AazeF
09-08-2006, 12:15 PM
كتب فؤاد الهاشم وهو كاتب كويتي
في جريدة الوطن الكويتية يقول :
.. ربما لا يعلم العديد من المواطنين الكويتيين ومعهم «??????» الذين خرجوا الى الشوارع - يوم امس الاول - حاملين اعلام «حزب الله» الصفراء، ورافعين لصور «السيد» ان أي اتفاق بين طهران ودمشق يدفع ثمنه اللبنانيون بالدم والخراب، وأي اختلاف - ايضا - بين ايران وسورية يسدد اللبنانيون فاتورته دما و.. خرابا! فيما سمي بـ «حرب الضاحية» خلال منتصف الثمانينات، اختلف «الاسلامي الايراني» مع «البعثي السوري»، فأمر سفير طهران في دمشق - في ذلك الوقت - «علي اكبر محتشمي» قادة «حزب الله» بأن «يرفعوا رؤوسهم» قليلا، فأصدر «عبدالحليم خدام» - حامل مفاتيح لبنان وقتها - فرمانا الى «نبيه بري زعيم حركة أمل» - والمفوض حاليا بالحديث نيابة عن حزب الله، بأن يشحذ سكاكينه ويقطع رقاب «شيعة الحزب» مسنودا بـ «دبابات تي - 52» السوفياتية القديمة لتكون «الحركة» اول حزب في لبنان لديه هذا النوع من الاسلحة الثقيلة التي لم يحصل عليها «حزب الله» وهو يخوض حربه الحالية ضد.. اسرائيل! الفظائع التي ارتكبها «شيعة امل» - المدعومة من سورية - ضد شيعة «حزب الله» المدعوم ايرانيا تجعل ما فعلته اسرائيل بكل لبنان مجرد «لعب اطفال» و.. «تسالي بلاي - ستيشن» على شاشة تلفزيون.. بلازما!! انهم - جميعا - ادوات ودمى تحركهم طهران ودمشق، وما يحدث حاليا في لبنان ليس حربا بين حزب الله واسرائيل، بل حرب سورية - ايرانية على ارض لبنان ضد واشنطن وتل أبيب والأمم المتحدة، ولأن طهران تكرر استخدام الادوات ذاتها التي استخدمتها ضدنا في الكويت حين خدعت وغررت بمواطنين كويتيين شيعة لمهاجمة السفارتين الامريكية والفرنسية - خلال الحرب العراقية الايرانية ومحطة التحكم الكهربائي على الطريق الدائري الخامس وكذلك محاولات تفجير محطة «الشعيبة» و.. انتهاء بأحداث «مكة» الدامية التي كان من نتائجها اعدام ستة عشر كويتيا اعتقدوا - خطأ - ان «الولاء للمرجعية» يفوق «الولاء.. للاوطان»!! كثيرون اعتقدوا - خطأ ايضا - ان ما كتبته يوم امس يعتبر «انقلابا بـ 180 درجة» من مواقفي السابقة، لكنني - حين قلت بأنني «مدهوش ومستغرب ومستعجب» من استمرار صمود حزب الله في القتال وانا على مسافة 1400 كيلومتر من ارض المعركة، فإن هذه «الدهشة والاستغراب والتعجب» ليست متوافرة وموجودة لدى السيد «حسن نصرالله» من ذلك الدمار والخراب والقتل والتنكيل الواقع على بلده وشعبه، هل لأنه لا يرى ما نراه عبر شاشات التلفزيون وهو داخل غرفة محصنة في سرداب تحت مبنى السفارة الايرانية في بيروت؟ أم لأنه يجلس بعيدا في امان داخل الاراضي السورية وتحت رحمة «التعتيم الاعلامي السوري».. المزمن؟! من اقوال «السيد» في المرات القليلة التي ظهر بها على شاشات التلفزيون يتضح لنا انه متابع جيد لكل ما يحدث، ويسمع تماما انات المتألمين وصرخات المشردين، فكيف يهتز لسماعها مواطن كويتي على مسافة 1400 كيلومتر، ولا يتأثر بها من اشعل فتيل.. احزانها وهو على مسافة عشرات الامتار.. فقط؟!
---
.. المتظاهرون الكويتيون و«??????» الذين هتفوا قائلين بأنها.. «حرب الامة الاسلامية ضد اسرائيل» لم يدركوا انهم.. «وسعوها وايد»، فهي حرب ايرانية دفاعا عن مفاعلاتها النووية، وحرب سورية دفاعا عن رقاب الايدي المجرمة التي اغتالت الحريري وإبعاد شبح المحكمة الدولية القادمة، و.. تنفيذا لوعد قطعوه على انفسهم. فإما ان «يقبل اللبنانيون بوصايتنا عليهم أو ندمر بلدهم على رؤوسهم»!! لهذه الاسباب بكى «السنيورة».. و.. ابكاني معه!! انها حرب ذئاب ايرانية وسورية داخل قفص طيور حب.. لبنانية!!
---
.. كان موضوع نشر الجيش اللبناني مطلبا إسرائيليا لسنوات طويلة، لكن حزب الله يرفض، وترفض دمشق وترفض طهران حتى.. يوم امس الاول! وافق «الحزب» على نشر الجيش، وبالطبع. هذا يعني موافقة دمشق وطهران، فهل يتراجع.. المنتصرون ويقبلون بـ «حراس لإسرائيل» - كما وصفوا المشروع سابقا - وتنتهي حرب «الأمة الإسلامية»؟!
