القادم بقوة
29-06-2006, 06:22 PM
"
"
"
"
"
"
"
عادة ما تكون اللحظات الصعبة والتي لا يستطيع لاعب كرة القدم أن ينسها بسهولة تلك الثواني القليلة التي تسبق إعلان انجاز لناديه أو منتخب بلاده ، أو تلك الشهور التي يقضيها في العلاج للعودة لمشاركة زملائه مرة أخرى. هذه هي الحالات الاعتيادية التي يتذكرها اللاعب عندما يسأل عن أصعب اللحظات في حياته الرياضية. فاللحظات التي لا تنسى عادة ما تكون دقائق من الفرح أو أيام وأسابيع من الحزن والألم.
بالنسبة لي فقد كانت أصعب اللحظات الكروية التي مرت بي مع منتخب بلادي في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية وتحديداً على ارض إستاد فريتس فالتر الذي احتضن أخر مباراة أشارك بها ممثلاً للوطن الغالي المملكة العربية السعودية ضد المنتخب الاسباني عندما رفع الحكم الرابع الرقم 9 ليتم استبدالي بزميلي المهاجم الواعد مالك معاذ، ليس من السهل أن تسير إلى خارج الملعب ليتم التبديل وأنت تعلم أن كل خطوة تخطوها إلى خط التماس تعلن اقتراب نهاية شرف تمثيل القميص الأخضر ، مشاعر من الصعب أن أصفها فهي مزيج من الفخر والحزن ، فخر بأن تودع منتخب بلادك وانت تحضى بالتقدير والاحترام على ما قدمت وحزن أن تودع القميص الذي يحلم كل لاعب كرة قدم في مملكتنا الغالية ارتداءه وتشريفه.
لأنكم غمرتموني بالحب والوفاء عبر ما سطرته أناملكم من مشاعر صادقة ، ولأنكم بالفعل تعلبون دوراً مهماً في حياة سامي الجابر الرياضية جئت لأكتب لكم للمرة المليون ( أنا أحبكم ) دائماً .
.. سلطان الانجازات ..
قد يكون البعض منكم ينتظر مني كتابة رأي شخصي عن مشاركة منتخبنا بكأس العالم. عليه أقول أن البعض انتظر أن يسقط المنتخب السعودي في ألمانيا وان يكون المشهد السعودي محزناً وباعثاً للشفقة، ولكن للتاريخ فقد قدمنا كمجموعة عطاء يليق بمنتخبنا الوطني ، ولعل ما حدث في اللقاء الأخير ضد المنتخب الاسباني يثبت أن المنتخب كان معد بالطريقة التي تضمن له المشاركة المشرفة. فالهزة التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني كانت كفيلة بأن تعلن ( نهاية ) المنتخب السعودي ، بل أن الكثير توقع أن تكون المباراة الأخيرة ضد المنتخب الأصعب الفريق الاسباني مباراة تحمل الفضيحة لمنتخبنا الوطني ولكن بعزيمة الرجال كان الجميع على قدر عالي من المسئولية وقدمنا لقاء جيداً رغم سلبية النتيجة.
إذا ما شهدنا العطاء المشرف ضد المنتخب التونسي وبعده ضد المنتخب الاسباني متجاوزين الأخطاء الفردية التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني و التي هي من طبيعة كرة القدم سنصل إلى قناعة أن منتخبنا الوطني بالفعل قدم صورة مشرفة على ما تعيشه الرياضة في مملكتنا الحبيبة. ولعل من الجدير أن أقول أن المظهر المشرف كان خلفه دعم مميز من القيادة الرشيدة في بلادنا الحبيبة. كذلك الثقة التي تحضى بها قيادتنا الرياضية ممثله بسمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل والتي هي بلاشك احد أهم العوامل الايجابية التي جعلتنا نظهر بالشكل الرائع الذي شاهده الجميع ضد تونس وكذلك ساعدتنا باستعادة توازننا سريعاً بعد الهزة العنيفة في لقاء أوكرانيا.
للحق فمنتخبنا الوطني كان وسيظل محسوداً بالرجال الذين يقفون خلفه ، واعني تحديداً سمو الأمير سلطان بن فهد الذي عاصر منتخبنا الوطني أكثر من 14 عاماً منذ أن كان نائباً لسمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله . قد لا يلاحظ المتابع الرياضي البسيط حجم العمل والجهد الذي يبذله سموه في جميع مشاركات منتخبنا الوطني، والتي كنتاج طبيعي لها تمكنت الكرة السعودية من الاحتفاظ بمكانتها الإقليمية والقارية والعالمية ، بل وأضاف لها العديد من الانجازات الرياضية. في مشاركتنا الأخيرة في كأس العالم كان الأمير سلطان بن فهد متفرغاً لمنتخبنا الوطني حتى انه تواجد في معسكر الفريق قبل 3 أسابيع من انطلاقة كأس العالم. كان قريب من جميع اللاعبين وتلمس احتياجاتهم النفسية والمادية، يزيد على ذلك تواجد سموه شبه اليومي وكذلك تواجد سمو الأمير نواف بن فيصل بالقرب من اللاعبين وتناول الوجبات اليومية مع بقية أفراد المنتخب الوطني بالإضافة إلي التواجد في تمرين الفريق وتوجيه النجوم ودعمهم نفسياً. كل ذلك كان حاضراً من قيادتنا الرياضية التي هيئت بحنكة الخبير الأجواء لمعسكر مثالي ومشاركة مثالية.
