أبو عبادي
01-09-2006, 01:00 AM
د. نورة خالد السعد
ما حدث لطالب الدكتوراه السعودي حميدان بن علي التركي من اعتقال له ولزوجته في سجن أراباهو كاونتي في مدينة دنفر بولاية كلورادو منذ بداية هذا الشهر بتهمة إساءة معاملتهما لخادمتهما الأندونيسية يعتبر حلقة في سلسلة ما يعاني منه كل مسلم منذ احداث سبتمبر .. ولا ننسى ما حدث للمبتعث سامي الحصين الذي احتجز وسجن وبقى مدة تزيد على العام في السجن لمجرد تهم وادعاءات ولم يطلق سراحه إلا بعد معاناة.. والطالب المعتقل والمسجون حالياً الذي نشرت صحيفة «الرياض» قصة اعتقاله في الصفحة الأولى من عدد يوم الأحد 12/5/1426ه أيضاً تهمته ادعاء من السلطات هناك بأنه وزوجته احتجزا خادمتهما الاندونيسية وأساءا معاملتها وحرمانها من الرواتب واضطهادها!! وكما ذكر أن السلطات سبق لها أن احتجزت المبتعث حمدان التركي في آخر عام 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة وتم اطلاق سراحه بكفالة قدرها 25,000 دولار وتم التحفظ على خادمتهما لنفس التهمة رغم أنها دخلت إلى الولايات المتحدة بصفة رسمية!!.
هذا المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أب لخمسة من الأبناء وحصل على الماجستير بدرجة امتياز من جامعة بولدر بكلورادو ومشهود عنه حسن معاملة الجميع وتقديم خدمات متنوعة للطلاب هناك وحاز على جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. ولأن النية مبيتة لاعتقاله وسجنه بهذه التهم فإنهم بعد اتهامه وزوجته في المرة الأولى وتم إطلاق سراحه .. عادوا وألقوا القبض عليه مع زوجته وصوب أحد رجال الشرطة المسدس إلى رأس الزوجة سائلين اين يخبئ زوجك سلاحه؟! وهم يعلمون أن لاسلاح لديه؟! وكما ذكر أن 30 شخصاً وعنصراً مسلحاً من الشرطة داهموا منزله واعتقلوه وزوجته واقتادوهما تاركين ابناءهما وحدهم!! وهذا يوضح كيف هي حماية حقوق الإنسان هناك!!.
وكما ذكر المحامي أن هذه الطريقة قد تستخدم مع أصحاب القضايا الأمنية وليس مع قضايا الإقامة والهجرة!! وهذا أيضاً يوضح وجها جديداً لتعامل الشرطة هناك مع كل من يمثل لديهم (الآخر)!!.
ما نشر من صور للمبتعث المعتقل المواطن السعودي حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزي المنقبة قد يؤكد أن القضية ترتبط بالدرجة الأولى ليس بقضايا إقامة ولا هجرة ولا إساءة معاملة خادمة ولكن بمن يمثل لدى بعض العناصر التي أصبحت تقود الإدارة الأمريكية وتتحكم في أمن كل من على أرضها يمثل لهم أنه (متهم) ولابد من عقابه لأنه (قد) يمثل (خطراً) على أمنهم.. أي اتهامات تقوم على (ضربات استباقية) لمن لا يتفق مع هوى تلك العناصر!! ان ما يحدث لهذا المبتعث الآن يعد انتهاكاً لحقوقه طالباً مبتعثاً ولديه إقامة نظامية ولخادمته أيضاً إقامة نظامية.
ولنلاحظ الأرقام المالية المبالَغ فيها المطلوبة لإطلاق سراحه وزوجته.. فلزوجته مبلغ (150000) مائة وخمسين ألف دولار!! ومبلغ (400000) أربعمائة ألف دولار لهما !! ومن الغريب أن الاعتقال تم للوالدين وبقي الأبناء والصغار منهم بدون أحد حتى إن من يريد مساعدتهم يتعرض للمضايقة!! وهذه أيضاً نقطة جديدة في سجل الدفاع عن حقوق الإنسان!!.
