المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تفشل علاقة الصداقة ؟ وتعاريف تهمك وقفه هنا رجا .


عبدالله العوفي
07-07-2006, 01:02 AM
لماذا تفشل علاقة الصداقة؟


* الفشل:
- الفشل هو مضاد لكلمة النجاح، ويشار إلى الفشل بأنه حالة لا يستطع الفرد تلبية أهدافه الراغب فى تحقيقها.

ومعايير الحكم على الفشل تعتمد على سياق استخدامه بالنسبة لكل شخص واعتقاده الذاتى لهذه المعايير .. فقد يكون الفشل عند شخص هو نجاح بالنسبة لشخص آخر مثل المنافسة فى المسابقات: فخسارة أحد المتسابقين تعنى نجاح الطرف الآخر المشترك معه فى هذه المنافسة، وبالمثل درجات النجاح أو الفشل المتعددة فى المواقف المختلفة تخضع للحكم الفردى.

العلاقات الإنسانية متعددة، وأية علاقة تتبلور من خلال التعامل المتبادل بين طرفين أو أكثر. وقد تستمر وهذا ما نسميه بالنجاح والمداومة فى العلاقة أو أن تنتهى بالفشل والتوقف عن صفة التبادلية بين الطرفين. ولذا يمكننا القول بأن معايير الفشل ليست فقط تختلف من شخص لآخر وإنما تختلف باختلاف العلاقات من: علاقة زواج - علاقة عمل - علاقة صداقة - علاقة حب - علاقة زمالة الدراسة ... الخ.


* لماذا تفشل العلاقات المختلفة؟
المشاكل التى تنشأ من علاقات الأشخاص عند اتصالهم ببعضهم البعض هو نوع آخر من الضغوط .. المزيد

- ولماذا تخسر الصديق بعد هذه العلاقة الوطيدة التى جمعت بينكما؟
- مفهوم الصداقة:
الصداقة هى علاقة تتم فى إطار كل ما يمكن أن نصفه "بالمتبادل"، أى إطار من المعرفة المتبادلة، الاحترام المتبادل، العاطفة المتبادلة، القبول المتبادل، الولاء المتبادل. ومفهوم التبادل هنا يكون من أجل صالح الطرف الأخر ومنفعته قبل منفعة النفس والبعد عن الذات.
ويسير مفهوم الصداقة فى إطار هذا السلوك المتبادل من إسداء النصائح، مشاركة الصعاب وأوقات المحنة، فالصديق هو من يُظهر رد الفعل الإيجابى الفورى .. والصداقة أيضاً هى تبادل الثقة وتجنب فعل ما يؤذى الغير.

- قيم الصداقة:
- إظهار التعاطف والعاطفة فى أكثر صورها الإيجابية.
- الرغبة الداخلية فى تمنى الأفضل للطرف الآخر.
- الإخلاص فى المواقف التى يصعب على الشخص العادى الإفصاح عن الحقيقة.
- الفهم المتبادل.
- الإحساس بالمشاعر العميقة من الطرف الآخر بدون التعبير وخاصة عند الاحتياج إلى المساعدة فى وقت الأزمات.

- فشل علاقة الصداقة:
متى تسقط علاقة الأصدقاء وتنهار؟ وما هى أسباب هذا الانهيار؟ وهل يحدث هذا الفشل فى العلاقة فجأة أم تدريجياً حيث توجد علامات تنبؤ بهذا الانهيار؟
لا توجد إجابة قاطعة تُجزم بفشل علاقة الصداقة، لكن أغلب علاقات الصداقة تفشل لإحدى هذه الأسباب الثلاثة:
1- التغير.
2- الإهمال.
3- خيانة الثقة.

