بوفون الجبيل
01-07-2006, 04:45 AM
عراقة .. اصول كروية قديمة .. قمة عالمية .. منتخب الابطال .. ارجنتينا ..
ربما كان كلنا حزين ولكن هذا لايعني نهاية الدنيا .. فلأرجنتين يبقى الارجنتين .. والمشجعين هم نفسهم الجندي المجهول .. خارج الملعب .. ربما كنا نحن خارجه ولكن احاسيسنا ووجداننا يسير معهم في كل مكان مهما تباعدت المسافات .. بقلوبنا نؤازرهم ولهم نهتف ونصيح بأعلى اصواتنا ( لاتبكي ارجنتينا )
لاتبكي يامن كنت للمجد امة وللتاريخ عنوان اسمه التانقو ..
فهيا بنا نستعرض مسيرة مجد للفريق البطل والمتوج داخل قلوبنا جميعاً :-
(ألارجنتين قوة ضاربة تخطت الخيال على مر السنين)
تأسس الفريق عام 1893.وكانت هنا بداية رحلة الي الامام .. وبداية حلم تعزفه موسيقى التانقو الشهيرة في ربوع ارجنتينا .. وفي مدائنها ..
وكان الشعب هو ذلك الشعب التي تأثر بحبها وأولع بتشجيعها ولعبها .. فكان سباقاً في امريكا الجنوبية .. وكان من متصدري قائمتها الاوائل مع جارتيها واخوتها الاعداء ( البرازيل – الاراجوي )
(خطوات متناغمة نحو حلم وردي)
لأول مرة في تاريخها تكون هنا متواجدة في عام 1930 في
وأدت بشكل سرق الاضواء وصعدت للمباراة النهائية ولعبت مع الاراجواي بفارق هدفين 4/2
ولكن ابناء التانقو كانوا متواجدين في محافلها ورغم ضياعها الا ان حبهم لهم وصراختهم المتناغمة نحو تحقيق الحلم كانت لازالت تسير في خطى متوازية لتحقيق الافضل لابناء امة الارجنتين تلك الارض التي قدمت الكثير والكثير من افضل لاعبي المستديرة على مر سنونها .. وعلى مر كؤوس العالم فكانت السباقة في كل شيء
ومضت اربع سنين ففي عام 1934 شاركت للمرة الثانية على التوالي في ذلك الكاس الذي كان في ايطاليا تستضيفه روما .. قدم مستويات طيبة بالرغم من ان الفريق قد فقد خدمات افضل ثلاث لاعبين ارجنتنيين في ذلك الوقت وكان السبب التجنيس فكلهم اخذوا الجنسية الايطالية وفازت ايطاليا بالكاس بفضل الارجنتنيين الثلاثة
وغابت في كأس 1938 لاسباب خاصة بالدولة في ذلك الحين وهنا كانت القصة الشهيرة التي عرفها التاريخ اجمع .. وهي رفض الرئيس مشاركة الفريق في كأس العالم وبعد موته وكان ذاك الرئيس متجبر وطاغي على شعب التانقو الطيب .. حيث بعد وفاته خرجت امرأته التي كانت تعشق التانقو والكرة بكل جوارحها وقالت لهم ( لاتبكي ارجنتينا ) كثير منه شاهد احداث هذا الفيلم المستوحى من قصة واقعية ..
وغابت مرة اخرى هناك في ارض السامبا1950 .. وماكان من عاشقي التانقو الا الانتظار .. ولعل الوقت سيسمح لمشاركة ابناءها وانتهاء قصة( الفوكلاند ) .. ولا زال ينتظر ابناءها مع المعاناة والعشق الذي ما اجتمعا يوماً الي هناك في بيونس ايروس وجاراتها ..
وغابت مرة اخرى في عام 1954 فــ في سويسرا, وطالت المدة واصبح لاعبون غير مهتمين لما سيحدث فقد ابتعدوا كثيراً عن ما رنت اليه قلوبهم طول حياتهم ..
