عاشق فالنسيا
27-06-2006, 01:25 PM
لمحات في بطولة كأس العالم
لمحات أريد أن أضعها بين يديك أيها القارئ عن ما يخص فعاليات كأس العالم ، وأتيقن بأن هناك أفرادا لا يشعرون بماهية هذا الحدث الرياضي في نفوس بعض أفراد المجتمع .. وأعرف بأن الهمم تفاوت ، وأن البعض لا يروق له قراءة مثل ذلك ، لكن أرجوا أن لا يكون ذلك مانعا في توظيف هذه الحدث توظيفا إيجابيا ، ومن ذلك –
أولا / المحافظة على الصلوات مع الجماعة في المسجد ، وعدم تأخيرها عن أوقاتها ، وكم تألمت في إحدى البطولات الماضية عندما رأـيت بعض الشباب والشيب لا يأتون إلا مع التسليم من الصلاة ، ثم ينقرونها نقر الغراب ، وكل ذلك حرصا على متابعة أحداث المبارة .. أمر عجيب من هؤلاء --
وأما المقاهي والإستراحات فتجدهم يغلقون محلاتهم على مئات من الشباب أوقات الصلاة ، ويتساهلون في وجودهم وعدم خروجهم منها أثناء الصلاة ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
ونرجوا من هؤلاء المشجعين أن يُرُوا الله من أنفسهم خيرا في هذه الأيام ، فهناك مبارايات سيتخلل وقتها موعد صلاة المغرب والعشاء ، ويا ترى ما هو حال الأذهان لمن يصلي .. هل هو مع الصلاة أم مع المبارة ( يقول الله تعالى ( إنما تجزون ما كنتم تعملون ) ..
ثانيا / أهل الإيمان ومحبي الخير لأبناءهم ، لا يأتون بوسيلة تكون سببا في ضياع الأبناء والبنات ، وما نشاهد من تساهل بعض الأسر هذه الأيام في إقتناء القنوات الفضائية بسبب كأس العالم ، شيء يندى له الجبين ..
ثالثا / لا بد أن نربي في أنفسنا ومن تحت أيدينا الحب في الله والبغض في الله ، وعدم التشبه بالكافرين ( والحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من تشبه بقوم فهو منهم ، ففي هذه المرحلة نجد بان بعض الشباب المسلم ، يشجع بعض الدول الكافرة ، ويفرح ويحزن لأجلها ، بل قد يلبس ملبسهم ، وينتقي أرقامهم ، بل قد ينتظر أي قَصَّةٍ أو حركة يخرج بها هذا اللاعب ، ثم يحاكيه في ذلك ، ثم الشيء الأعجب أننا وجدنا على منتجاتنا وسلعنا صور مثل هؤلاء اللاعبين الكافرين ، ونسأل الله أن يلطف بأمة الإسلام ،،
رابعا / الشباب في هذه الفترة يرتادون المقاهي من أجل المباريات ، ويا للعجب كيف يكون التأثير السلبي لبعض الشباب من هذا الباب ، (( وإذا سَلِم الشاب أو المشجع من الدخان والمعسل ، فإنه لا يسلم من روائحها الكريهة التي تمهد لتجربتها ، وغير ذلك من العلاقات التي تبدأ مع الشباب وخصوصا صغار السن ، فالحرص الحرص يا شباب الإسلام على أنفسكم ( وأنتم أيها الآباء والمصلحين من باب أولى )
ومن المؤلم أنك تجد صغار السن والشباب ومن يكبرونهم بإختلاف طبقاتهم وإختلاف أهوائهم قد جمعوا المبالغ بينهم وحجزوا الإستراحات ، والشقق المفروشة ، وهيئوا بطاقات الإشتراك في أحد القنوات من أجل متابعة كأس العالم ( ليس المؤلم التشجيع ) وإنما الخوف من المجتمع المحيط ، والخوف من الإرتباط الذي لم ينشأ إلا في هذه المرحلة ، وبعض الشباب هيئوا مشاركة صغار السن بالمجان ، من اجل أن يشاركوهم في تشجيعهم ويحققوا أغراضهم الذاتية .. ونسأل الله أن يلطف بشباب الإسلام ..
