البــارق
28-08-2006, 12:04 PM
لا أحب أن أكون مغفلا..ولكن!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله لي جميع اوقاتكم
أخواني واخواتي
أعضاء ورواد منتديات الرائدية الكرام
اكتب لكم هذا الموضوع وانا كلي علم سأواجه انتقاد وسأواجه
لذع بتطرقي لهذا الموضوع لكن ثقوا اني لم اكتب الا بستدلالي بما ادرجته لكم
ولكن انا لم اكتب الا لاتقبل وجهة النظر بكل حذافيرها
واحترمها ولكن ارجوا التمعن بالامور قبل الانقياد في الردود
واليكم موضوعي ......
لا أحب أن أكون من مبالغي نظرية المؤامرة، لكن بنفس الوقت
لا أحب أن اكون مغفلا في عالم شئت أم أبيت فقد صرت مواطنا عالميا فيه،
وأي قرار يتم اتخاذه في جادة بنسلفانيا في مدينة واشنطن
سيلقي بتبعاته على حياتي المتواضعة أينما كنت على هذا الكوكب،
ومن هنا فلا بأس من بعض التساؤل والتفكير قليلا!!
جورج دبليو بوش (أو دوبيا بلهجة أهل تكساس)،
هو رئيس الولايات المتحدة الذي شن حربين متواليتين
في أفغانستان (على تخوم بحيرات النفط والغاز في بحر قزوين)،
وفي العراق القابع شمال الجزيرة العربية حيث أكبر وأغنى حقول النفط في العالم!!
طيب، ماذا يعني هذا؟ تصادف وجود أسامة بن لادن في أفغانستان،
وكان صدام حسين خطرا على الأمن القومي الأمريكي!! فما الضرر بالتخلص منهما؟
لكن..
أسامة بن لادن كان شتلة أمريكية تم غرسها في أفغانستان (لتصبح الشتلة أدغالا شائكة)،
وصدام حسين لم يكن خطرا على الأمن القومي الأمريكي
بقدر ما كان خطرا (مع بن لادن) على الأمن القومي العربي!!،
فلماذا يتحمس السيد بوش وشركاؤه في واشنطن (وتكساس) لشن الحروب،
ولماذا يصر على إقناع 260 مليون أمريكي على أن الخطر يقف على باب كل واحد منهم؟
بالنسبة لبن لادن، فهناك حديث آخر..
عام 1977 قرر جورج بوش الأب أن الوقت قد حان لجورج الابن
أن يصبح رجلا معتمدا على ذاته فأسس له شركة نفط اسمها (آربيستو)،
وبعد عام تلقت الشركة تمويلا بقيمة خمسين ألف دولار من قبل شخص اسمه جيمس باث،
والسيد باث هذا كان حينها يعمل لمصلحة رجل الأعمال السعودي سالم بن لادن (شقيق أسامة)،
وكانت وظيفته الأساسية توظيف أموال عائلة بن لادن في استثمارات أمريكية مختلفة!!
طبعا، كانت عائلة بن لادن (حتى أحداث سبتمبر ومنذ الستينات)
تساهم وتوظف أموالها في معظم الشركات الأمريكية العملاقة،
منها سيتي جروب، وعملاق صناعة الآليات جنرال إلكتريك،وميريل لينش،
كما أنهم يملكون حصة في عملاق صناعة الحواسيب ميكروسوفت، والأخطر
أنهم مساهمون رئيسيون في عملاق عقود الدفاع والتسليح والطائرات شركة بوينغ،
هذا إلى جانب أنهم كانوا أكبر المتبرعين للعديد من الجامعات
ومراكز البحث المؤثرة أهمها مجلس سياسات الشرق الأوسط
الذي يترأسه السفير السابق في السعودية (تشارلز فريمان).
هذه الشركات بأغلبها قريبة من الحزب الجمهوري الأمريكي وقياداته،
وتشكل لوبيا قويا في واشنطن لتمرير سياسات تصب في أغلبها
في وزارة الدفاع وسياسات التسليح، وبالضرورة
لابد من حروب مستمرة أينما كان لتبرير زيادات التسلح وعقود الشراء وراءها!!
