فارس المنبر
26-09-2006, 12:34 PM
قصه حكيت لي من قبل ( عزيز ) على نفسي ..
قال لي .. انه في يوم من الايام وجد من يطرق بابه .. كان الطارق مهمل الثياب .. حالته رثه .. يتضح من هيئته ان السبل قد تقطعت به !!
ادخله صاحبي لمنزله وفتح له مكاناً للضيافه و ( اولم ) له بغض النظر عن هيئته او مكانته .. فقد كان الغريب ( غريبا ً) وكان صاحبي جديراً بالضيافه !!
منذ قدوم الغريب .. ما انفك ينتقد كل شيء بدءاً من فشله في هذه الحياة وانتقاده لنفسه الى انتقاده لديكور ( المجلس ) الى نقده لاادوار كل من يحاول ان يصنع خيراً للاخرين او ان يتميز بنجاحات !!
احتار صاحبي من طريقته في الحياة فقد كان يعيش بلاهدف .. سوى ان ينتقد الاخرين .. ويعتقد في قرارة نفسه انه من كبار النقاد وصاحب رؤيه حقيقيه .. ويجب على الاخرين الايمان بــ اطروحاته !!
انزعج صاحبي من هذا ( الضيف ) الثقيل .. ولولا خوفه من ان يصبح ( علكة ) في لسانه او لسان العرب لطرده من حدود مرتعه بعد ان اكرم وفادته .. ولكن صاحبي كان له رأي اخر .. رفع سماعة هاتفه وطلب رقماً يحفظه جيداً وقال في بداية المكالمة ( احمد ) وينك .. تعال تقهوى عندي الان .. وهناك صيد ثمين لك !!
اتيت مسلماً بعد ان ( اخبرني صاحبي بـ حال الغريب وبلمحات عن شخصيته ) دخلت على ( مضياف ) صاحبي
وصافحت ( الضيف )
وبعد تبادلنا للمجاملات المعتاده في هذه المواقف قرر الضيف ان يباغتني بنقده لااسلوب المذيعه ايمان بنوره حتى اعتقدت انه هو من صنعها ومن ثم انتقل لنقد البداوه وتكلم بلسان الحضري .. ثم فاجئنى بتحوله السريع لنقد التحضر واعتزازه بالبداوه التى نقدها قبل ثوانٍ .. انتقل بعدها خوفه على التعليم ونقد كل من له علاقه بوزارة التربيه والتعليم حتى اوهمنا ان نمنع ابنائنا من الذهاب للمدارس .. ثم عرج على تحلية المياه ودورها الاساسي في عطش الشعوب لدرجة تصويره ان تحلية المياه من يديرها هي اسرائيل وليس وزارة المياه .. ثم نزح الى تحليلات يعتقد انها علميه واعتقد انا والله اعلم .. ان الله .. ماانزل بها من سلطان !!
هذه الشخصيه المعقده جداً وصاحبة النظره السوداويه الفت النقد و ( سعة الوجه ) ولكن صاحبي لم يئلف
( براحة الوجه .. وكثرة الثرثره ) التفت صاحبي ناحيتى وقال .. مارأيك ..قلت في ماذا .. قال في هذا .. قلت ( اتركنا ياهذا ) !!
قدمت له عدة نصائح على علبة ( مناديل ) وقلت له اقرأ هذه الكلمات في مصيبتك .. وضحكت في داخلي كثيراً .. ليس لمصيبة صاحبي .. بل من هذا الزمن الذي تناسى ان يلفظ هذه النوعيات من البشر ويرميهم الى
( المجهول ) الذين اتوا من رحمه .. واليه سيعودون !!
ولمن قتله فضوله ..
هذا ماكتبته على ظهر المنديل ..
اعانك الله على هذا
( الكائن ) فلو بيدي الحل .. لااعدته الى الفضاء .. من حيث أتى .. لاانني قد
( سبرت )
اغواره !!
الثرثار
كيف نتعامل معه ؟
1. أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه-
2. أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك و بالتنفيخ الخ.
[ خصائصه ]
1. كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء.
2. يعتقد أنه مهم.
3. يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع.
4. يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث.
5. يقع في الأخطاء العديدة.
6. واسع الخيال ليثبت وجهة نظره.
فلسفات .. لـــ فارس المنبر !!
