الروح
18-06-2006, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
من سنن وآداب السفر هذه بعض الوصايا لمن لزمه
السفر إلى بلاد يقل فيها الإلتزام بالإسلام أو ينعدم ...
(1) أن يعلم المسافر أن الله تعالى مالك الملك كله، وخالق السموات
والأرض جميعاً، وهو تعالى مطّلع على الإنسان وغيره في أي زمان
ومكان ولا تخفى عليه سبحانه خافية.
(2) أن يعلم المسافر أنه قد تنتهي حياته في أية لحظة. فلا بد من
الحذر من سوء الخاتمة فليراقب الله في حله وترحاله .
(3) أن يحذر المسافر من الازدواجية الرديئة في الشخصية. فلا يكون
إنساناً صالحاً في زمان أو مكان، وإنساناً منحرفاً غافلاً في زمان
أو مكان آخر.
(4) أنه بدلاً من أن يغفل المسافر تقليداً للغافلين.. بدلاً من ذلك يأخذ
العبرة من حياة الغافلين ويشفق عليهم ويرحمهم ويترفع بنفسه عن
معاصيهم وغفلتهم طلباً لما عند الله تعالى .
(5) أن يضاعف المسافر الحرص على أداء حقوق الله تعالى عندما يجد
نفسه في بيئة لا هية غافلة، لكي لا يتأثر بالغافلين.
(6) عدم الانخداع ببعض المظاهر البراقة في حياة الغافلين. فلو فتّش
الإنسان عما وراءها لوجد المعاناة الكثيرة والمشكلات الخطيرة في
حياتهم.
(7) أن يعلم المسافر أن الآخرين عندما يعلمون بأنه مسلم وعربي ومن
جنسية معيّنة؛ فإنهم يعتبرونه ممثلاً وسفيراً للإسلام وللعرب للجنسية
التي يحملها، فهل يرضى الإنسان لنفسه أن يكون مفسداً لسمعة
دينه وعروبته وجنسيته؟
فأنت بسلوكك الطريق المستقيم وتمسكك بدينك في تلك البلاد قد
تكون خير داعية لدينك فلا تفرط في الأجر العظيم
فالله الله بأنفسكم وأستوصوا بها خيراً فلا تضيعوها طلباً للذة قريبة قد
يعقبها ندامة كبيرة
للجميع أخلص أمنياتي بسفر سعيد وعودة ميمونة
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
من سنن وآداب السفر هذه بعض الوصايا لمن لزمه
السفر إلى بلاد يقل فيها الإلتزام بالإسلام أو ينعدم ...
(1) أن يعلم المسافر أن الله تعالى مالك الملك كله، وخالق السموات
والأرض جميعاً، وهو تعالى مطّلع على الإنسان وغيره في أي زمان
ومكان ولا تخفى عليه سبحانه خافية.
(2) أن يعلم المسافر أنه قد تنتهي حياته في أية لحظة. فلا بد من
الحذر من سوء الخاتمة فليراقب الله في حله وترحاله .
(3) أن يحذر المسافر من الازدواجية الرديئة في الشخصية. فلا يكون
إنساناً صالحاً في زمان أو مكان، وإنساناً منحرفاً غافلاً في زمان
أو مكان آخر.
(4) أنه بدلاً من أن يغفل المسافر تقليداً للغافلين.. بدلاً من ذلك يأخذ
العبرة من حياة الغافلين ويشفق عليهم ويرحمهم ويترفع بنفسه عن
معاصيهم وغفلتهم طلباً لما عند الله تعالى .
(5) أن يضاعف المسافر الحرص على أداء حقوق الله تعالى عندما يجد
نفسه في بيئة لا هية غافلة، لكي لا يتأثر بالغافلين.
(6) عدم الانخداع ببعض المظاهر البراقة في حياة الغافلين. فلو فتّش
الإنسان عما وراءها لوجد المعاناة الكثيرة والمشكلات الخطيرة في
حياتهم.
(7) أن يعلم المسافر أن الآخرين عندما يعلمون بأنه مسلم وعربي ومن
جنسية معيّنة؛ فإنهم يعتبرونه ممثلاً وسفيراً للإسلام وللعرب للجنسية
التي يحملها، فهل يرضى الإنسان لنفسه أن يكون مفسداً لسمعة
دينه وعروبته وجنسيته؟
فأنت بسلوكك الطريق المستقيم وتمسكك بدينك في تلك البلاد قد
تكون خير داعية لدينك فلا تفرط في الأجر العظيم
فالله الله بأنفسكم وأستوصوا بها خيراً فلا تضيعوها طلباً للذة قريبة قد
يعقبها ندامة كبيرة
للجميع أخلص أمنياتي بسفر سعيد وعودة ميمونة