(ELBER)
06-09-2006, 07:09 AM
احمد الله جل في علاه .. واثني عليه بما هو أهل له
واصلي واسلم على إمامنا وسيدنا وقدوتنا ..
نبينا محمد صلى الله عليه وعلىآله وصحبه وسلم
السلام عليكم جميعا" .. ورحمة الله وبركاته ..
وطابت اوقاتكم برضى الرحمن ..
( تدبـُر )
دعونا للحظات نتجرد مما يشغل اذهاننا .. ولنمنحها شيء من الصفاء
واطلب من كل قارىء وقارئه لمقولي هذا .. وقبل ان يستكمل بقية الحروف و الاسطر .. ويجيب على الاسئلة التاليه ..
ان يغمض عينيه لبضع ثواني .. مصحوبا" بأسترخاء عام لجميع اعضاء بدنه ..
ثم يأخذ نفسا" عميقا" جدا" جدا" بواسطة الشهيق .. واخراج الهواء زفيرا" بطريقة بطيئة جدا" وسلسه
( هذه طريقة علميه رائعه للاسترخاء .. تهدىء النفس .. وتريح الاعصاب المتوتره .. وتنقي الذهن .. وتساعد على التفكير الصحيح .. انصح بتطبيقها في حالة شعور الانسان بالارهاق الذهني والبدني )
نعود ..
*
*
*
من وصل الى هذا السطر .. هو لم يقم بتطبيق الاسترخاء قبلا" ..
فليعد الى الاعلى .. وليجرب تطبيقه اولا" ..
سأطرح بين ايديكم .. وعلى اذهانكم .. عدة اسئلة
وحتى تكون الاجابات واضحه .. و متجرده من أي مؤثرات او عوامل اخرى ..
فأنتم تحتاجون الى ذهنِ صافِ .. يتخذ من قول الحق نبراسا" له ..
سؤال ..
قياسا" الى مانعرفه عنها ..و مما ذُكِر لها من مواقف في القرأن الكريم ..
كيف ترون مستوى جمال السيده الفاضله / مريم بنت عمران .. عليها السلام ؟
جميله اليس كذلك ؟.. بل بعضكم يراها رائعة الجمال !!
سؤال ..
وقياسا" الى مافي اذهاننا .. عن امرأة النبي ( لوط ) عليه السلام ..
كيف ترون مستوى جمالها ؟
قبيحه اليس كذلك ؟
لاننا نتذكر خلقها المبني على افعالها .. حيث كانت تدل قومها على ضيوف لوط عليه السلام
حسنا"
لنرتحل الان الى ارض الكنانه .. ارض ( مصر ) ..
سؤال ..
آسية بنت مزاحم ( امرأة فرعون ) مصر ..
كيف تقرأون جمالها ؟
وهي التي أظهرت ايمانها يوم الزينة .. فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد .. وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع .. فقالت ( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ( ..
بلا شك سترونها مبهرة .. !! اظنكم كذلك !!؟
في المقابل ..
امنحوا اذهانكم .. فرصة وشرعوا له ابواب الروىء ..
تلك المرأه صاحبت المقوله الشهيره التي اوردها الله على لسانها في كتابه الكريم .. حين غلقّت الابواب على سيدنا يوسف عليه السلام وقالت ( هيت لك ) .. وبعد انكشاف امرها و كذبها .. كادت له حتى ادخلته السجن ..
كيف هي الصوره الذهنيه المرسومه لملامحها في مخيلاتكم .. ؟
قبيحه ( قبل ان تتوب ) .. اولا ترون ذلك ؟
وغيرهن الكثيرات .. من الصنفين .. رضي الله على الطاهرات منهن ..
( واقع ) ..
في حياتنا العامه والخاصه
حين نتقابل مع الاخر .. ولأول وهله .. قد نرسم عنه تصورا" معينا" .. نرى من خلاله محدودية جماله او نقصه .. قياسا" الى هيئته .. مما يرسم في اذهاننا صورة سلبية عنه .. وحين نسبر اغواره بعد تكرار اللقاءات .. في اماكن العمل او الدراسه او ماشابههما تختلف النظره .. فقد تتبدل محدودية الجمال .. الى مساحات شاسعه من البهاء والروعه .. نظرا" لما نستكشفه فيه من مخزون الروح الجميله ..