قال لي .. انه في يوم من الايام وجد من يطرق بابه .. كان الطارق مهمل الثياب .. حالته رثه .. يتضح من هيئته ان السبل قد تقطعت به !!
ادخله صاحبي لمنزله وفتح له مكاناً للضيافه و ( اولم ) له بغض النظر عن هيئته او مكانته .. فقد كان الغريب ( غريبا ً) وكان صاحبي جديراً بالضيافه !!
منذ قدوم الغريب .. ما انفك ينتقد كل شيء بدءاً من فشله في هذه الحياة وانتقاده لنفسه الى انتقاده لديكور ( المجلس ) الى نقده لاادوار كل من يحاول ان يصنع خيراً للاخرين او ان يتميز بنجاحات !!
احتار صاحبي من طريقته في الحياة فقد كان يعيش بلاهدف .. سوى ان ينتقد الاخرين .. ويعتقد في قرارة نفسه انه من كبار النقاد وصاحب رؤيه حقيقيه .. ويجب على الاخرين الايمان بــ اطروحاته !!
انزعج صاحبي من هذا ( الضيف ) الثقيل .. ولولا خوفه من ان يصبح ( علكة ) في لسانه او لسان العرب لطرده من حدود مرتعه بعد ان اكرم وفادته .. ولكن صاحبي كان له رأي اخر .. رفع سماعة هاتفه وطلب رقماً يحفظه جيداً وقال في بداية المكالمة ( احمد ) وينك .. تعال تقهوى عندي الان .. وهناك صيد ثمين لك !!
اتيت مسلماً بعد ان ( اخبرني صاحبي بـ حال الغريب وبلمحات عن شخصيته ) دخلت على ( مضياف ) صاحبي
وصافحت ( الضيف )
وبعد تبادلنا للمجاملات المعتاده في هذه المواقف قرر الضيف ان يباغتني بنقده لااسلوب المذيعه ايمان بنوره حتى اعتقدت انه هو من صنعها ومن ثم انتقل لنقد البداوه وتكلم بلسان الحضري .. ثم فاجئنى بتحوله السريع لنقد التحضر واعتزازه بالبداوه التى نقدها قبل ثوانٍ .. انتقل بعدها خوفه على التعليم ونقد كل من له علاقه بوزارة التربيه والتعليم حتى اوهمنا ان نمنع ابنائنا من الذهاب للمدارس .. ثم عرج على تحلية المياه ودورها الاساسي في عطش الشعوب لدرجة تصويره ان تحلية المياه من يديرها هي اسرائيل وليس وزارة المياه .. ثم نزح الى تحليلات يعتقد انها علميه واعتقد انا والله اعلم .. ان الله .. ماانزل بها من سلطان !!
هذه الشخصيه المعقده جداً وصاحبة النظره السوداويه الفت النقد و ( سعة الوجه ) ولكن صاحبي لم يئلف
( براحة الوجه .. وكثرة الثرثره ) التفت صاحبي ناحيتى وقال .. مارأيك ..قلت في ماذا .. قال في هذا .. قلت ( اتركنا ياهذا ) !!
قدمت له عدة نصائح على علبة ( مناديل ) وقلت له اقرأ هذه الكلمات في مصيبتك .. وضحكت في داخلي كثيراً .. ليس لمصيبة صاحبي .. بل من هذا الزمن الذي تناسى ان يلفظ هذه النوعيات من البشر ويرميهم الى
( المجهول ) الذين اتوا من رحمه .. واليه سيعودون !!
ولمن قتله فضوله ..
هذا ماكتبته على ظهر المنديل ..
اعانك الله على هذا
( الكائن ) فلو بيدي الحل .. لااعدته الى الفضاء .. من حيث أتى .. لاانني قد
( سبرت )
اغواره !!
الثرثار
كيف نتعامل معه ؟
1. أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه-
2. أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى ساعتك و بالتنفيخ الخ.
[ خصائصه ]
1. كثير الكلام و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء.
2. يعتقد أنه مهم.
3. يمكن ملاحظة رغبته في التعالي إلا أنه أضعف مما تتوقع.
4. يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث.
5. يقع في الأخطاء العديدة.
6. واسع الخيال ليثبت وجهة نظره.
فلسفات .. لـــ فارس المنبر !!