"
"
"
"
"
"
عادة ما تكون اللحظات الصعبة والتي لا يستطيع لاعب كرة القدم أن ينسها بسهولة تلك الثواني القليلة التي تسبق إعلان انجاز لناديه أو منتخب بلاده ، أو تلك الشهور التي يقضيها في العلاج للعودة لمشاركة زملائه مرة أخرى. هذه هي الحالات الاعتيادية التي يتذكرها اللاعب عندما يسأل عن أصعب اللحظات في حياته الرياضية. فاللحظات التي لا تنسى عادة ما تكون دقائق من الفرح أو أيام وأسابيع من الحزن والألم.
بالنسبة لي فقد كانت أصعب اللحظات الكروية التي مرت بي مع منتخب بلادي في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية وتحديداً على ارض إستاد فريتس فالتر الذي احتضن أخر مباراة أشارك بها ممثلاً للوطن الغالي المملكة العربية السعودية ضد المنتخب الاسباني عندما رفع الحكم الرابع الرقم 9 ليتم استبدالي بزميلي المهاجم الواعد مالك معاذ، ليس من السهل أن تسير إلى خارج الملعب ليتم التبديل وأنت تعلم أن كل خطوة تخطوها إلى خط التماس تعلن اقتراب نهاية شرف تمثيل القميص الأخضر ، مشاعر من الصعب أن أصفها فهي مزيج من الفخر والحزن ، فخر بأن تودع منتخب بلادك وانت تحضى بالتقدير والاحترام على ما قدمت وحزن أن تودع القميص الذي يحلم كل لاعب كرة قدم في مملكتنا الغالية ارتداءه وتشريفه.
لأنكم غمرتموني بالحب والوفاء عبر ما سطرته أناملكم من مشاعر صادقة ، ولأنكم بالفعل تعلبون دوراً مهماً في حياة سامي الجابر الرياضية جئت لأكتب لكم للمرة المليون ( أنا أحبكم ) دائماً .
.. سلطان الانجازات ..
قد يكون البعض منكم ينتظر مني كتابة رأي شخصي عن مشاركة منتخبنا بكأس العالم. عليه أقول أن البعض انتظر أن يسقط المنتخب السعودي في ألمانيا وان يكون المشهد السعودي محزناً وباعثاً للشفقة، ولكن للتاريخ فقد قدمنا كمجموعة عطاء يليق بمنتخبنا الوطني ، ولعل ما حدث في اللقاء الأخير ضد المنتخب الاسباني يثبت أن المنتخب كان معد بالطريقة التي تضمن له المشاركة المشرفة. فالهزة التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني كانت كفيلة بأن تعلن ( نهاية ) المنتخب السعودي ، بل أن الكثير توقع أن تكون المباراة الأخيرة ضد المنتخب الأصعب الفريق الاسباني مباراة تحمل الفضيحة لمنتخبنا الوطني ولكن بعزيمة الرجال كان الجميع على قدر عالي من المسئولية وقدمنا لقاء جيداً رغم سلبية النتيجة.
إذا ما شهدنا العطاء المشرف ضد المنتخب التونسي وبعده ضد المنتخب الاسباني متجاوزين الأخطاء الفردية التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني و التي هي من طبيعة كرة القدم سنصل إلى قناعة أن منتخبنا الوطني بالفعل قدم صورة مشرفة على ما تعيشه الرياضة في مملكتنا الحبيبة. ولعل من الجدير أن أقول أن المظهر المشرف كان خلفه دعم مميز من القيادة الرشيدة في بلادنا الحبيبة. كذلك الثقة التي تحضى بها قيادتنا الرياضية ممثله بسمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل والتي هي بلاشك احد أهم العوامل الايجابية التي جعلتنا نظهر بالشكل الرائع الذي شاهده الجميع ضد تونس وكذلك ساعدتنا باستعادة توازننا سريعاً بعد الهزة العنيفة في لقاء أوكرانيا.
للحق فمنتخبنا الوطني كان وسيظل محسوداً بالرجال الذين يقفون خلفه ، واعني تحديداً سمو الأمير سلطان بن فهد الذي عاصر منتخبنا الوطني أكثر من 14 عاماً منذ أن كان نائباً لسمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله . قد لا يلاحظ المتابع الرياضي البسيط حجم العمل والجهد الذي يبذله سموه في جميع مشاركات منتخبنا الوطني، والتي كنتاج طبيعي لها تمكنت الكرة السعودية من الاحتفاظ بمكانتها الإقليمية والقارية والعالمية ، بل وأضاف لها العديد من الانجازات الرياضية. في مشاركتنا الأخيرة في كأس العالم كان الأمير سلطان بن فهد متفرغاً لمنتخبنا الوطني حتى انه تواجد في معسكر الفريق قبل 3 أسابيع من انطلاقة كأس العالم. كان قريب من جميع اللاعبين وتلمس احتياجاتهم النفسية والمادية، يزيد على ذلك تواجد سموه شبه اليومي وكذلك تواجد سمو الأمير نواف بن فيصل بالقرب من اللاعبين وتناول الوجبات اليومية مع بقية أفراد المنتخب الوطني بالإضافة إلي التواجد في تمرين الفريق وتوجيه النجوم ودعمهم نفسياً. كل ذلك كان حاضراً من قيادتنا الرياضية التي هيئت بحنكة الخبير الأجواء لمعسكر مثالي ومشاركة مثالية.