تم إطلاق سراح الزوجة بعد أن دفعت عائلتها المبلغ المطلوب للكفالة وينتظر أن يقوموا بدفع كفالة المواطن حميدان لفك أسره من معتقل كلورادو!! ولنتخيل كيف يتحول مبتعث للدراسة في علم اللغويات هناك إلى مسجون ومعتقل لأن هناك من يرغب الإساءة إليه وإلى عائلته في مسلسل الإساءة للسعوديين وللمسلمين!!.
السفارة السعودية هناك عينت محامين للدفاع عنه.. وكما نشر في موقع آخر ان الجالية العربية والإسلامية في دنفر متعاطفة مع قضية حميدان التركي وتقف معه في محنته وسجنه.. والسؤال المهم في هذه القضية هو إلى متى سيظل ابناؤنا ومبتعثونا هناك تحت رحمة هذا التوجه العنجهي في التعامل مع المسلمين والسعوديين على وجه الخصوص؟!.
وكيف ستكون حال بقية من قيل إنهم سيبتعثون في الأشهر القادمة؟! من سيحميهم من هذا التعسف وهذا الانتهاك لحقوقهم والمبالغة في سرد التهم والادعاءات؟!.
هل هذه هي الصورة الأحدث لأمن الأمريكيين؟!
.. المبتعث حميدان التركي وزوجته وأبناؤه وهم ابن واحد وأربع بنات هل سيكونون نهاية مآسي المبتعثين أم سيكونون رقماً في هذا التسلسل؟؟
.. ترى أين دور منظمة حقوق الإنسان داخل أمريكا تجاه هذا الاعتقال؟! وهذه المعاملة غير الإنسانية لزوجته وأبنائه؟!
.. وكما جاءت آخر سطور الخبر عنهم في صحيفة «الرياض» يوم الأحد: (يأتي هذا الاعتقال متناقضاً مع تصريحات المسؤولين في الحكومة الأمريكية والمنح الدراسية المقدمة منهم للطلاب السعوديين والمصرح بأنها 500 منحة دراسية وتساءلوا هل يعني هذا أن هناك 500 قضية اعتقال ملفقة جديدة؟؟.
ما حدث لطالب الدكتوراه السعودي حميدان بن علي التركي من اعتقال له ولزوجته في سجن أراباهو كاونتي في مدينة دنفر بولاية كلورادو منذ بداية هذا الشهر بتهمة إساءة معاملتهما لخادمتهما الأندونيسية يعتبر حلقة في سلسلة ما يعاني منه كل مسلم منذ احداث سبتمبر .. ولا ننسى ما حدث للمبتعث سامي الحصين الذي احتجز وسجن وبقى مدة تزيد على العام في السجن لمجرد تهم وادعاءات ولم يطلق سراحه إلا بعد معاناة.. والطالب المعتقل والمسجون حالياً الذي نشرت صحيفة «الرياض» قصة اعتقاله في الصفحة الأولى من عدد يوم الأحد 12/5/1426ه أيضاً تهمته ادعاء من السلطات هناك بأنه وزوجته احتجزا خادمتهما الاندونيسية وأساءا معاملتها وحرمانها من الرواتب واضطهادها!! وكما ذكر أن السلطات سبق لها أن احتجزت المبتعث حمدان التركي في آخر عام 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة وتم اطلاق سراحه بكفالة قدرها 25,000 دولار وتم التحفظ على خادمتهما لنفس التهمة رغم أنها دخلت إلى الولايات المتحدة بصفة رسمية!!.
هذا المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أب لخمسة من الأبناء وحصل على الماجستير بدرجة امتياز من جامعة بولدر بكلورادو ومشهود عنه حسن معاملة الجميع وتقديم خدمات متنوعة للطلاب هناك وحاز على جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. ولأن النية مبيتة لاعتقاله وسجنه بهذه التهم فإنهم بعد اتهامه وزوجته في المرة الأولى وتم إطلاق سراحه .. عادوا وألقوا القبض عليه مع زوجته وصوب أحد رجال الشرطة المسدس إلى رأس الزوجة سائلين اين يخبئ زوجك سلاحه؟! وهم يعلمون أن لاسلاح لديه؟! وكما ذكر أن 30 شخصاً وعنصراً مسلحاً من الشرطة داهموا منزله واعتقلوه وزوجته واقتادوهما تاركين ابناءهما وحدهم!! وهذا يوضح كيف هي حماية حقوق الإنسان هناك!!.
