احسـ العالم ـاس
08-08-2003, 07:34 AM
بيان موقع من شخصيات وطنية وقومية
ان استمرار تغييب وعدم انتخاب السلطة الوطنية العراقية القادرة على تولي مقادير الدولة منذ بدء الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق في نيسان 2003 ينذر بتفاقم أزمة الحكم في البلاد وتدهور الأمور الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وانفراد سلطات الاحتلال والغزو باتخاذ قرارات تمس سيادة وأمن واستقلال العراق خلافاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وإذا كان هذا الوضع غير الشرعي ينعكس بصورة سلبية على حياة الشعب العراقي ويعقد شؤونه المعيشية والإنسانية وفي مقدمتها حقوق الإنسان، فإنه لا بد أن يجعل قوات الاحتلال تدفع ثمنا فادحا نتيجة سياستها المتخبطة وتسويفها ولجوئها الى العنف لإحكام قبضتها العسكرية على المدنيين العراقيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لإسقاط النظام الديكتاتوري السابق ولن يقبلوا باستبداله بقوات احتلال أجنبية غاشمة.
ومن البديهي أن العنف يولد العنف، ولذلك فإننا نحذر الإدارتين المدنية والعسكرية الأميركيتين في العراق من مغبة عدم وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال وتسليم البلاد الى الشعب العراقي عبر حكومة وطنية منتخبة بعيدا عن أية ضغوط أو اشتراطات لا تراعي مصالح العراق الوطنية والقومية ولا تحترم إرادته. ولا بدّ من الإشارة بحكمة الى أن عمليات المقاومة التي تحدث هنا أو هناك ستجد مناخاً مناسباً للتصعيد إذا ما استمرّت قوات الاحتلال غير الشرعي بسياسة القوة الطائشة والتصرفات الاستفزازية والقرارات المرتجلة غير المدروسة وعدم الإصغاء الى الشعب العراقي، بقومياته وطوائفه المختلفة، وتسويف مواعيد الإيفاء بالوعود الأميركية عن التحرير وحقوق الإنسان واحترام سيادة وأمن البلاد وقيام حكومة وطنية عراقية منتخبة. وإذ يشارك التيار القومي في العراق كافة الأحزاب والتجمعات والاتحادات السياسية الناشطة دعوتها الى ضبط النفس والحوار مع الإدارة المدنية الأميركية لتحقيق مطالب الشعب العراقي وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال بصورة سلمية وعودة العراق الى موقعه العربي والإقليمي والدولي فإن هذا التيار يرى أن الطريق الوحيد لذلك هو الدعوة الى مؤتمر وطني واسع تمثل فيه ملايين الشعب العراقي التي عانت من سنوات القمع والاضطهاد والقهر والمقابر الجماعية والحصار والحروب والهزائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يراعي قبل أي شيء آخر، مصالح العراق العليا وتاريخه النضالي الطويل ومستقبله السياسي والاقتصادي والحضاري. ولا بدّ من التأكيد على مسؤولية قوات الاحتلال المباشرة في معالجة قضايا الأمن والبطالة والضائقة الاقتصادية وعدم شرعية قراراتها بحل الجيش العراقي الباسل وعدد من الوزارات وتسريح منتسبيها دون مراعاة حقوقهم الإنسانية ومستقبل عوائلهم.
إن الشخصيات الوطنية والقومية الموقّعة على هذا البيان إذ تدرك الأبعاد الخطيرة لما يحدث اليوم على أرض العراق، فإنها تدعو الشعب العراقي المجاهد الى مزيد من التوحد والصمود واليقظة والثبات على المبادئ الوطنية والقومية والاستعانة بالله سبحانه وتعالى لإنهاء الاحتلال وعودة العراق الى ممارسة دوره الإنساني المتألّق بعد سنوات الذل والهوان والاحتلال.