- التغير:
التغير الذى يحدث لأحد طرفى العلاقة هو السبب الأعظم فى انكسار علاقة الأصدقاء سواء أكان هذا التغيير للأفضل أم للأسوأ. وعامل التغيير هنا ينقسم إلى شقين شق وجدانى والشق الآخر عملى وملموس.
فتحقيق أحد طرفى هذه العلاقة لحلم يراوده قبل الآخر يسبب له الغيرة أو الغضب ومن ثَّم فتور العلاقة وفشلها، والأمثلة على ذلك كثيرة مثل زواج طرف قبل الآخر - الحصول على منصب وظيفى مرموق - الانغماس فى علاقة رومانسية.
وبما أننا بشر وطبيعتنا تقر بأن كل واحد منا بداخله حب الذات وتفضيلها على أى ذات أخرى خارجة عن نطاقها "حب ذات النفس أكثر من ذات الغير" فقد تظهر الغيرة التى دائماً ما تتمثل فى هذه العبارة "لماذا الغير وليس أنا".
أو أن يظهر الغضب من الطرف الآخر من انشغاله بعلاقة الحب الجديدة أو بأعبائه الوظيفية وقلة الانشغال بالصديق. فمفعول الصداقة يستمر مع الاهتمام والتواصل وعدم الابتعاد لفترات طويلة من الزمن.

- الإهمال:
الإهمال المتمثل فى عدم التواصل يقتل الصداقة، فالصداقة مثل الأسماك التى تكون حركتها فى المياه دائماً بالاندفاع لأعلى وإلا ستموت فإذا لم تغذى ويصيبها الركود فسوف تنتهى وتموت.
فأنت تعلم جيداً تاريخ عيد ميلاد صديقك لكنك مشغول ولاتحتفل به حيث تخبر نفسك "صديقى متفهم لانشغالى هذا"، لكنه على العكس مع عدم توجيه الاهتمام ينتج الضجر ثم الضيق، وعندما نكون منشغلين فدائماً ما يتجه تفكيرنا إلى من سيلتمس الأعذار لنا ممن نحبهم بالطبع ونعتقد بأن هذا شيئاً سهلاً .. لكن الصداقة ليست بالأمر الهين.
انتبه إلى علامات الضجر التى تبدأ فى الظهور على صديقك والتى تنبؤ بإهمالك له: إذا بدأ فى الشكوى/ وسواء أكنت أنت السبب أم الطرف الآخر فالشرخ سيبدأ، والإهمال تكون بداياته عند الشعور بالاحتياج الشديد للطرف الآخر لكنه غائباً عنك.

- الخيانة (سم الصداقة):
أنت تثق فى صديقك/صديقتك تقص له/لها كافة تفاصيل حياتك، ثم تجده أو تجدها تحكى هذه التفاصيل لطرف ثالث ورابع أو لأكثر من هذا العدد بكثير. وإذا كان الإهمال والتغير من أكثر الأسباب شيوعاً فى فشل علاقة الأصدقاء،فالخيانة مؤلمة لأن الإيذاء منها أقوى لأن الصديق يعلم أدق أسرارك. وليس الخيانة هو كشف الأسرار للغير وإنما أيضاً التخلى عن الصديق وقت الاحتياج والشدة، وهذا يولد الخيانة المتبادلة حيث يقوم الطرف الآخر الذى تعرض لها بممارستها وهنا تأخذ صفة الانتقام ويكون فشل علاقة الصداقة فى هذه المرحلة نهائياً ودون رجوع.

* العلاقات الاجتماعية الناجحة:
كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لك؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم إمرأة؟ .. المزيد

* علاقة الرجل والمرأة:
يتطلب الوصول لتحقيق العلاقة الناجحة بين الشريكين قدر من المهارات الخاصة، وتحتاج دائماً هذه المهارات إلي التجديد والإبداع حتى تتفاعل مع المواقف والظروف المحيطة .. المزيد

* العلاقات العاطفية:
العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيها لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى
تتدخل فيها .. المزيد

