شـــقـــاوي
07-09-2006, 05:09 PM
ابو الطيب المتنبي
هو ابو الطيب احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفى الكندى الكوفى
من بني حعفر بن سعد العشيرة بن مذبح بن كهلان من قحطان من عرب الجنوب
اليمنين . كانت ولادته فى حي بنى كندة بالكوفه سنه 303 هجريه انتقل الى
الشام سنه 320 هجريه وما كاد يصل الي اللاذقيه حتى تورط في قصه النبوة
ودخل من اجلها السجن بامر من عامل الاخشيد الذى ما لبث ان استتابه واطلق
سراحه بعد ان ذاق المتنبي الاهوال وراي الموت راي العين وبعد خروجه من
السجن هام على ووجهه الي ان حط عصا الترحال في حضرة بدر بن عمار
سنه 328 هجرى ثم تنقل بن البلدان مادحا امراءها ووجهاءها اتصل بعد
ذلك بسيف الدوله الحمدانى الذي جعله نديما له فى حلب فمدحه المتنبي
بالقصائد الشهيره التي ابقت ذكره
الا ان الحساد سرعان ما افسدوا علاقته بسيف الدوله واوغروا صدر الدوله عليه
فاستجاب لاقوالهم وتلون عليه ولم يلبث معه على حال فلم يجد المتنبي بعد ذلك الا الرحيل بعد ان رماه احدهم بدواة او مفتاح اسال الدماء على وجهه فى مجلس سيف الدوله الذى لم ينتصر له فغضب ابو الطيب وغادر حلب متوجها الى دمشق سنه 346 هجرى
ثم توجه بعد ذلك الي مصر بعد ان استدعاه واليها كافور الاخشيدى فقصر
مديحه عليه طامعا فى ولايه عنده الا ان كافر اخذ يماطله قائلا لمن راجعه فى
هذا الامر هو اي المتنبي فى الفقر وعدم العون سمت نفسه النبوة فكيف يكون امره اذا اصاب الولايه فلما استيقن المتنبى ان كافور لن يحقق له مطالبه اضم الهرب
من ارض مصر بعد ان زور قصائد الهجاء المقذع في كافور واخذ يرسلها في
الافاق بعد هروبه ذاك عاد المتنبي الي العراق فدخل الكوفه مسقط راسه
سنه 351 هجرى ثم انتقل منها الي بغداد ثم الي فارس مادحا عضد الدوله
بعدها عاد الي بغداد وعندما اصبح على مقربه من دير العاقول الذي يبعد مسافه
خمسه وعشرين فرسخا هجم عليه فاتك الاسدى وقتله
لما سمع فاتك الاسدى خال ضبة داخلتخ الحميه لابن اخته فقرر الثار له
بقتل المتنبي واليكم القصيدة
ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبه
فلا بمن مات فخر ولابمن عاش ربه
وانما قلت ماقلت رحمة لامحبة
وحيله لك حتى عذرت لوكنت تيبه
ومن يبالي بذم اذا تعود كسبه
اما تري الخيل في النخل سربه بعد سربه
فسل فؤداك ياضبب اين خلف عجبه
وكيف ترغب فيه وقدتبنيت رعبه
ما كنت الا ذبابا نفتك عنا مذبه
وكنت تفخر تيها فصرت تضرط رهبه
وان بعدنا قليلا حملت رمحا وحربه
وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبه
ان انستك المخازى فانها لك نسبه
وان عرفت مرادى تكشفت عنك كربه
وان جهلت مرادى فانه بك اشبه
هذا ماقاله المتنبي فى ضبة المذكور وهو كما نقل ابن العديم
ماللمتنبي شعر اسخف من هذا الشعر ولا اوهى كلاما فكان
على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب ماله
ومن شعر المتنبي اخترت لكم بعض الابيات
وما قتل الاحرار كالعفو عنهم
ومن لك بالحر الذى يحفظ اليدا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى فى موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف فى موضع الندى
وله
عيد بايه حال عدت ياعيد
بما مضى ام بامر فيك تجديد
وله
انا الذى نظر الاعمى الى ادبي
واسمعت كلماتى من به صمم
وله
ماكل مايتمني المرء يدركه
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
وله
واذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز ان تكون جبانا
وله
على قدر اهل العزم تاتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
