هتاف الشوق
04-09-2006, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام أعضاء منتدانا الرائع
سلام ٌ من الله ورحمة منه وبركات :101:
الكثير منا يشتكي من الكثير من الأمراض ويعاني الأمرين منها
وبعد الألم والمعاناة غالبا ما يلجأ المريض إلى العقاقير الطبية التي
أصبحت هي الحل الوحيد أمام اغلب المرضى :eek:
ولقد تناسى كل مريض بأن أحد الأسباب الرئيسية في كل مرض هي تلك
الممارسات الخاطئة من كل مريض والتي ينتج عنها وبلا شك ظهور الألم المزعج
فكثير ٌ ما نجد أن الكثير يعاني من أمراض السمنة وتبعاتها :confused:
والأخر يعاني من الإمساك المزمن
وثالث يعاني من التوتر والإجهاد وعدم الراحة والاطمئنان في النوم
وآخر يشكو من تلبك معوي ، وكثير من الأمراض التي لا حصر لها
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الطبيب الرائد
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء :101:
وفي هذا الحديث منهج الطب النبوي الرائع والنظام العلاجي الفريد
الذي لو تمسك به وتقلّده المرضى ضمنا ً ومضمونا ً لتماثلوا للشفاء بإذن الله
وفي حديث ٍ رائع ومنهج طبي فريد من نوعه دعونا نتتلمذ معه وعلى نهجه وطريقته
وهو حديث علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في الجنة :101:
حيث يعتبر نموذجا فريدا ً ونادرا ً ومختصرا ً ومفهوما ً على من سهلّه الله عليه
وهو قوله رضي الله عنه
إذا أردت أن تشفى من الأسقام ، فامضغ الطعام ، ولا تدخل الطعام على الطعام ،
واعرض نفسك على الخلاء قبل أن تنام
فالكثير ممن يعانون من أمراض القولون العصبي وعسر الهضم ومشاكل القناة الصفراوية
والجهاز الهضمي عامة ً هم ممن يتجاهلون قضية مضغ الطعام بل نجدهم يلتهمون الأطعمة
بدون مضغ جيد ويحاول إلحاق اللقمة التالية بالسابقة قبل أن يتم فرز إنزيمات اللعاب عليها
ليتسنى هضمها وابتلاعها بكل يسر وسهولة وهو مانجده حاليا وصفة طبية من كبار الأطباء
الاستشاريين وكبار أطباء الرجيم والحمية حيث أن التأني في مضغ الطعام يسهل بلعه ويساعد
المعدة على الامتلاء والشعور بالشبع بسرعة ويؤدي إلى الاستمتاع والتلذذ بما لذ وطاب
من الأطعمة 0
ومن ناحية عدم إدخال الطعام على الطعام فهو المنهج الطبي الذي يوصي به علماء
التغذية حيث يوصون بعدم تناول وجبات تتوسط الوجبات الرئيسية لما لذلك من مشاكل
صحية كثيرة لا حصر لها 0
ومن الناحية الأخيرة وهي عملية دخول الخلاء ( دورة المياه ) أكرمكم الله
هو أمر ضروري جدا ويوصي به الأطباء حتى يشعر الإنسان بنوم هادئ
بعيد عن الكوابيس وبعيد عن التوتر والقلق وعدم الراحة والاستغراق في النوم ،
تفنن أطباء هذا العصر في وصفاتهم التي يعتقد المرضى بأنها أتت من خلال
خبرة وممارسة متناسين أنها موجودة في هدينا النبوي وهدي الصحابة الأطهار
من قبل أكثر من 1427 هـ عاما ً
ومن يتأمل ويمعن النظر في الأحاديث النبوية الخاصة بالطب النبوي يجد أن
الرسول وصحابته قد وضعوا دواء ً لكل داء
ولكن أين من يتعظ ؟؟
واعتقد أن البعض قد يتبادر إلى ذهنه بعض الأسئلة عن بعض الأمراض
المزمنة والتي لا علاج لها فأقول بأن كل داء وله مسبب فلو اتبعنا
الطريقة المثلى لما أصبنا بالأمراض قط ومانجده من أمراض سارية
الانتشار في أوساطنا المختلفة كالإيدز وغيره نجد ونعلم يقينا بأن السبب معلوم
فإن لم يرد نص الدواء ولكنه ورد ضمنا ً في الكثير من الأحاديث التي تنهى عن الزنا
وماكثر انتشاره في الفترة الأخيرة من مايسمى بحمى الضنك
نجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد تطرق له في قوله
خمّروا آنيتكم
وعطفا على ماسبق ذكر الأطباء بأن الحشرة المسببة لمرض حمى الضنك
لا تأتي على مياه المستنقعات وإنما تأتي على المياه النظيفة والتي من ضمنها
المياه المتبقية في الأواني المنزلية بعد غسلها أو قبل غسلها فتخمير الآنية
هو تغطيتها وقلبها حتى لا تلج فيها الحشرات والبعوض فينشر سمه الزعاف
كل الأمراض والمعضلات والمشكلات الطبية موجودة في هدينا النبوي
فيا له من هدي ٍ رائع ومنهج طبي قديم وحديث
تقديري لكم