وكانت العودة للعب من جديد وقلوبهم التي انتظرت هذا الحدث للسنون طالت عليهم .. ولكنها عادت بالفرحة والسرور على شعب التانقو .. والذي استقبل هذا الخبر بالاهازيج والكرنفالات والاحتفالات .. وشغلها الشاغل لعودتها للشيء الذي يخرجها من همومها ومن احزانها التي تطاولت عليها وقسمت قلبها .. وليس هناك ماينسيها الا لعب الكرة التي تعشقها .. وكانت هناك في ارض الفايكن في (السويد) 1958 فــ وكان هنا الخروج من الدور الاول .. ولكن كان كل ماهمهم هو اللعب .
وكانت هنا ايام اخرى للعودة بالعب من جديد هنا في جارتها ( تشيلي ) ولعبت وخرجت بثلاث نقاط بيضاء بفوزها على بلغاريا وخسارتين مع الانجليز والمجر .. ولكن كانت همها هي المشاركة وشاركت ..
وفي انجلترا في عام 1966 عادت من جديد الي كاس العالم ولعبت وتعادلت بالنقاط مع المانيا الغربية .. ولكنها خرجت في المرحلة الثانية وبفوز انجلترا 1/0 وهنا خرجت للمرة الثالثة ..
وبدأت هنا اهازيج التذمر تبداً في صفوف الشعب .. ويجب عليهم الفوز بكأس العالم وتحقيق العالم .. وبدأت بالاستعداد لاعداد منتخب عملاق ولكن يبدو ان المدة طالت ولكن ما وعدت به شعبها هو الفوز والاحتفال بكاس العالم ..
ولكن كان الغياب الاخر عن نهائيات المكسيك وجرح عميق اخر في قلوب التانقو .. 1970 فـــ .. وهل ستعود تلك الجروح القديمة هذا السؤال الذي راودها ؟
وعودة جديدة في كأس 1974 ولعب من جديد في المانيا الغربية ووصلت للمرحلة الثانية وخسرت في الدور الثاني مع البرازيل ..
(الافراح وليالي بيونس ايروس الملاح)
كأس الامل .. وتحقيق الحلم كان هنا في ارجنتنا .. واعداد الفريق الاسطوري
كان هنا في ارضها وبين جمهورها الذي غنى وسفق لها كثيراً من أجل حلم لطالما كان هو بصيص الامل الذي سعى من اجله ابناء التانقو في مسرة تجاوزت الاربعين عاماً قضتها في حزن .. فها قد جاء دورها لكي تفرح وتحتفل وكان في 1978 وتحقيق كاس لم يكن الا لهم .. لطالما حلموا به فهاقد جاء يزف معه فرحة عارمة للارجنتين المعطاءة .. وكان الفوز بتاريخ 25/06/1978
الأرجنتين 3 - 1 هولندا
1982 في اسبانيا
فاجعة لهذا الكاس حامل اللقب يخرج وفي الدور الثاني مباشرة .. بنتائج باهتة قدمها .. ولكن كل ماهمهم الكاس وقد فازوا به ولكن كان الطموح هو الاحتفال للمرة الثانية به .. فما اروعه .. وما اروعه في ايدي ابناء التانقو
(الفريق الحلم .. والاسطورة )
1986 في المكسيك
فقد غابت ارجنتنا للمرة الاولى في المكسيك ولكن المرة الثانية كانت حاضرة .. وبقوة تخطت كل القوى الموجودة على الارض .. كانت قوة الساحر القصير دييقو ارماندو مارادونا معجزة القرن في عالم المستديرة .. حقق الخيال وكان للخيال عنو ( مارادونا معجزة قرن .. وكأس مستحق لأجل عيون البطل )
وكان هنا هدفه الخيالي ضد الانجليز ( هدف القرن ) وهدف اخر غير مجرى التحكيم العالمي في كل اقطار الارض وربما كان هناك في المريخ ونحن لا نعلم .. قول مارادونا الاول باليد .. ولكن الي من يتذكر هذا الهدف هل سيستطيع نسيان الثاني لا أظن! ..