* الانفصال بين الرجل والمرأة:
كثيراًً ما تتعرض الزيجات إلي عدم التوافق ولن نطلق عليه الفشل لأن الفشل مصطلح يصعب التعامل معه حيث يعطى الجانب السلبى للحياة، أما عدم التوافق يعنى عدم الالتقاء
بين الزوجين .. المزيد



* الغضب:
- كيف تتخلص من الغضب عند التعرض له، فالمواقف فى الحياة مليئة بمايعرضك للغضب أو الضغوط أو الإحباط .. فإليك النصائح التالية لكى تتخلص من غضبك:

اعرف معنى الغضب

- تذكر دائماً أن الغضب هي حالة وجدانية طبيعية، فلا تشعر بالخجل أو الإثم إذا انتابتك حالة من الغضب.

- انتبه لعلامات الغضب: الشعور بالإحباط - الميول لاستخدام السخرية - توتر الأعصاب - الشد العضلي.

حدد السبب

- في بعض الأحيان يكون السبب واضحاً مثل أن يسرق أحد حقيبتك.

- وفي بعض الأحيان الأخرى لا يكون واضحاً مثل أن تكسر القلم عندما "يقصف سنه"، وفي حقيقة الأمر لا يكون هذا هو السبب الحقيقي في كسره، فمن الممكن أن يكون تعبيراً عن حالة غضب من نفسك مثل عدم الاستعداد للامتحان والمذاكرة جيداً.

اتخذ قرار

- الإجراء الذي ستتبناه يعتمد علي الموقف الذي ستتعرض له.

- حدد الخيار الصحيح الذي يحل المشكلة أو الموقف الذي سبب غضبك.

- خذ خطوات إيجابية لتنفيذ هذه الخيارات.

كيف تتعامل مع غضبك؟

- تهدئة النفس.

- فهم دوافع الغضب.

- تحديد الاحتياجات ومعرفتها.

- البحث عن المساعدة.

- الموضوعية في تناول المشكلة.

- محاولة حل المشكلة، وعدم الهروب منها.

- عدم استخدام نبرة اللوم.

- وأخيراً إياك "والتكشير".

كيف تسيطر علي غضبك؟

- عليك باختيار الطريقة التي تناسبك:

1- روح الفكاهة
- لا تغضب من أجل الأشياء التافهة أو المشاكل التي لا تحل بسهولة.

- حاول أن تجد مخرجاً.

- تقبل الأمر علي أنه نوع من أنواع المزاح.

2- ممارسة الرياضة

عليك بممارسة أي نشاط رياضي، فهوأحد الوسائل للتغلب علي مشاعر الغضب، مثل: المشي - الجري - السباحة - كرة السلة - كرة القدم - التنس ...الخ.

3- الراحة والاسترخاء

- تناول قسطاً وافراً من الراحة والنوم، لتجنب مشاعر الغضب.

- عليك بالتأمل.

- القيام بتمرينات النفس العميق.

- العثور علي مكان هادئ للجلوس فيه.

- التنزه من آن لآخر.

4- وسائل أخري

- القيام بهواياتك المفضلة.

- استخدام ألعاب الكمبيوتر.

- قراءة الكتب.

- الاعتناء بالنباتات.

- قضاء وقتاً في التفكير والتأمل لتهدئة النفس.

- مناقشة المشكلة بإيجابية مع الشخص الذي سبب غضبك، أو استشارة صديق.



تابع

.

عبدالله العوفي
07-07-2006, 01:05 AM
العلاقات الاجتماعية الناجحة


* العلاقة الاجتماعية الناجحة:
- كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لك؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟


إبعد الحيرة عن تفكيرك تماماً، سنجعلك مديراًً للعلاقات العامة بدرجة امتياز ولن تسأل أي شخص عن سلسة كيف بعد ذلك.
أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياًً في حوارك معه، لأنه لديك فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسها دون أن تكلفك شئ سوي بعض الحكمة.

- قائمة النجاح:

1- التصافح بالأيدي:
يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.

2- الملابس:
يقع علي اختيارك للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة، فعلي الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق ، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بك، فالمطلوب منك أن تجدد دولابك حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي.