خامساً / إنَّ الإسلامَ لا يقاومُ الرِّياضةَ، بلْ هو يدعو إليها، ويحثُّ عليها، ولكنَّهُ يُريدُها وسيلةً للتَّربيةِ والتهذيبِ، لا أن تكونَ مَلهاةً تَشغلُ الناسَ والأمَّةَ عن قضاياها الكبيرةِ، وعن واجباتِها الثقيلةِ، أمامَ طُغيانِ أعدائِها الذين يتربَّصونَ بها على الدَّوامِ.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول/ للكاتب عبدالله القحطاني , طريق الايمان
لمحات أريد أن أضعها بين يديك أيها القارئ عن ما يخص فعاليات كأس العالم ، وأتيقن بأن هناك أفرادا لا يشعرون بماهية هذا الحدث الرياضي في نفوس بعض أفراد المجتمع .. وأعرف بأن الهمم تفاوت ، وأن البعض لا يروق له قراءة مثل ذلك ، لكن أرجوا أن لا يكون ذلك مانعا في توظيف هذه الحدث توظيفا إيجابيا ، ومن ذلك –
أولا / المحافظة على الصلوات مع الجماعة في المسجد ، وعدم تأخيرها عن أوقاتها ، وكم تألمت في إحدى البطولات الماضية عندما رأـيت بعض الشباب والشيب لا يأتون إلا مع التسليم من الصلاة ، ثم ينقرونها نقر الغراب ، وكل ذلك حرصا على متابعة أحداث المبارة .. أمر عجيب من هؤلاء --
وأما المقاهي والإستراحات فتجدهم يغلقون محلاتهم على مئات من الشباب أوقات الصلاة ، ويتساهلون في وجودهم وعدم خروجهم منها أثناء الصلاة ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
إلا الصلاة يا أمة الإسلام ..
ونرجوا من هؤلاء المشجعين أن يُرُوا الله من أنفسهم خيرا في هذه الأيام ، فهناك مبارايات سيتخلل وقتها موعد صلاة المغرب والعشاء ، ويا ترى ما هو حال الأذهان لمن يصلي .. هل هو مع الصلاة أم مع المبارة ( يقول الله تعالى ( إنما تجزون ما كنتم تعملون ) ..
ثانيا / أهل الإيمان ومحبي الخير لأبناءهم ، لا يأتون بوسيلة تكون سببا في ضياع الأبناء والبنات ، وما نشاهد من تساهل بعض الأسر هذه الأيام في إقتناء القنوات الفضائية بسبب كأس العالم ، شيء يندى له الجبين ..
ثالثا / لا بد أن نربي في أنفسنا ومن تحت أيدينا الحب في الله والبغض في الله ، وعدم التشبه بالكافرين ( والحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول من تشبه بقوم فهو منهم ، ففي هذه المرحلة نجد بان بعض الشباب المسلم ، يشجع بعض الدول الكافرة ، ويفرح ويحزن لأجلها ، بل قد يلبس ملبسهم ، وينتقي أرقامهم ، بل قد ينتظر أي قَصَّةٍ أو حركة يخرج بها هذا اللاعب ، ثم يحاكيه في ذلك ، ثم الشيء الأعجب أننا وجدنا على منتجاتنا وسلعنا صور مثل هؤلاء اللاعبين الكافرين ، ونسأل الله أن يلطف بأمة الإسلام ،،
رابعا / الشباب في هذه الفترة يرتادون المقاهي من أجل المباريات ، ويا للعجب كيف يكون التأثير السلبي لبعض الشباب من هذا الباب ، (( وإذا سَلِم الشاب أو المشجع من الدخان والمعسل ، فإنه لا يسلم من روائحها الكريهة التي تمهد لتجربتها ، وغير ذلك من العلاقات التي تبدأ مع الشباب وخصوصا صغار السن ، فالحرص الحرص يا شباب الإسلام على أنفسكم ( وأنتم أيها الآباء والمصلحين من باب أولى )
ومن المؤلم أنك تجد صغار السن والشباب ومن يكبرونهم بإختلاف طبقاتهم وإختلاف أهوائهم قد جمعوا المبالغ بينهم وحجزوا الإستراحات ، والشقق المفروشة ، وهيئوا بطاقات الإشتراك في أحد القنوات من أجل متابعة كأس العالم ( ليس المؤلم التشجيع ) وإنما الخوف من المجتمع المحيط ، والخوف من الإرتباط الذي لم ينشأ إلا في هذه المرحلة ، وبعض الشباب هيئوا مشاركة صغار السن بالمجان ، من اجل أن يشاركوهم في تشجيعهم ويحققوا أغراضهم الذاتية .. ونسأل الله أن يلطف بشباب الإسلام ..
خامساً / إنَّ الإسلامَ لا يقاومُ الرِّياضةَ، بلْ هو يدعو إليها، ويحثُّ عليها، ولكنَّهُ يُريدُها وسيلةً للتَّربيةِ والتهذيبِ، لا أن تكونَ مَلهاةً تَشغلُ الناسَ والأمَّةَ عن قضاياها الكبيرةِ، وعن واجباتِها الثقيلةِ، أمامَ طُغيانِ أعدائِها الذين يتربَّصونَ بها على الدَّوامِ.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول/ للكاتب عبدالله القحطاني , طريق الايمان