هوى العز
18-07-2006, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نسمع عن الجيل الثالث من الجوالات و ربما يتسأل البعض عن ماهية الجيل الثالث من الجوالات و ايضا عن الجيل الثاني و الجيل الأول و قد قمت بأعداد هذا الموضوع عن ذلك و آمل ان يحوز على رضاكم ....
في البداية كان الجيل الأول للمحمول الذي ظهر، والذي لم يكن يتيح إلا الاتصال الصوتي فقط وكانت هذه الخدمة ضعيفة نسبياً حتى أنها لم تكن تعمل في كافة المناطق بنفس القدرة رغم تغطية الشبكات لتلك المناطق. بعد ذلك ظهر الجيل الثاني في أوائل التسعينات من القرن الماضي، الذي كان يتيح للمستخدمين الاستفادة من خدمات الرسائل متعددة الوسائط وتصفح الإنترنت عن طريق الجوال، إضافة إلى المكالمات الصوتية العادية. إلا أن السرعة في هذا الجيل لم تكن مرضية للمستخدمين. ولهذا بدت الحاجة ملحة إلى وجود جيل جديد لخدمة الهواتف. ومن هنا ظهر الجيل الثالث مع بداية القرن الحالي ليقدم لعملاء المحمول نفس الإمكانيات تقريباً ولكن بسرعة أعلى. وكان من أهم السمات التي يتميز بها الجيل الجديد هو إمكانية إجراء المكالمات بالصوت والصورة وكذلك تحميل ملفات الفيديو وتداولها في شكل رسائل. هذا بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الألعاب التفاعلية ومشاهدة برامج التلفاز والنقل المباشر لها. هذا وتشمل خدمات الجيل الثالث المطور أيضا خدمة الفيديو حسب الطلب والملفات الصوتية حسب الطلب. وهذه الخدمة تتيح للمستخدم مشاهدة الملفات المتعددة الوسائط حسب الطلب وفي أي وقت. أما خدمة الإنترنت فتعتبر أسرع بحوالي 35 ضعفاً عما تقدمه تقنية GPRS، وهو أسرع بمائة مرة عن الإنترنت التي توفره الخطوط الثابتة. وهو أيضا أسرع بـ 350 مرة عن شبكة GSM. هذا ويمثل الجيل الثالث المطور للمحمول عصراً جديداً في مجال الاتصالات وذلك بالنسبة لقطاع الأعمال وأيضا على مستوى الأفراد. التجارة المتنقلة تغطي على الإلكترونية لقد كان لظهور الجيل الثالث والجيل الثالث المطور دوراً كبيراً في انتشار مفهوم التجارة النقالة أو M-Commerce. وهي ممارسة عمليات البيع والشراء عن طريق الإنترنت الموجود في الجولات. ساعد على ذلك أيضا الإيقاع المتسارع وضرورة الاتصال المباشر بشبكة الإنترنت في معظم الأوقات وفي أي مكان. الأمر الذي يتطلب أيضا سرعة في الإنترنت واستيعاباً كبيراً للبيانات المتداولة.
جدير بالذكر أن هذا النوع من التجارة قد انتشر في الدول الأوروبية كثيراً حيث توفر الشبكات هناك الاتصال بالإنترنت بسرعات فائقة وجودة كبيرة. هذا ومع النجاح الكبير الذي حققته التجارة النقالة فإن من المتوقع أن تتغلب على التجارة الإلكترونية، شريطة أن تستمر الشبكات في التطوير ويستمر أيضا انتشار الأجهزة المحمولة التي تدعم الجيل الثالث والجيل 3.5G
والحقيقة أن مسألة انتشار مثل هذه الأجهزة قد تعيق حركة الانتقال للجيل الثالث في العالم العربي حيث لا يزال المستخدمون يعتمدون على الأجهزة العادية وبالتالي فليس هناك انتشاراً لها بالصورة الكافية. كما يندرج تحت مسمى التجارة النقالة الخدمات البنكية اللاسلكية مثل التحويلات البنكية والتعامل مع الرصيد البنك من خلال الجوال وبيع وتداول الأسهم عن طريق الجوال أيضاو لكن في الآونة الاخيرة تحول أهتم الناس بالأجهزة التي تدعم تقنية الجيل الثالث بعدما صارت هذة الخدمة متوفرة.