وعلى النقيض ..
فقد نواجه في حياتنا العمليه والاسريه والاجتماعيه .. اشخاصا" نرى في سحناتهم جمالا" أخاذا" .. وحين نتعمق في دواخلهم عبر تعاملنا معهم .. ومعرفة ديدنهم .. نرى القبح بكافة اشكاله واصنافه ..
انا أكيد جدا" .. ان فيكم من قد مر بهذه التجارب .. او سمع بها .. !
( إستعقال ) ..
تُرى هل نتفق ..على ان منبع الجمال هو الروح .. وما تحويه من ايمان و سمو و طهاره
وهل نتفق .. على ان الجمال مواقف وقرارات .. ومبادىء
وان القبح .. هو الابتذال بكل معانيه .. ابتذال الخلق .. وابتذال الانتماء .. وابتذال الهيئه
هل نتفق على ان حكمنا على كينونة الجمال لاتأتي من المظهر .. بل من المخبر !!
وهل ندرك ان الجمال في حقيقته هو مانتحسسه في تصرفات الاخرين ومواقفهم ..
لا مانشاهده في وجوههم واشباههم
والدليل رؤيتنا لجمال من ضربت بهن المثل .. دومن مشاهدتهن على وجه الحقيقه ..
سأحدثكم بشيء ..
خرجنا مساء البارحه .. زوجتي وانا .. الى احدى المجمعات التجاريه .. التي يقال عنها ( راقيه ) الشكل .. الا اني رايتها لاحقا" ( قبيحة ) المحتوى .. بسبب ما شاهدته فيها من تفسخ النساء .. وابتذالهن ..
فقد رأيت اضطرارا" .. نساء يرتدين عباءات وحجب .. بحاجة الى ستر .. كاشفات معظم اجزاء وجوههن ..
ترى تفاصيل اجسادهن .. بكل وضوح .. متعطرات .. مائلات مميلات ..
تشاهدهن وقد هتكن مابينهن وبين الله من ستر .. فبدل الله جمالهن قبحا ..
فوالله انك لترى المرأة منهن تسير .. ولكأن غمامة سوداء كالحه .. تسير من فوقها .. من قبح منظرها .. وان ( شيّنت ) وجهها .. بلعنة محمد عليه الصلاة والسلام
يرين في تشبههن بغانيات الخنا .. على شاشات الفضائيات جمالا" لهن .. وما ادركن ان الجمال .. هو الاحتشام والالتزام والاتباع .. لما امرهن الله به .. واجتنابهن لما نهاهن الله عنه .. ( والله المستعان ) ..
أقسم بالله .. يمينا" صادقا" بها غير حانث .. انني شعرت بالرعب والخوف من غضب الله سبحانه .. وخشيت ان يعمني العقاب في ذلك ( المجمع التجاري ) فأستشرت زوجتي .. ووافقتني الرأي على الفرار منه .. ولا اقول مغادرته .. ففي غيره مايغني ..
السؤال ..
من علم نسائنا هذا الابتذال .. ومن سمح لهن بأمتثاله ؟
اين قوامة الرجال ؟ واين تربتهم لبناتهم ؟
وقبل هذا وهذاك .. اين تعليمهن الخوف من الله .. وخشيته .. ؟
الا تظن احداهن .. انها قد تمسي ولا تصبح .. او تصبح فلا تمسي . ؟
الا تخاف ان يتخطفها ملك الموت .. بعد ان تجاوز غيرها اليها .. ؟
الا نشاهد ونسمع ونعلم .. كل يوم عن موت فلانه .. وفلان ؟
الى متى تستمر هذه الغفله .. والى متى ونساء المسلمين .. مغيبات عن دورهن الحقيقي ؟
اسأل الله جل في علاه .. ان ينور ابصارهن وبصائرهن .. وان يغيث قلوبهن بأتباع هدي نبينا محمد عليه السلام .. وهدي الطاهرات العفيفات من سلف الامة ..
