أبو فهاد
14-09-2006, 12:55 PM
نجح أحد الفتيان من ملتقطي الكرة باستادات كرة القدم في البرازيل في وضع اسمه على لوحة الهدافين في الاستاد
عندما ركل الكرة من خارج الملعب لتستقر في الشبكة من الخلف ليحتسبها حكم المباراة هدفا مما فجر مشاعر مختلطة
بين البرازيليين الذين باتوا يضحكون أو يهزون رؤوسهم تعجبا مما حدث.
وكانت الفضيحة المتعلقة بالهدف غير التقليدي قد فجرها برنامج "سبورت تي في" بالتليفزيون البرازيلي مساء أمس
الاثنين عندما عرض لقطات متكررة للهدف تثبت أن ملتقط الكرة كان من وضع الكرة داخل الشبكة خلال مباراة بدوري
الدرجة الثالثة البرازيلي بين فريقي سانتاكروزينسي وأتليتيكو سوروكابانا.
وحدثت هذه الواقعة أمس الاول الاحد عندما سدد صامويل مهاجم سانتاكروزينسي كرة مرت بجوار القائم مباشرة في
الدقيقة 89 من المباراة بسانتا كروز بولاية ساو باولو.
وتوقفت الكرة بالقرب من أحد الملتقطتين الذي كان واقفا قرب المرمى والذي أوقف الكرة وابتعد عنها عدة خطوات
قبل أن يسددها في مرمى الفريق الزائر سوروكابانا.
وكانت سيلفيا ريجينا دي أوليفييرا وهي أول حكم سيدة تدير مباراة في إحدى المسابقات المحلية بالبرازيل هي حكم
هذه المباراة أيضا وعندما رأت الكرة في المرمى احتسبتها هدف مما عدل نتيجة المباراة إلى التعادل 1/1 برغم
الاعتراضات الهائلة من جانب فريق أتليتيكو سوروكابانا.
الطريف أن دي أوليفييرا كان ظهرها للمرمى عندما صوب ملتقط الكرة تسديدته. واعتمدت دي أوليفييرا على حكم الراية
الذي لم يجد أي شيء غير طبيعي في الهدف.
وبفضل هذا التعادل نجح سانتاكروزينسي في الاحتفاظ بمركزه الاول في ترتيب دوري الدرجة الثالثة البرازيلي لهذا
الموسم برصيد 16 نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه سوروكابانا صاحب المركز الثاني برصيد 14 نقطة.
ولا يبدو أن صمويل لديه أي شعور بتأنيب الضمير بسبب هذا الهدف الزائف حيث قال "سددت الكرة ببساطة .. وإذا كانت
محكمة المباراة قد احتسبتها هدفا فهذه مشكلتها هي ولست مشكلتنا".
أما أتليتيكو سوروكابانا فكان من الطبيعي أن يرى الموقف من منظور مختلف تماما.
وقال فالدير سيبرياني نائب رئيس الفريق "لقد سلبنا حقنا بالاحتيال .. فالمشاهد التليفزيونية تتحدث نيابة عن نفسها".
الا أن اتحاد الكرة بولاية ساو باولو أكد أنه برغم الصور التي عرضها التليفزيون الا أنه لا توجد أي إمكانية لالغاء نتيجة المباراة.
وقالت دي أوليفييرا في تقريرها عن المباراة أنها أهينت وتلقت التهديدات من لاعبي ومسئولي ومشجعي سوروكابانا
الا أنها لم تلمح حتى إلى هدف التعادل الذي احتسبته لصالح سانتاكروزينسي في هذا التقرير.
في الوقت نفسه رأت وسائل الاعلام البرازيلية أن الموضوع أكبر من ذلك بكثير لانه يتعلق بمستقبل النساء في كرة
القدم البرازيلية. وقال معلق بمحطة "إي إس بي إن برازيل" الاذاعية "الان سيتقدم جميع أنصار الرجال إلى الامام من
جديد معلنين أن قصور المرأة في عالم كرة القدم بات حقيقة مؤكدة".
