Rayyan
21-06-2006, 06:35 PM
لا أزال أحكي لكم قصتي الأسطورية .. قصتي التي لم تتم من بعد ..
قصة ليست من نسج الواقع أو من تمني المستحيل
هي من وحي الخيال .. ذلك الخيال الذي ليس له حدود ..
عالم كبير .. منظر متسع
حيث ليس هنالك أفق .. وتدوم زخات المطر من بعد كل غروب
عالم ليس له زوايا .. ونسماته .. نعم نسماته ليست سوى هواء عليل ..
اعتل لغيرته .. أراد منا أن نهديه الإهتمام ..
لإنشغالنا ببعضنا البعض .. لإنشغالنا بحبنا الخرافي ..
ولكن لم نعيره أية شعور .. فازداد بالإعتلال .. فأثار حفيظتنا ..
فقررنا الإختباء بعيدا .. ابتعدنا عنه ..
هربنا .. لكنه ما زال يداعبنا ..
فاستسلمنا له .. ورحبنا به بيننا ..
فقرر هو أن يعيد إلينا الجميل .. فعاود الهبوب بنسمات هادئة ..
مع قليل من المطر .. فتلبدت فوقنا الغيوم ..
فمشينا وسرنا معا ً فوق ذلك التل ..
ركضَت .. فركضت خلفها فحملتها .. بل انتزعتها من بين ثنايا العشب الأخضر ..
ضحِكَت .. فابتسمت لها .. وركضنا .. واستمرينا بالركض ..
حتى اجهدنا .. تعبت فاسترحنا قليلا هناك
بين تلك الزهور .. حيث الريحان والياسمين ..
فاحت رائحة عطرة .. وازداد قلبي اشتعالاً ..
عاد الهواء للهبوب .. فحرك أغسان الشجر المجاور .. وحُرّكت معه خصلات شعرها الجميل
بل تطايرت .. فازعجت عيناها الزرقاوتين ..
فسارعت بمساعدتها .. وابعدت تلك الخيوط ( الشقراء ) الشقية ..
ولكنني بنفس الوقت كنت قد غرت من الهواء بسبب دعابته المتسلطة هذه !! وكأنه حقق الإنتقام
لم أكترث .. فتأملت لثنايا وجهها .. فتخاطفت النظر للأعالي .. لأتكد من أن القمر ما زال موجودا ً
كان موجودا .. لكنه هلالا ً .. فتيقنت حينها أنها مكملةٌ للبدر ..
عاودت التفكر فيها .. فرفعت بصرها .. فرأتني محدق بها .. فخجلت وأرخت رأسها ..
وكأنها أعلنت لمسرحية ما بالإنسدال .. إذ عاودت تلك الخصلات بالمداعبة .. فغطت وجهها الجميل ..
انفعلت .. ولكن سرعان ما تراجعت .. عندما تفكرت بمن أمامي ..
فهي كالداء للمريض .. وكالماء للحريق ..
ربما تكون قد عالجت هوائنا المعتل .. ولكنها حتما قد أطفأت نيران قلبي المشتاق ..
تناولت يدها وقبلتها لها .. فزاد بالخجل .. وكأنها قمرا قد حصل له كسوف .. ازداد احمرار وجهها ..
ولكن ازداد اشراقا وجمالا .. لم أدرك تلك النعمة التي كنت فيها ..
إلاعندما توقف المطر عن الهطول .. فعاودت النظر أمامي فلم أرى سوى محبري ..
وكان قلمي قد سقط من يدي .. فحزنت .. وتمنيت حينها لو تعود الثواني ..
قصة ليست من نسج الواقع أو من تمني المستحيل
هي من وحي الخيال .. ذلك الخيال الذي ليس له حدود ..
عالم كبير .. منظر متسع
حيث ليس هنالك أفق .. وتدوم زخات المطر من بعد كل غروب
عالم ليس له زوايا .. ونسماته .. نعم نسماته ليست سوى هواء عليل ..
اعتل لغيرته .. أراد منا أن نهديه الإهتمام ..
لإنشغالنا ببعضنا البعض .. لإنشغالنا بحبنا الخرافي ..
ولكن لم نعيره أية شعور .. فازداد بالإعتلال .. فأثار حفيظتنا ..
فقررنا الإختباء بعيدا .. ابتعدنا عنه ..
هربنا .. لكنه ما زال يداعبنا ..
فاستسلمنا له .. ورحبنا به بيننا ..
فقرر هو أن يعيد إلينا الجميل .. فعاود الهبوب بنسمات هادئة ..
مع قليل من المطر .. فتلبدت فوقنا الغيوم ..
فمشينا وسرنا معا ً فوق ذلك التل ..
ركضَت .. فركضت خلفها فحملتها .. بل انتزعتها من بين ثنايا العشب الأخضر ..
ضحِكَت .. فابتسمت لها .. وركضنا .. واستمرينا بالركض ..
حتى اجهدنا .. تعبت فاسترحنا قليلا هناك
بين تلك الزهور .. حيث الريحان والياسمين ..
فاحت رائحة عطرة .. وازداد قلبي اشتعالاً ..
عاد الهواء للهبوب .. فحرك أغسان الشجر المجاور .. وحُرّكت معه خصلات شعرها الجميل
بل تطايرت .. فازعجت عيناها الزرقاوتين ..
فسارعت بمساعدتها .. وابعدت تلك الخيوط ( الشقراء ) الشقية ..
ولكنني بنفس الوقت كنت قد غرت من الهواء بسبب دعابته المتسلطة هذه !! وكأنه حقق الإنتقام
لم أكترث .. فتأملت لثنايا وجهها .. فتخاطفت النظر للأعالي .. لأتكد من أن القمر ما زال موجودا ً
كان موجودا .. لكنه هلالا ً .. فتيقنت حينها أنها مكملةٌ للبدر ..
عاودت التفكر فيها .. فرفعت بصرها .. فرأتني محدق بها .. فخجلت وأرخت رأسها ..
وكأنها أعلنت لمسرحية ما بالإنسدال .. إذ عاودت تلك الخصلات بالمداعبة .. فغطت وجهها الجميل ..
انفعلت .. ولكن سرعان ما تراجعت .. عندما تفكرت بمن أمامي ..
فهي كالداء للمريض .. وكالماء للحريق ..
ربما تكون قد عالجت هوائنا المعتل .. ولكنها حتما قد أطفأت نيران قلبي المشتاق ..
تناولت يدها وقبلتها لها .. فزاد بالخجل .. وكأنها قمرا قد حصل له كسوف .. ازداد احمرار وجهها ..
ولكن ازداد اشراقا وجمالا .. لم أدرك تلك النعمة التي كنت فيها ..
إلاعندما توقف المطر عن الهطول .. فعاودت النظر أمامي فلم أرى سوى محبري ..
وكان قلمي قد سقط من يدي .. فحزنت .. وتمنيت حينها لو تعود الثواني ..