3- الاتصال العيني (لغة العيون):
عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منك أن تركز بنظرك معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معك. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم وذلك دليل علي عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلك بغير قصد أو عمد فعليك بالانتباه إلي من تتحدث معه .... !!.

4- إجراء حوار:
كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.

5- الإبتسامة:
أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص علي أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولي لا تخبر الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانات، علي الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان ومن هذه المواقف: في المقابلات الشخصية عند التقدم لعمل، أو عند الوقوع في الحب من أول نظرة .... ومن ثَّم الوقوع في العلاقة الأبدية التي لن ولا تستطيع التخلص منها.










علاقة الرجل والمرأة




- علاقة الرجل والمرأة:
يتطلب الوصول لتحقيق العلاقة الناجحة بين الشريكين قدر من المهارات الخاصة، وتحتاج دائماً هذه المهارات إلي التجديد والإبداع حتى تتفاعل مع المواقف والظروف المحيطة.



*هناك بعض الأفكار التي تساعد علي بقاء والعلاقات الخاصة بشكل قوي واستمرارها:


- الشعور بالاستقلال: يحتاج كل فرد منا أن يشعر بحريته ويستمتع بقدر جيد من هذه الحرية. لذلك يجب أن تعطي شريكك في الحياة هذا القدر من الحرية ومساندته لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة واحترام احتياجه إلي الشعور بالخصوصية في بعض الأوقات.

- التحكم: إدراك أن مفهوم العلاقة هي مشاركة بين شخصين متساوين في الحقوق، بدلاً من محاولة الإصرار علي بناء علاقة لمحاولة التحكم وفرض السيطرة أو محاولة تتغير شخصية الطرف الآخر للاعتقاد بأنها سوف تتناسب أكثر مع شخصيتك.

- الالتزام: بقاء العلاقة بين الطرفين في مستوي عالٍ من التفاهم والمحاولة بإصرار على ذلك من أجل بقاء العلاقة ناجحة. إسمح لنفسك بقبول تأثير الطرف الآخر عليك، إذا شعرت أنه سوف يكون تأثير إيجابي.

- الاتصال: الاستمتاع بقضاء وقت كافٍ مع شريكك. تعلم كيف تدرك وتشعر بمشاعره وأحاسيسه. كن علي استعداد للتكيف معه وتغيير الجوانب السلبية في شخصيتك مثلما يحاول الطرف الآخر.

- الشعور بالمسؤولية: يجب القيام بمناقشة المسؤوليات المشتركة بينكم لبناء مشاركة حقيقية والمبادرة بتقديم الجانب الخاص بك أولاً.

- الحوار: بناء الحوار مع الطرف الآخر من أهم سمات نجاح العلاقة. إستخدم ألفاظ جذابة ورقيقة في التعامل مع الطرف الآخر، صف له مشاعرك وطموحك وأحاسيسك واحتياجك لمشاركته لك في هذه الأحلام وتشجيعه للقيام بنفس الشيء معك. البحث عن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينكم.

- الاتفاق: يجب مناقشة الأشياء الهامة في حياتك مع الطرف الآخر قبل اتخاذ قرارات بشأنها، وكن مستعد لتقديم بعض التنازلات للطرف الأخر وتقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق علي بعض الأشياء.

- السيطرة علي الخلافات: تعلم كيف تتفهم وتتعامل مع إمكانية حدوث خلاف بينك وبين الطرف الآخر وذلك لمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر إلي شجار.بينكم.
في هذه الحالة، قم بتغيير الموضوع، التراجع، إدخال روح الدعابة في الحوار وأخذ فرصة للهدوء.

- الجاذبية: ساعد شريكك في الشعور بأهميته في حياتك، ثقته بنفسه وبشكله العام وكيف تراه جميلاً في نظرك. إستخدم كلمات تعبر بها عن إعجابك بمظهره وشكله ومدي جاذبيته بالنسبة لك.