وعودة بكأس جديد واحفال لليالي في ارض الابطال هناك في الارجنين ودموع الفرح التي غسلت الوجوه في كل اقطار الكون
(ارجنتينا وظلم كأس)
1990 ايطاليا
كانت هنا العودة من جديد وكانت العودة بكأس 86 ف .. وفرحة عارمة ومعنويات مرتفعة ومن هنا بداً الحظ العاثر يلاحق ابناء التانقو ( الفهود ) من هنا كان الحظ ضدهم .. وكانت الهفوات تكون من لاشيء .. وتضيع الكثير .. مستوى رائع لزملاء ارماندو .. وصعود مستحق الي المباراة النهائية فقد اقصوا ملوك الكرة ( السامبا ) فمن غيرهم يستحق الكأس ومن غيرهم له الاحقية لحملها للمرة الثالثة .. ولكن ضربة جزاء قاتلة قضت على الامل وكان الكأس من نصيب بريما وزملائه .. وكان سوء الحظ من نصيب ارماندو وكتيبة التانقو الزرقاء .. وفجيعة تحل بهمضياع كأس بالرغم من انهم من يستحقوه ولكن ماذا نقول للحظ ؟ وها هو من جديد يبتعد ليكون هناك في برلين ..
(احزان تتواصل)
1994امريكا
وهنا وكأس العالم الثالث الذي يلعبه المعلم ( مارادونا ) ولكن فضيحة كانت مدوية وخروج لاعب المنتخب الارجنتيني بدليل تعاطي المنشطات وصفعة على خد المنتخب .. كانت هي تلك رصاصة الغدر التي لحقت به .. وكان الحظ في كل الاوقات من شخصياته المئلوفة ولكن ليس معهم بل ضدهم .. وخروج امام رومانيا في الدور الثامن عشر
(فاجعة اخرى)
1998 فرنسا
مستوى ممتاز في الدور الاول وفوز بجميع المبارايات وهو تقريباً سيناريو جديد لما نحن فيه الان في المانيا مستوى خرافي للاعبي المنتخب .. وظهور رائع لباتي قول واورتيقا .. ومستوى اروع من جميع لاعبي الفريق .. ولكن العدو وللمرة الالف يكون ضدنا .. والحظ يحرمنا من فرحة جديدة في فرنسا .. وضد هولندا وضلم من الحكم .. دعك من هذا وشاهد المبارة مرة اخرى اذا كنت لاتصدق !!! وتحطيم امال الارجنتين .. ولكن الي متى سيطول الانتضار ..
(ضياع الحلم .. بين طيات الزمن)
2002 كوريا- اليابان
عودة وبجروح كثيرة وبأزمات اقتصادية كانت تطار الارجنتين .. وكثير كثير .. ولكن سيناريو سيء ايظاً وفجيعة كروية وبخروج من الدور الاول .. ويلا هذا الكاس المنحوس .. خروج مبكر وصدمة قاسية للتانقو وبفريق من اروع المنتخبات في تلك الفترة حتى انه مرشح للنيل الكاس ..
(ضياع بين دهاليز الاعجاز)
2006 المانيا
قسمة الظهر – سوء الحظ – اليأس .. ماذا يفعل التانقو ؟ مستويات ممتازة بل رائعة وخروج على يد الدولة المضيفة التي كان الحظ من اوفر لها كل هذا .. وضياع الامل ونكسة ارجنتنية جديدة ..
ولكن مأقوله .. ارجنتين انت الاقوى .. مهما كان انت الاروع .. انت الاسطورة .. وانت القوة السحرية المأسورة .. ولكن ستعودي بقوة ومع نجومك الذي استحقوا الكأس وليس غيرها .. استحقوها وبجدارة .. ولكن الي متى سيطول ولا تقبلك شفاه التانقو .. الي متى سنكون نحن الخاسر الاكبر دائماً الي متى ستكون الجروح هي نفس الجروح ..
التانقو وألآلآم كسرت الظهور ..
دعونا من كل هذا احبابي التانقو هو التانقو .. التانقو هو كل مانحب .. فلنكن معه .. ونقول للحظ ابتعد واهجرنا .. ابتعد واتركنا في حالنا .. ولا تكن هماً لهمنا .. لا تكن ضربة موجعة .. ولاتكن انت العدو ..
