عبدالله العوفي
13-07-2006, 11:26 PM
هل تستخدم الحرارة ام البرودة عند تعرضك لإصابة ؟؟!!
سؤال شائع دائماً يتردد في ذهن كل شخص يتعرض للإصابة . فاسمح لي ان أساعدك في الإجابة على هذا السؤال وذلك من خلال استعراض طبيعة كلاً من البرودة والحرارة بالتفصيل .
البرودة
هناك الكثير من عوامل أو وسائل التبريد المختلفة لتبريد أنسجة الجسم المصابة. فعند استخدام عامل البرودة على الأنسجة المصابة فأنها تعمل على تغيير درجة الحرارة فيها فتعمل على انخفاض درجة حرارة الجلد و الأنسجة الداخلية و ذلك بامتصاص الحرارة منها و بالتالي انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام. ومن الطرق الشائعة في عملية التبريد استخدام المناشف أو الكمادات الباردة أو القربة المملؤة بالثلج أو غمس الطرف المصاب بالماء البارد.
كيف تعمل البرودة؟
الكمادات الباردة أو الثلج تعمل على استخدام مبدأ التوصيل وذلك عند تعرض أي جزء من الجسم لأي عامل برودة من خلال الاتصال المباشر به . فالتوصيل هو انتقال الحرارة بالتفاعل المباشر للجزئيات من المنطقة الادفى إلى المنطقة الباردة. فتغيير الحرارة بالأنسجة يعتمد على عدة عوامل:
· اختلاف درجة الحرارة بين عامل البرودة و الأنسجة.
· مدة التعرض .
· نوعية النسيج المراد تبريده (قابلية التوصيل) على سبيل المثال المناطق الدهنية.
· نوعية عامل التبريد.
للحصول على نتيجة جيدة فان المدة المقترحة للتعرض للبرودة في حالة الإصابة 15 دقيقة وذلك أنها المدة الكافية لانقباض( خفض حجم ) الأوعية الدموية في الجلد و تقليل تدفق الدم.
ما هي الفوائد للبرودة؟
البرودة هي الخيار الأمثل من بين عوامل الحرارة للأسابيع الستة الأولى من الإصابة. فخلال هذه الفترة تعمل البرودة على تخفيض الورم و الالتهاب و الألم . البرودة أيضا تخفض معدل التمثيل الغذائي وهذا مهم جدا لأنه سيساعد على تقليل الإصابات الثانوية الناتجة من نقص الأوكسجين في المنطقة المصابة .أيضا وجد ان البرودة تعمل على تقليل سرعة توصيل العصب لأي مؤثر يسبب الألم .
كيف يتم استعمال عوامل البرودة ؟
إن الكمادات الباردة أو مكعبات الثلج تعمل جيدا على تبريد الأنسجة الداخلية للجسم . فعند مباشرة العلاج بواسطة البرودة ( الكمادات الباردة او مكعبات الثلج ) فيجب ان تكون مدة العلاج من 10 إلى 15 دقيقة ، و يجب ان يوضع الثلج في فوطة ( منشفة ) . حيث تكمن فائدة الثلج في إحداث انقباض للأوعية الدموية في المنطقة المصابة .
فالتأثير الفسيولوجي للثلج يظهر بعد 15 دقيقة من العلاج ، فبعد هذه المدة من العلاج تبدأ الأوعية الدموية بالاتساع بدلا من الانقباض فينتج عن هذا ما يسمى " رد فعل البرودة الفيسولوجي" Hunting’s response " والذي بدورة يؤدي إلى زيادة الالتهاب بالمنطقة المصابة ، لذا فانه من الضروري أن لا تتعدى مدة العلاج بالثلج عن 15 دقيقة ، وان تكون على فترات متقطعة باليوم بين كل فترة وفترة 30 دقيقة. و يجب أيضا ملاحظة المنطقة المراد معالجتها بعد 5 دقائق من العلاج بالثلج فإذا لوحظ زيادة احمرار أو عدم ارتياح المريض فيجب توقف العلاج.
موانع استخدام العلاج بالبرودة
يمنع استخدام العلاج بالثلج للأشخاص الذين لديهم حساسية من البرودة ، كما انه لا يوضع على المناطق ضعيفة الدورة الدموية ، مرضى السكري و مرضي الأوعية الدموية الثانوي الذين لديهم ضعف الدورة الدموية بالأطراف ، فالعلاج بالبرودة يسؤ حالتهم .