وكما ذكر المحامي أن هذه الطريقة قد تستخدم مع أصحاب القضايا الأمنية وليس مع قضايا الإقامة والهجرة!! وهذا أيضاً يوضح وجها جديداً لتعامل الشرطة هناك مع كل من يمثل لديهم (الآخر)!!.
ما نشر من صور للمبتعث المعتقل المواطن السعودي حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزي المنقبة قد يؤكد أن القضية ترتبط بالدرجة الأولى ليس بقضايا إقامة ولا هجرة ولا إساءة معاملة خادمة ولكن بمن يمثل لدى بعض العناصر التي أصبحت تقود الإدارة الأمريكية وتتحكم في أمن كل من على أرضها يمثل لهم أنه (متهم) ولابد من عقابه لأنه (قد) يمثل (خطراً) على أمنهم.. أي اتهامات تقوم على (ضربات استباقية) لمن لا يتفق مع هوى تلك العناصر!! ان ما يحدث لهذا المبتعث الآن يعد انتهاكاً لحقوقه طالباً مبتعثاً ولديه إقامة نظامية ولخادمته أيضاً إقامة نظامية.
ولنلاحظ الأرقام المالية المبالَغ فيها المطلوبة لإطلاق سراحه وزوجته.. فلزوجته مبلغ (150000) مائة وخمسين ألف دولار!! ومبلغ (400000) أربعمائة ألف دولار لهما !! ومن الغريب أن الاعتقال تم للوالدين وبقي الأبناء والصغار منهم بدون أحد حتى إن من يريد مساعدتهم يتعرض للمضايقة!! وهذه أيضاً نقطة جديدة في سجل الدفاع عن حقوق الإنسان!!.
تم إطلاق سراح الزوجة بعد أن دفعت عائلتها المبلغ المطلوب للكفالة وينتظر أن يقوموا بدفع كفالة المواطن حميدان لفك أسره من معتقل كلورادو!! ولنتخيل كيف يتحول مبتعث للدراسة في علم اللغويات هناك إلى مسجون ومعتقل لأن هناك من يرغب الإساءة إليه وإلى عائلته في مسلسل الإساءة للسعوديين وللمسلمين!!.
السفارة السعودية هناك عينت محامين للدفاع عنه.. وكما نشر في موقع آخر ان الجالية العربية والإسلامية في دنفر متعاطفة مع قضية حميدان التركي وتقف معه في محنته وسجنه.. والسؤال المهم في هذه القضية هو إلى متى سيظل ابناؤنا ومبتعثونا هناك تحت رحمة هذا التوجه العنجهي في التعامل مع المسلمين والسعوديين على وجه الخصوص؟!.
وكيف ستكون حال بقية من قيل إنهم سيبتعثون في الأشهر القادمة؟! من سيحميهم من هذا التعسف وهذا الانتهاك لحقوقهم والمبالغة في سرد التهم والادعاءات؟!.
هل هذه هي الصورة الأحدث لأمن الأمريكيين؟!
.. المبتعث حميدان التركي وزوجته وأبناؤه وهم ابن واحد وأربع بنات هل سيكونون نهاية مآسي المبتعثين أم سيكونون رقماً في هذا التسلسل؟؟
.. ترى أين دور منظمة حقوق الإنسان داخل أمريكا تجاه هذا الاعتقال؟! وهذه المعاملة غير الإنسانية لزوجته وأبنائه؟!
.. وكما جاءت آخر سطور الخبر عنهم في صحيفة «الرياض» يوم الأحد: (يأتي هذا الاعتقال متناقضاً مع تصريحات المسؤولين في الحكومة الأمريكية والمنح الدراسية المقدمة منهم للطلاب السعوديين والمصرح بأنها 500 منحة دراسية وتساءلوا هل يعني هذا أن هناك 500 قضية اعتقال ملفقة جديدة؟؟.