هاردلك ارجنتينا
هاردلك .. وحظ موفق في كؤوس عالمية اخرى ع جيل ذهبي .. يسطر اسمه الي جانب جيل الاوائل من ملوك الارجنتين .. الي ابطال ستكون للزمان عنوان وهو ( التانقو للابد )
لكم كل الغلا
بـــوفـــون الـــجـــبـــيـــل
ربما كان كلنا حزين ولكن هذا لايعني نهاية الدنيا .. فلأرجنتين يبقى الارجنتين .. والمشجعين هم نفسهم الجندي المجهول .. خارج الملعب .. ربما كنا نحن خارجه ولكن احاسيسنا ووجداننا يسير معهم في كل مكان مهما تباعدت المسافات .. بقلوبنا نؤازرهم ولهم نهتف ونصيح بأعلى اصواتنا ( لاتبكي ارجنتينا )
لاتبكي يامن كنت للمجد امة وللتاريخ عنوان اسمه التانقو ..
فهيا بنا نستعرض مسيرة مجد للفريق البطل والمتوج داخل قلوبنا جميعاً :-
(ألارجنتين قوة ضاربة تخطت الخيال على مر السنين)
تأسس الفريق عام 1893.وكانت هنا بداية رحلة الي الامام .. وبداية حلم تعزفه موسيقى التانقو الشهيرة في ربوع ارجنتينا .. وفي مدائنها ..
وكان الشعب هو ذلك الشعب التي تأثر بحبها وأولع بتشجيعها ولعبها .. فكان سباقاً في امريكا الجنوبية .. وكان من متصدري قائمتها الاوائل مع جارتيها واخوتها الاعداء ( البرازيل – الاراجوي )
(خطوات متناغمة نحو حلم وردي)
لأول مرة في تاريخها تكون هنا متواجدة في عام 1930 في
وأدت بشكل سرق الاضواء وصعدت للمباراة النهائية ولعبت مع الاراجواي بفارق هدفين 4/2
ولكن ابناء التانقو كانوا متواجدين في محافلها ورغم ضياعها الا ان حبهم لهم وصراختهم المتناغمة نحو تحقيق الحلم كانت لازالت تسير في خطى متوازية لتحقيق الافضل لابناء امة الارجنتين تلك الارض التي قدمت الكثير والكثير من افضل لاعبي المستديرة على مر سنونها .. وعلى مر كؤوس العالم فكانت السباقة في كل شيء
ومضت اربع سنين ففي عام 1934 شاركت للمرة الثانية على التوالي في ذلك الكاس الذي كان في ايطاليا تستضيفه روما .. قدم مستويات طيبة بالرغم من ان الفريق قد فقد خدمات افضل ثلاث لاعبين ارجنتنيين في ذلك الوقت وكان السبب التجنيس فكلهم اخذوا الجنسية الايطالية وفازت ايطاليا بالكاس بفضل الارجنتنيين الثلاثة
وغابت في كأس 1938 لاسباب خاصة بالدولة في ذلك الحين وهنا كانت القصة الشهيرة التي عرفها التاريخ اجمع .. وهي رفض الرئيس مشاركة الفريق في كأس العالم وبعد موته وكان ذاك الرئيس متجبر وطاغي على شعب التانقو الطيب .. حيث بعد وفاته خرجت امرأته التي كانت تعشق التانقو والكرة بكل جوارحها وقالت لهم ( لاتبكي ارجنتينا ) كثير منه شاهد احداث هذا الفيلم المستوحى من قصة واقعية ..
وغابت مرة اخرى هناك في ارض السامبا1950 .. وماكان من عاشقي التانقو الا الانتظار .. ولعل الوقت سيسمح لمشاركة ابناءها وانتهاء قصة( الفوكلاند ) .. ولا زال ينتظر ابناءها مع المعاناة والعشق الذي ما اجتمعا يوماً الي هناك في بيونس ايروس وجاراتها ..
وغابت مرة اخرى في عام 1954 فــ في سويسرا, وطالت المدة واصبح لاعبون غير مهتمين لما سيحدث فقد ابتعدوا كثيراً عن ما رنت اليه قلوبهم طول حياتهم ..