هو ابو الطيب احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفى الكندى الكوفى
من بني حعفر بن سعد العشيرة بن مذبح بن كهلان من قحطان من عرب الجنوب
اليمنين . كانت ولادته فى حي بنى كندة بالكوفه سنه 303 هجريه انتقل الى
الشام سنه 320 هجريه وما كاد يصل الي اللاذقيه حتى تورط في قصه النبوة
ودخل من اجلها السجن بامر من عامل الاخشيد الذى ما لبث ان استتابه واطلق
سراحه بعد ان ذاق المتنبي الاهوال وراي الموت راي العين وبعد خروجه من
السجن هام على ووجهه الي ان حط عصا الترحال في حضرة بدر بن عمار
سنه 328 هجرى ثم تنقل بن البلدان مادحا امراءها ووجهاءها اتصل بعد
ذلك بسيف الدوله الحمدانى الذي جعله نديما له فى حلب فمدحه المتنبي
بالقصائد الشهيره التي ابقت ذكره
الا ان الحساد سرعان ما افسدوا علاقته بسيف الدوله واوغروا صدر الدوله عليه
فاستجاب لاقوالهم وتلون عليه ولم يلبث معه على حال فلم يجد المتنبي بعد ذلك الا الرحيل بعد ان رماه احدهم بدواة او مفتاح اسال الدماء على وجهه فى مجلس سيف الدوله الذى لم ينتصر له فغضب ابو الطيب وغادر حلب متوجها الى دمشق سنه 346 هجرى
ثم توجه بعد ذلك الي مصر بعد ان استدعاه واليها كافور الاخشيدى فقصر
مديحه عليه طامعا فى ولايه عنده الا ان كافر اخذ يماطله قائلا لمن راجعه فى
هذا الامر هو اي المتنبي فى الفقر وعدم العون سمت نفسه النبوة فكيف يكون امره اذا اصاب الولايه فلما استيقن المتنبى ان كافور لن يحقق له مطالبه اضم الهرب
من ارض مصر بعد ان زور قصائد الهجاء المقذع في كافور واخذ يرسلها في
الافاق بعد هروبه ذاك عاد المتنبي الي العراق فدخل الكوفه مسقط راسه
سنه 351 هجرى ثم انتقل منها الي بغداد ثم الي فارس مادحا عضد الدوله
بعدها عاد الي بغداد وعندما اصبح على مقربه من دير العاقول الذي يبعد مسافه
خمسه وعشرين فرسخا هجم عليه فاتك الاسدى وقتله
لما سمع فاتك الاسدى خال ضبة داخلتخ الحميه لابن اخته فقرر الثار له
بقتل المتنبي واليكم القصيدة
ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبه
فلا بمن مات فخر ولابمن عاش ربه
وانما قلت ماقلت رحمة لامحبة
وحيله لك حتى عذرت لوكنت تيبه
ومن يبالي بذم اذا تعود كسبه
اما تري الخيل في النخل سربه بعد سربه
فسل فؤداك ياضبب اين خلف عجبه
وكيف ترغب فيه وقدتبنيت رعبه
ما كنت الا ذبابا نفتك عنا مذبه
وكنت تفخر تيها فصرت تضرط رهبه
وان بعدنا قليلا حملت رمحا وحربه
وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبه
ان انستك المخازى فانها لك نسبه
وان عرفت مرادى تكشفت عنك كربه
وان جهلت مرادى فانه بك اشبه
هذا ماقاله المتنبي فى ضبة المذكور وهو كما نقل ابن العديم
ماللمتنبي شعر اسخف من هذا الشعر ولا اوهى كلاما فكان
على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب ماله
ومن شعر المتنبي اخترت لكم بعض الابيات
وما قتل الاحرار كالعفو عنهم
ومن لك بالحر الذى يحفظ اليدا
اذا انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى فى موضع السيف بالعلى
مضر كوضع السيف فى موضع الندى
وله
عيد بايه حال عدت ياعيد
بما مضى ام بامر فيك تجديد
وله
انا الذى نظر الاعمى الى ادبي
واسمعت كلماتى من به صمم
وله
ماكل مايتمني المرء يدركه
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
وله
واذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز ان تكون جبانا
وله
على قدر اهل العزم تاتي العزائم
وتاتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم