أبو فهاد
27-07-2006, 06:43 PM
في البداية وقبل كل شيء .. أقدم شكري الكبير للكابتنين : سعود الدوسري ــ فهد العصيمي .. لحضورهم هذه المباراة وتشجيعهم الكبير لفريق هلال الشرقية ...
كما اشكر الإخوان : محمد الحليو ( أبو احمد ) .. أحمد الغامدي ( الثامر ) .. وأبو الهنوف .. وحسين آدم ..وفهد القحطاني .. والدوخي .. الذين غمروني فرحة بمكالماتهم التشجيعية بعد المباراة ... وألف شكر ما تكفيهم والله العظيم ..
بالنسبة للمباراة ..
منذ أن وافق الفريق الهلالي على اللعب ضد فريق هلال الشرقية .. كنت أدرك إن المهمة ليست صعبة فقط .. ولكنها شااااااااااااااقة جداً ...
كنت أدرك قوة الأولمبي الهلالي ... وهيبة الهلال .. وجمهور الهلال ... وأشياء يصعب حصرها ...
علمت بالمباراة منذ شهر تقريباً .. ولكنها تأكدت قبل إسبوعين فقط .. لم أخبر أحداً في الفريق أو خارج الفريق .. وكان لا يعلم عن هذه المباراة إلا إداري الفريق : بندر المطيري ... والكابتن : عبدالله الكباسي ..
تعمدت أن لا أخبر الفريق من أجل أن أبعدهم عن الشحن المتوقع في مثل هذه اللقاءات .. فاللعب أمام الكبار صعب جداً ... ومرهق .. وخاصة وأن فريقي .. ستة لاعبين أساسيين من اللذين لعبوا المباراة كانت أعمارهم 20 سنة فقط ...
أخبرت الجميع يوم الجمعة .. وطلبت منهم التكاتف من أجل هذه المباراة ... أردت من الجميع روحاً جماعية .. وطلبت من اللذين سوف لن يلعبوا المباراة أن يكونوا كمن في الملعب .. وهذا ما حصل ولله الحمد ..
إعددت الفريق لمدة إسبوع كامل .. بتدريبات قاسية .. ولكنها كانت فترة قصيرة .. وكان الموضوع نفسياً لا أكثر ...
حاولت في التمارين الثلاثة الأخيرة أن أبعدهم عن أجواء الشحن .. وكانت التدريبات رغم جديتها إلا إنها كانت ترفيهية أيضاَ ... ووعدوني اللاعبين في التمرين الأخير يوم الثلاثاء بتقديم مستوى يليق بسمعة فريق ( هلال الشرقية ) ...
ذهبنا للمباراة .. ونحن نتحدث عن كيفية أيقاف الهلال .. بالضغط عليهم إذا إستلم الفريق الكرة ... وبالتحرر من القيود حينما تكون الكرة بحوزتنا ...
نجحنا كثيراً في هذه المهمة .. ولكن .. اللعب مع الهلال متعب بكل صراحة .....
بكل صراحة ... وكل من حضر المباراة .. قال : إن النتيجة لا تعكس واقع المباراة ...
أضعنا 4 أهداف محققة .. وأضاع الهلال فرصتين محققتين .. وإستغل 3 أهداف ..
يعلم الله إن الأهداف كانت سهلة جداً ولكن .. هي الكرة .. لابد أن تخرج لك لسانها ...
سجل الهلاليون .. هدفين من كرتين ثابتتين ... وأما الثالث .. فهو ملعووووووووب بماركة هلالية لا ألوم فريقي في عدم منع الهدف ...
حاولنا كثيراً وجاهدنا ولكن لا فائدة .. فقد كان الهلال يلعب بطريقة 4 ــ 4 ــ 2 ... وحينما تكون الكرة بحوزتنا تتحول إلى 5 ــ 3 ــ 2 .. وهذا أتعبنا كثيراً ...
كانت الثلاثين دقيقة الأولى .. هلالية بحتة ... وكانت بسبب الإرتباك الحاصل من بعض اللاعبين .. وهذا ما كنت اتوقعه .. وحاولت علاجه ولكن لا فائدة ...
أما الربع ساعة الأخير من الشوط الأول .. فقد تحرر اللاعبون وأخذوا في مشاطرة الهلال المستوى والتحكم بالكرة ... وأصبح دفاعنا يقفون في منتصف الملعب بالضبط ..
أما الشوط الثاني .. فقد كان لفريق هلال الشرقية بشهادة إداري فريق الهلال عبدالله البرقان ...
على العموم .. تجربة مفيدة جداً للاعبي فريقي ... وإحتكاك كبير ومميز مع نجوم كأس الأمير فيصل بن فهد في العام الماضي ...
يعلم الله .. حينما كنت في المباراة .. وحتى بعد المباراة .. كنت فرحاً بشكل لا تتوقعوه بسبب الروح العالية للفريق وبسبب المستوى الفني المميز والذي أشاد فيه الكثير ... وقد كان مدرب الهلال غاضباً جداً من لاعبيه في الشوط الثاني بسبب ضغط فريق هلال الشرقية ...
