عبدالله العوفي
13-06-2006, 03:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة على الحبيب الهادى محمد صلى الله عليه وسلم
إنتبه من العملاق قبل أن تكتب أو تقول شيئا
إخواني ... كل منا يوجد معه عمــلاق كامن يسيطر على جميع أجزاء جسده .. أطلق عليه إسم ( العقل الباطن ) أو ( العقل اللاواعي ) ... وهو الذي يسيطر على دقات ضربات القلب و التنفس و الإتزان أثناء المشي و عملية الهضم و تقلبك في النوم ( ولله في ذلك حكمه ) حتى أصحاب الكهف كانوا يتقلبون رغم أنهم شبه ميتين .. قال تعالى :
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} (18) سورة الكهف
و أشياء كثيرة يسيطر عليها العقل الباطن مثل توزيع الأوامر على كافة أعضاء الجسم , فلو أنك لمست شيئا حارا و أنت لاه تتحدث مع أحد .. فمن الذي يبعد يدك بسرعة لكي لا تتلف ؟ إنه العملاق الموكل من خالقه بإدارة الجسم و الحفاظ على الحياة حتى يأتي يومها ...
و من عيوب العقل الباطن ( اللاواعي ) أنه لا يفرق بين الصح و الخطأ .. فكل الأوامر عنده صح .. و ينفذها فورا ... و التفريق و التفكير و إتخاذ القرار من مهام العقل الواعي ( العقل الظاهر ) ...
لذلك .. فالعقل الواعي يقوم بعملية فلترة للعقل اللاواعي .. فيوقف الأوامر و الإقتراحات و الأفكار الغير مناسبة قبل دخولها للعقل اللاواعي ..
و للأسف البعض منا يسمح لتلك الأوامر بالدخول ثم يتورط بنتائجها ...
عندما تريد توجيه أمر لأبنك أو أخيك الصغير لا تقل له لا تكذب ( مثلا ) .. لأن العقل الباطن له يمسح كلمة ( لا ) و ينفذ كلمة تكذب !!! نعم هذا ما يحدث ...
ما الحل إذا ؟ !! .. الحل .. قل له ( أصدق ) أو ( كن صادقا ) ... و بدلا من أن تقول ( لا تكسر الكأس ) قل ( حافظ على الكأس ) و بدلا من ( لا تنام متأخرا ) قل ( نم مبكرا ) .... وهكــذا تعطي نفس المعنى و لكن بصورة أيجابية
وقد لاحظت أصدقاء يعطون أنفسهم و أصدقائهم رسائل سلبية تصل بدون علمهم للعقل اللاواعي فينفذها و يتسبب في حدوث مشاكل نفسية عويصة ... مثال ( واحد كاتب على باب غرفته : حياتي عذاب مافيها يوم سعد .... الخ ) ... و يتسائل لماذا يشعر بالضيق كلما دخل غرفته !!!! طبعا أنتم تعرفون الإجابة الآن
واحد كاتب على الماسنجر بيت شعر .. حزيييين جدا ... كيف سيكون حالته النفسية خاصة إذا دخل الماسنجر ؟ قد يقول البعض .. أنا لا أقرأ ما كتبته ( بعنواني ) على الماسنجر .. نعم .. ولكن العملاق يقرأه كل ثانية أكثر من مره , و ينفذه ... و كذلك عملاق من تتحدث معه يقرأه .. و ينفذه أيضا
لا تصدق ؟ ..... حسنا .. جرب ... حط كلام حزين في الأسبوع الأول .. وحاول تراقب حالتك النفسية و حالة من تتحدث معهم بالماسنجر ( بدون تركيز لتغيير الحاله ) ..
وفي الأسبوع القادم غير العبارة للعكس تماما .. و راقب حالتك .... إذا طبقت هذه التجربة بشكل صحيح .. ستذهل .
فقط طبقها صح .. يعني بدون تركيييييز .... خلك طبيعي .. أكتب العباره ولا تركز عليها ....
و أنتظر منكم النتائج ....
يقولون أن والدة الشيخ ( عبدالرحمن السديس ) كانت تناديه وهو صغير بهذه العبارة (( تعال ياعبدالرحمن أحفظ القرآن علشان تصير إمام الحرم إذا كبرت )) .... فصار مثلما قالت أمه بعد أن رسخت تلك العبارة بعقله الباطن فعمل بكل جد و إجتها على تحقيقها حتى تحققت .
و الأمثلة على ذلك كثيرة ولكني لا أريد أن أطيل عليكم ..
المهم ... ركزوا أحبابي على وضع رسائل إيجابية لكم لكي تنالوا السعادة ... و لا تقل مافي أمل يتحقق ...
بل قل .. نعم سيتحقق إن شاء الله ... و إعمل على ذلك الهدف .
ملاحظاتي .. بعض الزملاء يكتبون أسماء لهم بالمنتديات فيها رسائل سلبية لعقولهم الباطنة .. فلينتبهوا لها و أنصحهم بتغييرها ولا أحب أن أحدد أسماء لكي لا يتضايق أهلها .. آمل تنبيههم ممن يطلع على هذا المقال .
كذلك البعض يضع تلك الرسائل في توقيعه ... نصيحه ... عدل التوقيع إذا كان يذكرك بمآسي .. وإلا لا تلوم غير نفسك في شعورك المستمر بالضييييق و الحزن ..
رسائل الجوال يكون بها أحيانا أبيات شعريه و خواطر حزينة جدا .. نصيحه .. حين تقرأها , لا ترسلها لأحد و أمسحها فورا و حاول أن تقول لنفسك ( كلام فارغ ) .. لكي تمنع دخولها لعقلك .
أعتقد الموضوع وضح .. ولا داع لذكر المزيد من الأمثلة .
أسأل الله أن ينفعنا و إياكم و يرزقنا العلوم النافعة و أن يكفينا شرور أنفسنا
الآن لنطبق هذه الطريقة
إسترخ تماما ... حاول أن تكون شبه نائم ... لا تحرك أي جزء من جسمك بل حاول أن تنفصل عنه ذهنيا
خذ نفس عمييييق من أنفك ( عد بعقلك من 1 إلى ... قدر إستطاعتك ) ... إكتم النفس بصدرك نصف العدد الذي عددته ) ... الآن أخرج النفس من فمك .. ولكن ببطء شديييييد ( مثلما يفعل المدخنون )
كرر ذلك ثلاث مرات و أنت مسترخي تماما ... و أنت مغمض العينين
كرر معي ( ثلاث مرات إلى سبعه ) : مثل هذه العبارات :
أنا سعيد
أنا ناجح
أنا قوي
أنا رائع
أنا نشييييط
أنا عندي أمل أن غدا سيكون أفضل من الأمس
الآن .. خذ نفس عمييييق ... من الفم ( عكس المرة السابقة ) و أكتمه بصدرك .. ثم أخرجه مرة واحدة من أنفك ..
كرر ذلك عدة مرات ... إفتح عينيك ... تحسس الآن مشاعرك .... إذا أحسست بالسعادة .. أقول لك مبروووووك .. نجحت التجربة و حصلت على مفتاح الإسترخاء الصحيح ... إستعمله كلما أحسست بضيييق
إنتبه من العملاق قبل أن تكتب أو تقول شيئا
إخواني ... كل منا يوجد معه عمــلاق كامن يسيطر على جميع أجزاء جسده .. أطلق عليه إسم ( العقل الباطن ) أو ( العقل اللاواعي ) ... وهو الذي يسيطر على دقات ضربات القلب و التنفس و الإتزان أثناء المشي و عملية الهضم و تقلبك في النوم ( ولله في ذلك حكمه ) حتى أصحاب الكهف كانوا يتقلبون رغم أنهم شبه ميتين .. قال تعالى :
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} (18) سورة الكهف
و أشياء كثيرة يسيطر عليها العقل الباطن مثل توزيع الأوامر على كافة أعضاء الجسم , فلو أنك لمست شيئا حارا و أنت لاه تتحدث مع أحد .. فمن الذي يبعد يدك بسرعة لكي لا تتلف ؟ إنه العملاق الموكل من خالقه بإدارة الجسم و الحفاظ على الحياة حتى يأتي يومها ...
و من عيوب العقل الباطن ( اللاواعي ) أنه لا يفرق بين الصح و الخطأ .. فكل الأوامر عنده صح .. و ينفذها فورا ... و التفريق و التفكير و إتخاذ القرار من مهام العقل الواعي ( العقل الظاهر ) ...
لذلك .. فالعقل الواعي يقوم بعملية فلترة للعقل اللاواعي .. فيوقف الأوامر و الإقتراحات و الأفكار الغير مناسبة قبل دخولها للعقل اللاواعي ..
و للأسف البعض منا يسمح لتلك الأوامر بالدخول ثم يتورط بنتائجها ...
عندما تريد توجيه أمر لأبنك أو أخيك الصغير لا تقل له لا تكذب ( مثلا ) .. لأن العقل الباطن له يمسح كلمة ( لا ) و ينفذ كلمة تكذب !!! نعم هذا ما يحدث ...