كلنا نسمع عن الجيل الثالث من الجوالات و ربما يتسأل البعض عن ماهية الجيل الثالث من الجوالات و ايضا عن الجيل الثاني و الجيل الأول و قد قمت بأعداد هذا الموضوع عن ذلك و آمل ان يحوز على رضاكم ....
في البداية كان الجيل الأول للمحمول الذي ظهر، والذي لم يكن يتيح إلا الاتصال الصوتي فقط وكانت هذه الخدمة ضعيفة نسبياً حتى أنها لم تكن تعمل في كافة المناطق بنفس القدرة رغم تغطية الشبكات لتلك المناطق. بعد ذلك ظهر الجيل الثاني في أوائل التسعينات من القرن الماضي، الذي كان يتيح للمستخدمين الاستفادة من خدمات الرسائل متعددة الوسائط وتصفح الإنترنت عن طريق الجوال، إضافة إلى المكالمات الصوتية العادية. إلا أن السرعة في هذا الجيل لم تكن مرضية للمستخدمين. ولهذا بدت الحاجة ملحة إلى وجود جيل جديد لخدمة الهواتف. ومن هنا ظهر الجيل الثالث مع بداية القرن الحالي ليقدم لعملاء المحمول نفس الإمكانيات تقريباً ولكن بسرعة أعلى. وكان من أهم السمات التي يتميز بها الجيل الجديد هو إمكانية إجراء المكالمات بالصوت والصورة وكذلك تحميل ملفات الفيديو وتداولها في شكل رسائل. هذا بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الألعاب التفاعلية ومشاهدة برامج التلفاز والنقل المباشر لها. هذا وتشمل خدمات الجيل الثالث المطور أيضا خدمة الفيديو حسب الطلب والملفات الصوتية حسب الطلب. وهذه الخدمة تتيح للمستخدم مشاهدة الملفات المتعددة الوسائط حسب الطلب وفي أي وقت. أما خدمة الإنترنت فتعتبر أسرع بحوالي 35 ضعفاً عما تقدمه تقنية GPRS، وهو أسرع بمائة مرة عن الإنترنت التي توفره الخطوط الثابتة. وهو أيضا أسرع بـ 350 مرة عن شبكة GSM. هذا ويمثل الجيل الثالث المطور للمحمول عصراً جديداً في مجال الاتصالات وذلك بالنسبة لقطاع الأعمال وأيضا على مستوى الأفراد. التجارة المتنقلة تغطي على الإلكترونية لقد كان لظهور الجيل الثالث والجيل الثالث المطور دوراً كبيراً في انتشار مفهوم التجارة النقالة أو M-Commerce. وهي ممارسة عمليات البيع والشراء عن طريق الإنترنت الموجود في الجولات. ساعد على ذلك أيضا الإيقاع المتسارع وضرورة الاتصال المباشر بشبكة الإنترنت في معظم الأوقات وفي أي مكان. الأمر الذي يتطلب أيضا سرعة في الإنترنت واستيعاباً كبيراً للبيانات المتداولة.
جدير بالذكر أن هذا النوع من التجارة قد انتشر في الدول الأوروبية كثيراً حيث توفر الشبكات هناك الاتصال بالإنترنت بسرعات فائقة وجودة كبيرة. هذا ومع النجاح الكبير الذي حققته التجارة النقالة فإن من المتوقع أن تتغلب على التجارة الإلكترونية، شريطة أن تستمر الشبكات في التطوير ويستمر أيضا انتشار الأجهزة المحمولة التي تدعم الجيل الثالث والجيل 3.5G
والحقيقة أن مسألة انتشار مثل هذه الأجهزة قد تعيق حركة الانتقال للجيل الثالث في العالم العربي حيث لا يزال المستخدمون يعتمدون على الأجهزة العادية وبالتالي فليس هناك انتشاراً لها بالصورة الكافية. كما يندرج تحت مسمى التجارة النقالة الخدمات البنكية اللاسلكية مثل التحويلات البنكية والتعامل مع الرصيد البنك من خلال الجوال وبيع وتداول الأسهم عن طريق الجوال أيضاو لكن في الآونة الاخيرة تحول أهتم الناس بالأجهزة التي تدعم تقنية الجيل الثالث بعدما صارت هذة الخدمة متوفرة.