينة أنها لا تعرف سبب المشكلة وتفاصيلها .. هي تحاول أن تنظم غذائها ولكنها لا تنجح .. ويدفعها فشلها الى الزهق والملل من محاولة الالتزام في نظام غذائي محدد .. فتندفع في كسر كل نظام .. ويزيد الوزن .. وتتفاقم المشكلة .. فيحدث الاكتئاب الذي لا تجد له علاج الا بمزيد من الطعام .. وهكذا تدخل في الدائرة المفرغة الجهنمية .. لكن لا بد من حل ..
( دقيقة واحدة من الرياضة في المكتب تكفي للياقتك الجسدية )
تقضي المرأة العاملة 8 ساعات طويلة في مكان عملها ، ثم تعود مرهقة للمنزل للقيام بدورها أم وزوجة وطباخة ومدرسة وسائقة وأحيانا فتاة جيشا لمجالسة زوجها بعد عودته المتأخرة الى المنزل . وبالتالي تفقد أي فرصة لممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقتها . ولكن الحل في يدك .. يمكنك ممارسة الرياضة في مكان عملك !
قد لا تقودك ممارسة الرياضة في المكتب الى منصة التتويج في الأوليمبياد ، ولكن يمكنها أن تمنحك بعض تمرينات تنشيط واطالة العضلات وتقويتها ، وفترات من تدريبات الأيروبكس وأنت واقفة مباشرة أمام طاولة مكتبك ، أو في غرفة الاجتماعات عندما تكون خالية قد تكون كافية . والاطباء يؤكدون أن أداء أي تمرينات رياضية في أي وقت شيء ايجابي وأن ممارسة الرياضة هو علاج للاكتئاب والملل وأيضا وقاية من الاصابة بأمراض القلب .
( إحترس من دجالي التخسيس )
الرشاقة والوزن المثالي أصبحا مطلب الجميع نساء ورجال .. صبيان وصبايا . والسيطرة على الوزن تتطلب ضبط النفس وتغيير السلوك الغذائي والسيطرة على الشهية والامتناع عن تناول مالذ وطاب وممارسة الرياضة . وهذه مشكلة كبيرة ، فنحن نريد أن نفقد الوزن الزائد دون جهد أو حرمان فما العمل ؟
هنا يتدخل الدجالون والنصابون والمتاجرون بكل شيء فيقدمون البديل .. الوزن المثالي بدون إرهاق الريجيم ، وبدون ممارسة الرياضة .. فقط عليك شراء المنتج السحري وكلي ما تريدين وستفقدين الوزن الزائد وتصبحين موديلا تصلح لرقص الباليه !
( لا تأخذ شيئا .. لا تترك شيئا ..)
غابة برية غير مستأنسة .. محمية طبيعية .. ممنوع قطع الأغصان .. ممنوع قطف الأزهار .. ممنوع تشذيب الحشائش .. ممنوع اصطياد الحيوانات والطيور .. ممنوع اطعامها .. تمتع بكل شي كما هو .. لا تأخذ شيئا .. لا تترك شيئا .. الهواء نظيف .. الأكسجين متوافر ..الخضرة منعشة .. تنتعش روحي معها .. وتجرى الطاقة في عروقي .. لا أعرف هل أنا أمشي على الأرض أم أطير في الهواء ..
( الماء .. سر الرشاقة )
يعتقد كثير من الناس أن تنظيم الطعام هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الرشاقة و تقليل وزن الجسم الزائد ، كما يعتقد الكثيرون أن الماء عنصر هام في حدوث مشكلة الوزن الزائد ، حتى أن البعض يتهمونه بأنه السبب الأساسي وراء تكون "الكرش" الضخم ، و البطن المترهلة . لكن الماء بريء تماما من هذه الاتهامات ، و العكس صحيح ، ذلك أن الماء عنصر ضروري للشخص الذي يحاول أن يفقد وزنا ، بل و يساعد على استمرار حالة الرشاقة بعد فقد الوزن .
( الحب أقوى من الجاذبية الأرضية )
مشاعر الحب .. هل هي شيء غير محسوس لا يمكن قياسه وتقدير قوته ؟ يعرف البشر المشاعر منذ بدء الخليقة ، فيعرفون الحب كما يعرفون النور . وتتفق المصادر الدينية والعلمية أن النور كان موجودا قبل ظهور أي صورة من صور الحياة . ويعرف العلم أن النور لازم لكل أنواع الحياة ، فيستخدم النبات ضوء الشمس للتمثيل الضوئي وتكوين كل أنواع الغذاء النباتي الذي يعتمد عليه الحيوان والبشر في الحياة .. وتمضي سلسلة التغذية في المخلوقات بحيوانات تأكل نباتات وحيوانات تأكل هذه الحيوانات .. وبشر يأكلون النبات والحيوان معا . وأصل هذه السلسلة هي الضوء .. النور .. وقررت الأديان السماوية أن الله هو "نور السموات والأرض" وأن "الله محبة" وفي هذا تتكامل المعاني .. ولأن روح الانسان هي قبس من روح الله لذا نجد أن هذا النور وهذه المحبة موجودان في الانسان أيضا .
( كيف يتفاهم المحبون بدون كلام )
الحلم كنا بنحلمه ونكمله من بعضنا" كلمات كتبها شاعر وتغنى بها مطرب عاطفي ولكنها تحمل الحقيقية .. فحتى الحلم الذي يحدث للشخص وهو نائم يشاركه فيه الحبيب عن بعد ويكمل تفاصيله أيضا وذلك نتيجة للتفاهم والتوافق الذي يحدث بين المحبين فيجعل أفكارهما وأحلامهما تتشابه وتتكامل . وأثبتت أبحاث علم الفيزياء الحديثة أن المحبين يتفاهمون بلا كلام ويتواصلون بغير لسان ، وهم لا يحتاجون الى الكلمات والحروف ، ذلك أن الأفكار تنتقل من عقل كل منها للآخر دون ألسنة وآذان وكلمات مما يستخدمه الآخرون في نقل الأفكار .
مقالات
فصيلة دمك تحدد نوعية غذائك ومزاجك وبالتالي وزنك وصحتك كاملة .. وكلنا يبحث عن الرشاقة وإزالة السمنة وعلاج النحافة أيضا والشباب الدائم ومقاومة الشيخوخة.
يناقش أحدث ما وصل اليه الطب والعلم عموما في صحة وعلاج الإنسان بالغذاء والرياضة وفصيلة الدم . ويشرح الأمراض النفسية المرتبطة بسوء التغذية . وله فائدة عظيمة لمرضى الضغط والسكر وآلام المفاصل ، كما يحتوي على نماذج لأنظمة غذائية متنوعة .
وهو دليل هام لكل انسان يهتم بصحته ورشاقته وشبابه الدائم .
أسرار الجسد ..
( الجبن والبطيخ .. وجبة الصيف الرائعة!! )
الجو صيفي مشتعل .. وقد جثم الحر بأنفاسه الساخنة على الدنيا .. تلتفت ربة البيت الى زوجها وتسأله بزهق : " أطبخ لكم ايه النهاردة ؟ " .. يجيبها نفس الاجابة التي اعتادها على مر سنين عمر زواجهما : "أنا عارف بأه ؟ أي حاجة " .. ترد الزوجة وهي منقطعة الأنفاس من الحر : " أحسن حاجة ناكل النهاردة جبنة وبطيخ " .. يجبها الزوج : "والله فكرة كويسة" . وهكذا .. يكون الغذاء جبن وبطيخ ، وقد يكون جبن وعنب .
( شماعات نعلق عليها فشل الريجيم )
يتحمس البعض للرشاقة و فقد الوزن ، و يذهبون للطبيب لطلب المشورة و النصح ، و تبدأ رحلة العلاج و اتباع نظم غذائية على أساس سليم ، حتى يفقد الانسان الدهون و يستعيد الرشاقة ، ولا يفقد صحته . لكن البعض لا يحقق أية نتائج من البرنامج الطبي الذي يصفه له الطبيب ، وعندما يواجهه في زيارات المتابعة تبدأ الأعذار .
( مشروب الفحولة الجنسية يحمي من السرطان )
مسكينة أيتها القهوة المنعشة واللذيذة .. ومساكين عشاقها .. عقود طويلة تعرضت فيها للاتهام من الأطباء والعامة على السواء ، فتارة هي ترفع الضغط ، وتارة تسبب السرطان ، وهي السبب في رفع نسبة الكوليسترول في الدم .. يحرم منها عاشقها الذي يرتشفها بتلذذ لسنين طوال بمجرد اصابته بمرض ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول ، فيظل يتنسم رائحتها حوله ويشعر بالحرمان والشوق لها ، وقد يتمرد على الأطباء والمحيطين به من أفراد العائلة فيقرر أن يستمر في شربها وليكن مايكون . ومع هذه الشهرة غير الطيبة ظل عشاق القهوة المخلصون يرتشفونها بتلذذ في صورها المختلفة ، القهوة التركية كما نعرفها ، والقهوة سريعة التحضير ، والاكسبرسو ، والكابتشينو، وبكل الأسماء في كل اللغات.
( الزبادي ينتصر علي الكرش!! )
امتلكت قبائل الرعي في آسيا وجبال القوقاز في القديم أعدادا هائلة من قطعان الماشية التي أنتجت كميات كبيرة جدا من اللبن كانت أكبر من قدرتهم على استهلاكه طازجا . وعن طريق الظروف والتجارب استطاعوا التوصل الى طريقة صناعة اللبن الزبادي ذلك الغذاء الذي يمنح الصحة والقوة وطول العمر ، حتى أن "جنكيز خان" قائد المغول العظيم أمر به كغذاء يومي لجيوشه التي استطاعت غزو كثير من الممالك والأمم ، مما جعل بعض المؤرخين يرجعون هذه الانتصارات لهذا الزبادي العجيب ، ومنهم عرف العالم كله هذا الغذاء الصحي الملي بالأسرار المفيدة .
( الشاي الأخضر .. مشروب الصحة السحري )
الشاي الأخضر هو أوراق نبات الشاي الطازجة كما يتم جمعها في البلاد التي تزرعه ، مثل الصين والهند وسيلان ، وهو الشاي الذي يشربه أهل هذه البلاد في الأصل . وعندما استعمر الانجليز هذه المناطق وعرفوا الشاي ، شحنوه بانتظام الى بلادهم في سفن تمخر عباب البحار والمحيطات لفترات طويلة في جو حار قائظ ورطوبة شديدة . وهكذا كانت أوراق الشاي الخضراء تتأكسد وتتحول الى اللون الأسود نتيجة الحرارة والرطوبة التي يتعرض لها أثناء الشحن ، ومن هنا عرف الشاي الأسود في كل بلاد العالم بعدما أصبح مشروب الانجليز الأول.
( أنظمة غذائية مختلفة .. مالها وما عليها )
يشيع بين الناس أفكار كثيرة عن أنظمة فقد الوزن أو "الريجيم" .ويتندر الناس بأنواع من الريجيم أشبه بالمعجزات ، فهذا يفقد الشخص سبعة كيلوجرامات في الأسبوع ، وذلك يفقده خمسة كيلوجرامات ، بينما يسمح الثالث بأكل كميات كبيرة من الطعام الشهي ومع ذلك يفقد من يتبعه وزنا كبيرا يعود به الى الرشاقة . ويسارع الناس الى استنساخ هذه الأنظمة ، ويتبعونها دون تبصر ، طمعا في الفائدة السريعة ، غير مهتمين بمعرفة ما وراء هذه الأنظمة ، و مالها وما عليها . وسنحاول في السطور التالية مناقشة بعضا من هذه الأنظمة ، مع القاء الضوء على تفاصيل واحد منها .
( البيض يحمي من سرطان الثدي )
وتجلس الأم طفلها في حجرها فيستكين في هدوء ودعة .. تهدهده قليلا ، ثم تمسك بيده الصغيرة الرقيقة بين يديها الحانيتين ، وتروح تهمس في أذنه .. آدي البيضة .. وآدي اللي سلقها .. وآدي اللي قشرها .. وآدي اللي أكلها .. وآدي اللي قال هات حتة لماما .. تقول الجملة الأخيرة بسرعة خاطفة وتدغدغه وهي تضحك ، بينما يصرخ الطفل من السعادة والفرحة الجارفة بمداعبة أمه.
( إيقاف زحف الشيخوخة في عشرين خطوة )
يعتقد بعض العلماء أن " الشيخوخة" ليست قدرا على الانسان ، بل هي مرض يشفي ويعالج . وان الانسان يستطيع أن يمنع أو على الأقل يبطيء من ظهور الشيخوخة . حتى أن السبعينات سوف تصبح ربيع العمر فعلا ، فيما يصبح الانسان في سن المائة شابا في قمة نضوجه وقدرته على العطاء .
