محمد الفدعاني
28-08-2006, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
* الصيام في شعبان ::
عن عائشة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر الإ رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) .
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، وقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " روىه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 .
قال أبن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ماكان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزله السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكمله لنقص الفرائض ، وكذالك صيام ماقبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ماقبل رمضان وبعده أفضل من صيام مابَعُد عنه ..
** وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه _ صلى الله عليه وسلم _ في شعبان على عده أقوال ::
1 _ أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع ويقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2 - وقيل أن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم .
3 - وقيل لانه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه :" ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 .
وكــــذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام وأعتاده فيدخل بقوة ونشاط ..
*** الصيام في آخر شعبان ::
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطر فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي روايه لمسلم :" هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 ) .
وقد اختلف في تفسير السرار ، والمشهور أنه آخر الشهر ،
خلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال ::
أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطاً لرمضان ، فهذا محرم .
الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور .
الثالث : أن يصام بنيت التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان
بالفطر ؛ منهم الحسن _ وأن وافق صوما كأن يصومه _ ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ....
هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
*********************************************
لكم مني كل الحب والتقدير
نسأل الله أن يبلقنا رمضان ويعيننا على صيامة وقيامة .
دمتم بحفظ الله ورعايته
سلالالالالالالالالالالالالالالام
* الصيام في شعبان ::
عن عائشة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر الإ رمضان وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) .
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، وقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " روىه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 .
قال أبن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ماكان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزله السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكمله لنقص الفرائض ، وكذالك صيام ماقبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ماقبل رمضان وبعده أفضل من صيام مابَعُد عنه ..
** وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه _ صلى الله عليه وسلم _ في شعبان على عده أقوال ::
1 _ أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع ويقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2 - وقيل أن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم .
3 - وقيل لانه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه :" ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 .
وكــــذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام وأعتاده فيدخل بقوة ونشاط ..
*** الصيام في آخر شعبان ::
ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطر فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي روايه لمسلم :" هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 ) .
وقد اختلف في تفسير السرار ، والمشهور أنه آخر الشهر ،
خلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال ::
أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطاً لرمضان ، فهذا محرم .
الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور .
الثالث : أن يصام بنيت التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان
بالفطر ؛ منهم الحسن _ وأن وافق صوما كأن يصومه _ ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ....
هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
*********************************************
لكم مني كل الحب والتقدير
نسأل الله أن يبلقنا رمضان ويعيننا على صيامة وقيامة .
دمتم بحفظ الله ورعايته
سلالالالالالالالالالالالالالالام