عبدالله العوفي
27-06-2006, 09:20 PM
العلاج بلدغ النحل
عرف في العلم البشري الطب منذ القدم والعالم في ازدياد في اكتشاف الأدوية سواء عن طريق الطب الشعبي أو الطب البديل وسواء كانت الأدوية أدوية شعبية من الأعشاب وغيرها أو كانت أدوية كيميائية وقد قدّر أن تكون أحد اكتشافات الطب الشعبي لأحد الأدوية الفعالة بشكل سريع وهي لدغة النحلة تلك الحشرة الصغيرة وقد اكتشف ذلك منذ زمن بعيد ولكن تم التحقق من فعاليته في وقتنا الحاضر.
إن سم النحل هو عبارة عن إفراز حامض سائل تفرزه الغدد الحامضية وهي غدد سمية وتكون في إحدى أجزاء النحلة وتكون في الخلف من جسمها ويوجد لها آلة لسع مبتدئة بإبرة رقيقة جداً وصغيرة وتنتهي بكيس السم وأكثر ما يستعمل اللدغ من النحل هي النحلة الشغالة لأنها هي أكثر حماية للخلية ولأن الذكور من النحل ليس لها آلة لسع أبداً وأما الملكة فهي لا تستخدم آلة لسعها إلا عند الهجوم على ملكة أخرى والشائع عند الناس أن النحلة عندما تقوم بلدغ الإنسان أنها تموت في حينها وهذا شيء غير صحيح، فهي تقوم بلدغ الإنسان في وقت هجومها عليه ومن ثم تقوم بالطيران عليه عند وجهه خاصة لأنها تريد الانتقام ولكن لا يمكنها ذلك لأن آلة لسعها قد خرجت، فهي لا تمتلك إلا آلة لسع واحدة والذكر لا يمتلك آلة لسع والملكة تمتلك آلتين للسع ولكنها لا تلسع الإنسان إنما تلسع الملكات الأخرى وتختلف قوة وألم اللسعة من نحلة إلى أخرى فقد تكون نحلة كبيرة الحجم لسعتها غير مؤلمة وقد تكون نحلة صغيرة جداً كالنحل البري فلسعتها مؤلمة وكذلك مكان اللسع ففي الرأس هي غير مؤلمة جداً أما في باقي الأعضاء مؤلمة إلى حد ماء وقد ثبت علمشياً أن اللدغة وما يخرج معها من إفرازات سمية هي علاج وكذلك أن الطب الحديث يستخدم سم النحل في أكثر من 30 نوعاً من الأدوية والعقاقير.
وقد قال تعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}، فالعسل له ألوان عدة ولكن حينما ننظر أن الله تبارك وتعالى لم يقل في الآية الكريمة عسل مختلف ألوانه وإنما قال شراب مختلف ألوانه فسبحان الله وحينما يريد الإنسان البدء في العلاج بلدغ النحل فإنه يأخذ اللدغ بالتدريج كي يكتسب الجسم مناعة كي لا تنتفخ الأماكن التي أصابها اللدغ وتتورم ودائماً سم النحل ذو فعالية أكثر من الوخز بالإبر وأن سم النحل يجمع معظم الكيماويات التي يستخدمها الأطباء في الإبر فهو يعالج الكثير من الأمراض ولأن سم النحل يتكون من تركيبات كيماوية معقدة إلى حد بعيد، فهو مكون من المكونات البروتينية الإنزيم الهيالوروتيديز وهذا الإنزيم موجود في كثير من سموم العقارب والأفاعي والحشرات وكذلك البروتين والبيتيدات وأمينات نشطة فسيولوجية وسكريات وغير ذلك وقد تم علاج أغلب الأمراض المزمنة والاعتلالات الجسدية بلدغ النحل وذلك بعد دراسة أوروبية وآسيوية من سنة 1935م حتى سنة 1979م.
وان العلاج بمنتجات النحل قد تمت ممارسته منذ قديم الزمن وفي الطب الحديث قد وجد أن سم النحل له استخدامات كثيرة في علاج التهاب المفاصل وأمراض الالتهاب الأخرى ويوجد حوالي 140 مرجعاً علمياً للعلاج بلدغ النحل ويحتوي سم النحل على حوالي على 15 مادة نشطة منها الميللتين وهو يعد أحد العوامل القوية ضد الالتهابات، فهو يعالج أي لدغ بسم النحل حمى الروماتيزم وعلاج التهاب وألم الأعصاب وكذلك يعالج التليف المخي في خلايا المخ وكذلك يعالج الأمراض الجلدية كالندب الغليظة الناشئة عن إفراط في نمو النسيج الليفي والندب الناشئة عن جرح أو حرق وكذلك الندب الداخلية وللدغ النحل علاج في أمراض العيون وضغط الدم وكذلك علاج الملاريا وعلاج تضخم الغدة الدرقية وعلاج التهاب الكبد الوقائي.
