الونيس
01-07-2006, 10:05 AM
المخدرات تغري بعض الشباب فترة الصيف بسبب الفراغ
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-30/Pictures/3006.nat.p8.n1.jpg
الرياض: مشاري الشدوي
أرجع عدد من الشباب أن السبب في انتشار المخدرات والمسكرات فترة الصيف وجود أوقات فراغ كبيرة بين أوساطهم خاصةً بعد انتهاء فترة الاختبارات مما ألقى البعض منهم باللوم على دور المؤسسات والأندية الاجتماعية والمواقع العامة لعدم وجود أماكن مخصصة للشباب بالإضافة إلى عدم وجود أنشطة ترويحية تتناسب مع طاقاتهم ومتطلباتهم، حيث تعمد بعض الأندية على تقديم برامج لفئات عمرية محددة لا تتناسب مع بعض الفئات العمرية الأخرى.
ويفسر الشاب ماجد بن عياط العنزي سبب انتشار هذه الظاهرة بأن الفترة الطويلة التي يعيشها الشاب في الصيف تجعله يفكر في تعاطي المخدرات مع أصدقاء السوء حتى انتهاء فترة إجازته.
ويبرر الشاب عبدالله الهويشل أن ضعف الوازع الديني لدى البعض منهم جعلهم ينجرفون في مثل هذه الأمور، مؤكداً أن عدم مقدرة بعض الشباب على اختيار الصحبة الحسنة أوقعتهم في شر السموم.
ويعتقد الهويشل أن المتعاطي للمخدرات أقل حنكة من المروج مما يسهل التلاعب بمشاعره لاسيما وإن كان صغيراً في العمر.
من جهته أوضح وكيل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعود والصالحية عبدالعزيز العريفي أن من أسباب وقوع الشباب في المخدرات ضعف الوازع الديني وكذلك جلساء السوء وأيضا الهروب من الواقع الذي يعيشه، مشيراً إلى أن من خطورتها أن يصبح المدمن بدون عقل كالمجنون ويكون عالة على نفسه وعلى الآخرين ومجتمعه، مبيناً أن الواقع الذي يتعايش معه المتعاطي يدل على أنه شخص عنفواني يصل به الحال إلى الضرب والاعتداء بل من الممكن أن يصل إلى القتل ويقع في الفواحش.
واستند العريفي إلى إحدى القضايا التي وقف عليها حيث يقول إن رجلا شرب الخمر ثم أخذ سكينا وحدها بالمبرد الآلي وفي يده الأخرى طفله الرضيع محاولاً قتله إلا أن زوجته بادرت مباشرةً بإبلاغ مركز الهيئة التي ألقت القبض عليه قبل أن ينفذ جريمته في ابنه.
وبين العريفي أن من سبل علاج هؤلاء المدمنين النصيحة لمن وقع في شر المخدرات والمسكرات وتكاتف المجتمع على محاربة المروجين والمصنعين لتلك السموم بشتى الطرق.
ويرى المحامي خالد بن سامي أبو راشد أن العقوبات على المتعاطين والمروجين لا تكفي لمن يقبض عليه أول مرة، مشيرا إلى أنه من الممكن العودة لها مرة أخرى مطالبا في الوقت ذاته بأشد العقوبات للمتعاطي أو المروج.
من جانبه أرجع المواطن أبو راشد سبب تفشي ظاهرة انتشار المخدرات فترة الصيف إلى عدم وجود مراكز ونواد اجتماعية أثناء وقت الإجازات تتناسب معهم بالإضافة إلى وقت الفراغ الكبير الذي يعيشه الشاب أمام شاشات التلفاز ومشاهدة الأفلام والبرامج التي تدرب بشكل غير مباشر على ترويج وتعاطي المخدرات.
من جانب آخر قال الداعية التائب سلطان بن عبدالله الدغيلبي والذي عرف سابقاً باسم "أبوزقم" إن انتشار المخدرات والمسكرات في الآونة الأخيرة سببها الرئيس هو حدود المملكة المترامية الأطراف مما يصعب السيطرة على المروجين أو المتعاطين لها بالإضافة إلى انتشار العمالة الوافدة وكثرتهم في البلاد.
ورجح "أبو زقم " أن يكون السفر إلى خارج المملكة بدون رفقة ولي الأمر فترة الصيف من أحد الأسباب التي تؤدي إلى تعاطيه المخدرات والمسكرات بدون رقيب.
وبين الدغيلبي أن الفئات العمرية بين المتعاطين والمروجين أصبحت في الآونة الأخيرة لا تعتمد على سن معين حيث أصبح المروج والمتعاطي يتراوح عمراهما بين 17إلى 20 سنة مشيراً إلى أنه في السابق كان يُعرف المتعاطي عن طريق شكله وهيئته بالإضافة إلى تقدمه في العمر.
وأوضح الداعية "أبوزقم" أن انتشار المخدرات والمسكرات بين النساء والفتيات أسرع وأكبر من انتشارها بين الشباب وبشكل ملحوظ مما يدل على وجود الخطر في ترويج السموم بينهن، مبيناً أن من أسباب انتشارها بين النساء هو تعاطي الزوج أو أحد أشقائها أمامها في المنزل مما يدفع الفتاة إلى استعمال المخدرات والمسكرات والوقوع بها.