وكانت العودة للعب من جديد وقلوبهم التي انتظرت هذا الحدث للسنون طالت عليهم .. ولكنها عادت بالفرحة والسرور على شعب التانقو .. والذي استقبل هذا الخبر بالاهازيج والكرنفالات والاحتفالات .. وشغلها الشاغل لعودتها للشيء الذي يخرجها من همومها ومن احزانها التي تطاولت عليها وقسمت قلبها .. وليس هناك ماينسيها الا لعب الكرة التي تعشقها .. وكانت هناك في ارض الفايكن في (السويد) 1958 فــ وكان هنا الخروج من الدور الاول .. ولكن كان كل ماهمهم هو اللعب .
وكانت هنا ايام اخرى للعودة بالعب من جديد هنا في جارتها ( تشيلي ) ولعبت وخرجت بثلاث نقاط بيضاء بفوزها على بلغاريا وخسارتين مع الانجليز والمجر .. ولكن كانت همها هي المشاركة وشاركت ..
وفي انجلترا في عام 1966 عادت من جديد الي كاس العالم ولعبت وتعادلت بالنقاط مع المانيا الغربية .. ولكنها خرجت في المرحلة الثانية وبفوز انجلترا 1/0 وهنا خرجت للمرة الثالثة ..
وبدأت هنا اهازيج التذمر تبداً في صفوف الشعب .. ويجب عليهم الفوز بكأس العالم وتحقيق العالم .. وبدأت بالاستعداد لاعداد منتخب عملاق ولكن يبدو ان المدة طالت ولكن ما وعدت به شعبها هو الفوز والاحتفال بكاس العالم ..
ولكن كان الغياب الاخر عن نهائيات المكسيك وجرح عميق اخر في قلوب التانقو .. 1970 فـــ .. وهل ستعود تلك الجروح القديمة هذا السؤال الذي راودها ؟
وعودة جديدة في كأس 1974 ولعب من جديد في المانيا الغربية ووصلت للمرحلة الثانية وخسرت في الدور الثاني مع البرازيل ..
(الافراح وليالي بيونس ايروس الملاح)
كأس الامل .. وتحقيق الحلم كان هنا في ارجنتنا .. واعداد الفريق الاسطوري
كان هنا في ارضها وبين جمهورها الذي غنى وسفق لها كثيراً من أجل حلم لطالما كان هو بصيص الامل الذي سعى من اجله ابناء التانقو في مسرة تجاوزت الاربعين عاماً قضتها في حزن .. فها قد جاء دورها لكي تفرح وتحتفل وكان في 1978 وتحقيق كاس لم يكن الا لهم .. لطالما حلموا به فهاقد جاء يزف معه فرحة عارمة للارجنتين المعطاءة .. وكان الفوز بتاريخ 25/06/1978
الأرجنتين 3 - 1 هولندا
1982 في اسبانيا
فاجعة لهذا الكاس حامل اللقب يخرج وفي الدور الثاني مباشرة .. بنتائج باهتة قدمها .. ولكن كل ماهمهم الكاس وقد فازوا به ولكن كان الطموح هو الاحتفال للمرة الثانية به .. فما اروعه .. وما اروعه في ايدي ابناء التانقو
(الفريق الحلم .. والاسطورة )
1986 في المكسيك
فقد غابت ارجنتنا للمرة الاولى في المكسيك ولكن المرة الثانية كانت حاضرة .. وبقوة تخطت كل القوى الموجودة على الارض .. كانت قوة الساحر القصير دييقو ارماندو مارادونا معجزة القرن في عالم المستديرة .. حقق الخيال وكان للخيال عنو ( مارادونا معجزة قرن .. وكأس مستحق لأجل عيون البطل )
وكان هنا هدفه الخيالي ضد الانجليز ( هدف القرن ) وهدف اخر غير مجرى التحكيم العالمي في كل اقطار الارض وربما كان هناك في المريخ ونحن لا نعلم .. قول مارادونا الاول باليد .. ولكن الي من يتذكر هذا الهدف هل سيستطيع نسيان الثاني لا أظن! ..