كنت فرحاً بالروح العالية للجميع .. في الملعب .. وحتى خارج الملعب .. كان إحتياطيي الفريق يشجعون بحرارة وكأنهم في الملعب .. ولله الحمد ...
ضغط عليّ الكثيرون من أجل تطعيم الفريق .. وكنت أرفض هذه الفكرة وبشدّة .. عـُــرضت عليّ الكثير من الأسماء ولكني كنت مقتنعاً أن الفائدة للاعبي فريقي أفضل من الفائدة للآخرين .. وكنت أعدهم بمستوى مميز من الفريق بدون أن نحضر أي لاعب من خارج اللاعبين الذين يتدربون يومياً ...
والحمد لله .. إن مستوى اللاعبين في المباراة .. أثبت كلامي ..
من اللقاء ..
سعدت كثيراً ... بإشادة الدكتور : عبدالله البرقان .. مدير الكرة الهلالي .. بفريقي .. وسعدت بإشادته بالإنضباط التكتيكي للفريق .. وقد قال في عرض كلامه : والله يا مرزوق إني من الناس اللي ما اجامل إطلاقا .. ولكن هنئياً لك بهذه الفريق المنظم ...
تم تسجيل اللقاء مع الدكتور بالفيديو .. وكان مصدر سعادتي هي الإشادة التي جاءت من أحد أركان الزعيم .. وقد طلب عبدالله البرقان من الفريق زيارة خاصة للرياض .. وقال : الهلال في انتظاركم .. وهذا جوالي .. متى ما أردتم الحضور للرياض ...
وكلمات الدكتور عبدالله لن أنساها ما حييت ... وسأظل أتذكرها لسنوات طويلة .. خاصة وأنه كان صريحاً جداً في لقاءه معي بعد المباراة ..
تابع المباراة من الخارج .. جميع لاعبي النهضة بعد فراغهم من تمرينهم الذي سبق المباراة .. وحضرت الكثير من الجماهير .. وكله بسبب الهالة الإعلامية التي صاحبت اللقاء ... وكان الأجواء راااااااااااااااااااائعة .. بدون أدنى شك ..
لا أنسى أن أقدم الشكر الكبييييييييييير ... للمميز .. والجندي المجهول وهو الأخ : عبدالله الكباسي ( القادم بقوة ) .. والذي أراحني كثيرا في إعداد الفريق لهذه المباراة ..
على العموم وفي النهاية ... شكراً لكل من فرح لفريق هلال الشرقية .. والقادم أحلى بإذن الله ...
كما اشكر الإخوان : محمد الحليو ( أبو احمد ) .. أحمد الغامدي ( الثامر ) .. وأبو الهنوف .. وحسين آدم ..وفهد القحطاني .. والدوخي .. الذين غمروني فرحة بمكالماتهم التشجيعية بعد المباراة ... وألف شكر ما تكفيهم والله العظيم ..
بالنسبة للمباراة ..
منذ أن وافق الفريق الهلالي على اللعب ضد فريق هلال الشرقية .. كنت أدرك إن المهمة ليست صعبة فقط .. ولكنها شااااااااااااااقة جداً ...
كنت أدرك قوة الأولمبي الهلالي ... وهيبة الهلال .. وجمهور الهلال ... وأشياء يصعب حصرها ...
علمت بالمباراة منذ شهر تقريباً .. ولكنها تأكدت قبل إسبوعين فقط .. لم أخبر أحداً في الفريق أو خارج الفريق .. وكان لا يعلم عن هذه المباراة إلا إداري الفريق : بندر المطيري ... والكابتن : عبدالله الكباسي ..
تعمدت أن لا أخبر الفريق من أجل أن أبعدهم عن الشحن المتوقع في مثل هذه اللقاءات .. فاللعب أمام الكبار صعب جداً ... ومرهق .. وخاصة وأن فريقي .. ستة لاعبين أساسيين من اللذين لعبوا المباراة كانت أعمارهم 20 سنة فقط ...
أخبرت الجميع يوم الجمعة .. وطلبت منهم التكاتف من أجل هذه المباراة ... أردت من الجميع روحاً جماعية .. وطلبت من اللذين سوف لن يلعبوا المباراة أن يكونوا كمن في الملعب .. وهذا ما حصل ولله الحمد ..
إعددت الفريق لمدة إسبوع كامل .. بتدريبات قاسية .. ولكنها كانت فترة قصيرة .. وكان الموضوع نفسياً لا أكثر ...
حاولت في التمارين الثلاثة الأخيرة أن أبعدهم عن أجواء الشحن .. وكانت التدريبات رغم جديتها إلا إنها كانت ترفيهية أيضاَ ... ووعدوني اللاعبين في التمرين الأخير يوم الثلاثاء بتقديم مستوى يليق بسمعة فريق ( هلال الشرقية ) ...
