مـا مـثلـے أحـد
13-08-2006, 12:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنْ تجرّب حلاوة الرضا هو ان تمنح نفسك جرعة مجانية من البهجة والسرور. أعرف ذلك عن يقين وقد زاد سروري اليوم حين قرأت عن تجربة اجراها على الطلبة احد اساتذة علم النفس في جامعة ميتشيجان الامريكية. فقد دأب البروفسور كريس بيترسون على تكليف طلبته بكتابة رسالة شكر لأي شخص يختاره الطالب ولأي سبب. واكتشف ان كتابة تلك الرسائل منحت الطلبة عنصرا ملموسا من الرضا والسعادة التي استمر اثرها طويلا.
إذا انتابك إحساس بالضيق او الضجر خذ من الوقت بضع دقائق لا اكثر. امسك بالورق والقلم وسجل الاشياء الصغيرة التي تشعرك بالرضا بدءا بمعروف اسداه صديق ومرورا بأصناف الطعام التي تفضلها أو المتعة التي تشعر بها في حمام السباحة أو احساسك بأن صوتك الانتخابي يساهم فعليا في تغيير حكومة. لو جعلت لحظات الرضا جزءا من روتينك سوف تشعر بسعادة مضاعفة كل يوم. فمن المؤكد علميا ان الرضا يمنح صاحبه دفعات من الطاقة والحضور الذهني. ويقول الباحثون ان الاحساس بالرضا يجعل نومك هادئا ويدفعك لمزيد من النشاط الجسماني ويقلص احساسك بالضغط العصبي فتشعر بتحسن في الصحة وكفاءة في الاداء.
الإحساس بالرضا يمكن ان يكتنف كل جوانب الحياة. قد تشعر بالرضا لأن جارك سارع لنجدتك حين تعطلت السيارة بلا سبب واضح. وقد تشعر بالامتنان للقـدر الذي مهد لأول لقاء بينك وبين الفتاة التي تزوجت. وقد تشكر الخالق حين تمتع عينك بالنظر الى شجرة كرز مثقلة بالزهر أو حين تتذكر انك نجوت من الموت بأعجوبة حين تأجل سفرك بالطائرة يوما فتحطمت الطائرة التي كان يمكن ان تكون واحدا من ركابها. وليست تلك الاحداث المتفرقة هي المصدر الوحيد للرضا. فالذكرى المتصلة لأوجه النعمة في حياتك عنصر فعال في النجاه من الهـم والكـدر. الامور التي تعتبرها عادية هي في الواقع امور فوق العادة كأن تكون رب اسرة وأن يكون لك بيت وأن تتمتع بصحة طيبة. التفكير في النعمة يشعرك بأنك موصول ومكفول بالحماية. كما ان الاحساس بالرضا يجذب انتباهك لما بين يديك ويبعدك عن التفكير فيما هو بعيد المنال. والجدير بالذكر هو ان الدراسات اكدت ان الذكريات المؤلمة في حياة الافراد تتراجع كلما تعود الفرد على حلاوة الرضا. وليس معنى هذا اننا ننسى التجارب المؤلمة. ولكن الذكرى تنكمش وتتباعد وحين تحضرك تخف وطأة الالم المصاحب لها .
الرضا بوابة مجانية لدخول حالة اكتمال وانسجام. ومن المؤكد انها حالة تفتح ابوابا جديدة للتواصل مع الاخر.
امنح نفسك الطيبة فرصة. ارصد تلك الاشياء الصغيرة في حياتك التي تمنحك احساسا بأن الحياة حلوة.
اكتب رسالة لشخص ما، قريب او صديق، واشكره على لفتة او مجاملة فاتك ان تشكره عليها من قبل. اذا صادفك عابر سبيل الق عليه بتحية يكافئك بابتسامة.
حين تجلس إلى مائدة الطعام اطلب من كل فرد من افراد الاسرة ان يتذكر موقفا جعله يشعر بالرضا اثناء اليوم.
خصص جائزة لولدك اذا كتب لك رسالة وعدد فيها الاسباب التي تجعله يشعر بالرضا عن نفسه وعن دنياه.
فمن يدري ربما كبر هذا الولد واصبح استاذا للطب النفسي يشار اليه بالبنان.