( بوح ) ..
الى تلك المرأه العفيفه .. التي تدثرت بحجابها الضافي .. فاضفت على جمال روحها .. جمال اخر لهيئتها ..
الى نسائنا الطاهرات .. ربيبات العفة والستر .. ذوات الخدور
الى اولئك النسوه الذين ان مشين في الطرقات .. انتشت انفسنا زهوا" وفرحا" وفخرا" بطهرهن وعفافهن وحجابهن المبهر والذي لاترى من خلاله .. اعين داعجه .. ولا خصور ناحله .. ولا صدور نافره ..
بل نرى .. كتل من الطهر والبياض والنقاء .. تسير على الارض .. ( فما يكنه القلب يظهره العمل ) ..
اقول لهن .. انتن والله ملء الفؤاد والبصر .. محبة لله وفي الله
انت الدرر المصونه .. والجواهر المكنونه .. انتن الذين اذا مشيتن على الارض .. سار معكن الطهر والعفاف
حفظتن انفسكن فحفظكن الله .. وجعلكن في اعين خلقه .. رائعات البهاء والجمال ..
مثلكن والله ( الظفر ) .. الذي اوصانا به محمد عليه السلام .. حين قال ( فأظفر بذات الدين تربت يداك )
مثلكن ياطاهرات شرفٌ للوالد .. وانتخاءٌ للشقيق .. وفخرٌ للزوج .. وعزةٌ للابن .
ولم يكن لكن من شرف الا ان كنتن اتباع .. مريم وام سيدنا يحيى عليه السلام و ساره ابراهيم عليه السلام وخديجه وعائشة و فاطمه واخواتها بنيات المصطفى عليه السلام .. ورضي عنهن ..
اثبتن على طاعتكن لله .. وابشرن .. فمن طاعت ربها .. واتبعت نبيها .. و عفت نفسها .. وصانت طهرها .. فبأذن الله ورحمته .. ستجد لها هناااااك .. في جنان عرضها السموات والارض .. منزل يرضيها
رحمكن الله وزادكن الله من فضله ..
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه والتابعين
منقووووووووووول
واصلي واسلم على إمامنا وسيدنا وقدوتنا ..
نبينا محمد صلى الله عليه وعلىآله وصحبه وسلم
السلام عليكم جميعا" .. ورحمة الله وبركاته ..
وطابت اوقاتكم برضى الرحمن ..
( تدبـُر )
دعونا للحظات نتجرد مما يشغل اذهاننا .. ولنمنحها شيء من الصفاء
واطلب من كل قارىء وقارئه لمقولي هذا .. وقبل ان يستكمل بقية الحروف و الاسطر .. ويجيب على الاسئلة التاليه ..
ان يغمض عينيه لبضع ثواني .. مصحوبا" بأسترخاء عام لجميع اعضاء بدنه ..
ثم يأخذ نفسا" عميقا" جدا" جدا" بواسطة الشهيق .. واخراج الهواء زفيرا" بطريقة بطيئة جدا" وسلسه
( هذه طريقة علميه رائعه للاسترخاء .. تهدىء النفس .. وتريح الاعصاب المتوتره .. وتنقي الذهن .. وتساعد على التفكير الصحيح .. انصح بتطبيقها في حالة شعور الانسان بالارهاق الذهني والبدني )
نعود ..
*
*
*
من وصل الى هذا السطر .. هو لم يقم بتطبيق الاسترخاء قبلا" ..
فليعد الى الاعلى .. وليجرب تطبيقه اولا" ..
سأطرح بين ايديكم .. وعلى اذهانكم .. عدة اسئلة
وحتى تكون الاجابات واضحه .. و متجرده من أي مؤثرات او عوامل اخرى ..
فأنتم تحتاجون الى ذهنِ صافِ .. يتخذ من قول الحق نبراسا" له ..
سؤال ..
قياسا" الى مانعرفه عنها ..و مما ذُكِر لها من مواقف في القرأن الكريم ..
كيف ترون مستوى جمال السيده الفاضله / مريم بنت عمران .. عليها السلام ؟
جميله اليس كذلك ؟.. بل بعضكم يراها رائعة الجمال !!