وهناك فروق بين العلاج عن طريق اللدغ بالنحل مباشرة وبين الوخز بالإبر ومن تلك الفروق:
1- إن لدغ النحلة يكون غالباً في نفس مكان الألم وأما الوخز بالإبر فيكون في أماكن معينة.
2- إن اللدغ بالنحل لا يستدعي مسحة طبية قبل اللدغة في حين أن الوخز بالإبر لا بد له من مسحة طبية.
3- إن اللدغ بالنحل يعد أقوى فعالية من الوخز بالإبر.
4- إن اللدغ بالنحل يعطي تنبيهاً للجلد فقط ولا يحطم الروابط أو الخلايا فهو يعطي أكثر أماناً من الوخز بالإبر.
5- إن السم الناتج عن اللدغ يحاول أن ينتشر بسرعة في الدم أسرع من الدواء المعطى عن طريق الوخز بالإبر.
6- إن اللدغ بالنحل له خاصية التعقيم القوية فلدغة واحدة من النحلة لها القدرة أكثر من ألف مرة على قدرة وظيفة المضاد الحيوي البنسلين على إزالة الجراثيم المختلفة والفيروسات والتلوث وأن المضاد الحيوي بشكل عام قد ينتج عنه صدمة عند التوقف عنه فجأة ولكن لدغ النحل لا يفعل ذلك.
7- إن التطبيق بلدغ النحل يتم بيسر وسهولة جداً.
8- إن سم النحل لا ينتج عنه مقاومة.
9- إن العلاج بلدغ النحلة لا يشترط فيه وقت معين في ساعة معينة كل يوم.
10- إن المداومة على العلاج بالوخز بالإبر يسبب سواداً على الجلد في مكان اخذ الوخز بالإبر في حين اللدغ بالنحل لا يسبب ذلك.
11- إن العلاج بلدغ النحل أسرع فعالية بإذن الله من الوخز بالإبر. وهذه الفروق هي ما استطعت جمعها وهناك الكثير. وهناك الأمراض التي يناسبها العلاج بلدغ النحل وقد ثبتت علمياً ومن تلك الأمراض: الالتهاب الصديدي، الروماتيزم المزمن، الكدمات، التواء المفاصل فجأة، ضغط الدم المرتفع، التهاب المفاصل، الربو، التهاب الأوتار، الألم المزمن في الرقبة والظهر، دسك الرقبة، النقرص، متاعب الشعب الهوائية، ألم اللثة، الإمساك المستمر، حب الشباب. وبهذا قد اختصرت العلاج بلدغ النحل اختصاراً شديداً وأتمنى أن تنال الفائدة منه وأتمنى الشفاء العاجل لكل مسلم مريض بإذن الله.
منقول
عرف في العلم البشري الطب منذ القدم والعالم في ازدياد في اكتشاف الأدوية سواء عن طريق الطب الشعبي أو الطب البديل وسواء كانت الأدوية أدوية شعبية من الأعشاب وغيرها أو كانت أدوية كيميائية وقد قدّر أن تكون أحد اكتشافات الطب الشعبي لأحد الأدوية الفعالة بشكل سريع وهي لدغة النحلة تلك الحشرة الصغيرة وقد اكتشف ذلك منذ زمن بعيد ولكن تم التحقق من فعاليته في وقتنا الحاضر.
إن سم النحل هو عبارة عن إفراز حامض سائل تفرزه الغدد الحامضية وهي غدد سمية وتكون في إحدى أجزاء النحلة وتكون في الخلف من جسمها ويوجد لها آلة لسع مبتدئة بإبرة رقيقة جداً وصغيرة وتنتهي بكيس السم وأكثر ما يستعمل اللدغ من النحل هي النحلة الشغالة لأنها هي أكثر حماية للخلية ولأن الذكور من النحل ليس لها آلة لسع أبداً وأما الملكة فهي لا تستخدم آلة لسعها إلا عند الهجوم على ملكة أخرى والشائع عند الناس أن النحلة عندما تقوم بلدغ الإنسان أنها تموت في حينها وهذا شيء غير صحيح، فهي تقوم بلدغ الإنسان في وقت هجومها عليه ومن ثم تقوم بالطيران عليه عند وجهه خاصة لأنها تريد الانتقام ولكن لا يمكنها ذلك لأن آلة لسعها قد خرجت، فهي لا تمتلك إلا آلة لسع واحدة والذكر لا يمتلك آلة لسع والملكة تمتلك آلتين للسع ولكنها لا تلسع الإنسان إنما تلسع الملكات الأخرى وتختلف قوة وألم اللسعة من نحلة إلى أخرى فقد تكون نحلة كبيرة الحجم لسعتها غير مؤلمة وقد تكون نحلة صغيرة جداً كالنحل البري فلسعتها مؤلمة وكذلك مكان اللسع ففي الرأس هي غير مؤلمة جداً أما في باقي الأعضاء مؤلمة إلى حد ماء وقد ثبت علمشياً أن اللدغة وما يخرج معها من إفرازات سمية هي علاج وكذلك أن الطب الحديث يستخدم سم النحل في أكثر من 30 نوعاً من الأدوية والعقاقير.