مع كامل أمنياتي بالشفاء العاجل لكل مريض
إخوتي الكرام أعضاء منتدانا الرائع
سلام ٌ من الله ورحمة منه وبركات :101:
الكثير منا يشتكي من الكثير من الأمراض ويعاني الأمرين منها
وبعد الألم والمعاناة غالبا ما يلجأ المريض إلى العقاقير الطبية التي
أصبحت هي الحل الوحيد أمام اغلب المرضى :eek:
ولقد تناسى كل مريض بأن أحد الأسباب الرئيسية في كل مرض هي تلك
الممارسات الخاطئة من كل مريض والتي ينتج عنها وبلا شك ظهور الألم المزعج
فكثير ٌ ما نجد أن الكثير يعاني من أمراض السمنة وتبعاتها :confused:
والأخر يعاني من الإمساك المزمن
وثالث يعاني من التوتر والإجهاد وعدم الراحة والاطمئنان في النوم
وآخر يشكو من تلبك معوي ، وكثير من الأمراض التي لا حصر لها
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الطبيب الرائد
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء :101:
وفي هذا الحديث منهج الطب النبوي الرائع والنظام العلاجي الفريد
الذي لو تمسك به وتقلّده المرضى ضمنا ً ومضمونا ً لتماثلوا للشفاء بإذن الله
وفي حديث ٍ رائع ومنهج طبي فريد من نوعه دعونا نتتلمذ معه وعلى نهجه وطريقته
وهو حديث علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في الجنة :101:
حيث يعتبر نموذجا فريدا ً ونادرا ً ومختصرا ً ومفهوما ً على من سهلّه الله عليه
وهو قوله رضي الله عنه
إذا أردت أن تشفى من الأسقام ، فامضغ الطعام ، ولا تدخل الطعام على الطعام ،
واعرض نفسك على الخلاء قبل أن تنام
فالكثير ممن يعانون من أمراض القولون العصبي وعسر الهضم ومشاكل القناة الصفراوية
والجهاز الهضمي عامة ً هم ممن يتجاهلون قضية مضغ الطعام بل نجدهم يلتهمون الأطعمة
بدون مضغ جيد ويحاول إلحاق اللقمة التالية بالسابقة قبل أن يتم فرز إنزيمات اللعاب عليها
ليتسنى هضمها وابتلاعها بكل يسر وسهولة وهو مانجده حاليا وصفة طبية من كبار الأطباء
الاستشاريين وكبار أطباء الرجيم والحمية حيث أن التأني في مضغ الطعام يسهل بلعه ويساعد
المعدة على الامتلاء والشعور بالشبع بسرعة ويؤدي إلى الاستمتاع والتلذذ بما لذ وطاب
من الأطعمة 0
ومن ناحية عدم إدخال الطعام على الطعام فهو المنهج الطبي الذي يوصي به علماء
التغذية حيث يوصون بعدم تناول وجبات تتوسط الوجبات الرئيسية لما لذلك من مشاكل
صحية كثيرة لا حصر لها 0
ومن الناحية الأخيرة وهي عملية دخول الخلاء ( دورة المياه ) أكرمكم الله
هو أمر ضروري جدا ويوصي به الأطباء حتى يشعر الإنسان بنوم هادئ
بعيد عن الكوابيس وبعيد عن التوتر والقلق وعدم الراحة والاستغراق في النوم ،
تفنن أطباء هذا العصر في وصفاتهم التي يعتقد المرضى بأنها أتت من خلال
خبرة وممارسة متناسين أنها موجودة في هدينا النبوي وهدي الصحابة الأطهار
من قبل أكثر من 1427 هـ عاما ً
ومن يتأمل ويمعن النظر في الأحاديث النبوية الخاصة بالطب النبوي يجد أن
الرسول وصحابته قد وضعوا دواء ً لكل داء
ولكن أين من يتعظ ؟؟
واعتقد أن البعض قد يتبادر إلى ذهنه بعض الأسئلة عن بعض الأمراض
المزمنة والتي لا علاج لها فأقول بأن كل داء وله مسبب فلو اتبعنا
الطريقة المثلى لما أصبنا بالأمراض قط ومانجده من أمراض سارية
الانتشار في أوساطنا المختلفة كالإيدز وغيره نجد ونعلم يقينا بأن السبب معلوم
فإن لم يرد نص الدواء ولكنه ورد ضمنا ً في الكثير من الأحاديث التي تنهى عن الزنا
وماكثر انتشاره في الفترة الأخيرة من مايسمى بحمى الضنك
نجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد تطرق له في قوله
خمّروا آنيتكم
وعطفا على ماسبق ذكر الأطباء بأن الحشرة المسببة لمرض حمى الضنك
لا تأتي على مياه المستنقعات وإنما تأتي على المياه النظيفة والتي من ضمنها
المياه المتبقية في الأواني المنزلية بعد غسلها أو قبل غسلها فتخمير الآنية
هو تغطيتها وقلبها حتى لا تلج فيها الحشرات والبعوض فينشر سمه الزعاف
كل الأمراض والمعضلات والمشكلات الطبية موجودة في هدينا النبوي
فيا له من هدي ٍ رائع ومنهج طبي قديم وحديث
تقديري لكم
مع كامل أمنياتي بالشفاء العاجل لكل مريض