سلطان العيون
27-08-2006, 11:23 AM
أصابع صينية تكفل لموظفي "عمليات الخفجي" التلاعب في أوقات الدوام
- أحمد العبكي من الدمام - 03/08/1427هـ
تدرك إدارة عمليات الخفجي المشتركة تماما أن قرارها الجديد القاضي بتطبيق وضع البصمة خلال أوقات الحضور والانصراف في منشآتها ومكاتبها سينهي تلاعب موظفيها في أوقات الدوام وسيحد من التسيب، غير إن هنالك شريحة كبيرة من الموظفين لم يرق لهم القرار، وذهبوا في التلاعب إلى ما لم تفكر به الإدارة، بعد أن اتجه نفر قليل منهم إلى الصين لشراء أصابع بلاستيكية ومن مواد الشمع تحمل بصماتهم.
وقال موظف رفض الإفصاح عن اسمه وهو يبتسم "لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل"، مبينا أنه وزملاءه بعثوا للإدارة العليا نداءات لإلغاء القرار كونه يمس استقرارهم الوظيفي، بيد أن الإدارة لم تصغ لتلك النداءات، ومضت قدما في تطبيق القرار، فما كان منهم إلى البحث عن إيجاد حلول للتغلب على القرار، وأشار إلى أن مجموعة من زملائه توجهوا إلى الصين لشراء أصابع بلاستيكية تحمل بصماتهم للتحايل على نظام البصمة.
وقال: "اتفقنا مع شركة صينية على عمل أصابع بلاستيكية تحمل بصماتنا، بمبلغ 400 دولار"، وأضاف أن الشركة الصينية ستعمل لنا أصابع تحمل خطوطا بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى، وتتفرع عنها تغصنات و فروع، لتأخذ في النهاية ولدى كل شخص شكلاً مميزا، وستتطابق فعلا مع بصماتنا.
وأثار القرار الذي تسعى عمليات الخفجي المشتركة لتنفيذه قريبا ضجة كبيرة في أوساط العاملين في عمليات الخفجي المشتركة، ولا سيما من قبل موظفي الشركة الكويتية لنفط الخليج، والذين يقطنون في مدن كويتية، نظرا للمسافة الطويلة التي يقطعونها من حيث مساكنهم في الكويت إلى مقر أعمالهم في الخفجي، ومارس العمال ضغوطا كبيرة على عمليات الخفجي المشتركة، حيث تم تصعيد الأمر في مجلس الأمة الكويتي، بعد أن وقعت عقدا مع إحدى الشركات السعودية لتركيب أنظمة البصمة في مقار الأعمال المشتركة، ويرى العمال الكويتيون بصيصا من الأمل بعد تغيير وزير الطاقة الكويتي الذي قد يصدر قرارا تعديليا للنظام الذي تصر على تطبيقه عمليات الخفجي المشتركة.
ويرى موظفون أن تطبيق نظام البصمة سيؤدي حتما لتطفيشهم وسيضر بمصالحهم ويعرضها للمساءلة، وربما للفصل من الخدمة، واصفين النظام بأنه عقيم ولا فائدة منه سوى الضغط عليهم وتهديد مستقبلهم واستقرارهم الوظيفي.
فيما يؤكد مسؤول رفيع في عمليات الخفجي المشتركة أن نظام البصمة سيعمل على ضبط عمليات الحضور والانصراف، وفقما هو مشار إليه في القوانين التي أتاحت لرب العمل تنظيم وإدارة المنشأة وفق الاختصاصات والصلاحيات التي يراها مناسبة لتنظيم أداء العاملين.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=40490
- أحمد العبكي من الدمام - 03/08/1427هـ
تدرك إدارة عمليات الخفجي المشتركة تماما أن قرارها الجديد القاضي بتطبيق وضع البصمة خلال أوقات الحضور والانصراف في منشآتها ومكاتبها سينهي تلاعب موظفيها في أوقات الدوام وسيحد من التسيب، غير إن هنالك شريحة كبيرة من الموظفين لم يرق لهم القرار، وذهبوا في التلاعب إلى ما لم تفكر به الإدارة، بعد أن اتجه نفر قليل منهم إلى الصين لشراء أصابع بلاستيكية ومن مواد الشمع تحمل بصماتهم.
وقال موظف رفض الإفصاح عن اسمه وهو يبتسم "لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل"، مبينا أنه وزملاءه بعثوا للإدارة العليا نداءات لإلغاء القرار كونه يمس استقرارهم الوظيفي، بيد أن الإدارة لم تصغ لتلك النداءات، ومضت قدما في تطبيق القرار، فما كان منهم إلى البحث عن إيجاد حلول للتغلب على القرار، وأشار إلى أن مجموعة من زملائه توجهوا إلى الصين لشراء أصابع بلاستيكية تحمل بصماتهم للتحايل على نظام البصمة.
وقال: "اتفقنا مع شركة صينية على عمل أصابع بلاستيكية تحمل بصماتنا، بمبلغ 400 دولار"، وأضاف أن الشركة الصينية ستعمل لنا أصابع تحمل خطوطا بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوى، وتتفرع عنها تغصنات و فروع، لتأخذ في النهاية ولدى كل شخص شكلاً مميزا، وستتطابق فعلا مع بصماتنا.
وأثار القرار الذي تسعى عمليات الخفجي المشتركة لتنفيذه قريبا ضجة كبيرة في أوساط العاملين في عمليات الخفجي المشتركة، ولا سيما من قبل موظفي الشركة الكويتية لنفط الخليج، والذين يقطنون في مدن كويتية، نظرا للمسافة الطويلة التي يقطعونها من حيث مساكنهم في الكويت إلى مقر أعمالهم في الخفجي، ومارس العمال ضغوطا كبيرة على عمليات الخفجي المشتركة، حيث تم تصعيد الأمر في مجلس الأمة الكويتي، بعد أن وقعت عقدا مع إحدى الشركات السعودية لتركيب أنظمة البصمة في مقار الأعمال المشتركة، ويرى العمال الكويتيون بصيصا من الأمل بعد تغيير وزير الطاقة الكويتي الذي قد يصدر قرارا تعديليا للنظام الذي تصر على تطبيقه عمليات الخفجي المشتركة.
ويرى موظفون أن تطبيق نظام البصمة سيؤدي حتما لتطفيشهم وسيضر بمصالحهم ويعرضها للمساءلة، وربما للفصل من الخدمة، واصفين النظام بأنه عقيم ولا فائدة منه سوى الضغط عليهم وتهديد مستقبلهم واستقرارهم الوظيفي.
فيما يؤكد مسؤول رفيع في عمليات الخفجي المشتركة أن نظام البصمة سيعمل على ضبط عمليات الحضور والانصراف، وفقما هو مشار إليه في القوانين التي أتاحت لرب العمل تنظيم وإدارة المنشأة وفق الاختصاصات والصلاحيات التي يراها مناسبة لتنظيم أداء العاملين.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=40490