عندما ركل الكرة من خارج الملعب لتستقر في الشبكة من الخلف ليحتسبها حكم المباراة هدفا مما فجر مشاعر مختلطة
بين البرازيليين الذين باتوا يضحكون أو يهزون رؤوسهم تعجبا مما حدث.
وكانت الفضيحة المتعلقة بالهدف غير التقليدي قد فجرها برنامج "سبورت تي في" بالتليفزيون البرازيلي مساء أمس
الاثنين عندما عرض لقطات متكررة للهدف تثبت أن ملتقط الكرة كان من وضع الكرة داخل الشبكة خلال مباراة بدوري
الدرجة الثالثة البرازيلي بين فريقي سانتاكروزينسي وأتليتيكو سوروكابانا.
وحدثت هذه الواقعة أمس الاول الاحد عندما سدد صامويل مهاجم سانتاكروزينسي كرة مرت بجوار القائم مباشرة في
الدقيقة 89 من المباراة بسانتا كروز بولاية ساو باولو.
وتوقفت الكرة بالقرب من أحد الملتقطتين الذي كان واقفا قرب المرمى والذي أوقف الكرة وابتعد عنها عدة خطوات
قبل أن يسددها في مرمى الفريق الزائر سوروكابانا.
وكانت سيلفيا ريجينا دي أوليفييرا وهي أول حكم سيدة تدير مباراة في إحدى المسابقات المحلية بالبرازيل هي حكم
هذه المباراة أيضا وعندما رأت الكرة في المرمى احتسبتها هدف مما عدل نتيجة المباراة إلى التعادل 1/1 برغم
الاعتراضات الهائلة من جانب فريق أتليتيكو سوروكابانا.
الطريف أن دي أوليفييرا كان ظهرها للمرمى عندما صوب ملتقط الكرة تسديدته. واعتمدت دي أوليفييرا على حكم الراية
الذي لم يجد أي شيء غير طبيعي في الهدف.
وبفضل هذا التعادل نجح سانتاكروزينسي في الاحتفاظ بمركزه الاول في ترتيب دوري الدرجة الثالثة البرازيلي لهذا
الموسم برصيد 16 نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه سوروكابانا صاحب المركز الثاني برصيد 14 نقطة.
ولا يبدو أن صمويل لديه أي شعور بتأنيب الضمير بسبب هذا الهدف الزائف حيث قال "سددت الكرة ببساطة .. وإذا كانت
محكمة المباراة قد احتسبتها هدفا فهذه مشكلتها هي ولست مشكلتنا".
أما أتليتيكو سوروكابانا فكان من الطبيعي أن يرى الموقف من منظور مختلف تماما.
وقال فالدير سيبرياني نائب رئيس الفريق "لقد سلبنا حقنا بالاحتيال .. فالمشاهد التليفزيونية تتحدث نيابة عن نفسها".
الا أن اتحاد الكرة بولاية ساو باولو أكد أنه برغم الصور التي عرضها التليفزيون الا أنه لا توجد أي إمكانية لالغاء نتيجة المباراة.
وقالت دي أوليفييرا في تقريرها عن المباراة أنها أهينت وتلقت التهديدات من لاعبي ومسئولي ومشجعي سوروكابانا
الا أنها لم تلمح حتى إلى هدف التعادل الذي احتسبته لصالح سانتاكروزينسي في هذا التقرير.
في الوقت نفسه رأت وسائل الاعلام البرازيلية أن الموضوع أكبر من ذلك بكثير لانه يتعلق بمستقبل النساء في كرة
القدم البرازيلية. وقال معلق بمحطة "إي إس بي إن برازيل" الاذاعية "الان سيتقدم جميع أنصار الرجال إلى الامام من
جديد معلنين أن قصور المرأة في عالم كرة القدم بات حقيقة مؤكدة".