وقد قال تعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}، فالعسل له ألوان عدة ولكن حينما ننظر أن الله تبارك وتعالى لم يقل في الآية الكريمة عسل مختلف ألوانه وإنما قال شراب مختلف ألوانه فسبحان الله وحينما يريد الإنسان البدء في العلاج بلدغ النحل فإنه يأخذ اللدغ بالتدريج كي يكتسب الجسم مناعة كي لا تنتفخ الأماكن التي أصابها اللدغ وتتورم ودائماً سم النحل ذو فعالية أكثر من الوخز بالإبر وأن سم النحل يجمع معظم الكيماويات التي يستخدمها الأطباء في الإبر فهو يعالج الكثير من الأمراض ولأن سم النحل يتكون من تركيبات كيماوية معقدة إلى حد بعيد، فهو مكون من المكونات البروتينية الإنزيم الهيالوروتيديز وهذا الإنزيم موجود في كثير من سموم العقارب والأفاعي والحشرات وكذلك البروتين والبيتيدات وأمينات نشطة فسيولوجية وسكريات وغير ذلك وقد تم علاج أغلب الأمراض المزمنة والاعتلالات الجسدية بلدغ النحل وذلك بعد دراسة أوروبية وآسيوية من سنة 1935م حتى سنة 1979م.
وان العلاج بمنتجات النحل قد تمت ممارسته منذ قديم الزمن وفي الطب الحديث قد وجد أن سم النحل له استخدامات كثيرة في علاج التهاب المفاصل وأمراض الالتهاب الأخرى ويوجد حوالي 140 مرجعاً علمياً للعلاج بلدغ النحل ويحتوي سم النحل على حوالي على 15 مادة نشطة منها الميللتين وهو يعد أحد العوامل القوية ضد الالتهابات، فهو يعالج أي لدغ بسم النحل حمى الروماتيزم وعلاج التهاب وألم الأعصاب وكذلك يعالج التليف المخي في خلايا المخ وكذلك يعالج الأمراض الجلدية كالندب الغليظة الناشئة عن إفراط في نمو النسيج الليفي والندب الناشئة عن جرح أو حرق وكذلك الندب الداخلية وللدغ النحل علاج في أمراض العيون وضغط الدم وكذلك علاج الملاريا وعلاج تضخم الغدة الدرقية وعلاج التهاب الكبد الوقائي.
وهناك فروق بين العلاج عن طريق اللدغ بالنحل مباشرة وبين الوخز بالإبر ومن تلك الفروق:
1- إن لدغ النحلة يكون غالباً في نفس مكان الألم وأما الوخز بالإبر فيكون في أماكن معينة.
2- إن اللدغ بالنحل لا يستدعي مسحة طبية قبل اللدغة في حين أن الوخز بالإبر لا بد له من مسحة طبية.
3- إن اللدغ بالنحل يعد أقوى فعالية من الوخز بالإبر.
4- إن اللدغ بالنحل يعطي تنبيهاً للجلد فقط ولا يحطم الروابط أو الخلايا فهو يعطي أكثر أماناً من الوخز بالإبر.
5- إن السم الناتج عن اللدغ يحاول أن ينتشر بسرعة في الدم أسرع من الدواء المعطى عن طريق الوخز بالإبر.
6- إن اللدغ بالنحل له خاصية التعقيم القوية فلدغة واحدة من النحلة لها القدرة أكثر من ألف مرة على قدرة وظيفة المضاد الحيوي البنسلين على إزالة الجراثيم المختلفة والفيروسات والتلوث وأن المضاد الحيوي بشكل عام قد ينتج عنه صدمة عند التوقف عنه فجأة ولكن لدغ النحل لا يفعل ذلك.
7- إن التطبيق بلدغ النحل يتم بيسر وسهولة جداً.
8- إن سم النحل لا ينتج عنه مقاومة.
9- إن العلاج بلدغ النحلة لا يشترط فيه وقت معين في ساعة معينة كل يوم.
10- إن المداومة على العلاج بالوخز بالإبر يسبب سواداً على الجلد في مكان اخذ الوخز بالإبر في حين اللدغ بالنحل لا يسبب ذلك.
11- إن العلاج بلدغ النحل أسرع فعالية بإذن الله من الوخز بالإبر. وهذه الفروق هي ما استطعت جمعها وهناك الكثير. وهناك الأمراض التي يناسبها العلاج بلدغ النحل وقد ثبتت علمياً ومن تلك الأمراض: الالتهاب الصديدي، الروماتيزم المزمن، الكدمات، التواء المفاصل فجأة، ضغط الدم المرتفع، التهاب المفاصل، الربو، التهاب الأوتار، الألم المزمن في الرقبة والظهر، دسك الرقبة، النقرص، متاعب الشعب الهوائية، ألم اللثة، الإمساك المستمر، حب الشباب. وبهذا قد اختصرت العلاج بلدغ النحل اختصاراً شديداً وأتمنى أن تنال الفائدة منه وأتمنى الشفاء العاجل لكل مسلم مريض بإذن الله.
منقول