سؤال ..
وقياسا" الى مافي اذهاننا .. عن امرأة النبي ( لوط ) عليه السلام ..
كيف ترون مستوى جمالها ؟
قبيحه اليس كذلك ؟
لاننا نتذكر خلقها المبني على افعالها .. حيث كانت تدل قومها على ضيوف لوط عليه السلام
حسنا"
لنرتحل الان الى ارض الكنانه .. ارض ( مصر ) ..
سؤال ..
آسية بنت مزاحم ( امرأة فرعون ) مصر ..
كيف تقرأون جمالها ؟
وهي التي أظهرت ايمانها يوم الزينة .. فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد .. وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع .. فقالت ( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ( ..
بلا شك سترونها مبهرة .. !! اظنكم كذلك !!؟
في المقابل ..
امنحوا اذهانكم .. فرصة وشرعوا له ابواب الروىء ..
تلك المرأه صاحبت المقوله الشهيره التي اوردها الله على لسانها في كتابه الكريم .. حين غلقّت الابواب على سيدنا يوسف عليه السلام وقالت ( هيت لك ) .. وبعد انكشاف امرها و كذبها .. كادت له حتى ادخلته السجن ..
كيف هي الصوره الذهنيه المرسومه لملامحها في مخيلاتكم .. ؟
قبيحه ( قبل ان تتوب ) .. اولا ترون ذلك ؟
وغيرهن الكثيرات .. من الصنفين .. رضي الله على الطاهرات منهن ..
( واقع ) ..
في حياتنا العامه والخاصه
حين نتقابل مع الاخر .. ولأول وهله .. قد نرسم عنه تصورا" معينا" .. نرى من خلاله محدودية جماله او نقصه .. قياسا" الى هيئته .. مما يرسم في اذهاننا صورة سلبية عنه .. وحين نسبر اغواره بعد تكرار اللقاءات .. في اماكن العمل او الدراسه او ماشابههما تختلف النظره .. فقد تتبدل محدودية الجمال .. الى مساحات شاسعه من البهاء والروعه .. نظرا" لما نستكشفه فيه من مخزون الروح الجميله ..
وعلى النقيض ..
فقد نواجه في حياتنا العمليه والاسريه والاجتماعيه .. اشخاصا" نرى في سحناتهم جمالا" أخاذا" .. وحين نتعمق في دواخلهم عبر تعاملنا معهم .. ومعرفة ديدنهم .. نرى القبح بكافة اشكاله واصنافه ..
انا أكيد جدا" .. ان فيكم من قد مر بهذه التجارب .. او سمع بها .. !
( إستعقال ) ..
تُرى هل نتفق ..على ان منبع الجمال هو الروح .. وما تحويه من ايمان و سمو و طهاره
وهل نتفق .. على ان الجمال مواقف وقرارات .. ومبادىء
وان القبح .. هو الابتذال بكل معانيه .. ابتذال الخلق .. وابتذال الانتماء .. وابتذال الهيئه
هل نتفق على ان حكمنا على كينونة الجمال لاتأتي من المظهر .. بل من المخبر !!
وهل ندرك ان الجمال في حقيقته هو مانتحسسه في تصرفات الاخرين ومواقفهم ..
لا مانشاهده في وجوههم واشباههم
والدليل رؤيتنا لجمال من ضربت بهن المثل .. دومن مشاهدتهن على وجه الحقيقه ..
سأحدثكم بشيء ..
خرجنا مساء البارحه .. زوجتي وانا .. الى احدى المجمعات التجاريه .. التي يقال عنها ( راقيه ) الشكل .. الا اني رايتها لاحقا" ( قبيحة ) المحتوى .. بسبب ما شاهدته فيها من تفسخ النساء .. وابتذالهن ..
فقد رأيت اضطرارا" .. نساء يرتدين عباءات وحجب .. بحاجة الى ستر .. كاشفات معظم اجزاء وجوههن ..
ترى تفاصيل اجسادهن .. بكل وضوح .. متعطرات .. مائلات مميلات ..
