احسـ العالم ـاس
07-08-2003, 05:37 AM
تحت عنوان: "وحدها الأمم المتحدة تستطيع أن توفر للعراق الأمن والسيادة"، يكتب جوناثان ستيل من صحيفة الجارديان تعليقا عن أهمية وجود جدول زمني للانسحاب الأمريكي من العراق.
ويشير ستيل إلى إحصاء جالوب الذي أظهر أن واحدا من بين كل أربعة أمريكيين يريد سحب قوات بلاده من العراق، ليصل إلى السؤال الذي يتردد على ألسنة العراقيين حول المخاوف التي تحيط بمستقبل بلادهم بعد أن ينتهي الاحتلال الأمريكي.
ويستعرض الكاتب بعضا من المشاكل المحتملة مقللا من أهميتها، ومن ذلك عودة نظام صدام إلى السلطة أو حصول تطهير عرقي في بعض المناطق، أو حرب أهلية بين السنة والشيعة.
لكنه يتوقف عند احتمال تنازع السلطة بين أمراء حرب على غرار ما حدث في أفغانستان معتبرا إياه الخطر الأكبر، وضاربا المثل بكتائب بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وبجيش المهدي الذي أعلن عنه مقتدى الصدر أحد الزعماء الشيعة.
يقول الكاتب إن "أنشطتهم (أمراء الحرب) تشير إلى ما يمكن أن يكون الخطر الرئيسي في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي؛ خطر التشرذم وسيطرة أمراء الحرب في إطار دولة اسمية."
ومما يعزز هذا الخطر حسب جوناثان ستيل أن التقاليد العشائرية أثبتت أنها عصية حتى على محاولات صدام حسين لتحديثها في بداية عهده.
وحسب الكاتب فإن إعطاء الأمم المتحدة الفرصة لإدارة الأمور في العراق في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقلال لا يزال سانحا، باعتبار أن هذا سيتيح الفرصة لاستقدام قوات حفظ سلام، كما سيمنح الحكومة العراقية المقبلة مصداقية واستقلالا، على عكس الحال إذا ما تسلمت حكومة السلطة في ظل الاحتلال حيث لن تعتبر وقتها حكومة مستقلة حقيقة.
#############
جيش المهدي
وتتناول صحيفة التايمز أيضا موضوع جيش المهدي في تقرير تكتبه مراسلتها في العراق كاثرين فيلب من مدينة الصدر.
وتقول فيلب إن آلافا استجابوا لدعوة حجة الإسلام مقتدى الصدر، معظمهم من منطقة فقيرة تعرف بمدينة الصدر، حيث تزداد نسبة البطالة وترتفع معدلات الجريمة مما يجعلها منطقة خصبة للشعور بالاستياء من "المحررين" الأمريكيين.
وتنقل عن محمد عباس، 27 سنة، الذي وقع على وثيقة التطوع في الجيش قبل أسبوعين قوله: "بإذن الله، سيتخلص هذا الجيش من الأمريكيين والإسرائيليين والكفار."
وتقول الصحيفة إن رجال دين يدعون أن أكثر من مليون متطوع التحقوا بالجيش منذ أعلنت الدعوة إلى إنشائه. وتستدرك بالقول إنه على الرغم من أن هذا التقدير صعب المنال فإن معظم الشباب في مدينة الصدر التي تضم ثلاثة ملايين شيعي يقولون إذا سألتهم إنهم التحقوا بالجيش المشار إليه.
ومن غير الواضح، حسب التقرير، الغرض الحقيقي من إنشاء الجيش، حيث لم يصل حجة الإسلام مقتدى الصدر نفسه إلى حد الدعوة علنا إلى شن جهاد ضد الأمريكيين. لكنه اتهم القوات الأمريكية بنشر ما سماه "الأفكار المنحلة الغربية والدعارة".
وتقول كاثرين فليب إنه حتى هؤلاء الذين يعارضون جيش المهدي يقولون إن تشكيله قد يكون ذا أثر بنّاء. وتنقل عن أحد هؤلاء، أحمد عدنان، قوله: "إننا ممتنون للأمريكيين لما فعلوه، لكنهم أيضا تسببوا في كثير من المشاكل لنا، ونريد منهم أن يساعدونا. وربما يجعلهم هذا الجيش يقعدون ويصغون للحديث عن مشاكلنا. وحتى يحدث ذلك فإن مزيدا من الناس سينضمون إليه."
######################
الحكومة البريطانية تعترف باستخدام عبارة ولتر ميتي لتشويه سمعة كيلي
ومما له صلة بالشأن العراقي في الجزء الغربي من العالم، تتناول صحيفة الدايلي تليجراف قضية خبير الأسلحة النووية البريطاني ديفيد كيلي.
والعنوان الذي تستخدمه الصحيفة هو: "الحكومة البريطانية تعترف باستخدام عبارة ولتر ميتي لتشويه سمعة كيلي".
وتقول الصحيفة إن عشرة داوننج ستريت أرغم على الاعتراف بأن أحد مسؤولي الحكومة حاول تشويه سمعة كيلي بتصويره على أنه شخصية ولتر ميتي (شخصية روائية يضرب بها المثل على الأشخاص المصابين بجنون العظمة والذين يدعون معرفتهم بأمور لا يعرفونها حقيقة).
وتضيف الصحيفة إن هذا التراجع المحرج جاء بعد نفي الحكومة المتواصل بأن رئيس الوزراء سمح بأي محاولة لتقويض مصداقية الخبير المقرر تشييع جنازته غدا الأربعاء.