( في بيتنا طفل متوحد )
يقع الوالدان في حيرة ..كيف يتعاملان مع طفلهما المتوحد ، فهما يحبانه ويرغبانه في مساعدته ولكنهما لا يعرفان ماذا يفعلان . وحتى عندما يذهبان الى الأطباء بالطفل فانهما يظلان باقي الوقت في المنزل معه في حيرة من أمرهم ، كيف يتصرفان معه ، وكيف يتعاملان مع تصرفاته . وحتى يهتدي العلم الى أسباب وعلاج هذا المرض بصفة قاطعة وفاعلة ، فان عديد من الأسئلة ترد على أذهان الوالدين في كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد .
( طعام للمخ والسعادة والحزن )
تؤكد الدراسات الحديثة ما اعتقده الآباء والأمهات لزمن طويل من أن هناك علاقة بين ما يأكله أطفالهم وطريقة تفكيرهم وتصرفهم وتعلمهم . والمخ مثل أي عضو آخر بالجسم يحتاج الى غذاء جيد . فهو يستعمل 20-25% من الطاقة التي يستهلكها الإنسان ، وكلما تناول المخ غذاء جيدا انعكس هذا على عمل الإنسان عموما . والطعام يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية سعادة أو حزنا ، وعلى التفكير والتصرفات ، بل ويمكن بناء المخ أو هدمه بالطعام أيضا .
( طعامك سـبب صداعك )
أنت تعاني من الصداع المستمر المزمن منذ فترة طويلة ، وذهبت الى الأطباء الذين طمأنوك أنه لا يوجد سبب عضوي خطير لهذا الصداع ، ووصفوا لك بعض الأدوية التي نصحوا بتناولها وقت الشعور بالصداع .. ولكن الصداع مازال مستمرا ، والأدوية تقلل من الألم الى حين ثم يعود بعد انتهاء مفعول الدواء ربما أكثر مما كان ، والأدوية لها آثارها الجانبية التي لا تخفى على أحد . والحل قد يكمن في طعامك .
( الذاكرة تتحسن في المطبخ!! )
في موسم المذاكرة والاستعداد للامتحانات تفعل الأمهات الممكن وغير الممكن في سبيل مساعدة فلذات الأكباد .. توصيل الأبناء لأماكن الدروس .. وتهيئة مكان المذاكرة من هدوء وإضاءة مناسبة .. وخدمة خمسة نجوم في كل ما يحتاجه الأبناء .. وبذل كل الجهد لكي يزداد تركيزهم .. وتتساءل الأم كيف السبيل الى مساعدة الأبناء في تذكر كل هذا الكم الهائل من الدروس والكتب .. وهل سيتذكرون هذه الأكوام من الأوراق في ساعة الامتحان ؟ .. بالفعل تمتلك الأم وسائل فعالة لمساعدة الأبناء المطحونين بين نظم التعليم المضطربة ، والمنافسة الشديدة مع الزملاء ، وطموح الآباء والأمهات في تحقيق نتائج طيبة تضمن لهم أماكن في المقدمة .. هذه الوسائل تعرفها كل الأمهات وان غابت بعض تفاصيلها .. والمكان هو المطبخ !
هارمونية الريح والماء أو Feng Shui .. فن التوافق بين الإنسان ومحيطه
شدت المطربة الجميلة الراحلة "ليلى مراد" بأغنية رائعة عاشت حتى يومنا هنا كلماتها تقول .."بحب إثنين سوا .. يا هنايا بحبهم .. المية والهوا .. طول عمري جنبهم" .. ولم تعرف ليلى مراد وقتها أن الهواء والماء من أهم عناصر نظرية "فنج شوي Feng Shui" . فما هي هذه النظرية .. وما هي أهميتها بالنسبة لنا؟ عن هذه النظرية المثيرة طلبنا من فنانة الجرافيك البولندية العالمية " ريناتا ريخليتسكا بنيامين" أن تكتب لنا سلسلة مقالات تشرح فيها جوانبها وتطبيقاتها الحياتية فاستجابت مشكورة حيث أنها دارسة متخصصة للموضوع، بالاضافة لابداعاتها الفنية التي تعرض في معارض عواصم العالم المختلفة ، وترجمها من البولندية الى العربية قائد الأوركسترا العالمي المايسترو "أشرف بنيامين" الذي ضحى بالوقت والجهد من أجل إثراء موقعنا بهذه المعلومات المفيدة . ولا نجد كلمات شكر كافية تعبر عن امتناننا لريناتا وأشرف .