وعودة بكأس جديد واحفال لليالي في ارض الابطال هناك في الارجنين ودموع الفرح التي غسلت الوجوه في كل اقطار الكون
(ارجنتينا وظلم كأس)
1990 ايطاليا
كانت هنا العودة من جديد وكانت العودة بكأس 86 ف .. وفرحة عارمة ومعنويات مرتفعة ومن هنا بداً الحظ العاثر يلاحق ابناء التانقو ( الفهود ) من هنا كان الحظ ضدهم .. وكانت الهفوات تكون من لاشيء .. وتضيع الكثير .. مستوى رائع لزملاء ارماندو .. وصعود مستحق الي المباراة النهائية فقد اقصوا ملوك الكرة ( السامبا ) فمن غيرهم يستحق الكأس ومن غيرهم له الاحقية لحملها للمرة الثالثة .. ولكن ضربة جزاء قاتلة قضت على الامل وكان الكأس من نصيب بريما وزملائه .. وكان سوء الحظ من نصيب ارماندو وكتيبة التانقو الزرقاء .. وفجيعة تحل بهمضياع كأس بالرغم من انهم من يستحقوه ولكن ماذا نقول للحظ ؟ وها هو من جديد يبتعد ليكون هناك في برلين ..
(احزان تتواصل)
1994امريكا
وهنا وكأس العالم الثالث الذي يلعبه المعلم ( مارادونا ) ولكن فضيحة كانت مدوية وخروج لاعب المنتخب الارجنتيني بدليل تعاطي المنشطات وصفعة على خد المنتخب .. كانت هي تلك رصاصة الغدر التي لحقت به .. وكان الحظ في كل الاوقات من شخصياته المئلوفة ولكن ليس معهم بل ضدهم .. وخروج امام رومانيا في الدور الثامن عشر
(فاجعة اخرى)
1998 فرنسا
مستوى ممتاز في الدور الاول وفوز بجميع المبارايات وهو تقريباً سيناريو جديد لما نحن فيه الان في المانيا مستوى خرافي للاعبي المنتخب .. وظهور رائع لباتي قول واورتيقا .. ومستوى اروع من جميع لاعبي الفريق .. ولكن العدو وللمرة الالف يكون ضدنا .. والحظ يحرمنا من فرحة جديدة في فرنسا .. وضد هولندا وضلم من الحكم .. دعك من هذا وشاهد المبارة مرة اخرى اذا كنت لاتصدق !!! وتحطيم امال الارجنتين .. ولكن الي متى سيطول الانتضار ..
(ضياع الحلم .. بين طيات الزمن)
2002 كوريا- اليابان
عودة وبجروح كثيرة وبأزمات اقتصادية كانت تطار الارجنتين .. وكثير كثير .. ولكن سيناريو سيء ايظاً وفجيعة كروية وبخروج من الدور الاول .. ويلا هذا الكاس المنحوس .. خروج مبكر وصدمة قاسية للتانقو وبفريق من اروع المنتخبات في تلك الفترة حتى انه مرشح للنيل الكاس ..
(ضياع بين دهاليز الاعجاز)
2006 المانيا
قسمة الظهر – سوء الحظ – اليأس .. ماذا يفعل التانقو ؟ مستويات ممتازة بل رائعة وخروج على يد الدولة المضيفة التي كان الحظ من اوفر لها كل هذا .. وضياع الامل ونكسة ارجنتنية جديدة ..
ولكن مأقوله .. ارجنتين انت الاقوى .. مهما كان انت الاروع .. انت الاسطورة .. وانت القوة السحرية المأسورة .. ولكن ستعودي بقوة ومع نجومك الذي استحقوا الكأس وليس غيرها .. استحقوها وبجدارة .. ولكن الي متى سيطول ولا تقبلك شفاه التانقو .. الي متى سنكون نحن الخاسر الاكبر دائماً الي متى ستكون الجروح هي نفس الجروح ..
التانقو وألآلآم كسرت الظهور ..
دعونا من كل هذا احبابي التانقو هو التانقو .. التانقو هو كل مانحب .. فلنكن معه .. ونقول للحظ ابتعد واهجرنا .. ابتعد واتركنا في حالنا .. ولا تكن هماً لهمنا .. لا تكن ضربة موجعة .. ولاتكن انت العدو ..
هاردلك ارجنتينا
هاردلك .. وحظ موفق في كؤوس عالمية اخرى ع جيل ذهبي .. يسطر اسمه الي جانب جيل الاوائل من ملوك الارجنتين .. الي ابطال ستكون للزمان عنوان وهو ( التانقو للابد )
لكم كل الغلا
بـــوفـــون الـــجـــبـــيـــل