عبدالله العوفي
06-07-2006, 02:54 AM
أحدث علاج للشخـــــير....
ذكرت دراسة جديدة بأن هنالك طريقة واحدة أثبتت فعاليتها في مساعدة ملايين المرضى الذين يعانون من الشخير أو توقف التنفس خلال النوم.
وبحسب الأخصائيين فإن تلك الطريقة أو العملية لا تتحمل سوى بضع دقائق ويتم إجراؤها في عيادات الأطباء وتسمى زراعة نسيج حنكي Pillar Palatal Implant.
وبحسب النتائج والدراسات التي أجريت لإثبات فعاليتها، تساعد هذه العملية نحو 88 في المائة من المرضى الذين قاموا بإجرائها على التخفيف من الشخير، كما أن ثلثي هؤلاء قد توقفوا عن الشعور بالنعاس خلال النهار. وشفي ثلث هؤلاء من حالة انقطاع النفس.
ويقول إدوارد جراندي، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية التي تعنى بمرض انقطاع التنفس بأن العملية أكثر فعالية من غيرها من العمليات، مضيفاً أنه ينبغي نشر التوعية في الأمور التي تتعلق بمخاطر انقطاع التنفس والشخير مثل الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم العالي والسكتة لتشجيع الذين يعانون من تلك الحالات على اللجوء للعلاج.
وتقول دراسة حديثة إننا نقضي 25 عاما من حياتنا في الفراش، من بينها 12 عاما بجانب شخص آخر، وبالنسبة للبريطانية ساندرا مولدنج فإن فراشها لم يكن بستانا من الزهور وإنما قطعة من جهنم. والسبب في هذه المعاناة هو شخير زوجها شوان.
www.arabnet.ws
وتقول ساندرا، وهي زوجته منذ 12 عاما: "إن النوم بجانب شوان مثل النوم بجوار خنزير".
وتضيف قائلة: "إنه كان يستغرق في النوم في ثوان قليلة، وبعد ثوان أخرى يبدأ في الشخير".
وتقول: "كنت أشعر أنني أتعذب مقابل عمل ما اقترفته، انه العذاب بعينه". وإزاء ذلك لم يجد شوان وسيلة يخفف بها من عذاب زوجته سوى النوم على الأريكة في غرفة الاستقبال حيث لا يوجد له من صحبة سوى القطة.
وسرعان ما تجاوزت مشكلة شوان فترة الليل حيث أصبح دائم الشعور بالإرهاق كما أصبح يغفو في أي وقت أو مكان، لدى حماته أو في الحانة أو على مائدة العشاء.
ولم تعد ساندرا تتركه يقود السيارة بصحبتها هي والأولاد أبدا. وهنا اعترف شوان بضرورة القيام بعمل ما قبل انهيار الزواج.
وفي محاولة يائسة زار شوان عيادة للنوم بمستشفى تشرتشل في أوكسفورد.وهناك علم أنه يعاني حالة مرضية يطلق عليها (سليب أبنويا) أو الاختناق أثناء النوم وتؤدي إلى الشخير والإحساس بالإجهاد طوال اليوم، وتنتابه هذه الحالة خلال النوم 10 مرات في الدقيقة.
وكان العلاج هو تزويد شوان بقناع وجه لإمداده بالهواء بلطف خلال النوم.
ويعمل هذا القناع على دفع الهواء إلى المريض خلال الليل والتغلب على ميل الجسم لوقف التنفس.
ومنذ اليوم الأول أثبت القناع نجاحا وعاد شوان إلى النوم مع ساندرا في نفس الفراش بعد سنوات طويلة من النوم متباعدين.
وتقول ساندرا: "إنني لم أكن أطلب معجزة، فكل ما كنت أريده هو أن يظل نائما بهدوء طوال الليل ومستيقظا بالنهار...
المرجع
مجلة الطب والحياة
ذكرت دراسة جديدة بأن هنالك طريقة واحدة أثبتت فعاليتها في مساعدة ملايين المرضى الذين يعانون من الشخير أو توقف التنفس خلال النوم.
وبحسب الأخصائيين فإن تلك الطريقة أو العملية لا تتحمل سوى بضع دقائق ويتم إجراؤها في عيادات الأطباء وتسمى زراعة نسيج حنكي Pillar Palatal Implant.
وبحسب النتائج والدراسات التي أجريت لإثبات فعاليتها، تساعد هذه العملية نحو 88 في المائة من المرضى الذين قاموا بإجرائها على التخفيف من الشخير، كما أن ثلثي هؤلاء قد توقفوا عن الشعور بالنعاس خلال النهار. وشفي ثلث هؤلاء من حالة انقطاع النفس.
ويقول إدوارد جراندي، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية التي تعنى بمرض انقطاع التنفس بأن العملية أكثر فعالية من غيرها من العمليات، مضيفاً أنه ينبغي نشر التوعية في الأمور التي تتعلق بمخاطر انقطاع التنفس والشخير مثل الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم العالي والسكتة لتشجيع الذين يعانون من تلك الحالات على اللجوء للعلاج.
وتقول دراسة حديثة إننا نقضي 25 عاما من حياتنا في الفراش، من بينها 12 عاما بجانب شخص آخر، وبالنسبة للبريطانية ساندرا مولدنج فإن فراشها لم يكن بستانا من الزهور وإنما قطعة من جهنم. والسبب في هذه المعاناة هو شخير زوجها شوان.
www.arabnet.ws
وتقول ساندرا، وهي زوجته منذ 12 عاما: "إن النوم بجانب شوان مثل النوم بجوار خنزير".
وتضيف قائلة: "إنه كان يستغرق في النوم في ثوان قليلة، وبعد ثوان أخرى يبدأ في الشخير".
وتقول: "كنت أشعر أنني أتعذب مقابل عمل ما اقترفته، انه العذاب بعينه". وإزاء ذلك لم يجد شوان وسيلة يخفف بها من عذاب زوجته سوى النوم على الأريكة في غرفة الاستقبال حيث لا يوجد له من صحبة سوى القطة.
وسرعان ما تجاوزت مشكلة شوان فترة الليل حيث أصبح دائم الشعور بالإرهاق كما أصبح يغفو في أي وقت أو مكان، لدى حماته أو في الحانة أو على مائدة العشاء.
ولم تعد ساندرا تتركه يقود السيارة بصحبتها هي والأولاد أبدا. وهنا اعترف شوان بضرورة القيام بعمل ما قبل انهيار الزواج.
وفي محاولة يائسة زار شوان عيادة للنوم بمستشفى تشرتشل في أوكسفورد.وهناك علم أنه يعاني حالة مرضية يطلق عليها (سليب أبنويا) أو الاختناق أثناء النوم وتؤدي إلى الشخير والإحساس بالإجهاد طوال اليوم، وتنتابه هذه الحالة خلال النوم 10 مرات في الدقيقة.
وكان العلاج هو تزويد شوان بقناع وجه لإمداده بالهواء بلطف خلال النوم.
ويعمل هذا القناع على دفع الهواء إلى المريض خلال الليل والتغلب على ميل الجسم لوقف التنفس.
ومنذ اليوم الأول أثبت القناع نجاحا وعاد شوان إلى النوم مع ساندرا في نفس الفراش بعد سنوات طويلة من النوم متباعدين.
وتقول ساندرا: "إنني لم أكن أطلب معجزة، فكل ما كنت أريده هو أن يظل نائما بهدوء طوال الليل ومستيقظا بالنهار...
المرجع
مجلة الطب والحياة