( نظام غذائي للعروس قبل ليلة الزفاف )
إقتربت ليلة الفرح بسرعة ولا وقت للرياضة والريجيم .. والعزومات تتوالى والطعام كثير ، والعروس في ورطة .. تريد أن تفقد وزنا لكي تبدو رشيقة جميلة في فستان الزفاف الأبيض .. وفي ليلة الأحلام تتمنى أن تظهر كفراشة تتراقص بخفة لكن دون أن يبدو عليها إرهاق وتعب الريجيم القاسي !
( النظام الغذائي يعالج الأرق )
دخلت غرفة النوم واستلقت على الفراش وهي تشعر بالقلق من تكرار التجربة ذاتها .. تحاول أن تنام فتفشل ، وتظل عيناها مفتوحتان وعقلها يغلي بالأفكار . وعندما تنجح في الوصول الى النوم المستحيل تستيقظ فجأة لكي تجد أفكارها تصارعها وتمنعها من النعاس المريح .. وأخيرا وفي الصباح الباكر تغفو قليلا لكي تستيقظ وهي تشعر بالتعب وعدم الراحة .
( بعض حالات مرض التوحد "الأوتيزم" قد تشفى بالغذاء )
هذه قصة أم تدعي "كارين سيروسي" أخبرها الأطباء أن ابنها سيقضي حياته كلها وهو في حالة اعاقة كبيرة . شخص الأطباء حالة ابنها بأنها مرض "التوحد" ، وأخبروها أنه مرض بدون علاج ، لكنها بقوة ملاحظتها ومتابعتها للابحاث العلمية عن هذا المرض ، وبالصبر والحب تمكنت من قيادة ابنها على طريق الشفاء الكامل من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الآونة الأخيرة في كل بلاد العالم .
( النحافة وأسبابها )
يظن البعض أن مشكلة الانسان مع الأكل هي الوزن الزائد و السمنة ، و يغيب عن البال أن هناك من يشكو من جانب آخر للمشكلة .. النحافة . و العجيب أن زائدي الوزن يغبطون أهل النحافة و يحسدونهم و يتمنون لو أصيبوا بالنحافة مثلهم ، في حين أن النحفاء ينظرون نظرات الغيرة والغيظ من زائدي الوزن ، و يتعجبون من محاولاتهم لفقاد أوزانهم .
علاج ترهل الوجه بالليزر منخفض الطاقة
تنزعج النساء من تأثير فقدان الوزن على الوجه خوفا من ترهله ، لذا فإن أساليبا جديدة في التعامل مع أنسجة الوجه ظهرت بعد التقدم المذهل الذي حققه استعمال الليزر منخفض الطاقة في المجال الطبي .
( فن التعامل مع طفلك البدين )
أصبح الطفل البدين مشكلة حقيقية لدي كثير من الأسر . و تكون الأم هى الطرف الأكثر قلقا ورغبة في حل هذه المشكلة أو القنبلة الصحية الموقوتة . وقد تكون هذه المشكلة من صنع الأم في وقت مبكر من الطفولة ، حين كانت تدفع الطفل الى الأكل رغبة منها في أن يتمتع بصحة طيبة تبدو من خلال شكله الممتلئ ووجهه المستدير ، أو تكون قد ساهمت في صنعها فيما بعد بمكافأته بالحلويات وغيرها من أنواع الطعام . كما قد يكون المساهم الأكبر هو سهولة حصول الأطفال على المشروبات الغازية وأكياس المقرمشات ورقائق البطاطس عن طريق الشراء المباشر من مصروفهم الخاص ، أثناء تواجدهم خارج المنزل وبدون اشراف الأم . و قد يضاف الى ذلك أسلوب تمضية الأطفال لأوقاتهم في مشاهدة التليفزيون و ممارسة ألعاب الفيديو . وفي نسبة ضئيلة من الحالات ، قد يكون السبب خلل طبي في الغدد أو أسباب جينية أو غير ذلك .