- العاطفة: إظهر عاطفتك وشعورك تجاه شريكك، وذلك ببقائك منتبه معه، ومراعٍ ومتفهم لمشاعره. .يحب أن يظهر هذا الاهتمام من خلال المشاعر، العاطفة والإحساس وليس عن طريق الكلام والعبارات فقط.

- الرومانسية: يجب أن يشعر شريكك دائماً بحبك له عن طريق الإحساس والكلام معاَ. قل له أنك تحبه. تذكروا واحتفلوا معاَ بالمناسبات الجميلة والخاصة بينكم مثل أعياد الميلاد والزواج.

- الجنس: العلاقة الجنسية بين الشريكين من الأشياء الهامة في الحياة لذلك يجب الاهتمام بها ومناقشة الاحتياجات الجنسية لكل طرف منكم، الأشياء التي يفضلها، متطلباته واحتياجاته.لا تخجلوا من طلب المساعدة في أي مشكلة جنسية يمكن أن تواجهكم.









العلاقات العاطفية




* العلاقات العاطفية:
- العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيها لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.


هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة الحقيقية الناجحة، لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما الذي تكون مستعداً لتقديمه. ويمكنك الحكم منذ البداية إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم لا وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك وتتلخص في التالي: هل أنتما تفكران بنظرة مستقبلية لعلاقتكما أم نظرة وقتية واجعل شعاركما سوياً "الماء والشمس" اللازمان لاستمرار الحياة فالماء والشمس يمثلان تعادل للحياة من الشد والجذب الشد المتمثل في حرارة الشمس والجذب في برودة الماء التي تطفيء لهيب الحرارة.

إذا وقعت في الفخ وأقدمت علي علاقة سوية أولاً وقبل أي شيء لابد وأن تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً، وبمعني آخر ما الذي جذبكما لبعض من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب/تعجبي به في شخصيتها/شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول في العلاقة العاطفية وهذا لا يعني زوال الحب، وإنما إذا صادف ظهور بعض المشاكل في فترة الخمول هذه وكانت العلاقة قائمة علي معرفة نقاط الاقتناع المدروس منذ البداية فسيكون الحل سهل وإيجابي وتتمثل مفاتيحه في قليل من المجهود والوقت لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة.

كل طرف من أطراف هذه العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل الارتباط له أفكاره ومعتقداته الخاصة عن الأشياء التي يتعامل معها وتحيط به، لذا لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر بنفس طريقتك، لكن في نفس الوقت لابد وأن يكون هناك اتفاق في الاستنتاجات إذا أردت تجنب الجدل المتكرر. ويحكم بعض الأشخاص علي نجاح العلاقة من خلال كم مرات المقابلة فيكون المعيار لدى البعض من خلال الرؤية اليومية والبعض الآخر هو وجود فترات من الابتعاد وهذا هو أحد العوامل التي قد يغفل عنها الكثير أو يتجاهلها لكنه مهم للغاية وينبغي مراعاته ... وهذا يتوقف علي المدى الذي يمكن أن تنتظره في فترة الابتعاد!!

الصبر هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، ففي بعض الأحيان قد لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه واعطه الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له ... أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.

الصراحة وتحتل قائمة العلاقة الناجحة، فالصراحة هي دعامة الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وهي أبسط مقومات الإنسانية التي يمكن أن يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت وأن تكون إنساناً ليس معناه أن تكون كاملاً أي أن هناك مساحة للأخطاء في حياتك لكن المهم أن تكون هذه الأخطاء ليست عن عمد أو بشكل متكرر لنفس الخطأ ولأن العلاقة ستتحول لخط آخر من عدم الاحترام والاهتمام للطرف الآخر. لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء والشعور بالتأنيب والندم، فأنت تعمل علي إسعاد شريكك أو شريكتك.