أسماء الموقّعين على البيان:
صبحي عبد الحميد. د. عبد الكريم هاني. د. نزار الطبقجلي. د. عبد الصاحب العلوان. د. شامل السامرائي. داود الفرحان. د. وميض جمال نظمي. هادي خماس. فاروق صبري الخطيب. د. عمر الكبيسي. محمد فائق محمود. درع ظاهر السعد. عدنان حسين الدوري. فيصل فهمي سعيد. لواء ركن عبد الحافظ خزعل العباسي. عماد عبد الرحمن العبدلي. محمد صالح الكبيسي. حميد علي السعد. لواء ركن حميد رشيد النعماني. لواء سعدون مصطفى القرغولي. محمد الشواف. زيد فاهم كامل الحديثي. د. حبيب الدوري. المحامي عباس عثمان الونداوي. سرمد توفيق بابان. إحسان شفيق الونداوي. د. صالح المطلك. فاضل مهدي الجنابي. د. عامر حسن فياض. ماهر سعيد وصفي. كمال طاهر عزيز. حازم توفيق العنبه جي. محمد جاسم دبدب. د. فكرة حسن الونداوي. د. حسن عبد اللطيف البزاز. د. علي حسن بسان. د. عبد اللطيف المياح. د. أحمد نايف رشيد. د. نافل محسن الجنابي. سالم المندلاوي. صفوة جميل إسماعيل الونداوي. محمد صبيح رؤوف الكبيسي. صبيح عبد المجيد. د. خليل الجبوري. د. ماجد البهادلي. د. طلال الزهيري. لواء ركن حازم حسن العلي. كامل خميس حمادي. عماد التميمي. ياسين عبد الجبار السامرائي. د. عادل نذير الجنابي. د. سرحان غلام حسين. خالد صبحي عبد الحميد. نجيب السويدي. بشير عبد الرحمن الخضير. د. سعد عبد الرزاق الفراجي. العميد طيار هشام أمين زكي. العميد الركن خالد حسن فريد. د. وسيم خالد محمد. د. وميض خالد محمد. مظهر حبيب الخيزران. سعدون عبد المحسن ذياب. فرحان المجول. طارق الدليمي.
ان استمرار تغييب وعدم انتخاب السلطة الوطنية العراقية القادرة على تولي مقادير الدولة منذ بدء الاحتلال الأميركي البريطاني للعراق في نيسان 2003 ينذر بتفاقم أزمة الحكم في البلاد وتدهور الأمور الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وانفراد سلطات الاحتلال والغزو باتخاذ قرارات تمس سيادة وأمن واستقلال العراق خلافاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وإذا كان هذا الوضع غير الشرعي ينعكس بصورة سلبية على حياة الشعب العراقي ويعقد شؤونه المعيشية والإنسانية وفي مقدمتها حقوق الإنسان، فإنه لا بد أن يجعل قوات الاحتلال تدفع ثمنا فادحا نتيجة سياستها المتخبطة وتسويفها ولجوئها الى العنف لإحكام قبضتها العسكرية على المدنيين العراقيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لإسقاط النظام الديكتاتوري السابق ولن يقبلوا باستبداله بقوات احتلال أجنبية غاشمة.