وتنقل الصحيفة عن ريتشارد باتلر الذي رأس فريق التفتيش الدولي عن أسلحة الدمار الشامل أثناء وجود كيلي فيه قوله إن الرجل صادق كل الصدق وكان يملك خبرة عميقة بالشأن العراقي.
ويشير ستيل إلى إحصاء جالوب الذي أظهر أن واحدا من بين كل أربعة أمريكيين يريد سحب قوات بلاده من العراق، ليصل إلى السؤال الذي يتردد على ألسنة العراقيين حول المخاوف التي تحيط بمستقبل بلادهم بعد أن ينتهي الاحتلال الأمريكي.
ويستعرض الكاتب بعضا من المشاكل المحتملة مقللا من أهميتها، ومن ذلك عودة نظام صدام إلى السلطة أو حصول تطهير عرقي في بعض المناطق، أو حرب أهلية بين السنة والشيعة.
لكنه يتوقف عند احتمال تنازع السلطة بين أمراء حرب على غرار ما حدث في أفغانستان معتبرا إياه الخطر الأكبر، وضاربا المثل بكتائب بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وبجيش المهدي الذي أعلن عنه مقتدى الصدر أحد الزعماء الشيعة.
يقول الكاتب إن "أنشطتهم (أمراء الحرب) تشير إلى ما يمكن أن يكون الخطر الرئيسي في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي؛ خطر التشرذم وسيطرة أمراء الحرب في إطار دولة اسمية."
ومما يعزز هذا الخطر حسب جوناثان ستيل أن التقاليد العشائرية أثبتت أنها عصية حتى على محاولات صدام حسين لتحديثها في بداية عهده.
وحسب الكاتب فإن إعطاء الأمم المتحدة الفرصة لإدارة الأمور في العراق في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقلال لا يزال سانحا، باعتبار أن هذا سيتيح الفرصة لاستقدام قوات حفظ سلام، كما سيمنح الحكومة العراقية المقبلة مصداقية واستقلالا، على عكس الحال إذا ما تسلمت حكومة السلطة في ظل الاحتلال حيث لن تعتبر وقتها حكومة مستقلة حقيقة.
#############
جيش المهدي
وتتناول صحيفة التايمز أيضا موضوع جيش المهدي في تقرير تكتبه مراسلتها في العراق كاثرين فيلب من مدينة الصدر.
وتقول فيلب إن آلافا استجابوا لدعوة حجة الإسلام مقتدى الصدر، معظمهم من منطقة فقيرة تعرف بمدينة الصدر، حيث تزداد نسبة البطالة وترتفع معدلات الجريمة مما يجعلها منطقة خصبة للشعور بالاستياء من "المحررين" الأمريكيين.
وتنقل عن محمد عباس، 27 سنة، الذي وقع على وثيقة التطوع في الجيش قبل أسبوعين قوله: "بإذن الله، سيتخلص هذا الجيش من الأمريكيين والإسرائيليين والكفار."
وتقول الصحيفة إن رجال دين يدعون أن أكثر من مليون متطوع التحقوا بالجيش منذ أعلنت الدعوة إلى إنشائه. وتستدرك بالقول إنه على الرغم من أن هذا التقدير صعب المنال فإن معظم الشباب في مدينة الصدر التي تضم ثلاثة ملايين شيعي يقولون إذا سألتهم إنهم التحقوا بالجيش المشار إليه.
ومن غير الواضح، حسب التقرير، الغرض الحقيقي من إنشاء الجيش، حيث لم يصل حجة الإسلام مقتدى الصدر نفسه إلى حد الدعوة علنا إلى شن جهاد ضد الأمريكيين. لكنه اتهم القوات الأمريكية بنشر ما سماه "الأفكار المنحلة الغربية والدعارة".
وتقول كاثرين فليب إنه حتى هؤلاء الذين يعارضون جيش المهدي يقولون إن تشكيله قد يكون ذا أثر بنّاء. وتنقل عن أحد هؤلاء، أحمد عدنان، قوله: "إننا ممتنون للأمريكيين لما فعلوه، لكنهم أيضا تسببوا في كثير من المشاكل لنا، ونريد منهم أن يساعدونا. وربما يجعلهم هذا الجيش يقعدون ويصغون للحديث عن مشاكلنا. وحتى يحدث ذلك فإن مزيدا من الناس سينضمون إليه."
######################
الحكومة البريطانية تعترف باستخدام عبارة ولتر ميتي لتشويه سمعة كيلي
ومما له صلة بالشأن العراقي في الجزء الغربي من العالم، تتناول صحيفة الدايلي تليجراف قضية خبير الأسلحة النووية البريطاني ديفيد كيلي.
والعنوان الذي تستخدمه الصحيفة هو: "الحكومة البريطانية تعترف باستخدام عبارة ولتر ميتي لتشويه سمعة كيلي".
وتقول الصحيفة إن عشرة داوننج ستريت أرغم على الاعتراف بأن أحد مسؤولي الحكومة حاول تشويه سمعة كيلي بتصويره على أنه شخصية ولتر ميتي (شخصية روائية يضرب بها المثل على الأشخاص المصابين بجنون العظمة والذين يدعون معرفتهم بأمور لا يعرفونها حقيقة).
وتضيف الصحيفة إن هذا التراجع المحرج جاء بعد نفي الحكومة المتواصل بأن رئيس الوزراء سمح بأي محاولة لتقويض مصداقية الخبير المقرر تشييع جنازته غدا الأربعاء.
وتنقل الصحيفة عن ريتشارد باتلر الذي رأس فريق التفتيش الدولي عن أسلحة الدمار الشامل أثناء وجود كيلي فيه قوله إن الرجل صادق كل الصدق وكان يملك خبرة عميقة بالشأن العراقي.