القبول هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لاحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك ... بكل شيء فيك.

الحنان والاهتمام، غير مطالب منك/منكِ أن توقف حياتك بأكملها من أجل الطرف الآخر لكن لا مانع أن تكون/تكوني إنسانة رقيقة مكرث/مكرثة حياتك للطرف الآخر عند الاحتياج لك/لكِ وأن تكون متواجد إن لم يكن هناك احتياجاً ملحاً لاظهار الرعاية والحب في المقام الأول لأن ذلك سيعطيك قدراً كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.

تذكرا دائماً أن العلاقة الناجحة هل أنت وشريكك/شريكتك مستقلان كشخصين مختلفين لكن مندمجين كروح ومشاعر واحدة.

عبدالله العوفي
07-07-2006, 01:06 AM
العلاقات الاجتماعية الناجحة


* العلاقة الاجتماعية الناجحة:
- كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لك؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟


إبعد الحيرة عن تفكيرك تماماً، سنجعلك مديراًً للعلاقات العامة بدرجة امتياز ولن تسأل أي شخص عن سلسة كيف بعد ذلك.
أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياًً في حوارك معه، لأنه لديك فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسها دون أن تكلفك شئ سوي بعض الحكمة.

- قائمة النجاح:

1- التصافح بالأيدي:
يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.

2- الملابس:
يقع علي اختيارك للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة، فعلي الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق ، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بك، فالمطلوب منك أن تجدد دولابك حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي.

3- الاتصال العيني (لغة العيون):
عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منك أن تركز بنظرك معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معك. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم وذلك دليل علي عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلك بغير قصد أو عمد فعليك بالانتباه إلي من تتحدث معه .... !!.

4- إجراء حوار:
كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.

5- الإبتسامة:
أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص علي أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولي لا تخبر الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانات، علي الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان ومن هذه المواقف: في المقابلات الشخصية عند التقدم لعمل، أو عند الوقوع في الحب من أول نظرة .... ومن ثَّم الوقوع في العلاقة الأبدية التي لن ولا تستطيع التخلص منها.

أحمـــد
08-07-2006, 05:31 AM
:redface: <<<<< عيونه تعبت من القراءه ...



الله يعطيك العافيه ياكابتن على الموضوع الحلووووو لولا طوله :cool:



مشكور يالغالي وبانتظار القادم ...




THANK YOU ALL

عبدالله العوفي
08-07-2006, 07:33 PM
أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــد

استفيد يالغلااااااااااااااااااااااااااااا

يسعدني مرورك وبارك الله فيك وسدد الله خطاك

مع التحية

والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اام

الدووووخي
08-07-2006, 08:06 PM
الله يعطيك العافية أخوي ...

والله رااااااااااائعة بروعتك ...

وأن شاء الله الفائدة تعم الجميع ...

لك كل الغلا ...

عبدالله العوفي
08-07-2006, 10:22 PM
الأخ العزيز . الدوووووخي

مشكور اخوى

يسعدني مرورك وبارك الله فيك وسدد الله خطاك

مع التحية

والسلااااااااااااااااااااااااااااااااام

ابتسـ ألم ـامة
09-07-2006, 06:27 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif



هلا وغلا

:101: تألم حتى تعلم :101:



موضوع قيم


وفيه من الفائدة الكثير



شامل ونقاط مهمة تفيدنا بعلاقاتنا الاجتماعية



يعطيك العافية على نقلك الرائع والمميز




دمت بود


:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مــن ذهــب

احذر من المظلوم سهماً صائباً &&& واعلم بأن دعاءهُ لا يُحجَبُ

((الإمام علي كرم الله وجهه ))

عبدالله العوفي
09-07-2006, 07:38 PM
ابتسامة ألم

يسعدني مرورك وبارك الله فيك وسدد الله خطاك

مع التحية

والسلااااااااااااااااااااااااااااااااااام