( التخسيس بحب النفس)
عجيب أمر هذا الزمان .. لا يجعل الراكب راكبا ولا الماشي ماشيا .. أين هذا الزمان من زمن مضى كانت الغلبة فيه للمرأة الممتلئة البضة الجميلة .. التي رسمها كبار الفنانين فأبدعوا وخلدوا .. زمن كتب فيه الشاعر يمدح حبيبته فوصف دخولها الى الخيمة على يومين متتالين .. يوم يدخل فيه نصفها الأعلى .. ويوم لدخول نصفها الأثقل أقصد الأسفل .. الآن تغير الحال .. وأصبحت الموديل النحيفة لدرجة ظهور عظمها تحت جلدها هي رمز الجمال .. وانهارت دولة الحسن السمين .. وانهارت معها نفسيات كل من أطاعت نفسها وشهيتها واستجابت للاعلانات التي تحاصرها وتغريها بالأكل والشرب والقرمشة والقزقزة والفرفشة .. تغيرت قيم الجمال .. وانزوت السمينات وزائدات الوزن هربا من نظرات التأنيب والسخرية لمن ليست في قوام نانسي عجرم وروبي .. حتى أن بعض السمينات أصبحن يشعرن بتأنيب ضمير واحساس بالذنب وجلد الذات بل وكراهية النفس..
( بغير حبك لا أكون رشيقا )
عندما قال الشاعر : "قدك المياس ياعمري .. أيقظ الاحساس في صدري" .. واصفا تأثير قد الحبيب الرشيق على توهج مشاعره ، لم يعرف أن مقلوب هذا الشعر صحيح أيضا .. فالإحساس بالحب يمكن أن يوقظ الرشاقة فتتفتح عن قد مياس. وعندما يقع الإنسان في الحب .. يقبل على الحياة .. وتشرق شموس السعادة والفرح على النفس .. فتبدو كل الأشياء جميلة .. ويلون الحب الهواء و الأشجار و الزهور .. وتنفتح شهية الانسان للبهجة والمرح والموسيقى والغناء .. ولكنها لا تنفتح بنفس القدر للطعام ..
( هل الحليب غذاء صحي ومفيد؟ )
اللبن الحليب غذاء صحي ومفيد .. مقولة تجري على ألسنة الناس مثل القواعد التي لا تناقش ، ولكن بعض العلماء قرروا مناقشة هذه القاعدة بل وكسرها ، مطالبين باستبعاد الحليب بالكامل من قائمة غذاء الانسان ، ومعددين الآثار السلبية والضارة بالصحة التي تنتج عن تناوله ، وساند هذه الفكرة في عقول المستهلكين ما يتوارد في الأخبار عن التأثيرات الضارة للمواد الحافظة التي تضاف الى هذه المنتجات خلال تصنيعها .
( كيف تتعامل مع ارتفاع الكوليسترول في الدم ؟)
يسمع الناس ويقرأون عن الكوليسترول وارتفاع مستواه في الدم، كما يعرفون بعضا من مخاطر هذا الارتفاع، ويخاف البعض من محاولة التعرف على مستوى هذا الكوليسترول في دمائهم حتى لا يعيشوا في وهم المرض وقلق محاولة السيطرة عليه، لكن مزيد من المعرفة عن هذا الكوليسترول سيساعد حتما في القدرة على مواجهة مخاطره ، بل والسيطرة عليها قبل أن تبدأ .
( الميلاتونين علاج لظاهرة النهم الليلي )
الليل طويل .. تستلقي على فراشك غير قادر على النوم ، تفكر في شيء تأكله . أي شيء .. أعصابك مشدودة ، متوتر ، قلق ، غاضب ، ستأكل لعلك تشعر بأعصابك أكثر هدوءا وربما استطعت أن تنام في سلام .. وهكذا تنهض للإغارة الليلية المعتادة على الثلاجة .. والخيل والليل والثلاجة تعرفني . تصبح هذه العادة المتكررة مقترنة بالليل والنوم المتقطع . تأكل وأنت لا تشعر بالبهجة بل بالخزي والخجل مما تفعل وحدك في هدوء الليل .. بعد ذلك تعاني من زيادة الوزن ، فانت لاتأكل كثيرا بالنهار ، ولكنه الليل ، وآه من الليل .. وبالرغم من رغبتك في استعادة رشاقتك فان كل محاولاتك في مقاومة السمنة والتخلص منها تبوء بالفشل .