تشاهدهن وقد هتكن مابينهن وبين الله من ستر .. فبدل الله جمالهن قبحا ..
فوالله انك لترى المرأة منهن تسير .. ولكأن غمامة سوداء كالحه .. تسير من فوقها .. من قبح منظرها .. وان ( شيّنت ) وجهها .. بلعنة محمد عليه الصلاة والسلام
يرين في تشبههن بغانيات الخنا .. على شاشات الفضائيات جمالا" لهن .. وما ادركن ان الجمال .. هو الاحتشام والالتزام والاتباع .. لما امرهن الله به .. واجتنابهن لما نهاهن الله عنه .. ( والله المستعان ) ..
أقسم بالله .. يمينا" صادقا" بها غير حانث .. انني شعرت بالرعب والخوف من غضب الله سبحانه .. وخشيت ان يعمني العقاب في ذلك ( المجمع التجاري ) فأستشرت زوجتي .. ووافقتني الرأي على الفرار منه .. ولا اقول مغادرته .. ففي غيره مايغني ..
السؤال ..
من علم نسائنا هذا الابتذال .. ومن سمح لهن بأمتثاله ؟
اين قوامة الرجال ؟ واين تربتهم لبناتهم ؟
وقبل هذا وهذاك .. اين تعليمهن الخوف من الله .. وخشيته .. ؟
الا تظن احداهن .. انها قد تمسي ولا تصبح .. او تصبح فلا تمسي . ؟
الا تخاف ان يتخطفها ملك الموت .. بعد ان تجاوز غيرها اليها .. ؟
الا نشاهد ونسمع ونعلم .. كل يوم عن موت فلانه .. وفلان ؟
الى متى تستمر هذه الغفله .. والى متى ونساء المسلمين .. مغيبات عن دورهن الحقيقي ؟
اسأل الله جل في علاه .. ان ينور ابصارهن وبصائرهن .. وان يغيث قلوبهن بأتباع هدي نبينا محمد عليه السلام .. وهدي الطاهرات العفيفات من سلف الامة ..
( بوح ) ..
الى تلك المرأه العفيفه .. التي تدثرت بحجابها الضافي .. فاضفت على جمال روحها .. جمال اخر لهيئتها ..
الى نسائنا الطاهرات .. ربيبات العفة والستر .. ذوات الخدور
الى اولئك النسوه الذين ان مشين في الطرقات .. انتشت انفسنا زهوا" وفرحا" وفخرا" بطهرهن وعفافهن وحجابهن المبهر والذي لاترى من خلاله .. اعين داعجه .. ولا خصور ناحله .. ولا صدور نافره ..
بل نرى .. كتل من الطهر والبياض والنقاء .. تسير على الارض .. ( فما يكنه القلب يظهره العمل ) ..
اقول لهن .. انتن والله ملء الفؤاد والبصر .. محبة لله وفي الله
انت الدرر المصونه .. والجواهر المكنونه .. انتن الذين اذا مشيتن على الارض .. سار معكن الطهر والعفاف
حفظتن انفسكن فحفظكن الله .. وجعلكن في اعين خلقه .. رائعات البهاء والجمال ..
مثلكن والله ( الظفر ) .. الذي اوصانا به محمد عليه السلام .. حين قال ( فأظفر بذات الدين تربت يداك )
مثلكن ياطاهرات شرفٌ للوالد .. وانتخاءٌ للشقيق .. وفخرٌ للزوج .. وعزةٌ للابن .
ولم يكن لكن من شرف الا ان كنتن اتباع .. مريم وام سيدنا يحيى عليه السلام و ساره ابراهيم عليه السلام وخديجه وعائشة و فاطمه واخواتها بنيات المصطفى عليه السلام .. ورضي عنهن ..
اثبتن على طاعتكن لله .. وابشرن .. فمن طاعت ربها .. واتبعت نبيها .. و عفت نفسها .. وصانت طهرها .. فبأذن الله ورحمته .. ستجد لها هناااااك .. في جنان عرضها السموات والارض .. منزل يرضيها
رحمكن الله وزادكن الله من فضله ..
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه والتابعين
منقووووووووووول