ومن البديهي أن العنف يولد العنف، ولذلك فإننا نحذر الإدارتين المدنية والعسكرية الأميركيتين في العراق من مغبة عدم وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال وتسليم البلاد الى الشعب العراقي عبر حكومة وطنية منتخبة بعيدا عن أية ضغوط أو اشتراطات لا تراعي مصالح العراق الوطنية والقومية ولا تحترم إرادته. ولا بدّ من الإشارة بحكمة الى أن عمليات المقاومة التي تحدث هنا أو هناك ستجد مناخاً مناسباً للتصعيد إذا ما استمرّت قوات الاحتلال غير الشرعي بسياسة القوة الطائشة والتصرفات الاستفزازية والقرارات المرتجلة غير المدروسة وعدم الإصغاء الى الشعب العراقي، بقومياته وطوائفه المختلفة، وتسويف مواعيد الإيفاء بالوعود الأميركية عن التحرير وحقوق الإنسان واحترام سيادة وأمن البلاد وقيام حكومة وطنية عراقية منتخبة. وإذ يشارك التيار القومي في العراق كافة الأحزاب والتجمعات والاتحادات السياسية الناشطة دعوتها الى ضبط النفس والحوار مع الإدارة المدنية الأميركية لتحقيق مطالب الشعب العراقي وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال بصورة سلمية وعودة العراق الى موقعه العربي والإقليمي والدولي فإن هذا التيار يرى أن الطريق الوحيد لذلك هو الدعوة الى مؤتمر وطني واسع تمثل فيه ملايين الشعب العراقي التي عانت من سنوات القمع والاضطهاد والقهر والمقابر الجماعية والحصار والحروب والهزائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يراعي قبل أي شيء آخر، مصالح العراق العليا وتاريخه النضالي الطويل ومستقبله السياسي والاقتصادي والحضاري. ولا بدّ من التأكيد على مسؤولية قوات الاحتلال المباشرة في معالجة قضايا الأمن والبطالة والضائقة الاقتصادية وعدم شرعية قراراتها بحل الجيش العراقي الباسل وعدد من الوزارات وتسريح منتسبيها دون مراعاة حقوقهم الإنسانية ومستقبل عوائلهم.
إن الشخصيات الوطنية والقومية الموقّعة على هذا البيان إذ تدرك الأبعاد الخطيرة لما يحدث اليوم على أرض العراق، فإنها تدعو الشعب العراقي المجاهد الى مزيد من التوحد والصمود واليقظة والثبات على المبادئ الوطنية والقومية والاستعانة بالله سبحانه وتعالى لإنهاء الاحتلال وعودة العراق الى ممارسة دوره الإنساني المتألّق بعد سنوات الذل والهوان والاحتلال.
أسماء الموقّعين على البيان:
صبحي عبد الحميد. د. عبد الكريم هاني. د. نزار الطبقجلي. د. عبد الصاحب العلوان. د. شامل السامرائي. داود الفرحان. د. وميض جمال نظمي. هادي خماس. فاروق صبري الخطيب. د. عمر الكبيسي. محمد فائق محمود. درع ظاهر السعد. عدنان حسين الدوري. فيصل فهمي سعيد. لواء ركن عبد الحافظ خزعل العباسي. عماد عبد الرحمن العبدلي. محمد صالح الكبيسي. حميد علي السعد. لواء ركن حميد رشيد النعماني. لواء سعدون مصطفى القرغولي. محمد الشواف. زيد فاهم كامل الحديثي. د. حبيب الدوري. المحامي عباس عثمان الونداوي. سرمد توفيق بابان. إحسان شفيق الونداوي. د. صالح المطلك. فاضل مهدي الجنابي. د. عامر حسن فياض. ماهر سعيد وصفي. كمال طاهر عزيز. حازم توفيق العنبه جي. محمد جاسم دبدب. د. فكرة حسن الونداوي. د. حسن عبد اللطيف البزاز. د. علي حسن بسان. د. عبد اللطيف المياح. د. أحمد نايف رشيد. د. نافل محسن الجنابي. سالم المندلاوي. صفوة جميل إسماعيل الونداوي. محمد صبيح رؤوف الكبيسي. صبيح عبد المجيد. د. خليل الجبوري. د. ماجد البهادلي. د. طلال الزهيري. لواء ركن حازم حسن العلي. كامل خميس حمادي. عماد التميمي. ياسين عبد الجبار السامرائي. د. عادل نذير الجنابي. د. سرحان غلام حسين. خالد صبحي عبد الحميد. نجيب السويدي. بشير عبد الرحمن الخضير. د. سعد عبد الرزاق الفراجي. العميد طيار هشام أمين زكي. العميد الركن خالد حسن فريد. د. وسيم خالد محمد. د. وميض خالد محمد. مظهر حبيب الخيزران. سعدون عبد المحسن ذياب. فرحان المجول. طارق الدليمي.