( الوخز بالإبر الصينية في الأذن )
يحتار العالم في جمال عيون بنات الشرق التي فاقت عيون المها في الجمال .. كبيرة ومتسعة .. بياضها فائق .. وسوادها ليل .. لحظها فتان .. ورموشها سهام ترشق في القلوب .. تعرف نساء العالم أن عيون الشرقيات هي الأحلى والأجمل .. ونظرة للعيون الشرقية من منطقتنا العربية وحتى الهند شرقا وأفريقيا جنوبا تؤكد هذه الحقيقة .. ولكن حيرة العالم لم تطل فقد كشفت دراسة أمريكية حديثة سر جمال العيون الشرقية .
(الهروب إلى السمنة )
جلست السيدة التي تعاني من السمنة أمام الطبيب و أخبرته أنها جربت كل الوسائل لكي تفقد الوزن الزائد لديها ، فاتبعت أنواع من الريجيم القاسي ومارست الرياضة ، بل وفعلت كل شيء لكي تعود الى الرشاقة المفقودة ، حتى أنها أجرت عدة عمليات في جهازها الهضمي لتقليل امتصاص نواتج هضم الطعام ، و مع ذلك فهي غير سعيدة بالمرة من النتائج ، اذ ما زالت زائدة الوزن . و رغم عصبيتها و انفعالها ، فقد كانت مصممة على فقد الوزن الزائد . قالت السيدة للطبيب : "لا تحدثني عن العوامل النفسية التي تؤدي للسمنة ، فأنا لا أعاني من أية أمراض نفسية و مشاعري بخير ، لكن فمي هو المشكلة" . و في الاسبوع التالي كانت السيدة تستسلم لعملية تثبيت أسلاك من الصلب في أسنانها لمنعها من تناول الطعام . و اليوم و بعد مرور الشهور ما زالت هذه السيدة تعاني من السمنة .
( الوزن المثالي في ثلاث كلمات )
الوزن الزائد مشكلة .. مذلة بالنهار وهم بالليل .. تدفع السمينة ثمنها عدة مرات .. مرة من رشاقتها .. ومرة من أناقتها .. ومرات ومرات من صحتها . حركة بطيئة وجهد ملحوظ ونفس مقطوع .. وحرج في محلات بيع الملابس مع كل مرة تبحث فيها عما يناسبها من مقاسات .. ويا أرض انشقي وابلعيني من نظرات البائعة الساخرة عندما تسأل عن الموضة والمقاس .. تتندر على سمنتها بنفسها قبل أن يفعلها الآخرون .. ولكنا تبكي بمرارة من كلمة عن وزنها حتى من أقرب المقربين . مشكلة السمينة أنها لا تعرف سبب المشكلة وتفاصيلها .. هي تحاول أن تنظم غذائها ولكنها لا تنجح .. ويدفعها فشلها الى الزهق والملل من محاولة الالتزام في نظام غذائي محدد .. فتندفع في كسر كل نظام .. ويزيد الوزن .. وتتفاقم المشكلة .. فيحدث الاكتئاب الذي لا تجد له علاج الا بمزيد من الطعام .. وهكذا تدخل في الدائرة المفرغة الجهنمية .. لكن لا بد من حل ..
( دقيقة واحدة من الرياضة في المكتب تكفي للياقتك الجسدية )
تقضي المرأة العاملة 8 ساعات طويلة في مكان عملها ، ثم تعود مرهقة للمنزل للقيام بدورها أم وزوجة وطباخة ومدرسة وسائقة وأحيانا فتاة جيشا لمجالسة زوجها بعد عودته المتأخرة الى المنزل . وبالتالي تفقد أي فرصة لممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقتها . ولكن الحل في يدك .. يمكنك ممارسة الرياضة في مكان عملك !
قد لا تقودك ممارسة الرياضة في المكتب الى منصة التتويج في الأوليمبياد ، ولكن يمكنها أن تمنحك بعض تمرينات تنشيط واطالة العضلات وتقويتها ، وفترات من تدريبات الأيروبكس وأنت واقفة مباشرة أمام طاولة مكتبك ، أو في غرفة الاجتماعات عندما تكون خالية قد تكون كافية . والاطباء يؤكدون أن أداء أي تمرينات رياضية في أي وقت شيء ايجابي وأن ممارسة الرياضة هو علاج للاكتئاب والملل وأيضا وقاية من الاصابة بأمراض القلب .