الحرارة
هناك الكثير من العوامل أو وسائل الحرارة لتسخين الأنسجة بالجسم . وتنقسم هذه العوامل أو الوسائل إلى قسمين: وسائل التسخين السطحية و وسائل التسخين العميقة . ومن عوامل التسخين السطحية الكمادات الساخنة ، شمع البرافين ، والمياه الدافئة . و عوامل التسخين العميقة مثل الأشعة الصوتية فهي تعمل على زيادة الحرارة في الأنسجة العميقة .
كيف تعمل ؟
التغيرات الفسيولوجية الكثيرة تحدث نتيجة استخدام التسخين السطحي أو العميق لأنسجة الجسم المختلفة . وهذه التغيرات تعتمد على عدة عوامل:
· مدى ارتفاع الحرارة
· معدل ارتفاع الحرارة في الأنسجة
· حجم الأنسجة المتعرضة للحرارة .
لكي تصل إلى أقصى تأثير علاجي للحرارة ،فالحرارة العلاجية للأنسجة يجب أن تكون بين 40 إلى 45 درجة مئوية . فتعمل على تدفق الدم في المنطقة المراد علاجها . ويجب هنا الاحتياط و اخذ الحذر فلو زادت الحرارة عن هذا المعدل فيؤدي ذلك إلى الحرق.
ما هي فوائد الحرارة ؟
هناك فوائد جمة لرفع درجة حرارة أنسجة الجسم . فالتفاعلات الكيمائية في خلايا الجسم تتأثر بالحرارة . ومن هذا فان زيادة التفاعلات الكيمائية للخلايا بالجسم تعمل على زيادة امتصاص الأوكسجين و بالتالي زيادة التغذية بالمنطقة المصابة مما يؤدي إلى سرعة التئامها . كما ان أي زيادة لحرارة الأنسجة ينتج عنه زيادة تدفق الدم في المنطقة المصابة فبالتالي تعمل على جلب الغذاء و طرد الفضلات من المنطقة المصابة .
العلاج بالحرارة له فائدة أيضا في القضاء على الألم و تقليل التشنجات العضلية ، فالتغيرات الفسيولوجية للتوصيل العصبي لمكان الألم حيث تعمل الحرارة على تقليله ، و انخفاض في معدل التنشيط لخيوط العضلة.
ارتفاع الحرارة في الأنسجة العضلية مع تمارين المد ( مط العضلة ) يساعد على تغيير طول الأنسجة . فنتيجة أي إصابة للأنسجة الضامة يحدث قصر تدريجي ، و التصاقات بين طبقات الأنسجة و يمكن حدوث ندب في مكان الإصابة وبالتالي تعيق أي فرصة للحركة . وبالعلاج الحراري وتمارين الإطالة فأنها تعمل على تقليل حدوث تيبس المفاصل وزيادة الحركة و المرونة بالمفصل . وهذا بالتالي يؤدي إلى سهولة مدى الحركة .
كيفية استخدام الحرارة ؟
هناك نوعان من الحرارة السطحية : رطبة و جافة . الحرارة الرطبة تخترق الجلد و تصل إلى العضلات و الأربطة و المفاصل . الحرارة الجافة لا تتعدى الجلد . من الأمثلة على الحرارة الجافة الكمادات الحرارية الكهربائية والأوعية الزجاجية او البلاستيكية المملؤة بالماء الساخن . فالرطوبة هي التي تخترق الجلد و ليس الحرارة . ومن الطرق الأكثر فعالية لاستخدام الحرارة بالبيت هي لف فوطة مبتلة حول مصدر حرارة غير كهربائي ثم فوطة جافة على المنطقة المصابة و تركها مدة قصوى تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة .
موانع استخدام الحرارة
يمنع استخدام الحرارة في العلاج في الحالات التالية:
· عدم المقدرة للتمييز بين الحار و البارد في منطقة العلاج ( ضعف الإحساس )
· ضعف الدورة الدموية بالمنطقة المراد علاجها
· نزف أو احتمال نزف في منطقة العلاج
· سرطان في منطقة العلاج
· التهاب شديد في منطقة العلاج
· عدوى موضعية
· وجود مراهم أو زيوت على الجلد .
ساخن أو بارد
بناءا على ما تقدم أود ان أوجز ما يلي للمساعد في علاج منطقة مصابة :
· إذا كان هناك ألم و ورم استخدم البرودة في العلاج
· إذا كان هناك تيبس وعدم وجود ورم استخدم الحرارة في العلاج
· إذا كانت الإصابة شديد و خلال الستة أسابيع الأولى استخدم البرودة في العلاج
· إذا كان لديك شك استخدم الثلج في العلاج.