وطالب الداعية الدغيلبي استغلال وقت الصيف من الشباب بالبرامج السياحية التي تقدمها هيئة السياحة في السعودية والمشاركة في المخيمات الدعوية والمهرجانات وحلقات تحفيظ القرآن ومراكز الأحياء.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local02.htm
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-06-30/Pictures/3006.nat.p8.n1.jpg
الرياض: مشاري الشدوي
أرجع عدد من الشباب أن السبب في انتشار المخدرات والمسكرات فترة الصيف وجود أوقات فراغ كبيرة بين أوساطهم خاصةً بعد انتهاء فترة الاختبارات مما ألقى البعض منهم باللوم على دور المؤسسات والأندية الاجتماعية والمواقع العامة لعدم وجود أماكن مخصصة للشباب بالإضافة إلى عدم وجود أنشطة ترويحية تتناسب مع طاقاتهم ومتطلباتهم، حيث تعمد بعض الأندية على تقديم برامج لفئات عمرية محددة لا تتناسب مع بعض الفئات العمرية الأخرى.
ويفسر الشاب ماجد بن عياط العنزي سبب انتشار هذه الظاهرة بأن الفترة الطويلة التي يعيشها الشاب في الصيف تجعله يفكر في تعاطي المخدرات مع أصدقاء السوء حتى انتهاء فترة إجازته.
ويبرر الشاب عبدالله الهويشل أن ضعف الوازع الديني لدى البعض منهم جعلهم ينجرفون في مثل هذه الأمور، مؤكداً أن عدم مقدرة بعض الشباب على اختيار الصحبة الحسنة أوقعتهم في شر السموم.
ويعتقد الهويشل أن المتعاطي للمخدرات أقل حنكة من المروج مما يسهل التلاعب بمشاعره لاسيما وإن كان صغيراً في العمر.
من جهته أوضح وكيل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعود والصالحية عبدالعزيز العريفي أن من أسباب وقوع الشباب في المخدرات ضعف الوازع الديني وكذلك جلساء السوء وأيضا الهروب من الواقع الذي يعيشه، مشيراً إلى أن من خطورتها أن يصبح المدمن بدون عقل كالمجنون ويكون عالة على نفسه وعلى الآخرين ومجتمعه، مبيناً أن الواقع الذي يتعايش معه المتعاطي يدل على أنه شخص عنفواني يصل به الحال إلى الضرب والاعتداء بل من الممكن أن يصل إلى القتل ويقع في الفواحش.
واستند العريفي إلى إحدى القضايا التي وقف عليها حيث يقول إن رجلا شرب الخمر ثم أخذ سكينا وحدها بالمبرد الآلي وفي يده الأخرى طفله الرضيع محاولاً قتله إلا أن زوجته بادرت مباشرةً بإبلاغ مركز الهيئة التي ألقت القبض عليه قبل أن ينفذ جريمته في ابنه.
وبين العريفي أن من سبل علاج هؤلاء المدمنين النصيحة لمن وقع في شر المخدرات والمسكرات وتكاتف المجتمع على محاربة المروجين والمصنعين لتلك السموم بشتى الطرق.
ويرى المحامي خالد بن سامي أبو راشد أن العقوبات على المتعاطين والمروجين لا تكفي لمن يقبض عليه أول مرة، مشيرا إلى أنه من الممكن العودة لها مرة أخرى مطالبا في الوقت ذاته بأشد العقوبات للمتعاطي أو المروج.
من جانبه أرجع المواطن أبو راشد سبب تفشي ظاهرة انتشار المخدرات فترة الصيف إلى عدم وجود مراكز ونواد اجتماعية أثناء وقت الإجازات تتناسب معهم بالإضافة إلى وقت الفراغ الكبير الذي يعيشه الشاب أمام شاشات التلفاز ومشاهدة الأفلام والبرامج التي تدرب بشكل غير مباشر على ترويج وتعاطي المخدرات.
من جانب آخر قال الداعية التائب سلطان بن عبدالله الدغيلبي والذي عرف سابقاً باسم "أبوزقم" إن انتشار المخدرات والمسكرات في الآونة الأخيرة سببها الرئيس هو حدود المملكة المترامية الأطراف مما يصعب السيطرة على المروجين أو المتعاطين لها بالإضافة إلى انتشار العمالة الوافدة وكثرتهم في البلاد.
ورجح "أبو زقم " أن يكون السفر إلى خارج المملكة بدون رفقة ولي الأمر فترة الصيف من أحد الأسباب التي تؤدي إلى تعاطيه المخدرات والمسكرات بدون رقيب.
وبين الدغيلبي أن الفئات العمرية بين المتعاطين والمروجين أصبحت في الآونة الأخيرة لا تعتمد على سن معين حيث أصبح المروج والمتعاطي يتراوح عمراهما بين 17إلى 20 سنة مشيراً إلى أنه في السابق كان يُعرف المتعاطي عن طريق شكله وهيئته بالإضافة إلى تقدمه في العمر.
وأوضح الداعية "أبوزقم" أن انتشار المخدرات والمسكرات بين النساء والفتيات أسرع وأكبر من انتشارها بين الشباب وبشكل ملحوظ مما يدل على وجود الخطر في ترويج السموم بينهن، مبيناً أن من أسباب انتشارها بين النساء هو تعاطي الزوج أو أحد أشقائها أمامها في المنزل مما يدفع الفتاة إلى استعمال المخدرات والمسكرات والوقوع بها.
وطالب الداعية الدغيلبي استغلال وقت الصيف من الشباب بالبرامج السياحية التي تقدمها هيئة السياحة في السعودية والمشاركة في المخيمات الدعوية والمهرجانات وحلقات تحفيظ القرآن ومراكز الأحياء.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local02.htm