( إحترس من دجالي التخسيس )
الرشاقة والوزن المثالي أصبحا مطلب الجميع نساء ورجال .. صبيان وصبايا . والسيطرة على الوزن تتطلب ضبط النفس وتغيير السلوك الغذائي والسيطرة على الشهية والامتناع عن تناول مالذ وطاب وممارسة الرياضة . وهذه مشكلة كبيرة ، فنحن نريد أن نفقد الوزن الزائد دون جهد أو حرمان فما العمل ؟
هنا يتدخل الدجالون والنصابون والمتاجرون بكل شيء فيقدمون البديل .. الوزن المثالي بدون إرهاق الريجيم ، وبدون ممارسة الرياضة .. فقط عليك شراء المنتج السحري وكلي ما تريدين وستفقدين الوزن الزائد وتصبحين موديلا تصلح لرقص الباليه !
( لا تأخذ شيئا .. لا تترك شيئا ..)
غابة برية غير مستأنسة .. محمية طبيعية .. ممنوع قطع الأغصان .. ممنوع قطف الأزهار .. ممنوع تشذيب الحشائش .. ممنوع اصطياد الحيوانات والطيور .. ممنوع اطعامها .. تمتع بكل شي كما هو .. لا تأخذ شيئا .. لا تترك شيئا .. الهواء نظيف .. الأكسجين متوافر ..الخضرة منعشة .. تنتعش روحي معها .. وتجرى الطاقة في عروقي .. لا أعرف هل أنا أمشي على الأرض أم أطير في الهواء ..
( الماء .. سر الرشاقة )
يعتقد كثير من الناس أن تنظيم الطعام هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة الرشاقة و تقليل وزن الجسم الزائد ، كما يعتقد الكثيرون أن الماء عنصر هام في حدوث مشكلة الوزن الزائد ، حتى أن البعض يتهمونه بأنه السبب الأساسي وراء تكون "الكرش" الضخم ، و البطن المترهلة . لكن الماء بريء تماما من هذه الاتهامات ، و العكس صحيح ، ذلك أن الماء عنصر ضروري للشخص الذي يحاول أن يفقد وزنا ، بل و يساعد على استمرار حالة الرشاقة بعد فقد الوزن .
( الحب أقوى من الجاذبية الأرضية )
مشاعر الحب .. هل هي شيء غير محسوس لا يمكن قياسه وتقدير قوته ؟ يعرف البشر المشاعر منذ بدء الخليقة ، فيعرفون الحب كما يعرفون النور . وتتفق المصادر الدينية والعلمية أن النور كان موجودا قبل ظهور أي صورة من صور الحياة . ويعرف العلم أن النور لازم لكل أنواع الحياة ، فيستخدم النبات ضوء الشمس للتمثيل الضوئي وتكوين كل أنواع الغذاء النباتي الذي يعتمد عليه الحيوان والبشر في الحياة .. وتمضي سلسلة التغذية في المخلوقات بحيوانات تأكل نباتات وحيوانات تأكل هذه الحيوانات .. وبشر يأكلون النبات والحيوان معا . وأصل هذه السلسلة هي الضوء .. النور .. وقررت الأديان السماوية أن الله هو "نور السموات والأرض" وأن "الله محبة" وفي هذا تتكامل المعاني .. ولأن روح الانسان هي قبس من روح الله لذا نجد أن هذا النور وهذه المحبة موجودان في الانسان أيضا .
( كيف يتفاهم المحبون بدون كلام )
الحلم كنا بنحلمه ونكمله من بعضنا" كلمات كتبها شاعر وتغنى بها مطرب عاطفي ولكنها تحمل الحقيقية .. فحتى الحلم الذي يحدث للشخص وهو نائم يشاركه فيه الحبيب عن بعد ويكمل تفاصيله أيضا وذلك نتيجة للتفاهم والتوافق الذي يحدث بين المحبين فيجعل أفكارهما وأحلامهما تتشابه وتتكامل . وأثبتت أبحاث علم الفيزياء الحديثة أن المحبين يتفاهمون بلا كلام ويتواصلون بغير لسان ، وهم لا يحتاجون الى الكلمات والحروف ، ذلك أن الأفكار تنتقل من عقل كل منها للآخر دون ألسنة وآذان وكلمات مما يستخدمه الآخرون في نقل الأفكار .