منقول
سؤال شائع دائماً يتردد في ذهن كل شخص يتعرض للإصابة . فاسمح لي ان أساعدك في الإجابة على هذا السؤال وذلك من خلال استعراض طبيعة كلاً من البرودة والحرارة بالتفصيل .
البرودة
هناك الكثير من عوامل أو وسائل التبريد المختلفة لتبريد أنسجة الجسم المصابة. فعند استخدام عامل البرودة على الأنسجة المصابة فأنها تعمل على تغيير درجة الحرارة فيها فتعمل على انخفاض درجة حرارة الجلد و الأنسجة الداخلية و ذلك بامتصاص الحرارة منها و بالتالي انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام. ومن الطرق الشائعة في عملية التبريد استخدام المناشف أو الكمادات الباردة أو القربة المملؤة بالثلج أو غمس الطرف المصاب بالماء البارد.
كيف تعمل البرودة؟
الكمادات الباردة أو الثلج تعمل على استخدام مبدأ التوصيل وذلك عند تعرض أي جزء من الجسم لأي عامل برودة من خلال الاتصال المباشر به . فالتوصيل هو انتقال الحرارة بالتفاعل المباشر للجزئيات من المنطقة الادفى إلى المنطقة الباردة. فتغيير الحرارة بالأنسجة يعتمد على عدة عوامل:
· اختلاف درجة الحرارة بين عامل البرودة و الأنسجة.
· مدة التعرض .
· نوعية النسيج المراد تبريده (قابلية التوصيل) على سبيل المثال المناطق الدهنية.
· نوعية عامل التبريد.
للحصول على نتيجة جيدة فان المدة المقترحة للتعرض للبرودة في حالة الإصابة 15 دقيقة وذلك أنها المدة الكافية لانقباض( خفض حجم ) الأوعية الدموية في الجلد و تقليل تدفق الدم.
ما هي الفوائد للبرودة؟
البرودة هي الخيار الأمثل من بين عوامل الحرارة للأسابيع الستة الأولى من الإصابة. فخلال هذه الفترة تعمل البرودة على تخفيض الورم و الالتهاب و الألم . البرودة أيضا تخفض معدل التمثيل الغذائي وهذا مهم جدا لأنه سيساعد على تقليل الإصابات الثانوية الناتجة من نقص الأوكسجين في المنطقة المصابة .أيضا وجد ان البرودة تعمل على تقليل سرعة توصيل العصب لأي مؤثر يسبب الألم .
كيف يتم استعمال عوامل البرودة ؟
إن الكمادات الباردة أو مكعبات الثلج تعمل جيدا على تبريد الأنسجة الداخلية للجسم . فعند مباشرة العلاج بواسطة البرودة ( الكمادات الباردة او مكعبات الثلج ) فيجب ان تكون مدة العلاج من 10 إلى 15 دقيقة ، و يجب ان يوضع الثلج في فوطة ( منشفة ) . حيث تكمن فائدة الثلج في إحداث انقباض للأوعية الدموية في المنطقة المصابة .
فالتأثير الفسيولوجي للثلج يظهر بعد 15 دقيقة من العلاج ، فبعد هذه المدة من العلاج تبدأ الأوعية الدموية بالاتساع بدلا من الانقباض فينتج عن هذا ما يسمى " رد فعل البرودة الفيسولوجي" Hunting’s response " والذي بدورة يؤدي إلى زيادة الالتهاب بالمنطقة المصابة ، لذا فانه من الضروري أن لا تتعدى مدة العلاج بالثلج عن 15 دقيقة ، وان تكون على فترات متقطعة باليوم بين كل فترة وفترة 30 دقيقة. و يجب أيضا ملاحظة المنطقة المراد معالجتها بعد 5 دقائق من العلاج بالثلج فإذا لوحظ زيادة احمرار أو عدم ارتياح المريض فيجب توقف العلاج.
موانع استخدام العلاج بالبرودة
يمنع استخدام العلاج بالثلج للأشخاص الذين لديهم حساسية من البرودة ، كما انه لا يوضع على المناطق ضعيفة الدورة الدموية ، مرضى السكري و مرضي الأوعية الدموية الثانوي الذين لديهم ضعف الدورة الدموية بالأطراف ، فالعلاج بالبرودة يسؤ حالتهم .