كما أن السيد بوش الأب، وبعد خروجه من البيت الأبيض،
عمل براتب خرافي مستشارا لمجموعة كارلايل (وهي شركة تنفيذ عقود ضخمة)
والمدهش أن من المستثمرين فيهاآنذاك مجموعة بن لادن،
وحجم استثماراتهم فيها تجاوز المليوني دولار،
وفي عام 1994 ترأس بوش الابن شركة اسمها كاتر (للطيران)
والتي كانت مملوكة لمجموعة كارلايل التي يساهم في إدارتها البن لادنيون!!!!
من اللطيف هنا أن نستعرض أسماء الذين يديرون مجموعة كارلايل
والتي حظيت بعقود إنشائية مهمة في أفغانستان والعراق بعد الحرب عليهما،
فرئيس مجموعة كارلايل هو وزير الدفاع الأسبق في إدارة ريغان الجمهورية فرانك كارلوتشي،
ومن أعضاء مجلس إدارتها جيمس بيكر وزير خارجية إدارة بوش الأب الجمهورية!!،
والأكثر إدهاشا أن رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر، هو أيضا يعمل مستشارا في المجموعة، هذا إذا علمنا أيضا أن رئيس المجموعة
وزير الدفاع الأسبق فرانك كارلوتشي كان يجلس جنبا
إلى جنب مع مجموعة بن لادن في مجلس إدارة مركز سياسات الشرق الأوسط
الذي أسلفنا وذكرناه، وهو من مراكز البحث الاستراتيجة المهمة جدا في واشنطن.
ماذا يمكن استنتاجه من ذلك؟ هل خيالي المؤامراتي خصب في المبالغة يا ترى؟
طيب...
حتى عندما كان بوش على سدة المسؤولية حاكما لولاية تكساس،
يفيد تقرير للبي بي سي تم بثه عام 1997،
أن وفدا من طالبان الحاكمة في أفغانستان،
زار تكساس بدعوة من عمالقة النفط هناك، وعقد صفقات لمد أنابيب نفط عبر أفغانستان!!
هل فشلت الصفقة وثار غضب ذوي المصالح النفطية حينها؟
مرة أخرى، القصة ببساطة أنني لا أحب أن أكون مغفلا،
وبحق الله أين إعلامنا العربي بكل فضائياته مفتولة الشوارب من كل ذلك........؟
وتقبلوا خالص تحياتي وشكري
أخوكم
البـــــــــــــــــــارق....@
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله لي جميع اوقاتكم
أخواني واخواتي
أعضاء ورواد منتديات الرائدية الكرام
اكتب لكم هذا الموضوع وانا كلي علم سأواجه انتقاد وسأواجه
لذع بتطرقي لهذا الموضوع لكن ثقوا اني لم اكتب الا بستدلالي بما ادرجته لكم
ولكن انا لم اكتب الا لاتقبل وجهة النظر بكل حذافيرها
واحترمها ولكن ارجوا التمعن بالامور قبل الانقياد في الردود
واليكم موضوعي ......
لا أحب أن أكون من مبالغي نظرية المؤامرة، لكن بنفس الوقت
لا أحب أن اكون مغفلا في عالم شئت أم أبيت فقد صرت مواطنا عالميا فيه،
وأي قرار يتم اتخاذه في جادة بنسلفانيا في مدينة واشنطن
سيلقي بتبعاته على حياتي المتواضعة أينما كنت على هذا الكوكب،
ومن هنا فلا بأس من بعض التساؤل والتفكير قليلا!!
جورج دبليو بوش (أو دوبيا بلهجة أهل تكساس)،
هو رئيس الولايات المتحدة الذي شن حربين متواليتين
في أفغانستان (على تخوم بحيرات النفط والغاز في بحر قزوين)،
وفي العراق القابع شمال الجزيرة العربية حيث أكبر وأغنى حقول النفط في العالم!!
طيب، ماذا يعني هذا؟ تصادف وجود أسامة بن لادن في أفغانستان،
وكان صدام حسين خطرا على الأمن القومي الأمريكي!! فما الضرر بالتخلص منهما؟
لكن..
أسامة بن لادن كان شتلة أمريكية تم غرسها في أفغانستان (لتصبح الشتلة أدغالا شائكة)،
وصدام حسين لم يكن خطرا على الأمن القومي الأمريكي
بقدر ما كان خطرا (مع بن لادن) على الأمن القومي العربي!!،
فلماذا يتحمس السيد بوش وشركاؤه في واشنطن (وتكساس) لشن الحروب،
ولماذا يصر على إقناع 260 مليون أمريكي على أن الخطر يقف على باب كل واحد منهم؟
بالنسبة لبن لادن، فهناك حديث آخر..