هذا ما سجلته أبحاث غير المؤمنين فما بالك بشعور المؤمن بالرضا إن منحه الله اياه ومنح هو نفسه فرصة التفكير في نعم الله تعالي التي لا تحصي ولا تعد وكيف فضله الله تعالي علي كثير من عبادة إن توفر له الوقت لذلك كما يتوفر له ذلك في التفكير فيما ينقصه وكيف يحصل عليه ومدي حرمانه من كثير من النعم
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } النحل18
منقوووووووووووووووول
دمتــــــــــــــــــم
أنْ تجرّب حلاوة الرضا هو ان تمنح نفسك جرعة مجانية من البهجة والسرور. أعرف ذلك عن يقين وقد زاد سروري اليوم حين قرأت عن تجربة اجراها على الطلبة احد اساتذة علم النفس في جامعة ميتشيجان الامريكية. فقد دأب البروفسور كريس بيترسون على تكليف طلبته بكتابة رسالة شكر لأي شخص يختاره الطالب ولأي سبب. واكتشف ان كتابة تلك الرسائل منحت الطلبة عنصرا ملموسا من الرضا والسعادة التي استمر اثرها طويلا.
إذا انتابك إحساس بالضيق او الضجر خذ من الوقت بضع دقائق لا اكثر. امسك بالورق والقلم وسجل الاشياء الصغيرة التي تشعرك بالرضا بدءا بمعروف اسداه صديق ومرورا بأصناف الطعام التي تفضلها أو المتعة التي تشعر بها في حمام السباحة أو احساسك بأن صوتك الانتخابي يساهم فعليا في تغيير حكومة. لو جعلت لحظات الرضا جزءا من روتينك سوف تشعر بسعادة مضاعفة كل يوم. فمن المؤكد علميا ان الرضا يمنح صاحبه دفعات من الطاقة والحضور الذهني. ويقول الباحثون ان الاحساس بالرضا يجعل نومك هادئا ويدفعك لمزيد من النشاط الجسماني ويقلص احساسك بالضغط العصبي فتشعر بتحسن في الصحة وكفاءة في الاداء.
الإحساس بالرضا يمكن ان يكتنف كل جوانب الحياة. قد تشعر بالرضا لأن جارك سارع لنجدتك حين تعطلت السيارة بلا سبب واضح. وقد تشعر بالامتنان للقـدر الذي مهد لأول لقاء بينك وبين الفتاة التي تزوجت. وقد تشكر الخالق حين تمتع عينك بالنظر الى شجرة كرز مثقلة بالزهر أو حين تتذكر انك نجوت من الموت بأعجوبة حين تأجل سفرك بالطائرة يوما فتحطمت الطائرة التي كان يمكن ان تكون واحدا من ركابها. وليست تلك الاحداث المتفرقة هي المصدر الوحيد للرضا. فالذكرى المتصلة لأوجه النعمة في حياتك عنصر فعال في النجاه من الهـم والكـدر. الامور التي تعتبرها عادية هي في الواقع امور فوق العادة كأن تكون رب اسرة وأن يكون لك بيت وأن تتمتع بصحة طيبة. التفكير في النعمة يشعرك بأنك موصول ومكفول بالحماية. كما ان الاحساس بالرضا يجذب انتباهك لما بين يديك ويبعدك عن التفكير فيما هو بعيد المنال. والجدير بالذكر هو ان الدراسات اكدت ان الذكريات المؤلمة في حياة الافراد تتراجع كلما تعود الفرد على حلاوة الرضا. وليس معنى هذا اننا ننسى التجارب المؤلمة. ولكن الذكرى تنكمش وتتباعد وحين تحضرك تخف وطأة الالم المصاحب لها .
الرضا بوابة مجانية لدخول حالة اكتمال وانسجام. ومن المؤكد انها حالة تفتح ابوابا جديدة للتواصل مع الاخر.
امنح نفسك الطيبة فرصة. ارصد تلك الاشياء الصغيرة في حياتك التي تمنحك احساسا بأن الحياة حلوة.
اكتب رسالة لشخص ما، قريب او صديق، واشكره على لفتة او مجاملة فاتك ان تشكره عليها من قبل. اذا صادفك عابر سبيل الق عليه بتحية يكافئك بابتسامة.
حين تجلس إلى مائدة الطعام اطلب من كل فرد من افراد الاسرة ان يتذكر موقفا جعله يشعر بالرضا اثناء اليوم.
خصص جائزة لولدك اذا كتب لك رسالة وعدد فيها الاسباب التي تجعله يشعر بالرضا عن نفسه وعن دنياه.
فمن يدري ربما كبر هذا الولد واصبح استاذا للطب النفسي يشار اليه بالبنان.
هذا ما سجلته أبحاث غير المؤمنين فما بالك بشعور المؤمن بالرضا إن منحه الله اياه ومنح هو نفسه فرصة التفكير في نعم الله تعالي التي لا تحصي ولا تعد وكيف فضله الله تعالي علي كثير من عبادة إن توفر له الوقت لذلك كما يتوفر له ذلك في التفكير فيما ينقصه وكيف يحصل عليه ومدي حرمانه من كثير من النعم
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } النحل18
منقوووووووووووووووول
دمتــــــــــــــــــم