الحرارة
هناك الكثير من العوامل أو وسائل الحرارة لتسخين الأنسجة بالجسم . وتنقسم هذه العوامل أو الوسائل إلى قسمين: وسائل التسخين السطحية و وسائل التسخين العميقة . ومن عوامل التسخين السطحية الكمادات الساخنة ، شمع البرافين ، والمياه الدافئة . و عوامل التسخين العميقة مثل الأشعة الصوتية فهي تعمل على زيادة الحرارة في الأنسجة العميقة .
كيف تعمل ؟
التغيرات الفسيولوجية الكثيرة تحدث نتيجة استخدام التسخين السطحي أو العميق لأنسجة الجسم المختلفة . وهذه التغيرات تعتمد على عدة عوامل:
· مدى ارتفاع الحرارة
· معدل ارتفاع الحرارة في الأنسجة
· حجم الأنسجة المتعرضة للحرارة .
لكي تصل إلى أقصى تأثير علاجي للحرارة ،فالحرارة العلاجية للأنسجة يجب أن تكون بين 40 إلى 45 درجة مئوية . فتعمل على تدفق الدم في المنطقة المراد علاجها . ويجب هنا الاحتياط و اخذ الحذر فلو زادت الحرارة عن هذا المعدل فيؤدي ذلك إلى الحرق.
ما هي فوائد الحرارة ؟
هناك فوائد جمة لرفع درجة حرارة أنسجة الجسم . فالتفاعلات الكيمائية في خلايا الجسم تتأثر بالحرارة . ومن هذا فان زيادة التفاعلات الكيمائية للخلايا بالجسم تعمل على زيادة امتصاص الأوكسجين و بالتالي زيادة التغذية بالمنطقة المصابة مما يؤدي إلى سرعة التئامها . كما ان أي زيادة لحرارة الأنسجة ينتج عنه زيادة تدفق الدم في المنطقة المصابة فبالتالي تعمل على جلب الغذاء و طرد الفضلات من المنطقة المصابة .
العلاج بالحرارة له فائدة أيضا في القضاء على الألم و تقليل التشنجات العضلية ، فالتغيرات الفسيولوجية للتوصيل العصبي لمكان الألم حيث تعمل الحرارة على تقليله ، و انخفاض في معدل التنشيط لخيوط العضلة.
ارتفاع الحرارة في الأنسجة العضلية مع تمارين المد ( مط العضلة ) يساعد على تغيير طول الأنسجة . فنتيجة أي إصابة للأنسجة الضامة يحدث قصر تدريجي ، و التصاقات بين طبقات الأنسجة و يمكن حدوث ندب في مكان الإصابة وبالتالي تعيق أي فرصة للحركة . وبالعلاج الحراري وتمارين الإطالة فأنها تعمل على تقليل حدوث تيبس المفاصل وزيادة الحركة و المرونة بالمفصل . وهذا بالتالي يؤدي إلى سهولة مدى الحركة .
كيفية استخدام الحرارة ؟
هناك نوعان من الحرارة السطحية : رطبة و جافة . الحرارة الرطبة تخترق الجلد و تصل إلى العضلات و الأربطة و المفاصل . الحرارة الجافة لا تتعدى الجلد . من الأمثلة على الحرارة الجافة الكمادات الحرارية الكهربائية والأوعية الزجاجية او البلاستيكية المملؤة بالماء الساخن . فالرطوبة هي التي تخترق الجلد و ليس الحرارة . ومن الطرق الأكثر فعالية لاستخدام الحرارة بالبيت هي لف فوطة مبتلة حول مصدر حرارة غير كهربائي ثم فوطة جافة على المنطقة المصابة و تركها مدة قصوى تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة .
موانع استخدام الحرارة
يمنع استخدام الحرارة في العلاج في الحالات التالية:
· عدم المقدرة للتمييز بين الحار و البارد في منطقة العلاج ( ضعف الإحساس )
· ضعف الدورة الدموية بالمنطقة المراد علاجها
· نزف أو احتمال نزف في منطقة العلاج
· سرطان في منطقة العلاج
· التهاب شديد في منطقة العلاج
· عدوى موضعية
· وجود مراهم أو زيوت على الجلد .
ساخن أو بارد
بناءا على ما تقدم أود ان أوجز ما يلي للمساعد في علاج منطقة مصابة :
· إذا كان هناك ألم و ورم استخدم البرودة في العلاج
· إذا كان هناك تيبس وعدم وجود ورم استخدم الحرارة في العلاج
· إذا كانت الإصابة شديد و خلال الستة أسابيع الأولى استخدم البرودة في العلاج
· إذا كان لديك شك استخدم الثلج في العلاج.
منقول