(منقول حرفياً)
تاريخ النشر: الاربعاء 9/8/2006
في جريدة الوطن الكويتية يقول :
.. ربما لا يعلم العديد من المواطنين الكويتيين ومعهم «??????» الذين خرجوا الى الشوارع - يوم امس الاول - حاملين اعلام «حزب الله» الصفراء، ورافعين لصور «السيد» ان أي اتفاق بين طهران ودمشق يدفع ثمنه اللبنانيون بالدم والخراب، وأي اختلاف - ايضا - بين ايران وسورية يسدد اللبنانيون فاتورته دما و.. خرابا! فيما سمي بـ «حرب الضاحية» خلال منتصف الثمانينات، اختلف «الاسلامي الايراني» مع «البعثي السوري»، فأمر سفير طهران في دمشق - في ذلك الوقت - «علي اكبر محتشمي» قادة «حزب الله» بأن «يرفعوا رؤوسهم» قليلا، فأصدر «عبدالحليم خدام» - حامل مفاتيح لبنان وقتها - فرمانا الى «نبيه بري زعيم حركة أمل» - والمفوض حاليا بالحديث نيابة عن حزب الله، بأن يشحذ سكاكينه ويقطع رقاب «شيعة الحزب» مسنودا بـ «دبابات تي - 52» السوفياتية القديمة لتكون «الحركة» اول حزب في لبنان لديه هذا النوع من الاسلحة الثقيلة التي لم يحصل عليها «حزب الله» وهو يخوض حربه الحالية ضد.. اسرائيل! الفظائع التي ارتكبها «شيعة امل» - المدعومة من سورية - ضد شيعة «حزب الله» المدعوم ايرانيا تجعل ما فعلته اسرائيل بكل لبنان مجرد «لعب اطفال» و.. «تسالي بلاي - ستيشن» على شاشة تلفزيون.. بلازما!! انهم - جميعا - ادوات ودمى تحركهم طهران ودمشق، وما يحدث حاليا في لبنان ليس حربا بين حزب الله واسرائيل، بل حرب سورية - ايرانية على ارض لبنان ضد واشنطن وتل أبيب والأمم المتحدة، ولأن طهران تكرر استخدام الادوات ذاتها التي استخدمتها ضدنا في الكويت حين خدعت وغررت بمواطنين كويتيين شيعة لمهاجمة السفارتين الامريكية والفرنسية - خلال الحرب العراقية الايرانية ومحطة التحكم الكهربائي على الطريق الدائري الخامس وكذلك محاولات تفجير محطة «الشعيبة» و.. انتهاء بأحداث «مكة» الدامية التي كان من نتائجها اعدام ستة عشر كويتيا اعتقدوا - خطأ - ان «الولاء للمرجعية» يفوق «الولاء.. للاوطان»!! كثيرون اعتقدوا - خطأ ايضا - ان ما كتبته يوم امس يعتبر «انقلابا بـ 180 درجة» من مواقفي السابقة، لكنني - حين قلت بأنني «مدهوش ومستغرب ومستعجب» من استمرار صمود حزب الله في القتال وانا على مسافة 1400 كيلومتر من ارض المعركة، فإن هذه «الدهشة والاستغراب والتعجب» ليست متوافرة وموجودة لدى السيد «حسن نصرالله» من ذلك الدمار والخراب والقتل والتنكيل الواقع على بلده وشعبه، هل لأنه لا يرى ما نراه عبر شاشات التلفزيون وهو داخل غرفة محصنة في سرداب تحت مبنى السفارة الايرانية في بيروت؟ أم لأنه يجلس بعيدا في امان داخل الاراضي السورية وتحت رحمة «التعتيم الاعلامي السوري».. المزمن؟! من اقوال «السيد» في المرات القليلة التي ظهر بها على شاشات التلفزيون يتضح لنا انه متابع جيد لكل ما يحدث، ويسمع تماما انات المتألمين وصرخات المشردين، فكيف يهتز لسماعها مواطن كويتي على مسافة 1400 كيلومتر، ولا يتأثر بها من اشعل فتيل.. احزانها وهو على مسافة عشرات الامتار.. فقط؟!
---
.. المتظاهرون الكويتيون و«??????» الذين هتفوا قائلين بأنها.. «حرب الامة الاسلامية ضد اسرائيل» لم يدركوا انهم.. «وسعوها وايد»، فهي حرب ايرانية دفاعا عن مفاعلاتها النووية، وحرب سورية دفاعا عن رقاب الايدي المجرمة التي اغتالت الحريري وإبعاد شبح المحكمة الدولية القادمة، و.. تنفيذا لوعد قطعوه على انفسهم. فإما ان «يقبل اللبنانيون بوصايتنا عليهم أو ندمر بلدهم على رؤوسهم»!! لهذه الاسباب بكى «السنيورة».. و.. ابكاني معه!! انها حرب ذئاب ايرانية وسورية داخل قفص طيور حب.. لبنانية!!
---
.. كان موضوع نشر الجيش اللبناني مطلبا إسرائيليا لسنوات طويلة، لكن حزب الله يرفض، وترفض دمشق وترفض طهران حتى.. يوم امس الاول! وافق «الحزب» على نشر الجيش، وبالطبع. هذا يعني موافقة دمشق وطهران، فهل يتراجع.. المنتصرون ويقبلون بـ «حراس لإسرائيل» - كما وصفوا المشروع سابقا - وتنتهي حرب «الأمة الإسلامية»؟!
(منقول حرفياً)
تاريخ النشر: الاربعاء 9/8/2006