ذهبنا للمباراة .. ونحن نتحدث عن كيفية أيقاف الهلال .. بالضغط عليهم إذا إستلم الفريق الكرة ... وبالتحرر من القيود حينما تكون الكرة بحوزتنا ...
نجحنا كثيراً في هذه المهمة .. ولكن .. اللعب مع الهلال متعب بكل صراحة .....
بكل صراحة ... وكل من حضر المباراة .. قال : إن النتيجة لا تعكس واقع المباراة ...
أضعنا 4 أهداف محققة .. وأضاع الهلال فرصتين محققتين .. وإستغل 3 أهداف ..
يعلم الله إن الأهداف كانت سهلة جداً ولكن .. هي الكرة .. لابد أن تخرج لك لسانها ...
سجل الهلاليون .. هدفين من كرتين ثابتتين ... وأما الثالث .. فهو ملعووووووووب بماركة هلالية لا ألوم فريقي في عدم منع الهدف ...
حاولنا كثيراً وجاهدنا ولكن لا فائدة .. فقد كان الهلال يلعب بطريقة 4 ــ 4 ــ 2 ... وحينما تكون الكرة بحوزتنا تتحول إلى 5 ــ 3 ــ 2 .. وهذا أتعبنا كثيراً ...
كانت الثلاثين دقيقة الأولى .. هلالية بحتة ... وكانت بسبب الإرتباك الحاصل من بعض اللاعبين .. وهذا ما كنت اتوقعه .. وحاولت علاجه ولكن لا فائدة ...
أما الربع ساعة الأخير من الشوط الأول .. فقد تحرر اللاعبون وأخذوا في مشاطرة الهلال المستوى والتحكم بالكرة ... وأصبح دفاعنا يقفون في منتصف الملعب بالضبط ..
أما الشوط الثاني .. فقد كان لفريق هلال الشرقية بشهادة إداري فريق الهلال عبدالله البرقان ...
على العموم .. تجربة مفيدة جداً للاعبي فريقي ... وإحتكاك كبير ومميز مع نجوم كأس الأمير فيصل بن فهد في العام الماضي ...
يعلم الله .. حينما كنت في المباراة .. وحتى بعد المباراة .. كنت فرحاً بشكل لا تتوقعوه بسبب الروح العالية للفريق وبسبب المستوى الفني المميز والذي أشاد فيه الكثير ... وقد كان مدرب الهلال غاضباً جداً من لاعبيه في الشوط الثاني بسبب ضغط فريق هلال الشرقية ...
كنت فرحاً بالروح العالية للجميع .. في الملعب .. وحتى خارج الملعب .. كان إحتياطيي الفريق يشجعون بحرارة وكأنهم في الملعب .. ولله الحمد ...
ضغط عليّ الكثيرون من أجل تطعيم الفريق .. وكنت أرفض هذه الفكرة وبشدّة .. عـُــرضت عليّ الكثير من الأسماء ولكني كنت مقتنعاً أن الفائدة للاعبي فريقي أفضل من الفائدة للآخرين .. وكنت أعدهم بمستوى مميز من الفريق بدون أن نحضر أي لاعب من خارج اللاعبين الذين يتدربون يومياً ...
والحمد لله .. إن مستوى اللاعبين في المباراة .. أثبت كلامي ..
من اللقاء ..
سعدت كثيراً ... بإشادة الدكتور : عبدالله البرقان .. مدير الكرة الهلالي .. بفريقي .. وسعدت بإشادته بالإنضباط التكتيكي للفريق .. وقد قال في عرض كلامه : والله يا مرزوق إني من الناس اللي ما اجامل إطلاقا .. ولكن هنئياً لك بهذه الفريق المنظم ...
تم تسجيل اللقاء مع الدكتور بالفيديو .. وكان مصدر سعادتي هي الإشادة التي جاءت من أحد أركان الزعيم .. وقد طلب عبدالله البرقان من الفريق زيارة خاصة للرياض .. وقال : الهلال في انتظاركم .. وهذا جوالي .. متى ما أردتم الحضور للرياض ...
وكلمات الدكتور عبدالله لن أنساها ما حييت ... وسأظل أتذكرها لسنوات طويلة .. خاصة وأنه كان صريحاً جداً في لقاءه معي بعد المباراة ..
تابع المباراة من الخارج .. جميع لاعبي النهضة بعد فراغهم من تمرينهم الذي سبق المباراة .. وحضرت الكثير من الجماهير .. وكله بسبب الهالة الإعلامية التي صاحبت اللقاء ... وكان الأجواء راااااااااااااااااااائعة .. بدون أدنى شك ..
لا أنسى أن أقدم الشكر الكبييييييييييير ... للمميز .. والجندي المجهول وهو الأخ : عبدالله الكباسي ( القادم بقوة ) .. والذي أراحني كثيرا في إعداد الفريق لهذه المباراة ..
على العموم وفي النهاية ... شكراً لكل من فرح لفريق هلال الشرقية .. والقادم أحلى بإذن الله ...