VIP
09-08-2006, 08:17 AM
معروف أن الطفل في سنته الأولى يشهد تطورا كبيرا فى تعبيراته الوجدانية المختلفة سواء الخوف أو الحزن أو الفرح وتتسم تعبيراته فى الشهور الأولى عادة بطابع الحدة والعنف، وعندما يبلغ سن الخامسة أو السادسة نجده يميل إلى كبت مشاعره ولا يعترف بها سوى للشخص الذى يثق فيه سواء كان الأب أو الأم أو المدرسة، لذلك فإن مهمة هؤلاء تقتضي مساعدة الطفل على الإفضاء عن مخاوفه أو مشاعره للتخفيف من حجم معاناته وإبعاد مصادر خوفه أو كشف عدم وجود أى أساس حقيقى لها لأنها، يمكن أن تكون مجرد أوهام وتخيلات أو سوء تفسير منه لمواقف معينة داخل وخارج المدرسة.
والعادات الخاطئة التى تنتهجها معظم الأسر إزاء مشاعر أبنائها تجعلهم غير قادرين فى الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن (الذكر) كبت انفعالاته وعدم أظهار لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال..! كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت فى نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا يكون رد فعلهم لأى تصرف أكبر من حجم الفعل نفسه.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي: - ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة فى الحديث. - من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كونى مهذبة فهذا يرسخ فى أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية.
- ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة فى المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض.
- عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائى مما يثير غضب الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم.
ويسمي علم التربية الحديث عقاب الطفل البدنى بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسى بالألفاظ القاسية، إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب فى التعاون أو فى تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال. فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدنى والنفسى سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلى والنفسى والبدنى نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذى يلجأ إليه الكبار فى تعاملهم مع الأطفال.. فالتنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع.
لذا إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته. أما إذا واجهنا ذلك السلوك بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا أن يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدى ضرب الإطفال من قبل آبائهم إلى تغيير سلبي فى شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته. عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو
أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدى ضرب الإطفال من قبل آبائهم إلى تغيير سلبي فى شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته.
والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أى إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسى بعدها، إلا أن الحالة التى مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما فى شخصيته.
وقد حذر العلماء فى المركز الوطنى للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
فالصفع غير فعال أبدا فى تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد فى تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا فى عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف فى حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف فى غيابهما.
والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أى إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسى بعدها، إلا أن الحالة التى مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما فى شخصيته. وقد حذر العلماء فى المركز الوطنى للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
فالصفع غير فعال أبدا فى تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد فى تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا فى عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف فى حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف فى غيابهما.
والعادات الخاطئة التى تنتهجها معظم الأسر إزاء مشاعر أبنائها تجعلهم غير قادرين فى الكبر على التعبير عن كل ما يجول بداخلهم من انفعالات. ومن أكثر هذه العادات انتشارا أن يطلب الأبوان من الابن (الذكر) كبت انفعالاته وعدم أظهار لمشاعر الغضب أو الضيق أو حتى التعبير عن حبه للآخرين بحرية، لأن هذا ليس من شيم الرجال..! كما أن بعض الأسر تمنع البنت من التعبير عن انفعالاتها بوضوح أمام الآخرين حتى لا تبدو غير مهذبة.. فالبنت فى نظر المجتمع تعد مؤدبة إذا ما اتسمت بالهدوء، لا تناقش، صوتها منخفض، لاتتكلم كثيرا فيكبر هؤلاء الأبناء غير قادرين على إظهار مشاعرهم للآخرين وخصوصا إذا ما تزوجوا وأنجبوا يكون رد فعلهم لأى تصرف أكبر من حجم الفعل نفسه.. ومن أجل الوصول للطريقة المثلى لتهذيب انفعالات الأبناء يجب اتباع ما يلي: - ألا يتحدث الآباء مع الأبناء بصورة انفعالية شديدة اللهجة بصفة متكررة حتى لا يكتسب الأبناء هذه الطريقة فى الحديث. - من الخطأ أن يعتبر الآباء حديث الأبناء عن مشاعرهم الخاصة سلوكا سلبيا.. فلا يقال لهم مثلا لا تبك أو خليك رجل أو كونى مهذبة فهذا يرسخ فى أذهانهم أن التعبير عن العواطف هو نوع من الضعف أو قيمة سلبية.
- ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم بالتعبير عن عواطفهم كتابة فى المناسبات كأن يرسل بطاقة تهنئة إلى صديقه أو كلمة رقيقة إلى مريض.
- عدم السخرية من مشاعر الأبناء حين يعبرون عنها، كما أنه من الخطأ إعادة رواية ما حدث أمام الآخرين بأسلوب استهزائى مما يثير غضب الأبناء وضيقهم ويشعرهم بالخجل وامتهان كرامتهم، وكذلك عدم الاستهزاء من مشاعر الآخرين أمامهم.
ويسمي علم التربية الحديث عقاب الطفل البدنى بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسى بالألفاظ القاسية، إيذاء للطفل وتحطيما لقدراته.. كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب فى التعاون أو فى تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانيا قلقا سريع الانفعال. فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدنى والنفسى سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضى عنه الكبار المحيطون به، ولما كان الطفل يهتم جدا بالفوز برضاء الكبار، فإنه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلى والنفسى والبدنى نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذى يلجأ إليه الكبار فى تعاملهم مع الأطفال.. فالتنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع.
لذا إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته. أما إذا واجهنا ذلك السلوك بالإهمال أو السخرية، فإن الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع، ومعنى هذا أن يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدى ضرب الإطفال من قبل آبائهم إلى تغيير سلبي فى شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته. عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو
أما بالنسبة لاستخدام أسلوب العنف والضرب مع الأطفال يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا ربوا أولادهم بالضرب فإنهم سيحصلون على أطفال مؤدبين يخافون الخطأ ونتائجه فيحسنون عندها التصرف، غير أن هذا الاعتقاد ثبت خطؤه إذ يؤدى ضرب الإطفال من قبل آبائهم إلى تغيير سلبي فى شخصياتهم فينشأون معقدين ومشاكلهم النفسية أصعب من أن تحل بسهولة، خاصة وأن الإنسان غالبا ما يتأثر بطفولته ويبقى محتفظا بآثارها السلبية على شخصيته.
والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أى إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسى بعدها، إلا أن الحالة التى مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما فى شخصيته.
وقد حذر العلماء فى المركز الوطنى للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
فالصفع غير فعال أبدا فى تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد فى تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا فى عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف فى حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف فى غيابهما.
والحقيقة أنه ليس هناك أمر أصعب على الطفل من أن يصفع على وجهه من قبل أى إنسان ولكن لو كان هذا الشخص هو والده أو والدته فإن المشكلة أكبر وأعقد وذلك لأن الطفل عندها سيوجه مشاعر العداء لهما، حتى وإن نسى بعدها، إلا أن الحالة التى مر بها والخوف المصاحب سيكون لهما دورهما فى شخصيته. وقد حذر العلماء فى المركز الوطنى للأطفال الفقراء بجامعة كولومبيا الأميركية من أن صفع الأطفال قد يسبب آثارا مؤذية طويلة الأجل على سلوكياتهم ولا تساعد على تربيتهم وتحقيق الطاعة المطلوبة منهم لآبائهم.
فالصفع غير فعال أبدا فى تقويم سلوك الطفل وتربيته ولا يساعد فى تعليمه الصح من الخطأ، كما أن له دورا فى عدم التزام الطفل بطاعة والديه فهو يخاف فى حضورهما فقط، ولكنه يسيء التصرف فى غيابهما.