ما الحل إذا ؟ !! .. الحل .. قل له ( أصدق ) أو ( كن صادقا ) ... و بدلا من أن تقول ( لا تكسر الكأس ) قل ( حافظ على الكأس ) و بدلا من ( لا تنام متأخرا ) قل ( نم مبكرا ) .... وهكــذا تعطي نفس المعنى و لكن بصورة أيجابية
وقد لاحظت أصدقاء يعطون أنفسهم و أصدقائهم رسائل سلبية تصل بدون علمهم للعقل اللاواعي فينفذها و يتسبب في حدوث مشاكل نفسية عويصة ... مثال ( واحد كاتب على باب غرفته : حياتي عذاب مافيها يوم سعد .... الخ ) ... و يتسائل لماذا يشعر بالضيق كلما دخل غرفته !!!! طبعا أنتم تعرفون الإجابة الآن
واحد كاتب على الماسنجر بيت شعر .. حزيييين جدا ... كيف سيكون حالته النفسية خاصة إذا دخل الماسنجر ؟ قد يقول البعض .. أنا لا أقرأ ما كتبته ( بعنواني ) على الماسنجر .. نعم .. ولكن العملاق يقرأه كل ثانية أكثر من مره , و ينفذه ... و كذلك عملاق من تتحدث معه يقرأه .. و ينفذه أيضا
لا تصدق ؟ ..... حسنا .. جرب ... حط كلام حزين في الأسبوع الأول .. وحاول تراقب حالتك النفسية و حالة من تتحدث معهم بالماسنجر ( بدون تركيز لتغيير الحاله ) ..
وفي الأسبوع القادم غير العبارة للعكس تماما .. و راقب حالتك .... إذا طبقت هذه التجربة بشكل صحيح .. ستذهل .
فقط طبقها صح .. يعني بدون تركيييييز .... خلك طبيعي .. أكتب العباره ولا تركز عليها ....
و أنتظر منكم النتائج ....
يقولون أن والدة الشيخ ( عبدالرحمن السديس ) كانت تناديه وهو صغير بهذه العبارة (( تعال ياعبدالرحمن أحفظ القرآن علشان تصير إمام الحرم إذا كبرت )) .... فصار مثلما قالت أمه بعد أن رسخت تلك العبارة بعقله الباطن فعمل بكل جد و إجتها على تحقيقها حتى تحققت .
و الأمثلة على ذلك كثيرة ولكني لا أريد أن أطيل عليكم ..
المهم ... ركزوا أحبابي على وضع رسائل إيجابية لكم لكي تنالوا السعادة ... و لا تقل مافي أمل يتحقق ...
بل قل .. نعم سيتحقق إن شاء الله ... و إعمل على ذلك الهدف .
ملاحظاتي .. بعض الزملاء يكتبون أسماء لهم بالمنتديات فيها رسائل سلبية لعقولهم الباطنة .. فلينتبهوا لها و أنصحهم بتغييرها ولا أحب أن أحدد أسماء لكي لا يتضايق أهلها .. آمل تنبيههم ممن يطلع على هذا المقال .
كذلك البعض يضع تلك الرسائل في توقيعه ... نصيحه ... عدل التوقيع إذا كان يذكرك بمآسي .. وإلا لا تلوم غير نفسك في شعورك المستمر بالضييييق و الحزن ..
رسائل الجوال يكون بها أحيانا أبيات شعريه و خواطر حزينة جدا .. نصيحه .. حين تقرأها , لا ترسلها لأحد و أمسحها فورا و حاول أن تقول لنفسك ( كلام فارغ ) .. لكي تمنع دخولها لعقلك .
أعتقد الموضوع وضح .. ولا داع لذكر المزيد من الأمثلة .
أسأل الله أن ينفعنا و إياكم و يرزقنا العلوم النافعة و أن يكفينا شرور أنفسنا
الآن لنطبق هذه الطريقة
إسترخ تماما ... حاول أن تكون شبه نائم ... لا تحرك أي جزء من جسمك بل حاول أن تنفصل عنه ذهنيا
خذ نفس عمييييق من أنفك ( عد بعقلك من 1 إلى ... قدر إستطاعتك ) ... إكتم النفس بصدرك نصف العدد الذي عددته ) ... الآن أخرج النفس من فمك .. ولكن ببطء شديييييد ( مثلما يفعل المدخنون )
كرر ذلك ثلاث مرات و أنت مسترخي تماما ... و أنت مغمض العينين
كرر معي ( ثلاث مرات إلى سبعه ) : مثل هذه العبارات :
أنا سعيد
أنا ناجح
أنا قوي
أنا رائع
أنا نشييييط
أنا عندي أمل أن غدا سيكون أفضل من الأمس
الآن .. خذ نفس عمييييق ... من الفم ( عكس المرة السابقة ) و أكتمه بصدرك .. ثم أخرجه مرة واحدة من أنفك ..
كرر ذلك عدة مرات ... إفتح عينيك ... تحسس الآن مشاعرك .... إذا أحسست بالسعادة .. أقول لك مبروووووك .. نجحت التجربة و حصلت على مفتاح الإسترخاء الصحيح ... إستعمله كلما أحسست بضيييق