عام 1977 قرر جورج بوش الأب أن الوقت قد حان لجورج الابن
أن يصبح رجلا معتمدا على ذاته فأسس له شركة نفط اسمها (آربيستو)،
وبعد عام تلقت الشركة تمويلا بقيمة خمسين ألف دولار من قبل شخص اسمه جيمس باث،
والسيد باث هذا كان حينها يعمل لمصلحة رجل الأعمال السعودي سالم بن لادن (شقيق أسامة)،
وكانت وظيفته الأساسية توظيف أموال عائلة بن لادن في استثمارات أمريكية مختلفة!!
طبعا، كانت عائلة بن لادن (حتى أحداث سبتمبر ومنذ الستينات)
تساهم وتوظف أموالها في معظم الشركات الأمريكية العملاقة،
منها سيتي جروب، وعملاق صناعة الآليات جنرال إلكتريك،وميريل لينش،
كما أنهم يملكون حصة في عملاق صناعة الحواسيب ميكروسوفت، والأخطر
أنهم مساهمون رئيسيون في عملاق عقود الدفاع والتسليح والطائرات شركة بوينغ،
هذا إلى جانب أنهم كانوا أكبر المتبرعين للعديد من الجامعات
ومراكز البحث المؤثرة أهمها مجلس سياسات الشرق الأوسط
الذي يترأسه السفير السابق في السعودية (تشارلز فريمان).
هذه الشركات بأغلبها قريبة من الحزب الجمهوري الأمريكي وقياداته،
وتشكل لوبيا قويا في واشنطن لتمرير سياسات تصب في أغلبها
في وزارة الدفاع وسياسات التسليح، وبالضرورة
لابد من حروب مستمرة أينما كان لتبرير زيادات التسلح وعقود الشراء وراءها!!
كما أن السيد بوش الأب، وبعد خروجه من البيت الأبيض،
عمل براتب خرافي مستشارا لمجموعة كارلايل (وهي شركة تنفيذ عقود ضخمة)
والمدهش أن من المستثمرين فيهاآنذاك مجموعة بن لادن،
وحجم استثماراتهم فيها تجاوز المليوني دولار،
وفي عام 1994 ترأس بوش الابن شركة اسمها كاتر (للطيران)
والتي كانت مملوكة لمجموعة كارلايل التي يساهم في إدارتها البن لادنيون!!!!
من اللطيف هنا أن نستعرض أسماء الذين يديرون مجموعة كارلايل
والتي حظيت بعقود إنشائية مهمة في أفغانستان والعراق بعد الحرب عليهما،
فرئيس مجموعة كارلايل هو وزير الدفاع الأسبق في إدارة ريغان الجمهورية فرانك كارلوتشي،
ومن أعضاء مجلس إدارتها جيمس بيكر وزير خارجية إدارة بوش الأب الجمهورية!!،
والأكثر إدهاشا أن رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر، هو أيضا يعمل مستشارا في المجموعة، هذا إذا علمنا أيضا أن رئيس المجموعة
وزير الدفاع الأسبق فرانك كارلوتشي كان يجلس جنبا
إلى جنب مع مجموعة بن لادن في مجلس إدارة مركز سياسات الشرق الأوسط
الذي أسلفنا وذكرناه، وهو من مراكز البحث الاستراتيجة المهمة جدا في واشنطن.
ماذا يمكن استنتاجه من ذلك؟ هل خيالي المؤامراتي خصب في المبالغة يا ترى؟
طيب...
حتى عندما كان بوش على سدة المسؤولية حاكما لولاية تكساس،
يفيد تقرير للبي بي سي تم بثه عام 1997،
أن وفدا من طالبان الحاكمة في أفغانستان،
زار تكساس بدعوة من عمالقة النفط هناك، وعقد صفقات لمد أنابيب نفط عبر أفغانستان!!
هل فشلت الصفقة وثار غضب ذوي المصالح النفطية حينها؟
مرة أخرى، القصة ببساطة أنني لا أحب أن أكون مغفلا،
وبحق الله أين إعلامنا العربي بكل فضائياته مفتولة الشوارب من كل ذلك........؟
وتقبلوا خالص تحياتي وشكري
أخوكم
البـــــــــــــــــــارق....@